الجبهة الوطنية لتحرير أوغادين

الجبهة الوطنية لتحرير أوغادين (بالصومالية: Jabhadda Wadaniga Xoreynta Ogaadeenya‏) جماعة مسلحة معارضة للنظام الإثيوبي، تطالب بانفصال إقليم أوغادين عن إثيوبيا، وتعتبر أن الإقليم (الذي يصنف إقليماً خامسا حسب التقسيم الإداري الإثيوبي) أرض تحتلها إثيوبيا التي ضمت هذا الإقليم رسمياً عام ١٩٥٤م. أسسها عام ١٩٨٤ أفراد كانوا منخرطين في جماعات سابقة لتحرير أوغادين، سعيًا للحصول على حكم ذاتي للمنطقة. وتُعتبَر الجبهة امتداداً لجبهة تحرير الصومال الغربي (التي تشكلت عام ١٩٦٠) بعد هزيمتها عام ١٩٧٨ في حرب أوجادين.

شهد إقليم أوغادين عددا من الهجمات المتفرقة في إطار الصراع المديد عليه بين الحكومة الإثيوبية والمتمردين من الجبهة. وتصف حكومة إثيوبيا الجبهة بـ«المجموعة الإرهابية» و«الجناح الإرهابي التابع لجبهة التدمير بقيادة الحكومة الإيريترية»، الأمر الذي تنفيه أسمرة بشدة. وتطالب الحكومة الإثيوبية من الولايات المتحدة الأميركية إدراج الجبهة ضمن لائحة «المنظمات الإرهابية»، وهو ما ترفضه واشنطن.

وعقب اكتشاف النفط والغاز في الإقليم أكدت الجبهة في أبريل ٢٠٠٦ أنها لن «تتساهل» حيال أي عملية تنقيب عن النفط في منطقة أوغادين طالما «لم يتم إقرار الحق الأساسي في تقرير المصير»، وحذرت الشركات الأجنبية من الاستثمار في ولاية أوغادين والعمل مع الحكومة الإثيوبية لاستغلال مواردها الطبيعية، ودعت الشركات إلى «وقف أي التزام أساسي مع الحكومة الإثيوبية».

في أبريل ٢٠٠٧ شن ٢٠٠ مسلح من الجبهة هجوماً على حقل نفط يعمل فيه خبراء صينيون في إقليم أوغادين مما أدى إلى مقتل ٧٤ شخصا واختطاف سبعة من العاملين الصينيين بالموقع.

وقد اتهمت وزارة الإعلام الإثيوبية الجبهة بارتكاب «أعمال إرهابية مريعة، في إطار مؤامرة تشرف عليها الحكومة في أسمرة». وبدورها اتهمت الجبهة حكومة إثيوبيا بارتكاب ما وصفته بـ«أعمال إرهابية ضد شعب أوغادين»، وطالبت الجبهة منظمات حقوق الإنسان العالمية بالتدخل في الإقليم لوقف انتهاكات حقوق الإنسان فيه. وأعربت الولايات المتحدة والأمم المتحدة في سبتمبر ٢٠٠٧ عن قلقهما من الوضع الإنساني في أوغادين، وأعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش أن كلاً من إثيوبيا والجبهة الوطنية يوقعان أضرارا بمدنيين في حربهما.

مصدر

الجزيرة.نت

الجبهة الوطنية لتحرير أوغادين (بالصومالية Jabhadda Wadaniga Xoraynta Ogaadeenya JWXO)هي منظمة سياسية عسكرية وطنية أسسها في 15 أغسطس عام 1984 ستة من القيادات الطلابية في جبهة تحرير الصومال الغربي المدعومة حينها من الجمهورية الصومالية وخاضت حرب أوغادين ضد إثيوبيا عام 1977 ثم بدأت تنهار بعوامل عدة أهمها أنها كانت غير مستقلة تماما في سياساتها بسبب تدخل حكومة محمد زياد بري. وبعد أن وصل الأمر بتلك الجبهة إلى طريق مسدود قرر ستة من أعضائها تأسيس الجبهة الوطنية لتحرير أوغادين التي تقود حاليا الشعب الأوغاديني في كفاح مسلح ضد النظام في أديس أبابا. بعد انهيار حكومة منحستو في 1991 ومجيء النظام الحالي بالشكل الكونفدرالي وافقت الجبهة الوطنية لتحرير أوغادين شراكة الحكم مع جبهة التجراي وشاركت الانتخابات المحلية التي أجريت في أوغادين فبراير 1994 وفازت بنسبة 80% من أعضاء البرلمان المحلي الذي طلب لاحقا إجراء اسفتاء شعبي في أوغادين حتى يقرر الشعب مصيره بين وحدة مع إثيوبيا والإنفصال منها وهو ما رفضته جبهة التجراي الحاكمة في الحكومة المركزية، وقامت باسهداف ومحاولة اغتيال لقادة الجبهة الوطنية لتحرير أوغادين وفعلا اغتالت ثلاثة منهم ونجا رئيس الجبهة الشيخ إبراهيم من محاولة التخلص منه في مدينة ورطير. بدأت الجبهة الوطنية لتحرير أوغادين الكفاح المسلح في أبريل عام 1994 بعد أن اقتنعت بأن الحكومة الحالية في إثيوبيا بقيادة ملس زيناوي لا تريد الديمقراطية الحقيقية في أوغادين وأنه لا مفر من القتال لإيصال شعب أوغادين إلى جو يقرر فيه مصيره. منذ ذلك الحين تقوا شوكة الجبهه يوما بعد يوم وتحقق انتصارات ملموسة على الجيش الإثيوبي في ساحات المعارك وكذلك على الحكومة الإثيوبية في الساحة السياسية الدولية، وتحظى بتأييد كبير من الشعب في الداخل وكذلك لدى الجاليات الأوغادينية في المهجر. تأمل الجبهة أن تحقق في المستقبل القريب الاستقلال التام لأرض وشعب أوغادين إما بقوة السلاح أو بحوار تقبله الحكومة الإثيوبية في النهاية.

ca:Front Nacional d'Alliberament de l'Ogaden de:Ogaden National Liberation Front Ogaden National Liberation Front]] es:Frente para la Liberación Nacional de Ogaden fr:Front national de libération de l'Ogaden ja:オガデン民族解放戦線 pl:Narodowy Front Wyzwolenia Ogadenu ru:Фронт национального освобождения Огадена so:Jabhadda Wadaniga Xoreynta Ogaadeenya) zh:欧加登民族解放阵线