البركة
| <img src="../theme4/nodelf.gif" align="baseline"> | <a class="outlinex" href="#1"> الحياة في البركة</a> |
| <img src="../theme4/nodelf.gif" align="baseline"> | <a class="outlinex" href="#2"> أنواع البرك</a> |
البِرْكَة جزء صغير من الماء يكون عادة ضحلاً إلى حدٍّ يكفي لوصول أشعة الشمس إلى قاعها. وتُمكن أشعة الشمس النباتات الجذرية من النمو عبر قاع البركة من شاطئ إلى شاطئ آخر.
وتحتوي البرك في العديد من المناطق على أنواعٍ كثيرة من الحياة النباتية والحيوانية. وتحمل الرياح البيض والبذور والكائنات الدقيقة إلى البرك حيث تنمو مكونةً العديد من أشكال الحياة. وتضم حيوانات البرك الطيور وجراد البحر والضفادع والحشرات. وفي العديد من البرك نباتات جذرية إما أنْ تنمو بأكملها تحت الماء أو لديها أجزاءٌ تمتد فوق سطحه، بينما تطفو النباتات الورقية على السطح. وبالإضافة إلى ذلك تنمو حيوانات ونباتات مجهرية بكثرة في البرك.
<a name="1"></a>
<tbody></tbody>
| <img src="../img/04_131125_01.jpg" style="border:1px solid gray;" align="top"> |
<a target="_top" href="../lpic/1311251&ImgNo=1.htm"><img border="0" src="../theme4/fvico.gif"></a>
الحياة في البركة |
الحياة في البركة. تتوقف الحياة النباتية والحيوانية التي توجد في البركة إلى حدٍّ كبير على نوع تربة البركة ونوع الماء وموقع البركة. فالبرك الاستوائية بها أنواعٌ حيوانية ونباتية تختلف عن الأنواع في برك الدائرة القطبية الشمالية أو الجبال أو السهول.
وتخضع البرك دائمًا إلى تغيرات سنوية وأخرى بعيدة المدى. وعادة ما يرتفع منسوب المياه وينخفض نتيجة هطول الأمطار. وبتغير منسوب الماء فإن أنواع النباتات وأعدادها التي تنمو يتغيران أيضًا. وبتغير أنواع النباتات وأعدادها فإن بعض أنواع الحيوانات قد تكثر أعدادها بينما قد تتقلص أعداد الحيوانات الأخرى.
وتساعد العديد من العمليات الطبيعية في المحافظة على البرك والإبقاء عليها. فالفيضانات وحركة الثلوج، على سبيل المثال، قد تعمقان البرك. ومن جهة أخرى يمكن أن تُلحق أوجه النشاط الإنساني ضررًا بليغًا بالبرك. وكمثال، فإن طبيعة البركة قد تتدهور بسرعة عندما يُلقي فيها الناس النفايات والمخلفات الأخرى.
<a name="2"></a>
أنواع البرك. يمكن أن تتكون البرك نتيجة ظروف طبيعية، أو على يد الإنسان. وتشمل أهم أنواع البرك الطبيعية: البرك الألبية والبرك المستنقعية والبرك التي تكونت بالجليد وبرك المروج النهرية والبرك النهرية والبرك الثقبية وبرك التندرا. ويقوم العديد من المزارعين ببناء البرك في مزارعهم للتحكم في الفيضانات، أو لأغراض ترويحية أو لتأمين احتياطي من الماء.
البرك الألبية تتكون بفعل النحت الجليدي في المناطق الجبلية. ويوجد العديد منها في جبال الألب في أوروبا، وفي جبال الروكي بالولايات المتحدة.
البرك المستنقعية توجد في جميع أنحاء العالم، ولكنها تكثر في الأماكن المنخفضة الباردة في نصف الكرة الشمالي. وتحتوي هذه البرك على الكثير من الخث (مواد نباتية متفحمة)، أو الطحالب الخثية. ويحتوي الماء على نسبة عالية من الحموض.
البرك التي تكونت بالجليد نشأت خلال عصور ما قبل التاريخ بفعل ألواح الجليد التي عبرت مناطق شاسعة من العالم، لا سيما في نصف الكرة الشمالي. وكوَّن الفعل الحتِّي لهذه الألواح أحواضًا تحولت إلى برك.
برك المروج النهرية تتكون عندما يزداد عرض النهر الذي ينساب ببطء أثناء تدفقه على أرض معتدلة الانحدار. ومعظم برك المروج النهرية زاخرةٌ بالحياة.
البرك النهرية تتكون حيث تتوقف الأنهار عن الجريان عبر قنواتها القديمة. وتتكون هذه البرك أيضًا في المناطق التي تمنع الترسبات الترابية فيها الماء من الوصول إلى القنوات.
