التخلية قبل التحلية
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. (مايو_2010) |
رجاء وسع هذة المقالة. المزيد من المعلومات قد تكون موجودة في صفحة النقاش أو في طلبات التوسيع. رجاء أزل هذه الرسالة عندما تتوسع المقالة. وسم هذا القالب منذ: يونيو_2010 |
هذه المقالة بحاجة إلى إعادة كتابة باستخدام التنسيق العام لويكيبيديا، مثل استخدام صيغ الويكي، وإضافة روابط. الرجاء إعادة صياغة المقالة بشكل يتماشى مع دليل تنسيق المقالات. بإمكانك إزالة هذه الرسالة بعد عمل التعديلات اللازمة. وسمت هذا المقالة منذ: سبتمبر_2009 |
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: سبتمبر 2009 |
التخلية قبل التحلية هذه عبارة اشتهرة بين رجال الطرق الصوفية وبين رجال التربية عامة ويقصد بها ان يفرغ الإنسان ما في قلبه من المعاصي قبل أن يبدء بالاقتراب الي الطريق المؤدي الي الله فالشيخ الصوفي إذا جاءه المريد فان أول شيء يخبره به ويامره به قبل أن يدخل معهم في خلواتهم بان يبتعد عن المعاصي التي الفها وقد روي أن رجلا بحث طويلا عن السعادة حتى تعب, فأرشدوه إلى حكيم في بلاد بعيدة وبعد مشقة وألم وصل إليه, لكن الحكيم جعله ينتظر طويلا حتى يخرج إليه, والرجل يمتلئ غيظا, ثم خرج ومعه الشاي وأخذ يصب للرجل حتى امتلأ كوبه وانسكب الشاي على ملابسه, فاستشاط الرجل غضبا, وقال: ماذا تفعل؟ توقّف الكوب ممتلئ!.
قال الحكيم: هذا رائع لقد تعلمّت الدرس الأول فسجّل عندك:
القلب والعقل الممتلئان بالأفكار والمشاعر السلبية لا يقبلان السعادة والمشاعر الإيجابية. اذهب الآن وأفرغ كوبك ثم عد مجددلأعلمك الدرس الثاني
يقول الإمام ابن القيم في كتابه مدارج السالكين:
"فمتى خلصت الأبدان من الحرام ومن أدناس البشرية التي ينهى عنها العقل والدين والمروءة, وطهرت الأنفس من علائق الدنيا, زكت أرض الخلق فقبلت بذور العلم والمعارف"
لذلك لا بد لنا أن نفتش لنرى ما الذي زرعناه في قلوبنا فصار شعورا, أو اعتقدناه بعقولنا فصار تفكيرا؟.
وهل اعتقاداتنا وأفكارنا اليوم محل سعادة أم ألم لنا؟, وما الذي نحتاج أن نخليه منها وما الذي يحتاج أن نتحلى به؟ إذا فالتخلية قبل التحلية هو مبدأ إسلامي مترجم عن الاية القرانية التي يقول الله عزوجل فيها(إن الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم) صدق الله العظيم مع تحيات الفتي المهداوي