إدوارد لي روي
إدوارد لي روي (بالفرنسية: Édouard Le Roy) هو رياضياتي وبروفيسور وفيلسوف فرنسي، ولد في 18 يونيو 1870 في الدائرة الثامنة في باريس في فرنسا، وتوفي في 9 نوفمبر 1954 في باريس في فرنسا.
لوروا (ادوار)
فيلسوف ورياضي فرنسي . ولد في بأري سنة .١٨٧ ، ودرس العلوم الرياضية والفزيائية في مدرسة المعلمين العليا بباريس. وحصل على الاجريجاسيون في الرياضيات سنة ١٨٩٥، ثم حصل على الدكتوراه في الرياضيات سنة ١٨٩٨ . واصبح مدرساً للرياضيات في إحدى الليسيهات في باريس، ولكن تحت تأثير فلسفة برجون بدأ يعفى بفلسفة العلم. وفد خلف برجسون في ا لكولج دي فرانس في سنة ١٩٢١ أستاذا للفلسفة، وانتخب عضوا في الأكاديمية الفرنية هنةه١٩٤.
أكبر مؤثر في فكر ادوار لوروا هو برجسون. والى جانب ذلك كان قوي الايمان بالمذهب الكاثوليكي ٠ وفي الوقت نفسه كان بحكم تخصصه رياضياً . لهذا اتجه إلى مشكلة العلاقة بين العلم الحديث والايمان الديني، فجعلها همه الأول.
لررو١(ادوار)
وكانت باكورة انتاجه في هذا المجال مقالا في « مجلة الميتا فيزيقا والأخلاق » ( سنة ١٨٩٩ ) بعنوان : « العلم والفلسفة» وفيه أبرز الطابع التركيبي للواقعة العلمية : إن الواقعة بطبعها هي نتاج تشكيل للواقع المعطى الطبيعي المباشر بواسطة غقل يواجه الواقع خلال الاطارات أو القوالب التي صنعتها عادات الفكر الانساني،كما يعبر عنها ي التصورات Concepts، والمبادى ، والنظريات. إذ يقوم العقل في المرحلة الأولى بتقطيع morcelage الواقع فيعزل في متصل الواقع موضوعات أو ظواهر ويردها إلى عناصرها العامة المجردة ، مجردة من خصائصها الفردية العارضة. وفي المرحلة الثانية تؤخذ الوقائع ، مشكلة على هذا النحو، في صياغة قوانين هأ10 أعني صيغاً عامة ينبغي أن تعد « نتائج متوسطة ميسرة للفعل» وكأنها خلاصات موجزة لعطيات التجربة . وفي المرحلة الثالثة والأخيرة يوحد بين القوانين وينسق في نظريات théories ، تتبدى على شكل تركيبات synthèses تمكن من توحيد العلم ، وتدبير الذاكرة وتيسير الدلالة على الوقائع . على أن هذه المراحل الثلاث تؤلف وحدة لا تقبل التوقف عند إحداها ، إذ الوقائع والقوانين والنظريات متضامنة فيما بينها .
والعلم هو إذن تنظيم للواقع يقوم مقام الرز ية العيانية المباشرة لهذا الواقع .
وينتهى لوروا إلى الأخذ بالمثالية idéalisme ، إذ يراها أمراً محتوماً يقتضيه العلم الحديث. يقول : (( إن المثاب والفلسفة أمران مترادفان» ( مضبطة الجمعية الفرنسية للفلفة» سنة ١٩٠٤ ص١٥٣ ) لأنكل معرفة هى مثالية . وفي كتابه عن < الفكر العياني , بؤكد أن هناك نطابقاً بين ما هو منطقى وما هو عقلى ، بين العقل والقول . ومن هنا نراه يقيم تعارضاً بين العقل والفكر العياني ، بين الفكر الصريح والفكر الخالق ، بين الفكر الاستاتيكى والفكر الديناميكى . ويقرر أن , العيانو30نس10٤ليس نوعا من النظرة الخارجة عن العقل : إنه الفعل فوق المنطقي للفكر، هو فعل الوعي العامل ، الذي يناظر العمل الأعمق للذكاء » ( « الفكر العيافي» ج١ ص١٧٥ ). ولهذا يؤكد أسبقية العيان على الفكر المنطقي ، والسبب في ذلك هو طابع المباشرة ، أي الاتصال المباشر مع الموضوع بغض النظر وفي استقلال عن كل قول . ولهذا يؤكد أن « كل عيان حق هو بالضرورة ادراك حق» ( الكتاب نفسه ج١ ص١٧٧ ). أما الفكر المنطقي
Penseé discursive فيظل دائما خارج الموضوع، ويكثر من وجهات النظر نحوه ، وهي وجهات نظر محدودة وجزئية بالضرورة .
وعن هذا ينجم أن الفكر الفلسفي ينبغي أن يكون فكراً حياً . أعني يتجاوز العلم الؤسس على الفاندة العملية . وهذا الفكر الحي يقطع صلته بالثنائية بين الذات والموضوع، ويضع نفسه في « المشاركة الوجدانية اSympathie التي تحدث عنها برجسون في تعريفم للوجدان ( —> وجدان، عيان).
