البيضاء (اليمن)
مدينة البيضاء | |
|
|
الإحداثيات: | |
---|---|
البلد | علم اليمن اليمن |
المحافظة | محافظة البيضاء |
المساحة | |
- المجموع | ٣٠٦٫٣ كم2 (١١٨٫٣ ميل2) |
عدد السكان (2004) | |
- المجموع | ٢٩٬٨٥٣ |
- الكثافة السكانية | ٩٧٫٤٦٣/كم2 (٢٥٢٫٤/ميل2) |
منطقة زمنية | ت غ (غرينتش +3) |
مدينة البيضاء عاصمة محافظة البيضاء في وسط اليمن وأكبر مدنها. مديريات محافظة البيضاء في اليمن سكانًا. بلغ عدد سكانها 29853 نسمة عام 2004[١].
مصادر
- ^ المركز الوطني للمعلومات. نبذة تعريفية عن محافظة البيضاء. تاريخ الولوج 19 آذار 2011.
|
حكام البيضاء ما بين 1540-1962مـ... جمع وقراءة/ سر آل صبر بظهرت حركات التمرد في اليمن خلال فترة حكم الدويلات اليمنية المستقلة منذ قيام دولة بني زياد وحتى نهاية اخر سلاطين بني طاهر عام 1526م والذي تنافسوا مع الأئمة الزيدين على حكم اليمن وتحالف الزيديون مع المماليك ضد بني طاهر حتى دخل الاتراك اليمن على انقاض الدولة الطاهرية 1538ميلادي. اخذت منطقة سرو مذحج(البيضاء) بالتمرد عن الدولة الطاهرية وقامت معارك اخضاع للدولة الكبرى (بني طاهر)وشنت الحملات العسكرية على يد السلطان الظاهر عامر بن عبد الوهاب الطاهري حتى وصل إلى البيضاء (حصن البيضاء)وفي 17 ربيع الاخر من عام907هـ الموافق 1501ميلادية اخذ الظاهر عامر بن عبد الوهاب حصن مدينة بيضاء حصي المسمى بشمر جناح قهرا بالسيف وهو حصن عظيم بالمنعة وانقطعت باخذه ماده الفساد في البلاد الشرقية ولازم الظافر المحطة بنفسه وحوصر من ذي الحجة من سنة 907هـ شهر ربيع الاخر من سنة 908هـ وقبض على علي بن مزاحم وقتل اخيه أبو بكر بن مزاحم فلما علم اهل حصن مفلحه وحصن كلب وحصن رداع الحرامي بقبض حصن البيضاء سلموا حصونهم راضيين.. واستمرت حركات التمرد خصوصاً في ظل الغزو العثماني منذ العام 1526ميلادي وحتى عام 1538ميلادية بعد أن دخلت الحملة التركية العسكرية إلى اليمن وانقضت على دولة بني طاهر وسيطر الاتراك على اجزاء كبيرة من اليمن بما فيها صنعاء والمخاء وزبيد وصلهد وكوكبان الطويلة ومأرب وعدن.. وبقي الائئمة الزيديون يسيطرون على المنطقة الجبلية الشمالية الممتدة من صعده شمالا إلى ذمار ورداع جنوبا. وبعد انتهاء الحكم العثماني الأول عام 1636م تمتعت اليمن باستقلالها الذاتي إلا أن مقاطعات الجنوب التي عرفت في الماضي بالشرق انفصلت عن اليمن بعد الانسحاب التركي وأصبحت مجزءاه إلى سلطنات ومقاطعات مثل، يافع، الفضلي، الرصاص ,الواحدي، العولقي، لحج، الهيثمي في دثينة، حضرموت، عدن..وفي البيضاء (سرو مذحج) اجمعت عدد من قبائل سرو مذحج المحيطة بحصي على تولية الشيخ الرصاصي (السلطان الرصاص)سلطاناً عليهم وذلك خلفاً لأل مزاحم الذين قضا عليهم الظاهر ا(السلطان عامر بن عبد الوهاب الطاهري)لقيادتهم في الدفاع عن اراضيهم ضد الائمة من جهة وضد الاتراك(الدولة العثمانية من جهة وذلك ما بين عامي 1540و1546للميلاد. واستمر الائمة الزيديون في مد توسعهم في الاجزاء الجنوبية والشرقية لليمن حيث قام الامام المتوكل