الأيام (صحيفة مغربية)


يعيش سكان مدينة مكناس الد ين يرغبون في الحصول على بطاقة التعريف الوطنية داخل مركز مفوضية الشرطة(الكوميسارية سنطرال) يوميات عسيرة وعصيبة مع الموظفين العاملين بها.فيومهم يبدأ من الساعة السادسة صباحا بالاصطفاف في باب المركز لعلهم يحتلون مرتبة تخول لهم قضاء مصلحتهم.لكن ما يحصل هو بعدما يفتح الباب على الساعة التاسعة ويدخل الناس المصطفون وهم يتزاحمون ويتدافعون يكتشفون أن هدا الصف مسالة شكلية ليست دات أهمية تدكر وان مجيئهم المبكر لايعني اي شيء؛فالدين يقضون حاجتهم هم من يدفعون رشوة أو يعرفون موظفا أو يعرفون احدا يعرف موظفا أو اي وسيط آخر.فقد لا يصدق الناس انه لايستفيد من اصحاب الصف أحد الا بعد حوالي الساعة الواحدة زوالا وبعدما يسمعونه من النهر والتافف والتدمر ما لا يطيق.و لكم ان تتصوروا درجة الاحباط والحكرة والغبن التي يشعر بها المواطن في هدا الموقف.وعندما يطالب أحد باحترام (النوبة)يلقنونه الدروس والمواعظ ويدخلونه "سوق راسو"بالنهر والسب والشتم والاحتقار. فاية مواطنة سيشعر بها هدا المواطن واي حب سيحس به نحو بلده واي خطاب نريده ان يصدق واي مشروع نريده ان ينخرط فيه ويتجند له؟ثم كيف نتفاجا بتقرير البنك الدولي حول الرشوة في المغرب؟اما بقي في هدا البلد من يردع هؤلاء؟--196.12.230.27 23:55، 27 سبتمبر 2008 (UTC)عبد العزيز حروش-برشيد في 25/9/2008