البوصيري

"0" cellpadding="2" style="table-layout:auto">

<tbody>

<tbody></tbody>

أَمِنْ تَذَكُّرِ جيرانٍ بذي سلم		مزجت دمعًا جرى من مقلةٍ بدم
أم هبت الريح من تلقاء كاظمة		وأومض البرق في الظلماء مِنْ إِضم

</tbody>

ويقول فيها مادحًا الرسول:

<tbody></tbody>

<tbody></tbody> فمبلغ العلم فيه أنه بشر   وأنه خير خلق الله كلهم وكلٌّ آيِّ آتى الرسل الكرام بها   فإنما اتصلت من نوره بهم

إلى نهاية القصيدة التي بلغت مائة وستين بيتًا، وقد عارضها الشاعر أحمد شوقي بقصيدة سماها نهج البردة.

البوصيري (608-696هـ، 1212-1296م). شرف الدين أبو عبدالله محمد بن سعيد البوصيري، أحد الشعراء الذين ينتمون إلى الاتجاه الصوفي بالمغرب العربي، وصاحب قصيدة البردة المشهورة في مدح الرسول ³.

ولد بدلاص بالمغرب وحفظ القرآن منذ صغره ثم نزح إلى القاهرة حيث تلقى دروسًا في علوم الدين واللغة والأدب والتاريخ، واتصل بأحد شيوخ الصوفية آنذاك، وهو أبي العباس المرسي. وقيل إنه عمل في وظيفة محتسب أو عرضت عليه، وأنه هجا اليهود والنصارى في عهده، وتغنى كثيرًا بمدح الرسول ³ فأنشأ فيه قصائد كثيرة منها قصيدته المشهورة بالبردة والتي يقول في مطلعها:

<tbody></tbody>

<tbody></tbody> أَمِنْ تَذَكُّرِ جيرانٍ بذي سلم   مزجت دمعًا جرى من مقلةٍ بدم أم هبت الريح من تلقاء كاظمة   وأومض البرق في الظلماء مِنْ إِضم

ويقول فيها مادحًا الرسول:

<tbody></tbody>

<tbody></tbody> فمبلغ العلم فيه أنه بشر   وأنه خير خلق الله كلهم وكلٌّ آيِّ آتى الرسل الكرام بها   فإنما اتصلت من نوره بهم

إلى نهاية القصيدة التي بلغت مائة وستين بيتًا، وقد عارضها الشاعر أحمد شوقي بقصيدة سماها نهج البردة.