إرحابا


ارحابا Irhaba (والبعض يكتبها بهمزة وصل - إرحابا) و(آخرون يكتبونها من غير همزة - رحابا).

ارحابا بلدة أردنية جبلية تقع ضمن سلسلة جبال عجلون شمال الأردن. تتبع هذه البلدة إدارياً للواء المزار الشمالي في محافظة إربد، وجغرافيا لعجلون وذلك من حيث التضاريس والمناخ العام، وبشريا تمتد عشائر البلدة إلى لواء الكورة حيث يقطن معظم أقاربهم وأصولهم هناك، وتُعد زوبيا أقرب البلدات لها من الجهة الغربية.

تبعد ارحابا عن مدينة إربد نحو 25 كم إلى الجنوب الغربي وعن عجلون نحو 17 كم وعن عمان نحو 70 كم وعن المزار الشمالي نحو 5 كم، ويبلغ ارتفاعها عن سطح البحر ما بين (900 - 1100) متر. ويمكن الوصول إليها من خلال طريق (إربد – عجلون) أو طريق المزار وكذلك عن طريق جديتا وتبنة وعرجان. وتحيط ببلدة ارحابا غابات شجر البلوط (السنديان) من كل الجهات.

السكان

يقطن بلدة ارحابا نحو (23,850) ثلاثة وعشرين ألف وثمانمائه وخمسون نسمة (2009م)، تعمل معظم القوى العاملة من سكانها في الوظائف الحكومية، وكثير منهم أيضا في القطاع الخاص سواء في الأردن أو في الخليج والولايات المتحدة، وهناك عدد من الأيدي العاملة الشابة تعمل في مدينة الحسن الصناعية بمدينة إربد، وهناك أيضا عاملون في الوظائف المختلفة في القطاع الخاص سواء داخل البلدة أو في المدن والبلدات الأخرى، ويوجد شريحة واسعة من سكان البلدة (كبار السن) ممن يعملون في مجال الزراعة خاصة في زراعة الزيتون والتين والبندورة والفواكه بأنواعها المختلفة، كما يوجد بالبلدة من يعملون في مجال تربية الحيوانات من دواجن وأغنام وأبقار وغيرها.

العشائر الرئيسية:

  1. بني عامر وتعد أكبر عشائر البلدة من حيث عدد الأفراد، وتضم هذه العشيرة فروع (اكثرهم ال عماوي الغوانمة وبني سالم وفياض وزومط وبريك وكماله وحمدان وحسبان وسمارة وسلحب ومهنا والخطيب والقوس والمصري والجبالي وفروع أخرى.
  2. بني ياسين: وتضم عدة فروع منها (أبو شريعة، أبو سلال، آل كشكان، آل طبش، المساعدة).
  3. بني الدومي: وتضم عدة فروع منها: (الصوا، الديك)
  4. بني يونس (ال عباس، الزامل).
  5. الشرع.
  6. الرفاعي.
 (ال قرقز)0

وفي ارحابا فروع أخرى أو امتدادات لعشائر من خارج البلدة وهي الأغلب، ف بني الدومي امتدادها الأكثر في كفر الماء، وكذلك بني ياسين، وعشيرة الرفاعي كانت فيما سبق غير معروفة بهذا الاسم بل كانت تتبع ل بني الدومي تحت اسم (شاهين)ثم في فترة متأخرة عرفت باسم الرفاعي.

ولهذه العشائر امتدادات في مناطق أخرى خاصة بلدة كفر الماء وتبنة بلواء الكورة. وبنفس الوقت فإن عدد من أهالي البلدة خاصة الفئات العمرية من (25 - 45) تهاجر إلى مدن أخرى مثل إربد وعمان والعقبة بحثا عن فرص العمل ورغبة في العيش في أجواء المدن..

ويدين جميع سكان البلدة بالإسلام.

