ابن خزيمة
ابن خزيمة | |
---|---|
اللقب | شيخ الإسلام وإمام الأئمة |
الميلاد | ٢٢٣ هـ في نيسابور. |
الوفاة | ٣١١ هـ في نيسابور. |
العصر | العصر العباسي |
المنطقة | خراسان |
المذهب | سلفي العقيدة شافعي المذهب. |
الاهتمامات الرئيسية | علم الحديث والتعارض والترجيح. |
أعمال ملحوظة | صحيح ابن خزيمة |
تأثر بـ | الشافعي والربيع بن سليمان المرادي. |
تعديل طالع توثيق القالب |
هو محمد بن إسحاق بن خزيمة بن المغيرة بن صالح بن بكر السلمي النيسابوري الشافعي (٢٢٣ هـ - ٣١١ هـ)، المكنى بأبي بكر، الحافظ الحجة الفقيه، الملقب بشيخ الإسلام، وإمام الأئمة. وصاحب كتاب صحيح ابن خزيمة.عرف بشفوف نظره في باب التعارض والترجيح في أصول الفقه حيث كان بارعا في إيجاد أوجه الجمع بين النصوص الصحيحة المتعارضة في الظاهر فكان يقول
.[١]
مولده ونشأته
ولد سنة 223هـ في سمرقند، ونشأ في بيئة متدينة، فحثه أبوه على حفظ القرآن الكريم، فحفظه في سن صغيرة، ثم عني بالحديث والفقه، حتى صار يضرب به المثل في سعة العلم والإتقان. وإشتهر بقوة حفظه حتى قال عن نفسه ((ما كتبت سوداء في بياض إلا وأنا أعرفه))[٢]. وكان من أعلم الناس بفقه الشافعي. وكان إماماً مجتهداً في الفقه، بلغ مرتبة الاجتهاد المطلق[٣].
مصنفاته
صنف ما يزيد على مائة وأربعين كتاباً، لم تصل أغلبها إلينا. ومن أشهر مصنفاته كتاب صحيح ابن خزيمة واسمه الأصلي كما قال صاحبه مختصر المختصر من المسند الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم بنقل العدل عن العدل موصولا إليه صلى الله عليه وسلم من غير قطع في أثناء الإسناد ولا جرح في ناقلي الأخبار، وهو أحد أهم كتب الحديث عند أهل السنة والجماعة. وكتاب التوحيد، وهو كتاب في شرح عقيدة أهل السنة والجماعة.
نزاعه مع الكلابية
مال نفر من تلامذته (مثل أبو علي الثقفي وأبو بكر الصبغي) إلى آراء ومعتقدات الكلابية، فقام عليهم ابن خزيمة، وحذرهم من هذا المسلك، وحذر الناس من إتباعهم. وامتثل أمير نيسابور لأمر ابن خزيمة. فأُلزم الثقفي البيت، ولم يخرج منه إلى أن مات. وقيل أنهم تراجعوا عن آرائهم بعد أن أنكر عليهم إمامهم ابن خزيمة.
وفاته
توفي في الثاني من ذي القعدة سنة 311هـ عن تسع وثمانين سنة.
المراجع
- ^ http://www.youtube.com/watch?v=EL38iQVphec
- ^ سير أعلام النبلاء للذهبي
- ^ "طبقات الشافعية" لتاج الدين السبكي
Ibn Khuzaymah]] fa:ابن خزیمه