الجوازي

قبيلة الجوازي

قبيلة سكن بنغازي وضواحيها من 1000م إلى 1801م وهي قبيلة عربية من السعادي وبني هلال وسليم وهم اخوة لقبائل العواقير والعريبيات والمجابرة والمغاربة التي تسكن برقة الآن تعرضت القبيلة لمذبحة أثناء الحرب الاهلية الليبية سنة 1801 وتم طردهم إلى مصر علي يد يوسف باشا القرمانلي.

نسب القبيلة

الجوازي من بني سليم وأخوالهم بني هلال من أبو الليل الديب (بني سليم) وزوجته (جازية) بنت كبير بني هلال.الابن الأول هو (حمزه) وهذا هو أبو قبيله الجوانسب الجوازي

الجوازي من بني سليم وأخوالهم بني هلال.... ولهم كثير الشرف من هذا النسب الشريف العربي الأصيل

من أبو الليل الديب (بني سليم) وزوجته (جازية) بنت كبير بني هلال.الابن الأول هو (حمزه) وهذا هو أبو قبيله الجوازي

ولحمزه أربعة اخوه كان منهم أربعة قبائل هم أخوة وشقائق الجوازي وهم (المجابرة والمغاربة والعريبات والجلالات) .

الجوازي خلال العهد التركي المبكر

كانت حياة الجوازي في برقة حياة تعاون واحترام ومصاهرة مع اخوانهم من قبائل السعادي وكان يعتمدون على التجارة وتربية الاغنام والحرث وهم من أكثر سكان شمال أفريقيا في فصاحة اللسان لكن كبريائهم وعدم رضوخهم للضرائب التي فرضتها السلطة القرمانلية جعل القرمانللين يدسدسو الفتن والنزاعات بين القبائل ذات الاصل الواحد مما أدى إلى قيام الحرب الليبية الاهلية.

الحرب الليبية الاهلية

قامت الحرب الاهلية الليبية مطلع القرن التاسع عشر خلال العهد القرمانللي في ليبيا بين يوسف باشا القرمانلي وقبيلة العواقير وبعض القبائل الاخرة من جهة وقبيلة الجوازي والمجابرة والجلالات وأخو يوسف القرمانللي وأمريكا من جهة في نهاية الحرب قام القرمانللي بدعوة 40 من اعيان قبيلة الجوازي في قصر الباشا بمدينة بنغازي بزعم تقديم وسام لهم ثم امر جنوده بقتل الاعيان والخروج وقتل اي جازوي في ليبيا مم اضطر الجوازي إلى الرحيل إلى مصر والمجابرة رحلو من اجدابيا إلى مصر وجالو وبعض الجوازي لم يرحلو واكتفوا بتغيير اسم قبيلتهم.

