احمد عبد الخالق
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. |
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. (مارس 2009) |
الشيخ أحمد عبد الخالق عبد الستار عاشق اللغة العربية وشاعر كبير
نشأته وحياته العلمية
ولد الشيخ في إحدى قرى محافظة الشرقية قرية عبد الستار محمد "النعائرة" – الرحمانية – مركز أبو كبير في اليوم الرابع من شهر أبريل عام 1941، فقد نور البصر وهو ابن ثمانية أشهر. حفظ القرآن الكريم وهو ابن تسع سنين، التحق بالمعهد الديني وهو ابن ثلاث عشرة سنة، حصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية عام 1958 من معهد أبو كبير الديني، كان ترتيبه الأول على المعهد والسابع عشر على الجمهورية، حصل الشيخ على دبلوم ثقافي في اللغة الألمانية عام 1961. حصل على الثانوية الأزهرية للمرة الأولى من معهد الزقازيق الديني عام 1963، شغل بها وظيفة مقيم شعائر بوزارة الأوقاف.
لم يدخل الجامعة لظروف يضيق عنها المجال، وحصل على الثانوية الأزهرية للمرة الثانية عام 1964، دخل بها الجامعة، حصل على الإجازة العالية (الليسانس) {الأولى} من كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدرجة مقبول عام 1969، وحصل على الإجازة العالية {للمرة الثانية} (ليسانس) من كلية اللغة العربية بدرجة جيد جداً عام 1991، وكان ترتيبه الثالث على الكلية حصل على دبلوم في الدراسات العليا قسم اللغويات في النحو والصرف من كلية اللغة العربية عام 1993 بدرجة جيد جداً، وقام بإعداد رسالة الماجستير في النحو والصرف وعنوانها " الهمذاني وجهوده النحوية والصرفية في كتاب الفريد في إعراب القرآن المجيد "وحصل عليها بتقدير جيد جداً وقد قام بإعداد رسالة الدكتوراة في موضوع (آراء الكوفيين النحوية والصرفية من خلال تفسير القرطبي جمعاً ودراسة) وانتهى من إعدادها بالفعل وقام بطبعها وشكلت لجنة المناقشة وتحدد موعد مناقشتها يوم 19/2/2004 لكن القدر لم يمهله حتى بلوغ هذا الموعد فقد وافته المنية يوم الأربعاء الموافق 11/2/2004.
حياته العملية
كانت حياة الشيخ العملية مبكرة على الرغم من ظروفه الصحية وذلك نظراً لظروف أسرته الاجتماعية، فقد عمل بمؤهل الثانوية الأزهرية عام 1964 مقيما للشعائر بوزارة الأوقاف في محافظة الشرقية ثم انتقل إلى العمل في القاهرة مقيما للشعائر أيضاً بمسجد الجدري بمنطقة الغورية بالأزهر، ثم انتقل للعمل في مسجد الشركسي بالقلعة. وذلك بالإضافة إلى دراسته التي لم تنقطع يوما، فقد ظل يعمل بوظيفة مقيم شعائر في تلك المساجد المذكورة إلى أن حصل على الليسانس الأول من كلية الدراسات الإسلامية والعربية عام 1969. فتم تسوية حالته الوظيفية على المؤهل العالي وتم تعيينه إمام وخطيب عام 1970 بمنطقة بولاق أبو العلا وبدأت بمسجد المحكمة الذي لم يدم عمله فيه إلا قليلاً من الأيام ثم انتقل إلى مسجد (العمراني) بشارع متفرع من بولاق الجديد، وظل به عدداً من السنوات حتى انتقل إلى مسجد (السليمانية) بشارع ورشة القطن، وظل فيه قرابة التسعة أعوام حتى انتقل إماماً وخطيباً لمسجد (أحمد طلعت) بالسبتية عام 1985، والذي ظل يعمل فيه إماماً وخطيباً مترقياً في الدرجات الوظيفية حتى درجة (مدير عام) شيخ مسجد وكبير أئمة حتى وفاته،
خلال فترة عمله لم يتخذ الدعوة وظيفة في أي يوم من الأيام بل كان يعتبرها رسالة سامية وكان ذلك متمثلاً في الأنشطة التي كان يقوم بها أو يشارك فيها في خدمة الدعوة الإسلامية والتي منها (لقاء الجمعة) (ندوة شعراء الإسلام).
(الأنشطة الاجتماعية التي ساعد على تأسيسها بمساعدة أهل الخير والمتمثلة في:- { لجنة الزكاة- مائدة الرحمن- الرواتب الشهرية للأسر الفقيرة- العلاج المجاني- متطلبات المدارس لغير القادرين وغيرها الكثير من التي يحتسب ثوابها عند الله) (مكتب تحفيظ القرآن الكريم ومسابقات القرآن الكريم) وغير ذلك من الكثير من وجوه الخير التي لم يكن يرجو من ورائها إلا مرضاة الله سبحانه وتعالى.
حياته مع الشعر والأدب
كتب الشعر وهو في السنة الثانية الابتدائية، شارك في تحرير مجلة الحائط وهو في الرابعة الابتدائية، ونشرت له مجلة الوعي الجديد بمعهد الزقازيق الديني وهي مجلة كبيرة مطبوعة وكان في السنة الرابعة الثانوية. نشرت له مجلة صوت الشرق وكان في السنة الرابعة للثانوية ونشرت له مجموعة كبيرة من المجلات والجرائد، منها جريدة النور وجريدة صوت الشرقية وجريدة الجمهورية ومجلة المسلم ومجلة صوت الضمير ومجلة العربي الكويتية ومجلة منبر الإسلام وغير ذلك.
من الكتب التي نشرت له وتحدثت عنه كتاب تاريخ الأدب الحديث والمعاصر للدكتور/ حامد حفني داوود، وكتاب في التصوف الإسلامي في المغرب للدكتور/ الشريف حسن الكتاني. وكتاب دموع على قبر الشاعر محمود غنيم وغيرها. أما الإذاعة والتليفزيون، فله في الإذاعة ما يزيد على مائة تسجيل بجميع محطات الإذاعة المصرية، وله في التليفزيون المصري ما يزيد على عشرين تسجيل، وله في التليفزيون العربي تسجيل واحد.
أما عن الجمعيات والروابط الأدبية والأندية الثقافية، فقد كان عضواً في الرابطة الإسلامية ورابطة الأدب الحديث ونادي القصيد وهيئة خريجي الجامعات ونادي الأدب بقصر ثقافة الغوري وجماعة رواد المكتبة بالقصر المذكور ونادي الأدب بالقصر الثقافي بالزقازيق وجماعة رواد المكتبة بالقصر نفسه ونادي الأدب بقصر ثقافة الطور وندوة شعراء الإسلام بمسجد أحمد طلعت بالسبتية حيث يعد رائد الندوة ومن المؤسسين لها،
وفاته
كانت وفاة الشيخ يوم الأربعاء 20 ذو الحجة 1424 هـ .الموافق 11 فبراير 2004 م، ودفن ببلدته مسقط رأسه. لمعرفةالمزيد من المعلومات عنه ت مصر (0163347060)