البلازما
<img src="../theme4/nodelf.gif" align="baseline"> | <a class="outlinex" href="#1"> مهام البلازما</a> |
<img src="../theme4/nodelf.gif" align="baseline"> | <a class="outlinex" href="#2"> الاستعمالات الطبية</a> |
<tbody></tbody>
<img style="width:220px" src="../img/05_154885_01.jpg" align="top"> |
البلازما تفصل عن كل الدم وذلك بتدوير أكياس الدم في النابذة. وبعدها يقوم فني المختبر، أعلاه، بترشيح وفصل البلازما الصفراء عن الدم الأحمر. |
البلازما الجزء السائل من الدم. ويكوِّن هذا السائل الأصفر الشفاف أكثر من نصف كمية الدم في الجسم البشري. والأجزاء الصلبة من الدم، كخلايا الدم الحمراء والبيضاء والصفيحات معلّقة في البلازما. وتتكون البلازما من 90% من الماء. أما الجزء الباقي منها فيتكون من عدة مواد ذائبة مثل البروتينات والأملاح والأطعمة المهضومة، والمخلفات.
<a name="1"></a>
مهام البلازما. البلازما تجعل الدم سائلاً، وبدون هذه الخاصية،لايمكن للدم أن يقوم بعمله في نقل المواد الضرورية عبر الجسم. وهو أيضًا ينقل الأطعمة المهضومة إلى أنسجة الجسم. ويحمل المخلفات الذائبة من الأنسجة إلى الكلى لطردها من الجسم. وتحمل البلازما الهورمونات التي تساعد في التحكم في أداء ونمو أجزاء كثيرة من الجسم.
والأنواع الرئيسية الثلاثة لبروتينات البلازما هي: الألبومين (الزلال) والجلوبيلين والفبرينوجين. ويؤدي كل نوع مهامَّ ضرورية للجسم. فالألبومين يساعد في المحافظة على التوازن بين كمية السوائل التي تخرج من الأوعية الدموية أو تدخل فيها. وإذا لم يكن بالبلازما ألبومين بالقدر الكافي، تمر كمية زائدة من السوائل خلال الأوعية الدموية، وتتجمع في الأنسجة مسببة انتفاخ الجسم. وبالإضافة إلى ذلك فإن الزلال يحمل المغذيات التي تم امتصاصها من الجهاز الهضمي. أما الجلوبيلين ـ خاصة جلوبيلين جاما ـ فيساعد في حماية الجسم من الأمراض. وجلوبيلينات جاما أجسام مضادة، أي بروتينات مقاومة للأمراض تهاجم البكتيريا والفيروسات والسموم والمواد الأخرى الضارة. انظر: [[<a href="../1/100495_0.htm">المناعة</a>]]. والفبرينوجين هو أكثر مجموعة بروتينات البلازما والمسماة عوامل التجلط وفرة. وهذه البروتينات تمنع فقدان كميات كبيرة من الدم من الأوعية المصابة. وعندما يبدأ سيلان الدم من شخص ما، يحدث تفاعل تسلسلي تدخل فيه عوامل التجلط. ويؤدي هذا التفاعل إلى تكون الجلطة الدموية.
<a name="2"></a>
<tbody></tbody><img style="width:220px" src="../img/05_154885_02.jpg" align="top"> |
الفبرينوجين يساعد على تجلط الدم. فعندما تصاب الأوعية الدموية، ويبدأ مولد الليفين في تكوين خيوط لزجة،كما في الصورة إلى اليسار، تؤدي هذه الخيوط إلى تماسك الخلايا معًا لمنع فقدان الدم. |
الاستعمالات الطبية. يستعمل الأطباء نقل البلازما لإعطاء عوامل التجلط والبروتينات الأخرى. وتستخدم عمليات نقل البلازما بصفة رئيسية في معالجة الاضطرابات النزفية. ولأنها تحتوي على معظم عوامل التجلط، فإن نقل البلازما يمكن أن يوقف النزف في كثير من الحالات. وتستخدم عمليات نقل البلازما أيضًا لمعالجة نقص الدم الحاد، عندما تكون كمية الدم بكاملها غير متيسرة. وهكذا يمكن أن ينقذ نقل البلازما حياة الملايين من ضحايا الحوادث.