التعليم

تتميز بلدة ارحابا بوجود قدر كبير من المتعلمين في هذه البلدة سواء من الذكور أو الاناث. حيث أن هناك عددا كبيرا من الاطباء الذين خرجتهم هذه البلدة ويتركز القسم الاعظم لدى افراد ال الشرع الذين يتميزون بوجود عدد من الاطباء شكل سمة مميزة لهم. ولا ننسى بقية التخصصات الأخرى وخاصة التخصصات الهندسية والعلمية والادبية التي جعلت من سكان هذه البلدة منارة علم يحتذى بها في المحافظة كاملة.

منتجات البلدة

تنتج بلدة ارحابا عدة أصناف من المنتجات الزراعية سواء النباتية أو الحيوانية..

أولاً - الزراعات النباتية: ففي مجال الزراعة النباتية تشتهر البلدة بزراعة وإنتاج الزيتون والتين والبندورة (الطماطم) والتفاح والخوخ والعنب والكمثرى وغيرها، ولكل نوع منها عدة أصناف، كما تنتج البلدة أنواعا أخرى من المنتجات الزراعية مثل القمح والشعير العدس والفول والحمص وغيرها، ويعتبر زيت الزيتون الذي تنتجه البلدة الأجود في المنطقة. وتعتمد الزراعة كليا في البلدة على مياه الأمطار، ويطلق على الزراعات التي تعتمد على مياه الأمطار بأنها منتجات بعلية أو بلدية، وتكون ذات جودة عالية.

ثانياً - الزراعات الحيوانية: أما في مجال المنتجات الزراعية الحيوانية فإن البلدة تعتمد في ذلك على مصدرين هما: منتجات الأبقار، ومنتجات الأغنام، وتساهم البلدة بنتاج الألبان البلدية ومشتقاتها مثل: الحليب، اللبن الرائب، الأجبان، السمن الحيواني، الزبدة، واللبنة).

ومن الزراعات الحيوانية الأخرى تربية الدواجن حيث يعمل عدد من أبناء البلدة في هذا المجال ولديهم مزارع خاصة بذلك.

تسويق المنتجات الزراعية:

يسوق معظم إنتاج البلدة في البلدات والقرى والمدن الأردنية، ويصدر بعضه إلى الخارج ولكن بكميات قليلة وبشكل غير منظم بالاستناد إلى العلاقات الشخصية لأبناء البلدة.

ومن أشهر المزارعين المحترفين في البلدة:

الحاج محمود عبد الرحيم كماله في مجال زراعة البندورة البعلية - وخصوصا اراضي ال الشرع، الحاج محمود مصطفى قرقز في مجال زراعة الزيتون والعناية به - والمرحوم أحمد مجلي أبو شريعة في مجال زراعة الفاكهة والعناية بها.السيد مصطفى احمد سلامه(أبوالقليه)في مجال زراعة البندوره والحراثه

المؤسسات الموجودة في بلدة ارحابا

  • مؤسسه حسام بني سالم لمواد البناء بإداراة: *حسام عبد اللطيف*. (أبو عزت)
  • سبعة مساجد.
  • مدرسة شاملة للبنات وأخرى للبنين إضافة إلى المدارس الابتدائية والأساسية الحكومية والخاصة.
  • جمعية خيرية فيها روضة أطفال وقسم لرعاية المعوقين والتي يرأسها رجل الأعمال السيد عبد القادر عيسى الغوانمه ونائب الرئيس الشيخ يونس السلحب بني عامر.
  • نادي رياضي ثقافي اجتماعي وأندية رياضية أخرى.
  • عدة مراكز صيفية لتحفيظ القرآن الكريم.
  • مكتب للبريد.
  • مركز صحي.
  • فرع لمركز الحياة لتنمية المجتمع المدني.
  • مقهى وإنترنت محمد الديك.
  • مكتبة النور فارس العايد 22 ساعة.
  • نادي ارحابا الرياضي الثقافي الاجتماعي والذي يرأسه الشيخ يونس سلحب بني عامر والاعضاء:السيد جعفر السالم الدكتور محمد الجبالي ويوسف سمارة وزهير العباس ومحمد العماوي ومحمد بني عامر واحمد العايد الفياض وعمر الصبح .
  • جمعية المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء لبلدتي ارحابا وزوبياويرأسها السيد احمد الدومي الصوا ونائب الرئيس الشيخ يونس سلحب بني عامر امين الصندوق احمد عايدالفياض.
  • سوبر ماركت أبو صقر خدمة 24 ساعه.
  • عيادة الدكتور فراس الديك لطب وجراحة الفم والاسنان.
  • جمعية الانماء الزراعي برئاسة أيمن الديك.
  • شركة إبراهيم أبو شريعه للمقاولات والخدمات العامه.
  • مؤسسة ارحابا للاجهزه الكهربائيه (عصام بني سالم)
  • معرض رزان لتجارة السيارات (اربد-ارحابا) جعفر بني سالم
  • نادي غليص للبلياردو والسنوكر

