الراشدي إبراهيم

إبراهيم الراشدي rachidi brahim

هو الفقيه الإمام الأستاذ...الراشدي إبراهيم بن الحسن بن محمد بن بلقاسم الإلغي(نسبة إلى قرية إلغ توجد شرق مدينة تيزنيت وتبعد عنها حوالي 72 كلم) أصلا ومولدا، التيزنيتي (نسبة إلى مدينة تيزنيت التي توجد جنوب المملكة المغربية وتبعد عن العاصمة الرباط ب 700 كلم تقريبا) مستقرا ووفاة.

ولد في قرية الدوكادير (تعني تحت الحصن باللغة الأمازيغية) حوالي عام 1350 هجرية الموافق لسنة 1930 ميلادية، وبها تعلم القراءة والكتابة في كتاب مسجد (ايت سليمان)، وبها حفظ القرآن الكريم، وبمدرستها العتيقة بدأ التحصيل العلمي للعلوم اللغوية ثم الشرعية، قبل أن ينتقل إلى مدرسة أيمور..

تخرج من المدرسة الإلغية العتيقة ومن المدرسة الايمورية العتيقة والمدرسة الإيغشانية وغيرها على يد عدد من الشيوخ المشهورين في بداية القرن العشرين (أواخر القرن الرابع عشر الهجري). صاهر الشرفاء التازروالتيين فتزوج كريمة سيدي محمد بن إبراهيم التازروالتي وكان مدرسا بالمعهد الأصيل بمدينة تارودانت مع بزوغ فجر الاستقلال بالمغرب (عام 1378 هـ) ثم انتقل للتدريس بفرع المعهد بمدينة تيزنيت (عام 1380 هـ).

وفي وسط السبعينات من القرن العشرين، ترك العمل بالتدريس، فأصبح قيما على الخزانة إلى نهاية الثمانينات، وعمل متفقدا للكتاتيب القرآنية إلى حين تقاعده في نهاية دجنبر 1993.

و ما زال يعمل بالوعظ والإرشاد في مسجد إدوكفا، ويؤم الناس في المسجد الكبير إلى سنة 2003، حيث منعه المرض، وفي يوم الجمعة 9 أبريل سنة 2004 الموافق 18 صفر الخير عام 1425 هـ، وافته المنية عند صلاة الفجر وأسكنه فسيح جناته في منزله الموجود أمام المسجد الكبير بـ مدينة تزنيت.

من شيوخه الذين تلقى عنهم العلوم

من مؤلفاته

  • لا يعرف أنه قد ألف مؤلفا مستقلا في موضوع محدد، لكنه خلف مخطوطات متناثرة في مواضع شتى كالخطب المنبرية والرسائل الأخوية والقصائد المناسباتية والدروس العلمية، وله كناشة قيمة تزخر بدرر العلوم والفقه والأدب والتاريخ والوفيات وغيرها

وصلات خارجية