وتتحصل بنوك الدم على بروتينات البلازما من خلال عملية تدعى التجزيء. وتشتمل البروتينات التي يتُحصل عليها بهذه الطريقة على جلوبيلين جاما وعوامل التجلط الأخرى.
وفي بعض الأوقات يستخدم الأطباء جلوبيلين جاما للحماية من الأمراض المعدية مثل الحصبة والتهاب الكبد الفيروسي. ويستخدمون عامل تجلط مستقل للسيطرة على الناعورية، وهو اضطراب نزفي يسببه نقص وراثي، أو شذوذ في بعض عوامل التجلط. وتفصل بنوك الدم البلازما عن كل الدم وذلك بالسماح للأجزاء الصلبة بالرسوب بوساطة الجاذبية أوباستعمال جهاز يسمى النابذة. وتفصل تقنية أخرى تسمى فصادة الدم البلازما فقط وتعيد الخلايا الدموية والصفيحات إلى المتبرع. وتجمد بنوك الدم البلازما لاستعمالها في عمليات نقل البلازما.
انظر أيضًا: [[<a href="../0/024970_0.htm">الدم</a>]].
البلازْما في الفيزياء، شكل من المادة مكون من جسيمات ذرية مشحونة كهربائياً. وتتكون الشمس والنجوم الأخرى وأغلب الأجسام الأخرى في الفضاء، من البلازما. وتتكون شحنة البرق أيضًا من البلازما.
وللبلازما المنتجة صناعيًا استخدامات عملية كثيرة. فالكهرباء مثلاً تغير غاز مصابيح النيون إلى البلازما، والذي بدوره ينتج الضوء. وتستخدم عملية اللحام التي تسمى اللحام القوسي، الكهرباء لإنتاج حرارة عالية تفيد في وصل القطع الفلزية. والصواريخ الكهربائية، قد تستخدم في يوم من الأيام وقود البلازما للرحلات الطويلة عبر الفضاء.
ويمكن صنع البلازما بتسخين غاز أو تمرير تيار كهربائي خلاله. وتتكون الغازات من ذرات أو جزيئات. وكل ذرة لها نواة محاطة بواحد أو أكثر من جسيمات سالبة الشحنة تسمى إلكترونات. والحرارة الشديدة أو مرور التيار الكهربائي على الذرة يؤدي إلى تأيين الذرة، وذلك بنزع واحد أو أكثر من إلكتروناتها. وتدور هذه الإلكترونات بعدها مستقلة. والذرة أو الجزيء الذي يفقد الإلكترونات يصبح موجب الشحنة ويسمى الأيون. وكلما زادت درجة الحرارة زاد عدد الذرات التي تصبح مؤيَّنة في البلازما.
وتتغير المميزات الطبيعية والكهربائية للغاز كثيرًا عندما تتحول إلى بلازما لأن الأيونات والإلكترونات تكون منفصلة، فأغلب الغازات مثلاً، موصلات رديئة للكهرباء ولا تتأثر بالحقول المغنطيسية. أما البلازما، فتوصل الكهرباء جيدًا وتتأثر بالحقول المغنطيسية. والغازات تتكون من ذرات تتحرك وتدور باستقلالية وفي غير اتجاه محدد بينما تدور الإلكترونات والأيونات في البلازما في مجموعات وعادة في حركات موجية. والبلازما لها مميزات تختلف عن مميزات أشكال المادة الرئيسية الثلاثة، وهي الغازات، والسوائل، والمواد الصلبة؛ وعليه فإن الفيزيائيين يعتبرون البلازما حالة رابعة للمادة.
ويأمل العلماء يومًا ما في توليد الكهرباء باستخدام البلازما لاستخدامها، في التحكم في عملية الاندماج النووي. ويعطي الاندماج النووي كميات كبيرة من الطاقة عندما تتحد اثنتان من النوى الخفيفة لتصبح نواة واحدة ثقيلة. ويمكن استخدام الطاقة الناتجة عن الالتحام النووي المتحكَّم فيه لإنتاج الحرارة اللازمة لصنع بخار المولدات الكهربائية. ولكن ذلك يتطلب درجة حرارة تصل إلى 100,000,000°م حتى يمكن أن يحدث تفاعل للنوى الذرية. ويحاول الكثير من الفيزيائيين إحداث الالتحام المتحكم فيه مع بلازما ساخنة متماسكة في مكانها، بواسطة الحقول المغنطيسية القوية.
