إبراهيم أبو النجا



الدكتور :إبراهيم أبو النجا : مؤسس جامعة المنصورة. ولد عام15/5 1915 م برأس الخليج - مركز شربين - محافظة الدقهلية في مصر.حصل على الابتدائية عام 1927 ثم الثانوية قسم أول سنة 1930م ثم الثانوية قسم ثاني 1932 م ثم بكالريوس الطب والجراحة سنة 1938م وفى أكتوبر 1949 حصل على دبلوم الامراض الباطنة - كليةالطلب جامعة القاهرة وأخيرا منج اجازة الدكتوراة في الهستولوجيا ثم استاذا لها سنة 1957م من جامعة عين شمس.


كان يتمتع بدمائة الخلق والتواضع وكان يحترم اساتذتة احتراما يفوق الوصف كما كان زاهدا - جودا- خيرا-صبورا وحليما. في عام 1960م انتدب عميدا لكلية الطب فرع المنصورة وفى فبراير سنة 1964م تم نقل سيادتة إلى الفرع. عين وكيلا لجامعة القاهرة فرع المنصورة بقرار جمهورى في 11-3-1971م وكان مرشحا لرئاسة جامعة شرق الدلتا بعد استقلالها عن جامعة القاهرة بعد صدودر القانون رقم 49 لسنة 1972 بشأن تنظيم الجامعات بأنشاء جامعة شرق الدلتا. كان عضوا في الاكاديمية العلمية للبحث العلمى والتكنولوجيا مجمع اللغة العربية. زميل اتحاد الجامعات العربية والجامعات الأفريقية حصل على جائزة ليون برناد من هئية الصحة العالمية أول من وضع برنامج للصحة الريفية.

كان الدكتور أبو النجا مثالا لكل وطني مخلص غيور على بلدة وكان بطلا أسطورايا تحققت على يدية المعجزة التي عاش الناس على أمل تحقيقها أكثر من عشرين عاما وتحققت بالفعل بجهودة الا وهى جامعة المنصورة والتي ظل 6 سنوات يعمل عميدا لكلية الطب بها والذي صدر قرار بذلك بعدماا كان منتدبا فيها فقط وقد صدر قرار انضمام الجامعة ككيان كامل لاتحاد الجامعات العربية بعد وفاتة بساعة واحدة

علاقتة بأهل رأس الخليج :- يقول عنة المستشار صبرى البيلى : كان دكتور إبراهيم أبو النجا صديقا لاهل بلدة، عارف بهموهم مقدرا معانتهم حافظا ودهم، أمينا على صغيرهم، مقدرا لكبيرهم. رأيتة وهو عميد كلية الطب ينزل من القطار في محطة المنصورة ومعة زملائة قادمين معة من القاهرة ويصادف على رصيف المحطة أخاة الأكبر الفلاح فينحنى لاثما يدة أمام الجميع من أساتذة وطلبة دون حرج بل بفخر وأعتزاز.

وفاتة : يقول الدكتور محمد الشبرواى : أن الدكتور إبراهيم كان يشكو في الأشهر الأخيرة من حياتة من بعض اضطرابات في القلب والدورة الدموية وكان دائما تحت العلاج.ولكن العمل المضنى والتفكير المتواصل هما المئولين على حالتة رحمة الله " توفى دكتور إبراهيم أبو النجاعام 1971م فجأة وهو يقرأ كتاب الله الكريم في سيارة أجرة كان يركبها للقاهرة ولانة كان لا يحب أن يحمل الحكومة ثمن سيارتة يستقلها وهى من حقة ولكنة كان يحاسب نفسة قبل أن يحاسبة من خلقة. شهدت المنصورة جنازتة تعد الأكبر في تاريخها أظهر الناس فيها حبهم لة فيكفية فخر انة أنشأ جامعة المنصورة لتصبح منارة للعلم وشعاعا حضاريا تخدم الدقهلية ومصر كلها. رحمة الله وأسكنة فسيح جناتة.

أ- محمد فوزى حيزة