وفي كتابه عن الفلسفة الأولى ( « محاولة لوضع فلسفة أولى») يتناول الحياة الروحية التي يؤدي إليها مذهبه . يقول : « في الانسان نوعان من الحياة : حياةحيوانية، وحياة روحية . والمشكلة الأخلاقية تتعلق بالانتقال من الواحدة إلى الأخرى» ( الكتاب المذكور ج٢ ص٧٧٨ ) والنوع الأول من الحياة يقوم في الرضا بما هو مكتسب، ولهذا تؤدي إلى التوقف ، وإلى الهبوط ، وإلى أن تحطم الحياة نفسها بنفسها . أما الحياة الروحية فعلى العكس من ذلك : إغها سعى متواصل لنشدان « ما يتجاوز دائماً » ، إنها تقدم مستمر؛ ولهذا فإنا وحدها المطابقة لطبيعة الواقع ، الذي هو تقدم ديناميكي متواصل .
ويتناول لوروا المشكلة الدينية خصوصاً في كتابين : « العقيدة والنقد» Dogmeet critique ( سنة ١٩٠٧) و« مثكلة الله» Problème de Dieu ( سنة ١٩٢٩) وفي هذا المجال يشارك لوروا أصحاب النزعة المحدثة» -¡Modern sme التي زدهرت في أوائل هذا القرن والطابع المميز لاتجاهه هاهنا هو النزعة العملية ، إذ يرى أن الحقيقة الدينية تقوم أساساً في البذرة التي يضعها الدين في نفوس المؤمنين به ويشكل بهذا تصرفاتهم وأفعالهم وسلوكهم بين الناس. يقول لوروا: « أن تمتلك الحقيقة هوأن تحيا بها وأن تحيا هي فينا ( « الفكر العيان» ج٢ ص٢٠٩ )
ولهذا ينبغي ألا ننظر إلى الله على أنه مجرد فكرة يبرهن عليها ببراهين عقلية ، بل ينبغي أن ننظر إليه على أنه موجود عينى . » ولا يمكن أن نبرهن على حقيقة عينيته؛ بل هي تدرك - إنها ليست موضوعاً لتحليل تصوري منطقي ، بل هي موضوع عيان نحياه ٠ فإذا قصد إذن إلى البحث عن الته بطريق البرهان ، فإننا لن نجده بوصفه حقيقة واقعية ، بل فقط نجده بوصفه فرضاً تفسيرياً ، يتفاوت حظه من
لوصن
الاحتمال : أصل، مركز ، أو قمة ، وبالجملة : مبدأ لوحدة صورية . وحينئذ لن نصل إلى الله الحق ، أعني الشه الذي هو ضروري لحياتنا ، الله الذي نحبه، وندعوه ، والذي يغنينا ويعزينا ، والذي نتصل به كما نتصل بشخص »(« مشكلة الله» ص٨١). ولهذا فإن البراهين التقليدية المعروفة في كتب اللاهوت ليست لها سوى فائدة محدودة ، شكلية خالصة ونظرية محضة، وهي في ذاتها ليست قوية في الاقناع ، وليس لها اي تأثير على الضمير . « فمن من المعاصرين يحق له أن يقول ، بعدفحص نزيه لضميره ، انه يؤمن بالله نتيجة لتلك البراهين ؟. . . إنه ا يتقبلها بحرارة إلا أوكئك الذين ليوا في حاجة إليها ، لأنهم وصلوا إلى النتيجة قبل ذلك وبطريق اخر» (*مشكلة الله» ص ٨٧) . إن البرهان الوحيد المقنع هوذلك الذي يجده المؤمن الذي يتامل باخلاص في مقتضيات وجوده المعتاد، فيقتنع حقا بوجود الله بوصفه الموجود الوحيد الذي يعطي معفى لكل أفعاله وتصرفاته ، وبدونه تكون حياته وتصرفاته خاوية من كل معى .
مؤلفا ته
ع0 philosophie, série d'articles 11 Revue ٤٤ هن5٤1٥1 -,425 -375 .00 ,1899 ,7 .Morale, vol عل اع Métaphysique
.72 -37 .00 ,1900 ,8 .ا٧0 :731 -706 ,562 -503
-Dogme er critique, 1906.
- Une philosophie nouvelle.HenriBergson.Paris, 1912.
- L’Exigence idéaliste et le fait de !'évolution. Paris, 1927
- Les Origines humaines et !’évolution de l’intteligence.
Paris, 1928.
- Le Problème de Dieu. 02[15, 1929.
- La Pensée intuitive,2vols. Paris 1929- 1930.
-Introduction à 1'étude لال problème religieux. Paris
1944
-Essai d’une philosophie première, 2 ٧015. 1215, 1956, 1958
-La Pensée Mathématique pure. Paris, 1960.