انظر أيضًا: [[<a href="../1/142865_0.htm">الطاقة النووية</a>]]؛ [[<a href="../1/163690_0.htm">الصاروخ</a>]]؛ [[<a href="">اللحام</a>]].
البلازْما في الفيزياء، شكل من المادة مكون من جسيمات ذرية مشحونة كهربائياً. وتتكون الشمس والنجوم الأخرى وأغلب الأجسام الأخرى في الفضاء، من البلازما. وتتكون شحنة البرق أيضًا من البلازما.
وللبلازما المنتجة صناعيًا استخدامات عملية كثيرة. فالكهرباء مثلاً تغير غاز مصابيح النيون إلى البلازما، والذي بدوره ينتج الضوء. وتستخدم عملية اللحام التي تسمى اللحام القوسي، الكهرباء لإنتاج حرارة عالية تفيد في وصل القطع الفلزية. والصواريخ الكهربائية، قد تستخدم في يوم من الأيام وقود البلازما للرحلات الطويلة عبر الفضاء.
ويمكن صنع البلازما بتسخين غاز أو تمرير تيار كهربائي خلاله. وتتكون الغازات من ذرات أو جزيئات. وكل ذرة لها نواة محاطة بواحد أو أكثر من جسيمات سالبة الشحنة تسمى إلكترونات. والحرارة الشديدة أو مرور التيار الكهربائي على الذرة يؤدي إلى تأيين الذرة، وذلك بنزع واحد أو أكثر من إلكتروناتها. وتدور هذه الإلكترونات بعدها مستقلة. والذرة أو الجزيء الذي يفقد الإلكترونات يصبح موجب الشحنة ويسمى الأيون. وكلما زادت درجة الحرارة زاد عدد الذرات التي تصبح مؤيَّنة في البلازما.
وتتغير المميزات الطبيعية والكهربائية للغاز كثيرًا عندما تتحول إلى بلازما لأن الأيونات والإلكترونات تكون منفصلة، فأغلب الغازات مثلاً، موصلات رديئة للكهرباء ولا تتأثر بالحقول المغنطيسية. أما البلازما، فتوصل الكهرباء جيدًا وتتأثر بالحقول المغنطيسية. والغازات تتكون من ذرات تتحرك وتدور باستقلالية وفي غير اتجاه محدد بينما تدور الإلكترونات والأيونات في البلازما في مجموعات وعادة في حركات موجية. والبلازما لها مميزات تختلف عن مميزات أشكال المادة الرئيسية الثلاثة، وهي الغازات، والسوائل، والمواد الصلبة؛ وعليه فإن الفيزيائيين يعتبرون البلازما حالة رابعة للمادة.
ويأمل العلماء يومًا ما في توليد الكهرباء باستخدام البلازما لاستخدامها، في التحكم في عملية الاندماج النووي. ويعطي الاندماج النووي كميات كبيرة من الطاقة عندما تتحد اثنتان من النوى الخفيفة لتصبح نواة واحدة ثقيلة. ويمكن استخدام الطاقة الناتجة عن الالتحام النووي المتحكَّم فيه لإنتاج الحرارة اللازمة لصنع بخار المولدات الكهربائية. ولكن ذلك يتطلب درجة حرارة تصل إلى 100,000,000°م حتى يمكن أن يحدث تفاعل للنوى الذرية. ويحاول الكثير من الفيزيائيين إحداث الالتحام المتحكم فيه مع بلازما ساخنة متماسكة في مكانها، بواسطة الحقول المغنطيسية القوية.
انظر أيضًا: الطاقة النووية؛ الصاروخ؛ اللحام.
<img src="../theme4/nodelf.gif" align="baseline"> | مهام البلازما |
<img src="../theme4/nodelf.gif" align="baseline"> | الاستعمالات الطبية |
<tbody></tbody>
<img style="width:220px" src="../img/05_154885_01.jpg" align="top"> |
البلازما تفصل عن كل الدم وذلك بتدوير أكياس الدم في النابذة. وبعدها يقوم فني المختبر، أعلاه، بترشيح وفصل البلازما الصفراء عن الدم الأحمر. |
البلازما الجزء السائل من الدم. ويكوِّن هذا السائل الأصفر الشفاف أكثر من نصف كمية الدم في الجسم البشري. والأجزاء الصلبة من الدم، كخلايا الدم الحمراء والبيضاء والصفيحات معلّقة في البلازما. وتتكون البلازما من 90% من الماء. أما الجزء الباقي منها فيتكون من عدة مواد ذائبة مثل البروتينات والأملاح والأطعمة المهضومة، والمخلفات.
