الدبيبة
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. (يونيو_2011) |
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: يونيو_2011 |
الدبيبة قرية مأخوذة من مدية العليفون تحدها من الشمال مدينة ام ضوابان و العكودة ومن الغرب قرية الحويلة والمدير ومن الجنوب مدينة العسيلات والدومة سكانها من قبيلة المحس. فالذي يربط العليفون بقرية الدبيبة التي تبعد عنها بنحو عشرين كيلومتراً على طريق الأسفلت في اتجاه الجنوب الشرقي شاغرة للسهل المنبسط الواقع بين مدينة العسيلات وأم ضواً بان على مساحة تقدّر بعشرة كيلومتر مربع، كبير ومتجذّر، فإذا كانت العلاقة التي تجمع مجموعة القرى التي نشأت وتحلّقت حول العليفون تيمناً وتقرباً من مقام و
سيد الشيخ ادريس ود الأرباب الذي كان يمثل نقطة اشعاع كبرى بالمنطقة وتعمقت هذه العلاقة بعوامل المصاهرة والمعاشرة الطيبة إلا أن الذي يربط بين الدبيبة والعليفون إزداد عمقاً ورسوخاً على قرارة أن نشأة الدبيبة أصلاً بدأت عندما نزح أحد أحفاد الشيخ إدريس ود الأرباب (بركات المطرفي ود حمد) في القرن السابع عشر الميلادي وأسرته من العيلفون طلباً للمرعى وتملكاً للأرض الشاسعة القريبة من النيل الأزرق للزراعة والمتاخمة لمنطقة العسيلات والتي تزوج من احدى نسائها الفضليات، كما أشار المؤرخ محمد أحمد حضرة في كتابه (عائشة بنت سليمان ولد أبو عيش العسيلاوية) التي أنجبت له من الذرية ما انجبت وله ولد واحد هو (إدريس) الذي يعتبر جد أهل الدبيبة الحاليين ثم لحق به أولاد أحمد ود مضوي ود بركات، ثم أولاد حمد ود مضوي ود بركات، ثم كان التوسع والإنصهار والتداخل مع القرى والقبائل المتاخمة خاصة قرى العسيلات لتشكل واقعاً ونسيجاً اجتماعياً جديداً هو ما عرفت به الدبيبة الحالية.
ويبدو أن الاسم لا يحتاج لكثير عناء لمعرفة مدلوله ومسبباته كحال كثير من المدن السودانية التي ارتبطت بصفات المدينة أو إحدى معالمها البارزة وهو بالتأكيد يعني المنطقة المرتفعة وهي تصغير لكلمة (دبة) ولعل الزعيم الخالد الأزهري الذي امتاز بأسلوب الدعابة والمرح في كثير من خطبه السياسية قد خاطب أهل الدبيبة في إحدى زياراته للمنطقة (يا أهل الدبيبة طبتم وطاب مقاكم وصارت دبيبتكم دبة!) والعهدة على الراوي.