الإخوان
- من أجل حركة "الإخوان المسلمون"، انظر الإخوان المسلمون.
الإخوان أو إخوان من طاع الله اسم يطلق على البدو الذين هجروا حياة البادية واستقروا الهجر. تأسست أول هجرة عام 1911 في الأرطاوية شمال الرياض ثم تزايدت أعداد الهجر بعد ذلك حتى بلغت أكثر 200 هجرة موزعة في كافة مناطق شبه الجزيرة العربية، وسميت بالهجر نسبة لهجر الإخوان حياة البادية وكون الإخوان الجيش الأساسي لقوات الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود خلال حروب توحيد السعودية.
نشأة الإخوان
كانت بداية نشأة حركة الإخوان عام 1911. وكانت الأرطاوية هي أول مستوطنة (هجرة) بينما كانت الغطغط هي أكبر الهجر. وسميت الهجر بذلك لأن سكانها هجروا حياة الغزو والترحال إلى حياة التدين والاستقرار، وكان الإخوان ينظرون إلى الملك الملك عبد العزيز بمنظور الإمام والقائد.
وقد تميز الأخوان بزي خاص عن باقي البدو إذ يقومون بلف عصبة بيضاء على الكوفية بدل أن يلبسوا العقال التقليدي.[١]
الهجر
تزايدت أعداد هجر الإخوان في شبه الجزيرة العربية حتى بلع عدد من يلبون الجهاد في تلك الهجر عام 1926 76,500 مقاتل يضاف إلى هذا الرقم ضعفاه (153,000) الضعف الأول هم البدو الذين يرعون المواشي والضعف الثاني حرفيو القرية [٢].
اسم الهجرة | عدد الذين يلبون الجهاد | القبيلة |
---|---|---|
الغطغط | 5000 | عتيبة |
الأرطاوية | 2000 | مطير |
عرجا | 2000 | عتيبة |
الداهنه | 2000 | عتيبة |
الصرار | 2000 | العجمان |
الاجفر | 2000 | شمر |
نفي | 1500 | عتيبة |
مشيرق | 1500 | الدواسر |
قرية العليا | 1500 | مطير |
قرية السفلى | 1000 | مطير |
مبايض | 1000 | مطير |
عروى | 1000 | عتيبة |
الفروثي | 1000 | مطير |
الاثلة | 1000 | مطير |
فريثان | 1000 | مطير |
سنام | 1000 | عتيبة |
تمرد الإخوان
بعد انتهاء الحرب الحجازية ورجوع الاخوان إلى نجد ارادوا متابعة الفتوح في العراق فهاجموا القبائل العراقية وكان الإخوان ينظرون إلى مايفعلونه في العراق جهاداً. ويتضح ذلك الخلاف في المراسلات التي كانت بين سلطان بن بجاد والملك عبد العزيز [٣]
مؤتمر الأرطاوية
اجتمع ثلاثة من كبار رؤساء الإخوان، وهم فيصل بن سلطان الدويش وسلطان بن بجاد وضيدان بن حثلين، في بلدة الأرطاوية في 1926م، حيث تضامنوا فيما بينهم على نصرة الدين ومواصلة قتال المشركين[٤]
معركة السبلة
- طالع أيضاً: معركة السبلة
تواجة الإخوان بقيادة فيصل بن سلطان الدويش و سلطان بن بجاد مع عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود في روضة السبلة شمال شرق مدينة الزلفي في 29 مارس 1929 وانهزم فيها الإخوان وأصيب الدويش في المعركة ونقل إلى الأرطاوية.
بعد انهزام الإخوان في معركة السبلة تقدم عبد العزيز بجيشه إلى الأرطاوية وخيم بالقرب منها وحمل الدويش إليه وبعد فحصه تبين انه على وشك الموت فتركه وعفى عنه عبد العزيز.
أما سلطان بن بجاد فقد استجاب لطلب عبد العزيز آل سعود مقابلته في شقراء حيث قبض عليه ثم نقل إلى الرياض.[٥]
هوامش
- ^ أمين الريحاني، ص.262
- ^ الريحاني، ص.454
- ^ كتاب ابن سعود ملك الصحراء صفحة 306
- ^ حافظ وهبة، جزيرة العرب في القرن العشرين صفحة 295 (ولم تمض سنة على هذه الخطبة حتى سمعنا ان هتالك مؤتمرا يعقد في الأرطاوية حضرة رؤساء الاخوان من مطير وعتيبه والعجمان تعاهدوا فيه على نصرة دين الله والجهاد في سبيلة)
- ^ كتاب توحيد المملكة العربية السعودية, ترجمة محمد المانع ص 152
مراجع
- أمين الريحاني، تاريخ نجد الحديث، دار الجيل بيروت
arz:الإخوان ca:Al-Ikhwan de:Ichwan Ikhwan]] fr:Ikhwan (Arabie saoudite) ja:イフワーン sv:Ikhwan tr:İhvan