الجرف (المدينة المنورة)
هذه المقالة تحوي الكثير من ألفاظ التفخيم تمدح بموضوع المقالة دون أن تستشهد بمصادر الآراء، مما يتعارض مع أسلوب الكتابة الموسوعية. يمكنك مساعدة ويكيبيديا بإعادة صياغتها ثم إزالة قالب الإخطار هذا. وسمت هذه المقالة منذ: أكتوبر 2010. . |
الجرف أحد أكبر أحياء المدينة المنورة، يقع الآن في الجزء الشمالي الغربي منها، كانت من قبل أرضاً منبسطة فيها مجموعة من البساتين فيها بعض الآبار، وأشهرها بئر رومة الذي اشتراه عثمان بن عفان وأوقفه للمسلمين. وتنسب بعض المصادر التاريخية تسميته بهذا الاسم إلى تبع ملك اليمن الذي مر بالمنطقة في العصر الجاهلي وأطلق عليها هذا الاسم، ولا يوجد أي دليل على صحة هذه الرواية. وقد استثمر المسلمون أرض الجرف وأنشؤوا فيها المزارع، وكان لعدد من الصحابة فيه بساتين. وفي العهد الراشد استخدمت الأرض المنبسطة فيه لإقامة معسكر للمجاهدين، يتجمع فيه الذين يكتتبون للجهاد قبل توجههم إلى مناطق الفتوحات، وكانت تضرب فيه الخيام وتعقد الرايات وتوجه منه الجيوش. وفي الوقت الحاضر زحف العمران إلى الجرف وتقلصت المزارع والبساتين حتى لتكاد تختفي نهائياً وقد حمت الدولة البساتين التي فيها بئر رومة وجعلتها مزرعة تجريبية.
اقسامه
ينقسم الجرف إلى قسمين جرف غربي وجرف شرقي :-
جرف غربي
في عهد النبي عليه الصلاة والسلام كان يسكن في الناحيه الغربيه بنو سلمه.
أكبر قسم من الجرف، وسكانه محاميد المحمدي وحجله من حرب وقليل من جهينه ومطيروالاشراف ,ثلث ارباع مساحته من البيوت الشعبية ,والربع الاخر هو في الجزء الشمالي ويسمى بربوه الجرف وهو حي جديد.
جرف شرقي
في عهد النبي عليه الصلاة والسلام كان يسكن في الناحيه الشرقيه بنو حارثه. يبداء من الشلال وأغلب سكانه محاميد المحمدي من حرب وهو حي قديم وبيوتهم شعبيه الا انه ظهر منطقه به تسمى الشاكرين ومنع بها بناء بيوت شعبيه ولذالك بداءت العماير بالشاكرين