إبراهيم البازوري
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. (يوليو_2011) |
الشيخ إبراهيم بن إبراهيم بن فخر الدين العاملي البازوري.
عالم دين شيعي من جبل عامل، أديب وشاعر.
نبذة عنه
الظاهر أنه ولد في البازورية، وإليها نسبته (البازوري) وهي قرية بالقرب من مدينة صور.
توفي بطوس (في إيران) ودفن فيها.
كان معاصرا للحر العاملي.
أساتذته
من أسماء أساتذته يمكن القول أنه تلقى علومه بين جبل عامل وإيران، ومن أبرز أساتذته:
• الشيخ بهاء الدين العاملي. (الشيخ البهائي)
• الشيخ محمد بن الشيخ حسن بن الشهيد الثاني (ابن صاحب المعالم)
• السيد حسين ابن السيد محمد صاحب المدارك
مؤلفاته
له عدد من المؤلفات لم يصلنا منها سوى:
• ديوان شعر صغير
• رسالة رحلة المسافر وغنية عن المسامر
شعره
من شعره قوله من قصيدة يرثي بها أستاذه الشيخ بهاء الدين محمد بن الحسين العاملي:
شيخ الأنام بهاء الدين لا برحت | سحائب العفو ينشيها له الباري |
مولى به اتضحت سبل الهدى وغدا | لفقده الدين في ثوب من القار |
والمجد أقسم لا تبدو نواجذه | حزنا وشق عليه فضل اطمار |
والعلم قد درست آياته وعفت | منه رسوم أحاديث واخبار |
وكم بكته محاريب المساجد إذ | كانت تضئ دجى منه بأنوار |
وقوله من قصيدة يمدح بها الشيخ محمد بن الحسن ابن الشهيد الثاني:
إذا انقض منكم كوكب لاح كوكب | به ظلمات الجهل يجلى ظلامها |
فما نال مجدا نلتموه سواكم | ولا انفك منكم للبرايا أمامها |
مطايا العلى ما انقدن يوما لغيركم | وموضعكم دون البرايا سنامها |
حللتم بفرق الفرقدين وشدتم | رسوم على قد طال منها انهدامها |
شيمحط رحال الطالبين جنابكم | وما ضربت الا لديكم خيامها |
وقوله من قصيدة يمدح بها السيد حسين ابن السيد محمد صاحب المدارك ابن أبي الحسن الموسوي العاملي:
لله أية شمس للعلى طلعت | سحائب من أفق سعد بها للحائرين هدى |
وأي بدر كمال في الورى بزغت | انواره فانجلت سحب العمى ابدا |
قد أصبحت كعبة العافين حضرته | تطوف من حولها آمال من وفدا |
لا زلت انسان عين الدهر ما رشفت | شمس الضحى من ثغور الزهر ريق ندا |
المصادر
1- أعيان الشيعة – الجزء الثاني- السيد محسن الأمين
2- أنظر ترجمته في كتاب أمل الآمل – الحر العاملي - الجزء الأول – باب الهمزة.