البرك الثقبية تتكون في المناطق التي تكثر فيها الصخور الجيرية تحت سطح التربة. وعندما تُذيب المياه الجوفية الصخور الجيرية فإن الأراضي تغور ومن ثم تتكون البركة.
برك التندرا تتكون في المناطق ذات الجليد الدائم (أراضٍ متجمدة بصفة مستديمة). وفي مثل هذه المناطق فإن البقع التي يذوب فيها جليدها يمكن أن تتحول إلى برك.
انظر أيضًا: [[<a href="../1/132320_1.htm">السبخة</a>]]؛ [[<a href="../1/154830_0.htm">النبات</a>]]؛ [[<a href="../1/184775_1.htm">المستنقع</a>]].
<tbody></tbody>| <img style="width:194px" src="../img/04_155825_01.jpg" align="top"> |
البُركة من أنواع البط البري، وفي الصورة أعلاه أنثى البُركة وهي ذات ريش أسمر. أما الذكور فإنها تكتسي ألوانًا براقة أثناء فترة التكاثر. |
البُرْكَة من أشهر أنواع البط البري، يوجد في العديد من المناطق في كلٍّ من آسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية. يتراوح طول البطة ما بين 50 - 70سم. ويكون الذكر في فترة التكاثر ذا ألوان جذّابة ورأس أخضر وحلقة بيضاء حول الرقبة، وصدر أرجواني وكستنائيّ. أما الريش فهو رمادي يغطي الظهر مع وجود ريش أسود في منتصف الذيل يلْتفُّ إلى أعلى عند نهايته. وللأنثى ريش أسمر، ويفقد الذكر لونه البرّاق بعد انتهاء فترة التكاثر ويصبح مشابهاً للأنثى.
يمكن لهذا النوع من البطِّ أن يعيشَ في أي منطقةٍ بجوار المياه. وتهاجر المجموعات التي تعيش في الشمال إلى الجنوب بسبب برْد الشتاء. ويبيض معظمُ هذا النوع على الأرض حيث تضع الأنثى ما بين ثماني إلى عشر بيضات صفراء باهتة أو خضراء. وبعد وضع البيض تتجمع الذكور معًا، بينما تتولى الإناث بمفردها رعاية الصغار.
يتغذّى هذا النوع من البط بالحشرات المائية والقواقع والقشرّيات في بداية فصل الصيف، أما في سائر فصول السنة، فإنه يتغذى بالحبوب والنباتات.
انظر أيضًا: [[<a href="">البط</a>]].
<tbody></tbody>| <img style="width:194px" src="../img/04_155825_01.jpg" align="top"> |
البُركة من أنواع البط البري، وفي الصورة أعلاه أنثى البُركة وهي ذات ريش أسمر. أما الذكور فإنها تكتسي ألوانًا براقة أثناء فترة التكاثر. |
البُرْكَة من أشهر أنواع البط البري، يوجد في العديد من المناطق في كلٍّ من آسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية. يتراوح طول البطة ما بين 50 - 70سم. ويكون الذكر في فترة التكاثر ذا ألوان جذّابة ورأس أخضر وحلقة بيضاء حول الرقبة، وصدر أرجواني وكستنائيّ. أما الريش فهو رمادي يغطي الظهر مع وجود ريش أسود في منتصف الذيل يلْتفُّ إلى أعلى عند نهايته. وللأنثى ريش أسمر، ويفقد الذكر لونه البرّاق بعد انتهاء فترة التكاثر ويصبح مشابهاً للأنثى.
يمكن لهذا النوع من البطِّ أن يعيشَ في أي منطقةٍ بجوار المياه. وتهاجر المجموعات التي تعيش في الشمال إلى الجنوب بسبب برْد الشتاء. ويبيض معظمُ هذا النوع على الأرض حيث تضع الأنثى ما بين ثماني إلى عشر بيضات صفراء باهتة أو خضراء. وبعد وضع البيض تتجمع الذكور معًا، بينما تتولى الإناث بمفردها رعاية الصغار.
يتغذّى هذا النوع من البط بالحشرات المائية والقواقع والقشرّيات في بداية فصل الصيف، أما في سائر فصول السنة، فإنه يتغذى بالحبوب والنباتات.
انظر أيضًا: البط.
| <img src="../theme4/nodelf.gif" align="baseline"> | الحياة في البركة |
| <img src="../theme4/nodelf.gif" align="baseline"> | أنواع البرك |
البِرْكَة جزء صغير من الماء يكون عادة ضحلاً إلى حدٍّ يكفي لوصول أشعة الشمس إلى قاعها. وتُمكن أشعة الشمس النباتات الجذرية من النمو عبر قاع البركة من شاطئ إلى شاطئ آخر.
