الحاضنة
<img src="../theme4/nodelf.gif" align="baseline"> | <a class="outlinex" href="#1"> حاضنات البيض</a> |
<img src="../theme4/nodelf.gif" align="baseline"> | <a class="outlinex" href=""> حاضنات الأطفال</a> |
<tbody></tbody>
<img style="width:400px" src="../img/09_100655_01.jpg" align="top"> |
|
الحاضنة. جهاز يحتفظ بمناخ ملائم للنمو والتطور، ويستخدم بعض أنواع الحاضنات في أماكن التفقيس لفقس الكتاكيت من البيض، كما تُستخدم في المستشفيات للحفاظ على حياة الأطفال حديثي الولادة أو الخُدَّج (ناقصي النمو) ويسميه البعض أحيانًا حضَّانة.
يُستخدم بعض الحاضنات أيضًا في المختبرات لإجراء الأبحاث، وتختلف كل أنواع الحاضنات هذه من حيث التصميم. ولكن وظيفتها الأساسية واحدة وهي توفير مناخ متحكم فيه.
<a name="1"></a>
حاضنات البيض.
تختلف من حيث الحجم، وتتراوح بين الصناديق الصغيرة المصنوعة في المنزل والحجرات التجارية الضخمة التي تتسع للآلاف من البيض. والحاضنة التجارية النموذجية مقسمة إلى قسم إعداد البيض، حيث يُحفظ البيض لمعظم فترة الحضانة، وقسم الفقس، حيث يُحفظ البيض لمدة يومين أو ثلاثة أيام قبل الفقس. وتُسخن الحاضنة للحفاظ على درجة حرارة ثابتة تبلغ نحو 37,5 °م. ويكيف الهواء لإزالة غاز ثاني أُكسيد الكربون وجلب الهواء النقي. وتضاف الرطوبة إلى الهواء ويُحافظ عليها بنسبة تتراوح مابين 60 و 65%. وتعمل أجهزة ميكانيكية على تقليب البيض عدة مرات يوميًا
<a name="2"></a>
حاضنات الأطفال. تشبه المهود المغلقة، ولها أغطية شفافة تُمكِّن من رؤية الأطفال (الرضع) في كل الأوقات. ويتم التحكم بالحرارة بوساطة الترموستات (أداة أوتوماتية لتنظيم الحرارة) أو جهاز لاستشعار الحرارة يلصق بجسم الطفل. وتعدل درجة الحاضنة لتبقى على درجة حرارة جسم الطفل في معدل يتراوح ما بين 36,5°م و 37,5°م. وقد يُمد الطفل بأُكسجين إضافي إذا كان ذلك ضروريًا. ويحفظ الأطفال الخُدَّج (ناقصو النمو) في الحاضنات إلى أن يصبحوا أقوياء بدرجة تمكنهم من العيش في المناخ الطبيعي.
<img src="../theme4/nodelf.gif" align="baseline"> | حاضنات البيض |
<img src="../theme4/nodelf.gif" align="baseline"> | حاضنات الأطفال |
<tbody></tbody>
<img style="width:400px" src="../img/09_100655_01.jpg" align="top"> |
|
الحاضنة. جهاز يحتفظ بمناخ ملائم للنمو والتطور، ويستخدم بعض أنواع الحاضنات في أماكن التفقيس لفقس الكتاكيت من البيض، كما تُستخدم في المستشفيات للحفاظ على حياة الأطفال حديثي الولادة أو الخُدَّج (ناقصي النمو) ويسميه البعض أحيانًا حضَّانة.
يُستخدم بعض الحاضنات أيضًا في المختبرات لإجراء الأبحاث، وتختلف كل أنواع الحاضنات هذه من حيث التصميم. ولكن وظيفتها الأساسية واحدة وهي توفير مناخ متحكم فيه.
حاضنات البيض.
تختلف من حيث الحجم، وتتراوح بين الصناديق الصغيرة المصنوعة في المنزل والحجرات التجارية الضخمة التي تتسع للآلاف من البيض. والحاضنة التجارية النموذجية مقسمة إلى قسم إعداد البيض، حيث يُحفظ البيض لمعظم فترة الحضانة، وقسم الفقس، حيث يُحفظ البيض لمدة يومين أو ثلاثة أيام قبل الفقس. وتُسخن الحاضنة للحفاظ على درجة حرارة ثابتة تبلغ نحو 37,5 °م. ويكيف الهواء لإزالة غاز ثاني أُكسيد الكربون وجلب الهواء النقي. وتضاف الرطوبة إلى الهواء ويُحافظ عليها بنسبة تتراوح مابين 60 و 65%. وتعمل أجهزة ميكانيكية على تقليب البيض عدة مرات يوميًا
حاضنات الأطفال. تشبه المهود المغلقة، ولها أغطية شفافة تُمكِّن من رؤية الأطفال (الرضع) في كل الأوقات. ويتم التحكم بالحرارة بوساطة الترموستات (أداة أوتوماتية لتنظيم الحرارة) أو جهاز لاستشعار الحرارة يلصق بجسم الطفل. وتعدل درجة الحاضنة لتبقى على درجة حرارة جسم الطفل في معدل يتراوح ما بين 36,5°م و 37,5°م. وقد يُمد الطفل بأُكسجين إضافي إذا كان ذلك ضروريًا. ويحفظ الأطفال الخُدَّج (ناقصو النمو) في الحاضنات إلى أن يصبحوا أقوياء بدرجة تمكنهم من العيش في المناخ الطبيعي.