إسماعيل ابن القاسم عام 1054هـ 1644ميلادية بتجهيز ابن اخيه صفي الإسلام احمد بن الحسن ابن الامام على بلاد الامير حسين بن عبد القادر وهي عدن ولحج وابين واستولا عليها وفي عام 1065 هـ 1654ميلادية وجه الامام المتوكل ابن القاسم وجه احمد ابن الحسن إلى ناحية البيضاء وفتحها بعد حرب كبيرة اجتمع فيها الرصاص واليافعي والعلوقي والجراش وقتل فيها السلطان حسين بن احمد الرصاص الذي خلف ابية وكانت معركة نجد السلف والتي قطع رأس السلطان حسين بن احمد فيها بالحسام وحمل إلى الامام المتوكل إسماعيل ابن القاسم يقول الدكتور علوي العولقي في كتابة تاريخ قبائل العوالق : في عام 1648 م وثب بدر بن عبد الله بن عمر على عمه السلطان بدربن عمر بحصن(سيئون)وقبض عليه وعلى ابنه محمد المردوف وسجنهما في حصن ديمه وطلب بدرمن عمه ان يخلع نفسه من السلطنه ولما وصلت تلك الانباء إلى المتوكل إسماعيل ارسل طالبا من بدر ان يطلق سراح عمه الا انه رفض امر الامام إسماعيل بتجهيز جيش للزحف على حضرموت ولم يكن لهذا الجيش طريق إلى حضرموت غير العبور عبر اراضي سلطنات البيضاء والعوالق ويافع والحوشبي والواحدي والفضلي والتي كانت حينهادويلات مستقله يحكمها سلاطين محليين بعيدا عن سيطرة الامام وخشى هؤلاء السلاطين على بلادهم من طموح الامام في ظم بلادهم فرفضوا طلب الامام بالمرور عبر اراضيهم وكان اشدهم تعصبا سلطان البيضاء حسين الرصاص الذي كانت بلاده الاقرب لحدود اليمن واتصل السلطان حسين الرصاص بسلطان العوالق منصر العولقي والبقيه واتفقو ا على الرفض واعدوا انفسهم لما قد تتمخض عنه الامور وفي وصف الكبسي للقتال المريربين جيش الامام ورجال القبائل عام 1654 قائلا : ولماسئم الرصاص من الانتظاربادر إلى ذي كرت بجيش كبيرفرمى أولاد الامام بنفوسهم على نجد السلف وانقض جيمعهم على الشيخ حسين ومن والاه وقصد صفي الإسلام احمد مركزه فاشتجرت الرماح واشتدالكفاح واختلف الرصاص وحينما راى منصر العولقي ذ لك انسحب من الميدان وتبعته قبائل يافع بمن بقى وبقي السلطان حسين الرصاص وحيدا في الميدان ولكنه ثبت رغم أنه صار هدفا للرماح والرصاص وامر الصفي عساكره باستعمال السلاح الأبيض بدلا من البنادق خوفا من نفاذالذخيره واختلط الفريقان في معركه حاسمه ووقع حسين الرصاص قتيلا وجميع من معه من الرجال وقد امر الصفي بقطع راسه وارسلوه إلى الامام وتدفق عساكر السلطان على مخيم السلطان حسين ونهبو كل مافيه من اموال وذخائر ولما راى اخوه الشيخ صالح مقتل اخيه انسحب بحشمه واهله إلى البيضاء ثم تدفق جيش الامام إلى يافع ودارت معارك في 19جمادالاخرسنة1065هجريه الموافق 1654 في سفح جبل العرواحتلت جيوش الامام الجبل ثم دخلوا(مرقد)ثم احاطت قبائل يافع بمرقد وحاصروعسكرالامام وارسل الصفي بمدد لانقاذ جيشه المحاصر حيث تمكن من قهر قبائل يافع التي انهزمت وطلبت الامان بعدذلك دخل عسكر الامام بلدة الموسطه وتولى السيد شرف الدين بن المطهر اميرا عليها ثم امر الامام ان يكون ابن اخيه الحسين بن الحسن القاسم بان يكون حاكما على البيضاء ويافع.
