ارادن
تحتاج هذه المقالة إلى تدقيق لغوي وإملائي ومراجعة علامات الترقيم. يمكنك مساعدة ويكيبيديا بإجراء التصحيحات المطلوبة.
الرجاء إزالة هذا القالب بعد القيام بالتعديلات اللازمة. وسمت هذه المقالة منذ : ديسمبر 2010 |
هذه المقالة بحاجة إلى إعادة كتابة باستخدام التنسيق العام لويكيبيديا، مثل استخدام صيغ الويكي، وإضافة روابط. الرجاء إعادة صياغة المقالة بشكل يتماشى مع دليل تنسيق المقالات. بإمكانك إزالة هذه الرسالة بعد عمل التعديلات اللازمة. وسمت هذا المقالة منذ: ديسمبر 2010 |
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. (ديسمبر 2010) |
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: ديسمبر 2010 |
(
اصل التسمية... ارادن..ارعا دعذن أو جنة عدن كما تقال بالعربية وتكتب باللغة الكلدانية ܐܪܕܢ ܐܪܥܐ ܕ ܥܕܝܢ نسبة إلى جنة عدن التي كان يعيش فيها ادم وحواء أبوينا الأولين قبل أن يعاقبهما الرب بطردهما إلى عالمنا هذا بسبب الحية واغرائها لامنا حواء بالتفاحة وهنا لانريد الخوض بالقصة فهي معروفة للجميع. اذن كلمة ارادن مشتقة من جنة عدن دلالة على جمالها وزهوها بخضارها ومياهها وهوائها وخصوبة تربتها. وسكانها من المسيحيين الكلدان الكاثوليك الموقع.. تقع ارادن في شمال العراق وتبعد عن محافظة الموصل حوالي 150 كيلومتر وعن مدينة دهوك باكثر من 50 كيلومتر. وهي تابعة إداريا إلى قضاء العمادية ضمن محافظة دهوك والتي تبعد عن قرية ارادن بحوالي 35 كيلومتر. وهي تقع في أكبر وادي مشهور في المنطقة الا هو وادي صبنا والمحصور ما بين جبلي متينة من الشمال وكارة من الجنوب. وتحدها من الشمال هذه السلسلة من الجبال اي متينة ومن الجنوب سهل واسع وكبير يربط القرية بناحية سرسنك وقرية بادرش. اما من الشرق فتحدها قرية ومصيف اينشكي ومن الغرب قرية بامرني ومطارها الشهير.. الزراعة والري..تشتهر ارادن ببساتينها وحقولها ومروجها الدائمة الخضرة ومياهها العذبة التي تنبع من عدة ينابيع وعيون مائية متميزة بنقائها وصفائها وخلوها من الشوائب. وتشكل هذه النسب من المياه بالإضافة إلى الزراعة العصب أو الشريان الرئيسي للحياة في هذه القرية ومن أهم المحاصيل الزراعية التي تشتهر بها ارادن هي التفاح والتين والرمان والتوت والعنب بكافة اشكاله وأنواعه والاجاص والخوخ والمشمش والعرموط والكمثرى والسفرجل والدراق والزعرور إضافة إلى اشجار الجوز واللوز والبلوط وتكثر فيها اشجار الصنوبر الدائمة الخضرة صيفا وشتاء. وتزرع في القرية أنواع عدة من الخضروات من أهمها. الطماطة والخيار والباذنجان والقثاء والشلغم والفجل والفاصولية والباقلاء واللهانة والبامية والبصل والثوم والنعناع والقرع والزعتر والكمون واليانسون والكرات والبطاطا والخس والسلق والجوز وكافة أنواع الخضروات الصيفية والشتوية. وتشتهر ارادن كذلك بالزهور والورود مثل الجنبد والنرجس والريحان وزهور الياسمين والبنفسج والاقحوان وشقائق النعمان والخشخاش واللبلاب وزهور عباد الشمس والقرنفل وغيرها الثروة الحيوانية.. إلى جانب الزراعة يهتم اهالي ارادن بالثروة الحيوانية. حيث يقوم سكان القرية بتربية الماشية مثل الاغنام والماعز والابقار وذلك للاستفادة من لحومها والبانها وجلودها إلى جانب تربية الدواجن مثل الدجاج والديك الرومي مع قلة تقوم بتربية النحل لاستخراج العسل الطبيعي المناخ.. يتميز مناخ قرية ارادن بالبرودة في فصل الشتاء يصاحبها انخفاض في درجات الحرارة إلى درجة الصفر المئوي وغالبا ما تنخفض إلى ما تحت الصفر مع تساقط للثلوج وبنسب مختلفة في أغلب اوقات الشتاء حتى لتبدو القرية كانها قطعة من البلور الناصع. وفي الربيع تتفتح الازهار وتخضر السهول والوديان وتكثر الفراشات الملونة والنحل وتلقح الازهار وتجري مناسيب المياه بمعدلاتها الطبيعية وتظهر القرية بحليها الجديد ومناظرها الخلابة وكان يد الخالق العظيم تريد ان توحي لساكني القرية بانهم امام أجمل لوحة طبيعية في العالم وهي فعلا جنة عدن. وفي الصيف ترتفع درجات الحرارة نسبيا وتنشط الحركة السياحية حيث المطاعم والكازينوهات السياحية التي تتخللها جداول أو افرع المياه التي تنبع من العيون وتحت ظلال اشجار الجوز الضخمة والعملاقة حيث يجد السائح الراحة والاستجمام هذا بالإضافة إلى الفندق السياحي المشيد حديثا في القرية. اما في فصل الخريف فتسقط الأمطار وتهب الرياح الموسمية والتي لم تشكل اي خطر يذكر. المعالم الأثرية.. من أهم المعالم الأثرية في قرية ارادن هي كنيسة القديسة الشهيدة سلطانة ماهدوخت العجائبية والتي شيدت في القرن الرابع الميلادي وتقع على سفح أكبر تل بارز في سهل صبنا وهو تل روما ܪܘܡܐ والمتميزة بكثرة الاعجوبات التي قامت بها هذه القديسة واهل القرية ينقلون قصص الاعاجيب من الاباء إلى الأبناء والاحفاد وهكذا. وسكان المنطقة والقرى المجاورة يؤمنون بهذه القديسة ويقيمون لها تذكار (شيرا) ܫܝܪܐ في الخامس عشر من مايو من كل عام حيث يقيم القداس الكبير وبعد الانتهاء من القداس تقدم الاضاحي والقرابين من الاغنام والمواشي وتتوزع على الفقراء والمحتاجين ويعتبرها سكان ارادن الشفيعة القوية لقريتهم. كذلك توجد كنيسة القديسة نشموني وهي كنيسة موغلة في القدم أيضا وهناك القلاية ܩܠܝܐܖܐ أو المغارة الصغيرة والتي وحسب الرواية فان القديسة سلطانة مهادوخت قد التجات إليها عندما امنت برب المجد هربا من بطش ابيها الملك لها هي واخويها الاثنان