الخلية الجذعية الجنينية


الخلية الجذعية الجنينية

الخلايا الجذعية الجنينية (الخلايا الجذعية الجنينية) هي الخلايا الجذعية المحفزة والمشتقة من كتلة الخلايا الداخلية من الكيسة الأريمية، الجنين في مرحلة مبكرة. الأجنة البشرية تصل إلى مرحلة الكيسة الأريمية بعد 4-5 أيام من الإخصاب، في الوقت الذي كانت تتكون من 50 -150 الخلايا. عزل أرومة مضغية أو كتلة الخلية الداخلية (آي سي إم) يؤدي إلى تدمير الأجنة البشرية المخصبة، مما يثير قضايا أخلاقية.

  1. 1 الخصائص
  2. 2 التطورات والبحوث التاريخية
      ## 2.1 تقنيات وظروف اشتقاق وزرع الخلية الجذعية الجنينية
      ## 2.2 التلوث بواسطة الكواشف المستخدمة في زراعة الخلية
      ## 2.3 إمكانية الاستخام السريري
  1. 3 الحد من رفض المضيف للمانح
  2. 4 السلامة: الحد من مخاطر الأعراض الجانبية كالسرطان المسخي (teratoma) والسطانات الأخرى
  3. 5 التجربة السريرية الأولى
  4. 6 طريقة محتملة لاشتقاق خط جديد للخلية
  5. 7 استخدام الخلايا الجذعية جنينية البشرية كنماذج للاضطرابات الوراثية البشرية
  6. 8 انظر أيضا
  7. 9 المراجع
  8. 10 الوصلات الخارجية المحتملة

الخصائص

تتميز الخلايا الجذعية الجنينية بخاصيتين هما :

  • تعدد القدرات الخاصة بها.
  • قدرتها على التكاثر اللا محدود.

إن الخلايا الجذعية الجنينية متعددة الإمكانات، أي أنها قادرة على التمييز إلى جميع مشتقات الطبقات الجنينية الثلاث الأساسي : الأديم الظاهر والأديم الباطن والأديم المتوسط. ويشتمل هذا على أكثر من 220 ألف نوع من الخلايا في جسم الإنسان البالغ. تعدد القدرات يميز الخلايا الجذعية الجنينية من الخلاياالجذعية البالغة التي توجد في البالغين، إن الخلايا الجذعية الجنينية يمكن أن تولد كل أنواع الخلايا في الجسم, في حين أن الخلايا الجذعية البالغة هي متعددة الإمكانات ويمكن ان تنتج سوى عدد محدود من أنواع الخلايا. بالإضافة إلى ذلك، وفي ظل ظروف محددة، فإن الخلايا الجذعية الجنينية قادرة على التكاثر إلى ما لا نهاية. و هذا يسمح للخلايا الجذعية الجنينية بأن تعمل كأدوات مفيدة في كل من البحوث والطب التعويضي، لأنها تستطيع ان تنتج بأعداد لا حدود لها وبالتالي استمرارها في البحث أو الاستخدام السريري. بسبب مرونتها وقوة قدراتها غير محدودة على التجديد الذاتي، فقد تم اقتراح العلاج بالخلاياالجذعية الجنينية في الطب التجديدي واستبدال الأنسجة بعد الإصابة أو المرض. الأمراض التي يحتمل أن تعالج بواسطة الخلايا الجذعية المحفزة تشمل عددا من أمراض الدم والجهاز المناعي ذات الصلة الوراثية، والسرطان، وأمراض أخرى مثل سكري الأحداث و باركنسون و العمى واصابات الحبل الشوكي. وبالإضافة إلى المخاوف الأخلاقية من العلاج بالخلايا الجذعية، فإن هناك مشكلة تقنية تتمثل في مرض الطعم ضد المضيف (graft-versus-host disease) المرتبط بزرع الخلايا الجذعية المثلية. ومع ذلك، قد يكون حل هذه المشاكل المرتبطة بالتوافق النسيجي باستخدام خلايا جذعية بالغة ذاتية المنشأ أو باستخدام الاستنساخ العلاجي، أو بواسطة بنوك الخلايا الجذعية أو عن طريق إعادة برمجة الخلايا الجسدية مع عوامل محددة (مثل الخلايا الجذعية المحفزة المتعددة القدرات). الاستخدامات المحتملة الأخرى للخلايا الجذعية الجنينية وتشمل التحقيق في التطورالمبكر للبشرية، ودراسة الامراض الوراثية والنظم وأيضا أنظمة المختبر لاختبار علم السموم.