مناخ البلدة

مناخها بارد شتاء ومعتدل صيفا، وتتراوح درجات الحرارة في بلدة ارحابا ما بين 5 درجات في الشتاء إلى نحو 30 درجة في الصيف:

فصل الشتاء: تتعرض البلدة والبلدات والقرى المجاورة للعديد من العواصف الماطرة والثلجية شتاءً، ويهطل عليها نحو 450 –550 ملم من الأمطار كل عام وتنخفض درجات الحرارة أحياناً في فصل الشتاء إلى أقل من الصفر المئوي مما يتسبب في تساقط الثلوج الكثيفة وحدوث الأنجماد والصقيع. وفي هذه الظروف كثيرا ما تنعزل البلدة عن العالم الخارجي حيث تغلق الطرق وينقطع التيار الكهربائي وأحيانا خطوط الهاتف الثابت والمتحرك، وتتولى القوات المسلحة الباسلة مهمة الإنقاذ وتقديم المساعدات وفتح الطرق في البلدة والبلدات المجاورة.

فصل الربيع: يغطي الأرض في هذا الفصل بساط من الأعشاب ذات اللون الأخضر الزاهي إضافة إلى العديد من أنواع الورود والأزهار ذات الألوان المتعددة المنتشرة حول البلدة وفي حدائقها المنزلية(وخاصة أزهار الدحنون)، وتتراوح درجات الحرارة في فصل الربيع ما بين (15 - 25) درجة مئوية، وتمتاز ليالي الربيع بالبرودة بحيث تنخفض أقل من ذلك، أما نهاره فيمتاز بالاعتدال عموماً، وينخفض مستوى تساقط الأمطار أولا بأول حتى ينقطع المطر في حلول نهاية فصل الربيع.

فصل الصيف: هو فصل الفاكهة والخضار التي نتجها البلدة ويصدر معظم إنتاجها إلى البلدات والمناطق المجاورة، وصيف البلدة لطيف في معظم أيامه ويمتاز بدرجات حرارة معتدلة تقارب الثلاثين درجة، ويتشكل الضباب الملامس لسطح الأرض في كثير من ليالي الصيف، ويقضى معظم أهالي البلدة فترة ما بعد العصر والليل في الفضاء الطلق سواء بالحدائق المنزلية أو البلكونات أو أسطح المنازل للاستمتاع والسهر والخروج من جو الغرف المغلقة، وفي هذا الفصل يقضي معظم المغتربين من أبناء البلدة إجازاتهم في البلدة سواء كانوا مغتربين في مناطق أخرى من الأردن أو في دول أخرى.

أخيرا فصل الخريف: هو فصل مميز في البلدة، ففيه تتساقط أوراق الأشجار غير دائمة الخضرة مثل التين والعنب والحمضيات واللوزيات وغيرها، وفي هذا الفصل أيضا تشتد الرياح الشرقية على البلدة وهي رياح جافة نسبيا وحارة في بعض الأوقات، وفي منتصف فصل الخريف ينضج الزيتون ويبدأ أهالي البلدة بقطفه بدءا من منتصف شهر تشرين أول (أكتوبر) وحتى منتصف شهر تشرين ثاني (نوفمبر) وتنقل إلى معاصر الزيتون ليستخرج من هذه الحبات المباركة زيت يكاد لونه يضيء، ويَقدم العديد من المواطنين إلى البلدة من المناطق الأخرى لشراء الزيت من المنتجين مباشرة.