الحسينية (مدينة)



ملف:Flag of Yemen.svg ملف:Yemen Coat.jpg
ملف:Location Yemen AW.png

مدينة الحسينية أو مدينة الزرانيق مدينة يمنية في تهامة.

تقع مدينة الحسينية بين مديرية بيت الفقيه ومدينة زبيد على طريق الحديدة - تعز. الحسينية معروفة بسوقها الذي لا يتوقف على مدار السنة حيث يستورد فيه جميع الخضروات والفواكه من جميع المدن. المدينة الخضراء الزراعية.

نسب الزرانيق

قبيلة الزرانيق هي من أكبر قبائل تهامة ويعود أصلها ونسبها إلى أزد شنؤه وهي قبيله يمنيه هاجرت من مأرب بعد انهيار السد إلى تهامه واستوطنت هناك وحدود القبيلة من الجنوب يحدها قبيلة القراشيه ومن الشرق جبال ريمه ومن الشمال قبيلة المجامله ومن الغرب البحر الاحمر ويتفرع من قبيلة الزرانيق عدة فخوذ وتعد هذه الفخوذ في وقتنا الحالي قبائل بحد ذاتها من أهمها قبيلة القعابل ووقبيلة بني آل طيب قبيلة المشايخ وقبيلة المعاريف وقبيلة الغوانم وقبيلة الفواشق وقبيلة العجاليه والمشارعة والرمادي ، الخ من أهم مدنها بيت الفقيه وهي العاصمة تبعد جنوب الحديدة تقريبا 62 كيلومتر وشمال زبيد بنحو 38 كيلومتر ومدينة الحسينية والجاح وغلافقه والطايف والعباسي والقوقر أهل الزرانيق أناس يمتازون بالقوه والجلد فهم معروفون بمطاردة الغزلان والارانب البريه ومسكها جريا على الاقدام وهم مشهورون بالوثب الثلاثي والطويل منذ القدم وأيضا قفز الجمال والسباق وحققوا في ذلك ارقاما قياسيه ولكن لايوجد من يسعى إلى ابراز ذلك عالميا فقد كانوا وما زالوا يقفزون أكثر من 22ذراعا في الوثب الطويل ووصل قفز الجمال وهي واقفه من قبل بعض الشباب الله يحفظهم إلى سته جمال وهي واقفه وأيضا يتبارون في رياضة المصارعه وهي لعبه شعبيه يسمونها المرادمه أو المداحسه وأيضا من العابهم الشعبيه التقحيل وتكون بمسك شخصين لعصا طويله ويمدون بها على ايديهم والشخص الثالث يأتي يجري بخطوات متقاربه من مسافه ويقفز ويلمسها باصابع رجليه وأيضا من ألعبهم الشعبيه سباق الهجن والخيول.

مهرجان الحسينية للفروسية والهجن

يقام مهرجان الحسينية في مدينة الحسينية، التي تقع في سهل وادي رمع تتوسط البحر والجبل، تنتسب إلى بدر الدين السيد حسين بن سليمان بن أبي القاسم بن أحمد الأهدل، فهو أول من سكنها عام (870 هجرية)، وقد ذكرها " ابن الديبع " في كتابه " بغية المستفيد في تاريخ مدينة زبيد"، وعمر بها الأمام " يحيى بن محمد حميد الدين " قلعة حربية في سنة (1347 هجرية) اتخذها مقراً لجيشه، وابتداء من العام (1987 ميلادية)

وتحديداً في شهر آذار/مارس، وبتوجيه من الرئيس علي عبد الله صالح ثم تنظيم أول مهرجان رياضي وتراثي كبير في مدينة الحسينية، استندت فكرته في بعث الألعاب الرياضية ذات الأصول التاريخية التي كانت تشتهر بها المنطقة مثل سباق الهجن والخيول والقفز من فوق الجمال وسباق جري المسافات المتنوعة وكان ناجحاً بكل المقاييس حيث كان يرتاده حوالي (100.000 شخص) من اليمنيين من مختلف المناطق كسياحة داخلية يستفيد منها أبناء المنطقة، إلا أن هذا المهرجان لم يعمر طويلاً بالفعل وضعت التصور الأول لمهرجان الحسينية كما أننا قد سبقنا السعودية والتي اقترحت فيما بعد الجناديرية والذي تشابهت فكرته بالخطوط العريضة الخاصة بمهرجان الحسينية كما طرح في نفس العام ونفذ أيضا وربما كانت مصادفة لا أعرف بالتحديد.. ولكن للأسف لم يتم تشجيع مقترح أو تصور مهرجان الحسينية ولم تعتمد له الاعتمادات اللازمة لاقامته سنوياً وربما كان فكرة فعالة لإحياء مشاهد رائعة من التراث اليمني ورياضات رائعة جدا بمقتضى تلك المناطق الساحلية أو منطقة الحسينية الزرانيق على وجه الخصوص وهي موقع جميل يرجع تاريخه إلى أكثر من (5000) سنة اقيم المهرجان الأول في شهر مارس 1987م وقد اختير هذا الشهر بالذات مراعاة لجمال الطقس الذي يسود المنطقة في هذا الوقت وافتتح المهرجان تحت رعاية الاخ رئيس الجمهورية الذي أولى المهرجان اهتماماً خاصاً وحث المسؤولين على تطويره واستمراريته بحيث يعقد سنوياً حيث تركز النشاط الاساسي على الفعاليات الرياضية كسباق الهجن والخيول والقفز على الموانع والقفز من فوق الجمال كما نظمت سباقات للجري للمسافات المختلفة ومنها سباق المرثون.. ورغم أن البداية كانت متواضعة إلا أن الانجاز الكبير والاهم قد تمثل في فكرة بعث هذه الألعاب ذات الأصول التاريخية من جديد وتذكير الجيل الجديد بعظمة تاريخ الآباء والاجداد.

