اسماعيل المجذوب
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. (يونيو_2011) |
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: يونيو_2011 |
فضيلة الشيخ إسماعيل المجذوب عالم حمص وفقيهها
محمد بن عبد الكريم المجذوب ولد في مدينةحمص لاسرة بسيطة عام 1945 حيث اخذ منها الكثير من مكارم الاخلاق والالتزام وتعلم من ابيه دروس التواضع والعفة والصدق والامانة تتلمذ على يد علماء حمص ومشايخها ثم امضى سنين دراسته في معهد الفتح الإسلامي بدمشق نال الإجازة في العلم الشرعي من الأزهر الشريف عام 1968 م ثم عاد إلى مدينته لتبدأ حياته الدعوية التي كان لها أسلوبا فريدا حيث بدأيدرس في عدد من الثانويات الشرعية بحمص وخارجها وعدد من مساجدها مثل مسجد عثمان بن عفان والجامع النوري الكبير وجامع البر ومسجد الروضة بالإضافة إلى العديد من القرى المحيطة بالمدينة وحاضر في معهدالفتح الاسلامي في دمشق
من مؤلفات الشيخ حفظه الله:
1ـ المختار من حلية الأبرار.
2 ـ سقاية القلوب من أذكار السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار.
3 ـ مختصر المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج للإمام النووي.
4 ـ المختار من كفاية الأخيار.
5 ـ صفحات مثمرة من علم مصطلح الحديث.
6 ـ الاختلاف أسسه وآدابه.
مميزات الشيخ وأسلوبه:
واهم ميزة تدريسه للمبادئ الأساسية ل علوم الشريعة التي تعطيك القدرة على قراءة الكتب ولا تهاب الابحار بلإضافة إلى تذكيره في أغلب جلساته ان لا عصمة لاحد غير الانبياء والعلماء ممن يخطئون مع فضلهم وعلمهم، فليس أحد معصوما يعلم طلابه ان يتحلوا بالاخلاق والتادب حينما يذكر العلماء وعدم الهجوم والاتهام يعلم طلابه ان من الادب ان إذا خالفك أحد براي ان تكون له أخا وان خالفك بما ذهبت اليه لذلك وضع قواعد واسسا للاختلاف وهي مهمة لكل طالب علم ان يدرسها وان يعمل بما فيها يوصي طلاب العلم قبل أن يقولوا اننا طلاب علم ان يتقوا الله في انفسهم يوصيهم بالنظر في عيوبهم قبل أن ينظروا عيوب الناس والتكلم فيها يوصي طلاب العلم بتهذيب النفوس والعناية بالقلوب قبل أن يقوموا في الناس خطباء متكلمين
بعض القصص التي جرت مع الشيخ
كان مرة يدرس مادة الفرائض في مسجد عثمان بن عفان وطرح مسألة على الطلاب فأجاب احدهم عليها فقال له الشيخ ان ذلك خطأ فجلس الطالب وانتظر الشيخ فلم يجب أحد اخر فقال الشيخ ما بكم لا أحد يقول للشيخ ان كلام زميلنا صحيح وانك يا شيخ مخطأ وكان ذللك ليذكر الطلاب ان لا عصمة لغير الانبياء واختتم الشيخ قائلا اساتذة اخر زمن