وتعاهد امراء وسلاطين الجنوب والشرق بالخروج عن طاعة الائمة الذي اعتراة الضعف والانهيار نتيجة التنافس على الامامه وعدم الاستقرار في الحكم مما شجع هؤلاء الامراء وبالذات اليافعي والرصاص والفضلي والعولقي والهيثمي في دثينة العبدلي في لحج من الخروج عن طاعة الدولة المركزية في صنعاء.
حيث اجتمعت كلمة يافع على طاعة الشيخ صالح بن احمد هرهره واقاموه سلطانا عليهم واناطو به بمهمة انقاذهم من حكم الائمة وقد حالف السلطان معوضه بن عفيف اليافعي سلطان القاره وبداءت حركة التمرد بيافع وانتصرت وعندها انضم إلى حركة التمرد السلطان احمد بن علي الرصاص والسلطان صالح بن منصور العولقي وامير (مرخه) قاسم بن شعفل ثم ولده الامير احمد وقاد السلاطين المذكورين جميع قبائل يافع العلياء والسفلى وبنير والعوالق السفلى والعليا وحالمين وال فضل واستمرت المعارك حتى عام 1733م.
ففي عام 1702م اجتمع السلطان قحطان والسلطان احمد بن علي الرصاص والسلطان منصر العولقي في العرو وحسموا الخلاف الحاصل بين السلطان قحطان والسلطان احمد بن علي الرصاص بخصوص أطراف أبين وفيها استمال الامام السلطان عبد الله بن احمد الفضلي واعانه (هذا المذكور) بمدافع وجنود كثيرة وحاصروا الطرية بأبين وضربوها بالمدافع حتى سلم الشيخ صالح بن سليمان الكندي والامير امين القلعة وانحازوا إلى يافع ثم انبأء عمال الامام إلى السلطان عبد الله بن احمد الفضلي وندم واجتمع بالسلطان احمد بن علي الرصاص والسلطان قحطان بسيلة كلد اسفل ذي ناخب وحالفهم على محاربة جنود الامام واخرجهم من أبين وفي نفس العام المذكور استولى السلطان قحطان على عدن ولحج ثم استردها جند الامام في العام نفسه. وتحالفت سرو مذحج بقيادة السلطان الرصاص بشكل صوري لدولة الأئمة رغم المناوشات المتباينه حتى حدثت حرب 1919ميلادية بين عدد من قبائل المنطقة (حلف أل حميقان)والسلطان الرصاص حسين بن أحمد الرصاص (الثاني) وحلفاؤه من قبل الأمام بعد مقتل أخية الشيخ صالح بين أحمد الرصاص، فكان هذا ما أشعل فتيل الحرب وهنا الخطأ الفادح الذي ارتكبه أبناء المنطقة الواحدة على بعضهم) فقد قام السلطان في تلك الحالة (بالتنكيف) على القُبُل المتمردة في البيضاء، والنَّكف في العرف البدوي القبلي هو اتحاد قبيلتين أو أكثر ضد قبيلة أخرى يغيرون عليها لهدف مشترك أو لأن الطرف الآخر عمل من العيب ما يستوجب الإغارة عليهم.. المهم، نكف السلطان على قبائل البيضاء بمساندة الإمامة في ذاك الوقت (فخرَّج) الإمام قبائل عديدة منها قيفة وخولان والحدأ وبعض القبائل الشمالية مع قبائل السلطان ضد