وتحتوي البرك في العديد من المناطق على أنواعٍ كثيرة من الحياة النباتية والحيوانية. وتحمل الرياح البيض والبذور والكائنات الدقيقة إلى البرك حيث تنمو مكونةً العديد من أشكال الحياة. وتضم حيوانات البرك الطيور وجراد البحر والضفادع والحشرات. وفي العديد من البرك نباتات جذرية إما أنْ تنمو بأكملها تحت الماء أو لديها أجزاءٌ تمتد فوق سطحه، بينما تطفو النباتات الورقية على السطح. وبالإضافة إلى ذلك تنمو حيوانات ونباتات مجهرية بكثرة في البرك.
<tbody></tbody>
| <img src="../img/04_131125_01.jpg" style="border:1px solid gray;" align="top"> |
<img border="0" src="../theme4/fvico.gif"> الحياة في البركة |
الحياة في البركة. تتوقف الحياة النباتية والحيوانية التي توجد في البركة إلى حدٍّ كبير على نوع تربة البركة ونوع الماء وموقع البركة. فالبرك الاستوائية بها أنواعٌ حيوانية ونباتية تختلف عن الأنواع في برك الدائرة القطبية الشمالية أو الجبال أو السهول.
وتخضع البرك دائمًا إلى تغيرات سنوية وأخرى بعيدة المدى. وعادة ما يرتفع منسوب المياه وينخفض نتيجة هطول الأمطار. وبتغير منسوب الماء فإن أنواع النباتات وأعدادها التي تنمو يتغيران أيضًا. وبتغير أنواع النباتات وأعدادها فإن بعض أنواع الحيوانات قد تكثر أعدادها بينما قد تتقلص أعداد الحيوانات الأخرى.
وتساعد العديد من العمليات الطبيعية في المحافظة على البرك والإبقاء عليها. فالفيضانات وحركة الثلوج، على سبيل المثال، قد تعمقان البرك. ومن جهة أخرى يمكن أن تُلحق أوجه النشاط الإنساني ضررًا بليغًا بالبرك. وكمثال، فإن طبيعة البركة قد تتدهور بسرعة عندما يُلقي فيها الناس النفايات والمخلفات الأخرى.
أنواع البرك. يمكن أن تتكون البرك نتيجة ظروف طبيعية، أو على يد الإنسان. وتشمل أهم أنواع البرك الطبيعية: البرك الألبية والبرك المستنقعية والبرك التي تكونت بالجليد وبرك المروج النهرية والبرك النهرية والبرك الثقبية وبرك التندرا. ويقوم العديد من المزارعين ببناء البرك في مزارعهم للتحكم في الفيضانات، أو لأغراض ترويحية أو لتأمين احتياطي من الماء.
البرك الألبية تتكون بفعل النحت الجليدي في المناطق الجبلية. ويوجد العديد منها في جبال الألب في أوروبا، وفي جبال الروكي بالولايات المتحدة.
البرك المستنقعية توجد في جميع أنحاء العالم، ولكنها تكثر في الأماكن المنخفضة الباردة في نصف الكرة الشمالي. وتحتوي هذه البرك على الكثير من الخث (مواد نباتية متفحمة)، أو الطحالب الخثية. ويحتوي الماء على نسبة عالية من الحموض.
البرك التي تكونت بالجليد نشأت خلال عصور ما قبل التاريخ بفعل ألواح الجليد التي عبرت مناطق شاسعة من العالم، لا سيما في نصف الكرة الشمالي. وكوَّن الفعل الحتِّي لهذه الألواح أحواضًا تحولت إلى برك.
برك المروج النهرية تتكون عندما يزداد عرض النهر الذي ينساب ببطء أثناء تدفقه على أرض معتدلة الانحدار. ومعظم برك المروج النهرية زاخرةٌ بالحياة.
البرك النهرية تتكون حيث تتوقف الأنهار عن الجريان عبر قنواتها القديمة. وتتكون هذه البرك أيضًا في المناطق التي تمنع الترسبات الترابية فيها الماء من الوصول إلى القنوات.
البرك الثقبية تتكون في المناطق التي تكثر فيها الصخور الجيرية تحت سطح التربة. وعندما تُذيب المياه الجوفية الصخور الجيرية فإن الأراضي تغور ومن ثم تتكون البركة.
برك التندرا تتكون في المناطق ذات الجليد الدائم (أراضٍ متجمدة بصفة مستديمة). وفي مثل هذه المناطق فإن البقع التي يذوب فيها جليدها يمكن أن تتحول إلى برك.
