إب

ملف:Ibb flickr01.jpg
صورة مبنى في إب

إب مدينة في اليمن، وهي عاصمة محافظة إب، تقع في منطقة جبلية خصبة.

تبعد حوالي 117 كم شمال غرب المخا.

إب في الأدب اليمني

دوخت هذه المدينة السياحية ذات الجو المعتدل زوارها من السياح سواءً العرب منهم أم العجم، هذا ناهيك عن أهلها. يقول عنها الشاعر الدكتور عبد الكريم الشويطر في قصيدته "إب الجميلة"

  1. أنا لست أزعم أنني إلا فتىً
ولدته (أماً) اسمها إب الجميلةْ.

جسدي ترعرع فوقها، وصباي ما عرف الهوى، إلا على تلك الخميلة. مازلت أذكر وجهها يحنو عليَّ،

وقد بنت لي موضعاً، في قلبها،
وسكنت فوق رموش مقلتها الكحيلةْ.

مازلتُ أنشقُ عطرها، وأشمُ رائحة الحقول، وأحتسي لبن الأصالة من يديها، تحت طولقةٍ ظليلةْ. بَرَكاتها وجمال ذاك الحيُّ ما زالت تنادي الروح، ترجع بالحنين إلى منابعه الأصليةْ. لملاعب العهد القديم وللصِّبا، يهتز قلبي كالغصون،

وينتشي طرباً،
إذا اقتربت نسائمها العليلةْ.

لمواسم العلاّن... ذاكرةٌ تجول، وللحصاد حلاوةٌ... أواه كم بَعُدَت، وكم كانت قليلةْ.

  1. بحدائق الرمان،

والتين المضّمْخ بالندى،

والغيم، 

والأغصان مفعمةٌ، بأنفاس البُكورْ. يا حُسن ذاك الحسن، والأزهار، قد نظمت قلائدها ودارت، حول أعشاش الطيور. والماء منسكبٌ على خدٍّ الصخور، وقد جرت وتجمّعت منه الجداول، في المشنَّةِ والبُجور. وغضارةُ الصّحوِ البديع، تحفها شمس الأصيل، كأنها ذهبٌّ يذوب، كأنه ألقٌّ يثور. وخيوطُ أعمدة الدُّخان على البيوت، كأنها سُحبٌ، تعربد في الهواء، كأنه ضوءٌ يدور. وشقائق النُعمان والمشمُوم والريحان، في الشرفات ترقص في الهواء من السرور. يا حُسنها يزداد حُسناً، وهي تغسلُ وجهها في كل يومٍ، تستحمُّ بوابل الغيثِ المُـشبعِ، بالأريج وبالبخور.

ومما اشتهر به في العصر الحديث قصيدة الأديب والشاعر اليمني مروان المريسي عن مدينته هذه التي ينتمي إليها، فقد قال في محاورة بينه وبينها: أتطفئ نجمك من بعد ومض؟ وتهجرني رغم حسني وتمضي؟ أتتركني؟ أي قلب لديك ليقوى على العيش من دون نبض؟ تسائلني والأسى يحتويني ويعصف بعضي بأرجاء بعضي تسائلني إب قبل رحيلي وأنعم بها من سماء وأرض فأصمت صمت الفقير العزيز وأذرف دمع الوداع وأغضي لأني أفارقها رغم أنفي وما لي سبيل لأعلن رفضي * * مدينتي.. كفي ملامك كفي، فليس القضاء بكفي فأقضي، ووالله يا إب، إني المحب الذيلا يحيل العهود لنقض، غبارك أرقى وأنقى نسيم وماؤك أروى وأبرد حوض إذا سر بالسير صوبك قوم فما سرني غير عدو وركض ومهما تغربت عنك فإني سأبقى أصون الوداد بعضِّ ويبقى انتمائي إليك أصيلاً وهل يعبق الورد إلا بروض؟!