مهام البلازما. البلازما تجعل الدم سائلاً، وبدون هذه الخاصية،لايمكن للدم أن يقوم بعمله في نقل المواد الضرورية عبر الجسم. وهو أيضًا ينقل الأطعمة المهضومة إلى أنسجة الجسم. ويحمل المخلفات الذائبة من الأنسجة إلى الكلى لطردها من الجسم. وتحمل البلازما الهورمونات التي تساعد في التحكم في أداء ونمو أجزاء كثيرة من الجسم.
والأنواع الرئيسية الثلاثة لبروتينات البلازما هي: الألبومين (الزلال) والجلوبيلين والفبرينوجين. ويؤدي كل نوع مهامَّ ضرورية للجسم. فالألبومين يساعد في المحافظة على التوازن بين كمية السوائل التي تخرج من الأوعية الدموية أو تدخل فيها. وإذا لم يكن بالبلازما ألبومين بالقدر الكافي، تمر كمية زائدة من السوائل خلال الأوعية الدموية، وتتجمع في الأنسجة مسببة انتفاخ الجسم. وبالإضافة إلى ذلك فإن الزلال يحمل المغذيات التي تم امتصاصها من الجهاز الهضمي. أما الجلوبيلين ـ خاصة جلوبيلين جاما ـ فيساعد في حماية الجسم من الأمراض. وجلوبيلينات جاما أجسام مضادة، أي بروتينات مقاومة للأمراض تهاجم البكتيريا والفيروسات والسموم والمواد الأخرى الضارة. انظر: المناعة. والفبرينوجين هو أكثر مجموعة بروتينات البلازما والمسماة عوامل التجلط وفرة. وهذه البروتينات تمنع فقدان كميات كبيرة من الدم من الأوعية المصابة. وعندما يبدأ سيلان الدم من شخص ما، يحدث تفاعل تسلسلي تدخل فيه عوامل التجلط. ويؤدي هذا التفاعل إلى تكون الجلطة الدموية.
<tbody></tbody><img style="width:220px" src="../img/05_154885_02.jpg" align="top"> |
الفبرينوجين يساعد على تجلط الدم. فعندما تصاب الأوعية الدموية، ويبدأ مولد الليفين في تكوين خيوط لزجة،كما في الصورة إلى اليسار، تؤدي هذه الخيوط إلى تماسك الخلايا معًا لمنع فقدان الدم. |
الاستعمالات الطبية. يستعمل الأطباء نقل البلازما لإعطاء عوامل التجلط والبروتينات الأخرى. وتستخدم عمليات نقل البلازما بصفة رئيسية في معالجة الاضطرابات النزفية. ولأنها تحتوي على معظم عوامل التجلط، فإن نقل البلازما يمكن أن يوقف النزف في كثير من الحالات. وتستخدم عمليات نقل البلازما أيضًا لمعالجة نقص الدم الحاد، عندما تكون كمية الدم بكاملها غير متيسرة. وهكذا يمكن أن ينقذ نقل البلازما حياة الملايين من ضحايا الحوادث.
وتتحصل بنوك الدم على بروتينات البلازما من خلال عملية تدعى التجزيء. وتشتمل البروتينات التي يتُحصل عليها بهذه الطريقة على جلوبيلين جاما وعوامل التجلط الأخرى.
وفي بعض الأوقات يستخدم الأطباء جلوبيلين جاما للحماية من الأمراض المعدية مثل الحصبة والتهاب الكبد الفيروسي. ويستخدمون عامل تجلط مستقل للسيطرة على الناعورية، وهو اضطراب نزفي يسببه نقص وراثي، أو شذوذ في بعض عوامل التجلط. وتفصل بنوك الدم البلازما عن كل الدم وذلك بالسماح للأجزاء الصلبة بالرسوب بوساطة الجاذبية أوباستعمال جهاز يسمى النابذة. وتفصل تقنية أخرى تسمى فصادة الدم البلازما فقط وتعيد الخلايا الدموية والصفيحات إلى المتبرع. وتجمد بنوك الدم البلازما لاستعمالها في عمليات نقل البلازما.
انظر أيضًا: الدم.