الاستعمار لعبته الملك (كتاب)

الاستعمار لعبته الملك

ولقد كان البعض يتصور أن سقوط مشروع الدفاع عن الشرق الأوسط هو خاتمة الصراع ... ونفس التصور لحق بعد ذلك بالنجاح في تحطيم حلف بغداد ، و النجاح في هزيمة مشروع أيزنهاور ، والنجاح في شل فاعلية الحلف المركزي .

والحرب بين الأمة العربية وأعدائها حرب ضارية ، فبسبب ثرواتها الضخمة ، وموقعها الحاكم ، وتأثيرها الإنساني، فإن العدو لا يستسلم بسهولة .

ولقد أختار أعداء الأمة العربية في تلك المرحلة اسما لمحاولتهم الجديدة جرت صياغته بعناية .

صاغه نفس المنطق الذي اختار اسم "الحرب الصليبية" لأول محاولات الاستعمار الأوروبي ، كي يسيطر على الشرق الأوسط ، والذي اختار "نشر الحضارة والتمدين في آسيا و أفريقيا" عنوانا لكل عمليات الغزو والنهب و العبودية التي فرضت على القارتين مئات السنين ، والذي اختار "الدفاع عن الديمقراطية" قناعا للصراع على المستعمرات في الحرب العالمية الأولى ... وهكذا .

المحاولة الجديدة تريد استغلال "الإسلام" ، كما جرت من قبل محاولات استغلال المسيحية ، والحضارة ، والديمقراطية ..

  • الكتاب مقسم إلى عدة فصول :

الأول ( سنة 1965 ) :

1 - سؤال إلى الرياض ... تساؤلات بعده ؟ !

2 - عن المملكة و الملك ... ليس ضدهما !

3 - مياه زمزم !

الثاني ( سنة 1966 ) :

1 - ماذا حدث بين الصيف الخطر الماضي والصيف المثير القادم ؟

2 - شهادة الوقائع من التاريخ القريب الحي ؟

3 - حكاية قرب النهاية !

4 - الليلة ... والبارحة !

5 - أسئلة للملك .

6 - المعركة ... وأطراف المعركة .

7 - درجات في الكراهية !

8 - ... ويهبط الملك !

9 - رسالة إليه في واشنطن !

10 - طلب ضمان أمريكي للسعودية ... ونتيجة حرب محدودة في اليمن !

11 - الفجر يطلع دائما !

12 - جلالة الملك !

الثالث ( 1967 ) :

1 - طريق الملك .

2 - هل وصلنا إلى نقطة اللاعودة مع فيصل ؟

3 - اللغز ... والصورة .