البعنة
هذه المقالة تحوي الكثير من ألفاظ التفخيم تمدح بموضوع المقالة دون أن تستشهد بمصادر الآراء، مما يتعارض مع أسلوب الكتابة الموسوعية. يمكنك مساعدة ويكيبيديا بإعادة صياغتها ثم إزالة قالب الإخطار هذا. وسمت هذه المقالة منذ: أكتوبر 2010. . |
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: يوليو_2009 |
البعنه بلدة في الشاغور الشمالي على تل تبعد عن عكا للشرق نحو 22 كم شمال شارع عكا صفد نحو 1 كم مساحة القرية حوالي 110 دونمات للبناء و 6000 دونم المسطح وترتفع عن سطح البحر حوالي 300 م.
سبب التسمية
البعنه بلده كنعانيه اقاموا بها بيتا "معبداً" لأحد آلهتهم " عنات" [ عناة أو عنت ] ثم نسبوها اليه, بيت عنات ومع مرور الزمن تحرّفت الألفاظ من بيت عنات إلى البعنه. والبعنه كلمه آرامية بمعنى" بيت الغنم والضأن" تقوم على بيت عناة الكنعانيه العربيه و"عناة" اسم اله سامِ بيت عناة: بمعنى "بيت الجواب" وهي قرية "البعنه" على مسافة 12 ميلا للشرق من عكا, على طريق صفد, والبعنه " كلمة آرميه بمعنى " بيت الغنم والضأن" عناة عنت اله الحرب والحب والخصب.
أسماء البعنه عبر التاريخ
كانت هذه القرية اقطاعا لابولونيوس وهو وزير المال اليوناني في القرن الثالث ق.م ايام البطالمة. ومن الأسماء التي عرفت بها البعنه قديماً وفي فترة الصليبين "سانت جورج" وذلك بسبب وجود مقام للخضر فيها, أو ST George LA Beyne وقد اطلق عليها السائح العثماني شبلي عندما زار البلاد عام 1650م "بني وامة" وقال بانها على بعد اربع ساعات سير من عكا وهي في سنجق صفد وفيها حمام وخان. قرى تحمل تحمل اسم القرية: 1. بيت عنات- تقع شمال الحوله 2. مجدل بعنا- في لبنان قرية من اعمال عاليه. 3. بعنه شمال شرق من دير طريف الرمله. 4. خربة بعنه شمال شرق قبيه ودير طريف الرمله
البعنه تاريخيا
بقيت أخبار البعنه التاريخيه مقفلا عليها إلى ان احتلها صلاح الدين الايوبي من الصليبين وبعد معركة حطين سنة 1187م. ثم نراها بعد 79سنه خرابا بلقعا وكان ذلك على يد الظاهر بيبرس البندقداري السلطان الرابع من سلاطين المماليك يوم احتلال الجليل من الصليبين عدا عكا سنة 1266م. ولم يدم الخراب طويلا فسكنت من المسلمين ومسيحيين ومن جهات شتى. وليس من شك ان طائفة صغيره من مسيحييها عادوا إليها لأن بيبرس هاد وسالم مسيحيي البلاد التي اجتاحها كما ذكر بعضهم. وأخر ما عرفة الكاتب عن البعنه من الناحيه التاريخيه في عهد حكم العثمانيين لهذه البلاد في سنة 1739 انتزع ظاهر العمر الزيداني البعنه من محمد النافع صاحب صفد بعد أن ضرب قلعتها الصليبيه بمدفعيته. وفي زمن سليمان باشا عّين موسى أبو ريا (سخنين) وكيلا على مقاطعتي الشاغور والجبال وترشيحا لجمع الضرائب. ان البعنه مع كل الولايات التي اصطدمت بها لم تفقد مكانتها التاريخيه فنجد أبا العباس أحمد القلقشندي المتوفي سنة 1418م بكتابه صبح الاعشى في صناعة الانشا ج3 ص 153 يقول : ان الشاغور الجنوبي كان يعرف عرابه والشاغور الشمالي كان يعرف بشاغور البعنه. ويظهر ان البعنه كانت في ايام القلقشندي أكبر القرى في الشاغور الشمالي حتى نسب إليها كما كانت عرابه أكبر القرى في الشاغور الجنوبي حتى نسب إليها.