وصلات خارجية

http://www.dubaieyes.net/up/Folder-001/1189177200_612760d7ab.jpg

محافظة إب تقع في الجنوب من العاصمة صنعاء، وتبعد حوإلى 193 كلم عنها.. تتصل من الشمال بمحافظة ذمار، ومن الغرب بأجزاء من محافظتي ذمار والحديدة، ومن الجنواب بأجزاء من محافظتي الضالع وتعز، ومن الشرق بأجزاء من اراضي محافظات ذمار والبيضاء والضالع، ويطلق عليها عاصمة اليمن السياحية لأنها من أجمل المدن اليمنية واكثرها اخضراراً ومناظر خلابة، وتمتلك إرثاً حضارياً ضارباً جذوره في اعماق التاريخ اليمني، ويسميها اليمنيون باللواء الاخضر، ويشكل سكانها ما نسبته 10.8٪ من سكان الجمهورية.. حيث يبلغ عددهم -استناداً إلى إحصائيات عام 2004م- مليونين و 131 الفاً و 861 نسمة.. اما مساحتها فتقدر بحوإلى 5552كم2 تتوزع في عشرين مديرية، وتعتبر مديرية القفر من أكبر مديرياتها، وتعد الزراعة النشاط الرئيسي لسكان المحافظة.. حيث تشكل محاصيلها الزراعية ما نسبته 5.6٪ من اجمالي الإنتاج الزراعي في الجمهورية اليمنية.. كما تمتلك المحافظة معالم تاريخية ابرزها مدينة «ظفار» عاصمة الحميريين و«جبلة» عاصمة الدولة الصليحية، وتتواصل الاكتشافات الأثرية فيها عاماً بعد عام مما يؤهلها ان تكون منافساً فاعلاً بتراثها وآثارها لمحافظة مارب. إضافة إلى ذلك فالمحافظة تمتلك الكثير من الثروات المعدنية كالمواد المستخدمة في صناعة الاسمنت والطوب الحراري ومعدن (الزبولايت) المستخدم في صناعة المنظفات والبازلت المستخدم في صناعة حجر البناء، وكذا المعدن المستخدم في صناعة احجار الزينة.. وتتميز محافظة إب بتضاريسها الوعرة باعتبارها مرتفعات جبلية تتخللها وديان عميقة واسعة في امتدادها.. ضيقة في ممراتها حادة وطويلة التي أغلبها تصب في سهل تهامة غرباً.. أما وديانها الواقعة شرقاً فتصب في خليج عدن، وتتكون تضاريسها بين سهول وأودية ومرتفعات جبلية.. ومن أشهر وديانها وادي ميتم وأودية جبال بعدان، وصهبان والسبرة ووادي عنة، ووادي زبيد ووادي بنا ووادي الدور الذي تغنى به الشعراء وورد ذكره في كتب التاريخ وهو يمر جنوب مدينة العدين، ويعتبر من أجمل الأودية.. اما أشهر جبالها جبال يريم، وجبل بني مسلم الذي يرتفع عن سطح البحر بحوإلى 3000متر غرب مدينة يريم.. ثم جبال ظفار الذي كان مقر الدولة الحميرية.. ثم جبال شخب عمار وكحلان وجبل المنار وجبل بعدان، ويوجد فيه الكثير من الحصون الشهيرة كحصن «حبّ»، وجبل حبيش ومشورة التي كانت معقل الصليحيين وبها توجد آثار قديمة، وجبل الخضراء الذي يطل على السياني من الشرق، وجبل صهبان.. ثم جبال العود التي تقع شرق بعدان.. فجبال صباح التي تقع شرق جبل العود. اما المرتفعات الجنوبية للمحافظة فتشمل جبال العدين واشهرها جبال بني عوض وبني مليك.. ثم جبال بلد الشهاري ومذيخرة وحمير والاشعوب، وجبل فرعد وهي سلسلة من جبال التعكر والعنسيين، وتشكل عموداً يفصل بين وادي نخلة ووادي عنّة. ومجمل القول: فإن مناخ عاصمة اليمن السياحية بشكل عام معتدل طوال العام، وأمطارها غزيرة مصحوبة بالبرودة.. حيث يبلغ المعدل السنوي لتساقط الأمطار أكثر من 1000 مم على المرتفعات الجبلية الغربية والجنوبية للمحافظة عند ارتفاع 1500متر عن سطح البحر، ولذلك محافظة إب اشتهرت بالزراعة.والحرب معالم تاريخية وتتميز محافظة إب بمعالمها الأثرية والتاريخية حيث جرى في هذه المحافظة أقامة عدة دول عبر التاريخ القديم أهمها الدولة الحميرية التي أسسها الملك الحميري ذي ريدان عام 115 قبل الميلاد بمنطقة ظفار يحصب ووادي بنا واختيرت مدينة ظفار على سفح جبل ريدان 30كلم جنوب مدينة يريم عاصمة لهذه الدولة التي استمرت 640 عاماً، والتي منها زحف الحميريون شمالاً ليضموا اليهم الدولة السبئية واقاموا دولة جديدة اسموها دولة «سبأ وذوريدان» وعاصمتها ظفار قاع الحقل التي شيدوا فيها السدود الكثيرة، وقد وصفها الشاعر بقوله: وفي البقعة الخضراء من أرض يحصب