المتمردين بقيادة الشامي وعلى هذا الأساس قامت معاركة ضارية وقوية بين قُبل البيضاء وما حولها على رأسها آل حميقان وقبائل السلطان الرصاص (وحلفاؤه من قُبُل الإمام) وكانت -وكنتئجة طبيعية- الغلبة لصالح السلطان الرصاص الذي أخذ بثاره وثار أخوه وإطفاء نار غله وتم خضوع لصالح السلطان... وهنا جاءت النكسة... حيث إن الإمام لما خرج القبائل ما خرجها لاجل سواد عيون السلطان(كما يقولوا) لكن بحكمة، لأن القاعدة يا جماعة تقول (فرِّق تَسُد)، ومتى ما تمزَّقت الصفوف وجبت الهزيمة، وهذا ما حصل.. بعد هزيمة قبائل البيضاء سيطر الإمام على مدينة البيضاء وحاول مد نفوذه على القبل الخارجية البدوية (البنير) وعلى رأسهم سلطان البيضاء السلطان حسين بن أحمد وقبيلته الجاسرة (آل الرصاص)، وهنا جاءت نكسة أخرى ولكن ليس للبيضاء ككل بل للسلطان بالتحديد حيث دخل في معارك ضارية وقوية جداً وعلى سنين طويلة بينه وبين الإمامة ثم اجتمع الرصاص والحميقاني والسلطان العوذلي وأجمعوا على محاربة ابن الوزير وإجباره على مغادرة البيضاء، وأعلنوا الحرب عليه وفرضوا حصاراً على مدينة البيضاء حيث كان الوزير مرابطاً مع جيشه.. مصرين على استمرار الحرب والحصار حتى يغادر ابن الوزير وجيش الإمام البيضاء وفي هذه الأثناء قال ابن الوزير كلمته المشهورة: “والله لن أخرج من البيضاء إلا وهي بيضاء كاسمها حتى لو بيضت دقني من الصابر الأيمن إلى الصابر الأيسر”. واخضعت البيضاء لحكم الأئمة في عام 1340هـ 1930ميلادي واستمرت الثورات ضد التواجد الزيدي وقامت ثورة في العام 1940بقيادة الدباغ ضد الامام وقضى عليها الامام بقوة عسكرية لجأ آل الرصاص إلى منطقة مسورة وكانو يقومون بعمليات مقاومة ضدالقوات الملكية. لم تستقر الأوضاع في البيضاء إلا بعد أن قام البريطانيون بالقبض على السلطان حسين بن أحمد الرصاص وأحد أبنائه عند عودتهما من الحج في مطار عدن، وتسليمه للامام أحمد بن حميدالدين، فأودع السجن ومكث فيه حتى قامت الثورة عام 1962م وتم الافراج عنه وتم تعيينه محافظاً للبيضاء. وخلفة أبنه الشيخ صالح بن حسين الرصاص وفي عام 1968م عندما تعرضت قوات الشيخ صالح بن السلطان حسين بن احمد الرصاص
سلطان مسورة للهجوم في حصن المعلا ابان فترة حرب استقلال الجنوب، وقتل في ذلك الحصن... جمع وقراءة..سر آل صبر
ca:Al-Baydha Al Bayda', Yemen]] fa:بیضاء (استان) hr:Al Baida it:Al Bayda' ka:ელ-ბეიდა lt:Baida (Jemenas) nl:Al Bayda' (plaats) pl:Al-Bajda (miasto w Jemenie) pt:Al Bayda' ro:Al Bayda sh:Al Baida sv:Al-Bayda, Jemen zh:貝達 (也門)