كان الهدف من التصور ثقافي ورياضي

الخلفية التاريخية للمهرجان

بفعل العوامل التاريخية السياسية والاجتماعية التي عايشتها القبائل اليمنية في العصور القديمة ومنها قبيلة الزرانيق المعروفة تاريخياً بأ لمعازبة والتي تنتسب إلى الاشاعرة وفقاً لكثير من المصادر التاريخية... ولمتطلبات الدفاع عن ارض القبيلة وصد الأطماع الداخلية والخارجية عنها والتكيف مع مناخ البيئة ومواجهة صعوبات الحياة اليومية.

وكتقليد أوعرف قبلي صارم عرفت واشتهرت وتميزت بة..كانت قبيلة الزرانيق المشهود لها بقوة العزم والشكيمة تولي اهتماماً خاصاً بتربية أبنائها وإعدادهم إعدادا جيداً وتدريبهم على مها رات وفنون الدفاع عن النفس والقتال واكتساب القوة البدنية والنفسية بشتى الأساليب والطرق القديمة ومنها على سبيل المثال إجادة مهارات وفنون الفروسية وركوب الخيل والإبل وسباقاتهما العنيفة والمصارعة والمبا رزات با لسيوف والخناجر والعصي والرماية بالرماح والسهام وسائر وسائل القتال القديمة وقفز الموانع والسباحة وصيد الحيوانات والوحوش البرية والجري على الأقدام حافية وراء الغزلان لصيدها والإمساك بها حية وهي منهكة في ذروة فصل الصيف وحرارتة الملتهبة... وكان الفارس من أبناء القبيلة لا بد أن يجيد بالضرورة كل هذه المهارات ليكون عضوا نافعاً لنفسة وللقبيلة ومواجهة شظف وقسوة الحياة حتى ينال احترام وإعجاب الجميع.

ومع مرور الزمن وتطور الحياة وانتشار وتوزع أبناء القبيلة في كثير من المناطق المتقاربة والمتباعدة.. تحول هذا التقليد والعرف القبلي من ضرورة للحياة والتربية والإعداد البدني إلى عادة سنوية أو احتفال وفرصة سانحة للتجمع والالتقاء للجميع من كل الجهات ولزيادة الترغيب في هذا الجمع وتهيئة الضر وف السانحة للمشاركة كان الاحتفال أو التجمع يقام بعد الانتهاء من مواسم الحصاد.. ربما في ذات المنطقة الحالية المعروفة(بالحسينية).. وكان يفد ويلتئم فيه رجال ومشايخ وفرسان القبيلة وشبابها من كافة المناطق يستمر عدة أيام وتجري منافسات ساخنة لسباقات الخيول والإبل وسائر فنونهما الاستعراضية ومبارزات في الجري والمصارعة والوثب والقفز على الموانع والمشي على الحبال كما كان يقام على هامشها حلقات متواصلة للرقص الشعبي وأداء الأهازيج والمناظرات الشعرية للشعراء من مختلف مناطق سهل تهامة

تاريخ إقامة المهرجان

يتم إقامة مهرجان رياضي وتراثي كبير في مدينة الحسينية في شهر يناير / فبراير من كل عام.

دليل المهرجان

تقام العديد من الفعاليات في هذا المهرجان من ضمنها مايلي:

إقامة الألعاب والمسابقات كسباق الهجن والخيول والقفز من فوق الجمال وسباق جري المسافات، حيث يرتاده ما يقرب عن (مائة ألف نسمة) من اليمنيين، والذين يأتون من مختلف محافظات الجمهورية.

المصدر

مدينة الحسينية

جروب مدينة الحسينية