الأصبغ بن نباتة
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. |
الأصبغ بن نباتة | |
---|---|
الوفاة | ، القرن الثاني |
العصر | القرن الحادي عشر الهجري |
المذهب | شيعي امامي |
تأثر بـ | الامام علي علية السلام الامام الحسن |
تعديل طالع توثيق القالب |
أصبغ بن نباتة التميمي الحنظلي المُجاشِعي كان من خاصَّة الإمام أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) ، ومن الوجوه البارزة بين أصحابه ، وأحد ثقاته ، وهو مشهور بثباته واستقامته على حبه .
وصفته النصوص التاريخية القديمة بأنه شيعي ، وأنه مشهور بِحُبِّ علي ( عليه السلام ) .
كان من ( شرطة الخميس ) ، ومن أمرائهم ، عاهد الإمام ( عليه السلام ) على التضحية والفداء والاستشهاد ، وشهد معه الجمل ، وصِفِّين ، وكان معدوداً في أنصاره الأوفياء المخلصين .
وهو الذي روى عهده إلى مالك الأشتر ، ذلك العهد العظيم الخالد ، كان من القلائل الذين أُذن لهم بالحضور عند الإمام ( عليه السلام ) بعد ضربته ، كما عُدَّ الأصبغ في أصحاب الإمام الحسن ( عليه السلام ) أيضاً .
موقف شجاع
حرَّض الامام علي ( عليه السلام ) أصحابه في صفين ، فقام إليه الأصبغ بن نباتة فقال : يا أمير المؤمنين ، قدِّمني في البقيَّة من الناس ، فإنَّك لا تفقد لي اليوم صبراً ولا نصراً ، أما أهل الشام فقد أصبنا منهم ، وأما نحن ففينا بعض البقية ، أيذن لي فأتقدَّم ؟
فقال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( تقدَّمْ بِاسم اللهِ والبَرَكة ) .
فتقدَّم وأخذ رايته ، فمضى وهو يقول :
حتى متى تَرجو البقايا أصب ** إن الرجـاء بالقنوط يُدمَ
أما تـرى أحداث دهـر تنب ** فادبُغْ هواك والأديمُ يُدبَ
والرفـق فيما قد تريـد أبل ** اليوم شـغل وغداً لا تفر
فرجع الأصبغ وقد خضَبَ سيفه ورمحه دماً ، وكان شيخاً ناسكاً عابداً ، وكان إذا لقي القوم بعضهم بعضاً يغمد سيفه ، وكان من ذخائر علي ممَّن قد بايعه على الموت ، وكان من فرسان أهل العراق .
آثاره
له كتاب : مقتل الحسين ( عليه السلام ) .
وفاته
عمَّر ( رضوان الله عليه ) بعد الإمام علي ( عليه السلام ) طويلاً ، توفي بعد المِائة ، أي : في القرن الثاني .