أسماء الحارات في القرية
حارة البلده القديمه (حارة الجامع – الشونه)
وهي الأقدم في القرية من حيث الابنيه والشوارع وما زال فيها بعض البيوت القديمه أو المرممة, وعلى سبيل المثال بيت الاستاذ سهيل الخوري وبيت أبناء المرحوم خازن خازن أبو نمر وبيت المرحوم لبيب الخازن وبيت المرحوم على العك. ومقر هذه الحاره قمة التله التي بنيت عليها القرية شانها شان أغلب القرى العربيه القديمه التي اعتلت الجبال وقمم التلال. ويوجد في هذه الحاره مسجد يعود تاريخه إلى الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
حارة الغربيه
أو حاره النصارى- كما تسمّى وهي مجمع المسيحيين في القرية ويقع قسم من هذه الحاره على قمة التله والقسم الاخر على منطقة بيدر السوق. يوجد في هذه الحاره كنيستان: كنيسة الكاثوليك على بيدر السوق وكنيسة القديمة برباره.
حارة السماق
تقع في الجهة الشرقيه للبلده القديمة ربما سميت بذلك لكثرة شجار السماق في هذه المنطقه وهي منطقه مشجرة بالزيتون وقسم من شجيرات السماق.(اشتهرت قديماً هذه المنطقه بكثرة الآبار والمغاور لذلك اعتبروا هذه المنطقه سابقا منطقه مخفيه ربطوها بعدة خرافات تعود حول الجن).
حارة دار بدران
وسميت بهذا بكثرة سكان تلك العائله فيها(بدران) وهي تقع ضمن الحاره القديمه من الجهه الشماليه وكان مقراً لمختار البعنه قبل 1948 "حسين الحاج" ومن بعده بقيت مقراً للمختار المرحوم أحمد نمر بدران حتى وفاته.
حارة البيدر
سميت بهذا لكثرة البيادر فيها سابقا وهي من أكبر الحارات في القرية وجديدة نسبيا للحاره القديمه وتعتبر اليوم المركز الحيوي في القرية حيث يوجد فيها المراكز الحيويه مثل المحال التجاريه والملاهي....
حارة البركه
سميت بهذا لوجود البركه فيها سابقا والتي تمرت نهائيا عام 1987 وهي منطقه واسعه جدا وغير مقتظه وفيها بناية مدرسه ابتدائيه والسوق المحلي.
حارة بيدر السوق
سميت بهذا لوجود بيدر كبير آن ذاك واقامة سوق فيها اما اليوم لا يوجد سوق ولا بيدر حيث اقتض بالسكان والابنيه وقد كان فيه سابقا مدرسة بيدر السوق التابعه للاوقاف المسيحيه(الكنيسة).واليوم المدرسه دار للسكن. وهذه الحاره مليئه بالآبار وما زال قسم منها ليومنا هذا وتقع هذه الحاره كثغره من ثغرات البلده القديمه من الجهة الشماليه الغربيه بمحاذاة دير الاسد وكل سكانها مسيحيون.ز
حارة كرم الدار
من مميزات هذه الحاره كروم الزيتون واللوزيات والاشجار المختلفه الأخرى ومن هذه الحاره يمر المدخل الرئيسي للقرية.
القلعه الشتويات
سميت بذلك لكثرة الصخور فيها أو لكثرة اشجار التين الشتاوي في هذه الحاره ولكن قلبت هذه الحاره رأسا على عقب وأصبحت مركزاً حيويا جدا للقرية حيث يوجد فيها بناية المجلس المحلي, ومقر توزيع البريد ومكز لرعاية الطفل. القلعة الكبيرهك سمين بذلك لوجود قلعه صغيره في القرية وهذه القلعه تقع جنوب غرب البلدة القديمه وهي حاره متراميه الاطراف واسعه ومنطقه تطوير وبناء جديده ابنيتها راقيه وجميله وغير مكتظه تضم هذه القلعه منطقه كرم الزيت والمعاصر لكثرة معاصر الزيتون فيها في العصور القديمه.
