عبد الحفيظ بن الحسن

(بالتحويل من السلطان عبد الحفيظ)
عبد الحفيظ بن الحسن
سلطان المغرب الـ 19 من العلويين
ملف:Abdelhafid.jpg
الفترة12 أغسطس 1908 إلى 12 أغسطس 1912
ولادة24 فبراير 1876
مكان الولادةفاس، المغرب
توفي4 أبريل 1937 (العمر: -39 عاماً)
مكان الوفاةإغيل ليبا، فرنسا
السلفعبد العزيز بن الحسن
الخلفيوسف بن الحسن
العائلة الملكيةالدولة العلوية

السلطان عبد الحفيظ بن الحسن (24 فبراير 1876 فاس - 4 أبريل 1937، إغيل ليبا) سلطان المغرب من 1908 حتى 1912. بعد التنازل عن سيادة المغرب في معاهدة فاس تنازل عن الحكم لأخيه يوسف بن الحسن.

دوره في حماية سيادة المغرب

رأت نخبة من العلماء والمفكريين ان في الإصلاحات التي أتت بها وثيقة الخوزيرات افتئاتا على السيادة الوطنية، وعارضت من جهة أخرى تسلل فرنسا من جهة الشرق. وبرز الشريف الكتاني، أحد علماء جامعة القرويين، بالدعوة إلى رفض «شروط الخوزيرات» واستعادة ما اقتطعته فرنسا انطلاقا من الجزائر التي كانت قد احتلتها سنة 1830.

وجمع السلطان عبد العزيز بن الحسن «مجلس الأعيان» لإبداء الرأي. وكان الكتاني ومن معه يرون أن موقف السلطان يكون أقوى إذا كان مستندا إلى ممثلي الشعب، إذ هكذا تسير الأمور في الأمم الغربية نفسها.

وانتفض الشعب ضد «الشروط»، وتجاوب مع دعوة شقيق السلطان المعارض والناقم لموقف السلطان، عبد الحفيظ بن الحسن، فحل عبد الحفيظ محله في العرش في يونيو سنة 1908، بعد أن التزم ببيعة مشروطة هي في حد ذاتها وثيقة تبين كيف أن المغرب قد بدأ القرن العشرين بحركة تصحيحية. وفي نوفمبر من تلك السنة نشر مشروع للدستور كان يمكن أن يكون الطريق إلي إنشاء دولة عصرية قادرة على أن تلحق المغرب بركب القرن العشرين وتصون الاستقلال الوطني، لو لا تدخل القوى المستعمرة وإبعاد السلطان للنخبة المفكرة عن السلطة.

الضغط الأوروبي

لم يسع السلطان الجديد أن يصمد أمام ضغط الخارج. فكلفت دول مجموعة الخوزيرات سفير فرنسا بطنجة، التي كانت مقرا للخارجية لإبعاد السفراء الأجانب عما يجري في العاصمة فاس، داخل المغرب المريض، بأن يخاطب السلطان بصرامة في شأن الإصلاحات المتفق عليها في ما بين الدول.[١]

وفي سنة 1907 أنشئ بمقتضى اتفاق الخوزيرات بنك الدولة. ثم تم تعيين مهندس فرنسي يساعده مهندس إسباني للإشراف على الأشغال الكبرى (طرق، جسور، موانئ) وأقيمت شرطة نظامية في ثمانية موانئ (حيث يوجد أوربيون) وأحدثت ضرائب جديدة لتنظيم مالية الدولة، وتم تنظيم الجمرك، واستمر الضغط من أجل «الإصلاح».

قام شخص مغامر ينتحل شخصية شقيق للسلطان بالمطالبة بالعرش (بوحمارة). وكانت كل عملية من هذه تؤدي إلى مزيد من الضغط الأجنبي في شكل قصف مدن ساحلية أو احتلال (وجدة) أو إنزال قوات (الدار البيضاء) مما كان يزيد من حدة الأزمة والانتقاص من السيادة الوطنية، وجعل نفوذ السلطان ليس أكثر من نفوذ شكلي.[١]

عبد الحفيظ المؤلف

له قصيدة من ستين بيتا في كتابه براءة المتهم، يصف فيها حيرته من الأمر الواقع:

«أآمر بالقتال وجل قومي ** يرى أن الحماية فرض عين »
«أآمر بالجهاد ومال قومي ** تلاشى في لذائذ خصلتين »
«فإسراف النكاح وشر أكل ** فلا ترجى الكنوز لغير ذين»

وقد اخذ العلوم الشرعية على يد مولانا الامام الشيخ ماء العينين

انظر أيضاً

قبله:
عبد العزيز بن الحسن
سلاطين المملكة المغربية
1908 - 1912
بعده:
يوسف بن الحسن

المراجع

مصادر

bs:Abdulhafid, sultan Maroka ca:Abdelhafid del Marroc de:Mulai Abd al-Hafiz Abdelhafid of Morocco]] es:Abd al-Hafid de Marruecos fr:Moulay Abd al-Hafid id:Abdelhafid dari Maroko it:Mulai Abd al-Hafiz la:Mulai Abd al-Hafiz pl:Mulaj Abd al-Hafiz pt:Moulay Abd al-Hafid ru:Абд аль-Хафид uk:Мауля Абд аль-Хафіз ібн аль-Хасан