الهجرة إلى مصر

هاجر الجوازي من ليبيا بعد تلك المزبحة التي أشرنا إليها في (قصر البركة) في بنغازي علي يد السفاح (#تحويل يوسف باشا القرملي) الوالي التركي في ذلك الوقت. فهاجروا شرقا نحو مصر، وعرضت عليهم بعض القبائل العيش معهم على الحدود الليبية المصرية في #تحويل مطروح, ولكن الجوازي كانوا لم يتنفسوا بعد من الجرح الذي خلفته الخيانة من الأتراك وبعض القبائل الليبية التي كانت مواليه لهم. فقرر الجوازي النزول إلي داخل الأراضي المصرية للمزيد من الأمان والبعد تماما عن أعين هؤلاء الأتراك الملاعين وأقرانهم الخونة. فأول ما قابلهم وطن (#تحويل الفيوم) في جنوب غرب #تحويل القاهرة في الصحراء المصرية، فوجدوا من القبائل العربية قبيلة تسمي (الجوابيص) فضايفوهم ستة أشهر بشرط الجلاء والابتعاد عن أرض الفيوم بعد هذه المدة ,فلم يجد (الجوازي) أي منقلب لهم أو مكان أخر ينزحوا إليه إلا الدخول الي الأرضي المصرية التي يعيش فيها المصريين من غير البدو وهذا صعب علي الجوازي التكيف معه في تلك الفترة ,فرفض الجوازي الذين لم يكن لهم كبير في ذلك الوقت الخروج من أراضي الجوابيص، فهددهم الجوابيص بالحرب إن هم لم يخرجوا ,فقرر الجوازي اختيارشيخ لهم ,فأستقر الأمر بعد طول نقاش علي (عمر المصري) وكان ساعتها شاب صغير وكل خبرته كانت في الحرب فقط. فجاء للمرة الأخيرة وفد من الجوابيص لإنذار الجوازي بالخروج، فاستقبلوهم الجوازي وقدموا لهم وليمة كبيرة وكان يصب لهم الماء ليغسلوا أيدهم (عمر المصري)، بعد الغداء سألوا عن شيخ الجوازي لكي يفاوضهم وينسحب تاركاً لهم أرضهم فقال لهم الحاضرين إن شيخ الجوازي هو الذي كان يغسل لهم ايديهم بعد الغداء ,فاستعجب الناس من ذلك ودب في نفوسهم القلق. أعلن امامهم الشيخ (عمر المصري) أن الجوازي ليس لهم مكان أخر يذهبوا إليه، فطلب منهم البقاء معهم علي أرض الفيوم، فلم يوافقوا ,فرد عليهم الشيخ الشاب إن (الحرب) التي تهددونا بها لا تخيفنا، فنحن أهل الحرب ولكن نحن نريد البقاء لحين تضميد جروحنا ولم شملنا. رفض شيوخ الجوابيص أخر طلب من عمر المصري بالسماح لهم بالبقاء علي أرض الفيوم وقرروا الحرب علي الجوازي في اليوم التالي. ماذا قال (عمر المصري) للجوابيص عندما رفضوا بقاء الجوازي علي أراضي الفيوم؟

إن كان مشيتوا وما الشروط إرضيتوا

تبقوا رمايا في اطراف حطايـا وتبقوا عشاء للصــقر بو نابين

وانتو ا نتايف من اعقاب عجايف ما تعرفوا قدر السمايــــــا وين

واحنا جــوازي والنبـا فنطاظي وفارس الجوازي يردع بميتين

فأيقن شيوخ الجوابيص أن المتكلم لابد أنه فارس لان ما قاله من شعر الفرسان والمحاربين ,فعرفواأنهم سوف يواجهون أياما غير مريحه في حرب هولاء الجوازي الذين نزحوا من ليبيا بعد حرب قوات دولة الاتراك ومن والاهم من قبائل ليبيا الذين خافوا علي وجودهم من سطوة الجوازي الذين حاصروا قبائل العواقير لمدة ستة أشهر بعد معركة (وادي قمره),تلك المعركه التي فتحت اعين الاتراك علي خطر الجوازي عليهم وعلي وجودهم في ليبيا باكملها ,فدبروا لهم تلك المكيده في (قصر البركة). وفي نفس الوقت كان الجوابيص أهل ثراء ورغد من العيش وليس لهم الخبرة الكافية بالحروب، فلم يصمدوا أمام الجوازي، فأستنجدوا #تحويل بالخديوي الحاكم المصري في ذلك الوقت، فلم ينجح أيضاً في قتال الجوازي الذين كانت لهم خبرة في حروب الجبال، فقرر التفاوض معهم، فمنحهم أراضي في (محافظة المنيا) لكي يستقروا فيها، فوافق الشيخ عمر المصري، وتم تلقيب الشيخ (عمر بك المصري), كما أعفي شباب الجوازي من الخدمة العسكرية في الجيش المصري. فنجد الآن الجوازي يتمركزون في مراكز (#تحويل [[بني مزار، مطاي, سمالوط، المنيا). ]]

شاهد أيضا