منطقة الخلال
وهي أيضاً منطقه واسعه جداً وتقع على الحدود بين مجد الكروم من الجهة الغربيه وسميت بذلك لكثره الخلال فيها. والخلال جمع "خله" وهي التله الصغيره.
منطقة غدّاره
وتقع جنوب شرق البلدة القديمه وربما سميت بهذا الاسم لموقعها حيث تقع في الجهة الشرقيه من شارع البعنه-دير الا وهذا الشارع يقع بمنطقه منخفضه بين تلتين تل البعنه 300م وتله أخرى منخفضه أكثر وارتفاعها 150م وفي فصل الشتاء تكثر المياه وخاصة مياه الجرف الشديدة, فكان من الصعب قطع واجتياز هذه المياه للوصول إلى منطقة السهول الشرقيه فاطلقوا عليها " غدّارة" لكثرة غدر المياه لمجتازيها.
منطقه الكرم الاحمر
وسميت بذلك لكثرة مياه الجرف التي حملت معها طمياً وترابا من جبال دير الاسد ذات التراب الاحمر ولوصول هذا الطمي إلى هذه المنطقه المستويه. ولاستقراره وتجمعه هناك أصبحت تربه المنطقه حمراء بعدما كانت بيضاء. وتضمن المنطقه بيوت من دير الاسد ومن البعنه ولكن المنطقه تعتبر لحدود البعنه.
منطقة القلعه الصغيره
- تمتاز بكثرة صخورها وهي تعتبر منطقة تطوير. فيها بنايه المدرسه الاعداديه انتقل اليها قسم من البدو الذين سكنو سابقا
بالقرب من مدينة كرمئيل غربا قبل حوالي 20 عاما ونيفاً.
منطقة يسكن فيها سكان راقين جداً، وقد اعتبرة من المناطق المميزة للسكن، خاصة عندما نسمع بأن المدرب أمين أبو هيكل يسكن فيها.
اقيم مجلس البعنة بهذه المنطقة المفضله لدى العديد من السكان المحليين
واقيم بهذه المنطقه محل عام وجميل يسمى ليالي السهر لصاحبه يوسف لافي.
وفيها بناية مسجد النور.
العريض
نطقه تقع بالقرب من البركه في سفوح جبال دير الاسد.
حارة دار تيتي
وهي حاره غير كبيره تتبع لحاره البيدر مقتظه بالسكان والابنيه.
الخنقه
سميت هذه المنطقة بهذا الاسم لكثرة وغمر المياة لها في فصل الشتاء و"خنقها" أي ملئها وطمسها.
الموبره
منطقه صغيره نسبيا لحارات القرية الاخرة ومن أهم مميزاتها انها غير مسكونه وهي منطقه صخريه تقع جنوبي حارة كرم الدار.
أسماء مناطق واراض زراعيه تابعه للقرية 1. باب البياضة 2. كرم نحله 3. الشكاير 4. التوين 5. الجزمات 6. العريض 7. باب الواق 8. مارس الخضر 9. بير الشرق 10. رجلين الفار 11. الحرايق 12. الجلمه 13. باب زعرور 14. المطابع 15. الاراميه أو القراميه 16. مكانس 17. الصفيع أو السفيع 18. أبو خروبه 19. قطع الجامع 20. زوانه 21. أبو شوك 22. النقيره 23. اللقايه 24. المدورات
اراض تقع ضمن نفوذ السلطه المحليه في كرمئيل البرنسه الخنزيره الخوابي الظهر دبدابه الوعرات النيرب التوت رمانه قبره الغرق بير الحور