الأناركية والقومية
جزء من سلسلة مقالات السياسة |
لاسلطوية |
مدارس الفكر |
رأسمالية • مسيحية جمعية • شيوعية |
اللاسلطوية في الثقافة |
الدين • المجتمع • اللاسلطوية و الفنون\الفنون تاريخ • النقد |
النظرية اللاسلطوية |
الأصول • الاقتصاد الرأسمالية |
اللاسلطوية حسب الدول |
الصين • فرنسا الولايات المتحدة |
قوائم اللاسلطوية |
أعلام اللاسلطوية • كتب منظمات |
بوابة اللاسلطوية |
بوابة السياسة |
التحررية والقومية
اللاسلطوية والقومية كلاهما ظهرا بقوة في أوروبا بعد الثورة الفرنسية، وكان بينهما علاقات طويلة ومعقدة عبر التاريخ. ميخائيل باكونين أحد أشهر المنظرين اللاسلطويين كان منخرطا في الحركة القومية السلافية قبل أن يتحول للأناركية. كان هناك تاريخ طويل للحركات اللاسلطوية التي دمجت بين القومية والأممية عبر التاريخ. هناك عدد من اللاسلطويين يرون أن الوصول إلى حق تقرير المصير لكل الأمم يتطلب نظاما سياسيا يقوم على الإدارة الذاتية، الاتحاد الحر، والمعونة المتبادلة. اللاسلطوية تعتبر عموما حركة يسارية، ولكن الجانب القومي والمعادي للسامية عند برودون وباكونين كان مؤثرا في أحزاب اليمين المتطرف خلال فترة قصيرة من القرن العشرين. القومية النقابية في إيطاليا، كانت مجموعة من الآف الأعضاء السابقين في النقابات اللاسلطوية التي قسمت الحركة اللاسلطوية بسبب دعمها للقومية الإيطالية. في منتصف القرن التاسع عشر، الأفكار القومية، الاشتراكية والليبرالية كانت متجادة بشدة. كان هناك ثوريين وراديكاليين أيدوا الأفكار الثلاثة. اللاسلطويين الأوائل كان عندهم أفكار تدمج بين الاشتراكية والليبرالية وتشاركوا أيضا أفكارا قومية. الحركة القومية في ايرلندا كان عندها مجلة تحت عنوان "اللاسلطوية". اللاسلطويين في الصين كانوا جزءا من الحكة القومية بينما كانوا يعادون العناصر العنصرية في الجناح اليميني للحركة. وخلال الثورة المكسيكية اللاسلطويين بقيادة ريكاردوا فلورس ماجون شاركوا في الثورة القومية اليسارية.
المعارضة اللاسلطوية للقومية
يعارض الاشتراكيين اللاسلطويين القومية، حيث يرون أن وجود الأمة يرتب وجود الدولة. الاشتراكيين اللاسلطويين المعاصرين يعتبرون اللاسلطوية القومية كتناقض. المعارضة العامة للقومية تنتطلق من أن القومية تريد تحرير الشعب عن طريق الهوية القومية القائة على اللغة، الثقافة، التاريخ، والرموز. كذلك تعارضها من منطلق ترابطها مع الأفكار السلطوية والدولتية، وهناك آخرين يعارضونها من منطلق الصراع الطبقي. رودولف روكر انتقد القومية في كتابه القومية والثقافة من منطلق لاسلطوي. اللاسلطوي الأميركي فريدي بيرلمان كتب العديد من الكتيبات التي تنتقد القومية بشدة، منها معاداة السامية ومذبحة بيروت، نقد الصهيونية، النداء المستمر للقومية، وقال فيها أن القومية هي عملية تدعم الامبريالية، التي استخدمها الرأسماليون، الفاشيون، واللينينيون، كوسيلة لتحقيق غاياتهم.
اللاسلطوية السوداء
عارضت اللاسلطوية السوداء وجود الدولة واستعباد والسيطرة على الشعوب الملونة وأرادوا تنظيما غير هرمي للمجتمع. الأناركيون السود أرادوا إسقاط السيادة البيضاء، الرأسمالية، والدولة. وقد انخرط العديد منهم في حزب الفهود السود. الأناركية السوداء عارضت اللاسلطوية التقليدية. انتقد اللاسلطويون السود التنظيم الهرمي لحزب الفهود السود. وعارضوا مفهوم معاداة العنصرية القائم على الأممية وقالوا أنه من غير الكافي النضال ضد العنصرية الذي يخفي عدم المساواة. فنجد أن بيدرو ريبييرو يعلن على الملأ: "إنها بيضاء، لاسلطوية البرجوازية الصغيرة التي لا تتصل بالناس. كشخص أسود، أنا غير معني بلاسلطويتكم. أنا لست معنيا الفردية، خدمة الذات، التحرر الأناني لك ولأصدقائك البيض. ما أبالي له هو تحرير شعبي". أثر اللاسلطويون السود في الحركات القومية السوداء وحركات الحقوق المدنية، وهدفوا لخدمة حركتهم التي تمثل هويتهم وحالتهم الفريدة. وبالنقيض مع حزب الفهود السود رفضوا الهيكلية الهرمية لصالح تطوير تنظيم تعاوني من أجل الثورة الثقافية والاقتصادية لإنهاء السيطرة العرقية، الرأسمالية، والدولة. وهذا ما عرف بالفهود اللاسلطويون.
لاسلطوية ما بعد الاستعمار
لاسلطوية ما بعد الاستعمار هي نزعة معاصرة في الحركة اللاسلطوية، وهي نزعة معادية للامبريالية، وقد ظهرت في الغرب وتقوم على المعونة المتبادلة، الصراع الطبقي، معاداة الهرمية الاجتماعية، والإدارة الذاتية على مستوى المجتمع، الحكم الذاتي، والإدارة الذاتية، وتقرر المصير للأمم حول العالم. هذه النزعة قوية بنزعتها المحلية والمعادية للأشكال للقومية الدولتية، إلى جانب الملونين اللاسلطويين.
اللاسلطوية القومية
هي تيار معاصر ظهر بعد 1990، من بين نشطاء الجبهة القومية في بريطانيا، وهو تيار يميني متطرف. ولهذا التيار نفوذ في الولايات المتحدة، أوستراليا، ألمانيا أيضا. يريد هذا التيار مجتمع يسمح بالنزعات الانفصالية على أساس عرقي أو ديني، أو حتى الميول الجنسي. يعارض الدولة الشمولية خصوصا الفاشية والستالينية. هذه الشبكات المستقلة ذاتيا سوف تسمح للمجتنع بوضع قوانينه وقيمه للمواطنة فيه، وليس بالضرورة على أساس التقسيم العرقي. يتميز بتأييده لحق تقرير المصير والتعددية الثقافية. يشجب هذا التيار القتل، الإبادة... كنزعات استبدادية في الفكر التحرري. وكل مجتمع سوف يكون له الحق في ممارسة الهيكلية السياسية أو الاقصادية التي يرغب دون تدخل من أحد ودون الاعتداء على أحد. يؤمن أيضا هذا التيار بحماية البيئة والحفاظ عليها هو واجب كل الناس. ويدعو للتنسيق بين المجتمعات المختلفة بهدف التعاون.
Anarchism and nationalism]] es:Anarquismo y nacionalismo