ثمانون سداً تقذف الماء سائلاً

وأهم معالم الدولة الحميرية قصر ريدان ظفار، سور وأبواب مدينة يريم، وحصن المرايم، وقلعة البيني، وقلعة باب المناخ، وقلعة عمامة البنيان، وحصن ظفار بالقفر وغيرها. جبلة معلم حضاري كما شهد تاريخ هذه المحافظة قيام الدولة الصليحية على يد الملك علي بن محمد الصليحي، وكانت عاصمتها صنعاء، وبعد وفاته تولى السلطة ابنه المكرم بن محمد علي الصليحي، وخلال حكمه ظهرت زوجته / السيدة بنت أحمد الصليحي تشاركه الحكم.. لتتولى الحكم بعد وفاة زوجها، واختارت مدينة جبلة التاريخية عاصمة للدولة، وحققت خلال حكمها -الذي استمر خمسين عاماً- نجاحات كبيرة واشتهرت بحكمها العادل وثبات مواقفها، ومن أهم معالم الدولة الصليحية جامع الملكة السيدة بنت أحمد الصليحي وضريح الملكة وحصن تعكر، ومن أهم انجازات الملكة انها قامت ببناء العديد من المآثر الإسلامية والإنسانية التي ما زالت آثارها قائمة حتى اليوم، ومنها بناء الجزء الشرقي من الجامع الكبير بصنعاء.. كما اوصلت مياه الشرب النقية إلى منازل جبلة عبر ساقية طويلة تمتد من أعلى الجبال المطلة على المدينة، وكان يطلق عليها قديماً «مدينة النهرين» لأنها تقع وسط نهرين يجريان طوال العام.. كما اوقفت الكثير من الاراضي الزراعية للمواشي وبناء المرافق الخدمية. وفي هذه المحافظة التي تحتضن هذا العام اعياد الوحدة المباركة ظهرت أيضاً الدولة الإسماعيلية اواخر القرن الثالث الهجري واستمرت إلى القرن الخامس الهجري، وكانت مدينة مذيخرة في مديرية العدين عاصمة للدولة التي امتدت من عدن إلى صنعاء.

المدينة القديمة

وتعتبر مدينة إب القديمة من المدن التاريخية الإسلامية التي يعود تاريخها إلى الامير عبد الله بن قحطان عام 380هـ. > ويقول الدكتور محمد عبد الملك العزي أحد أبناء مدينة اب القديمة المعاصرين: مدينة إب ذات تاريخ حضاري عريق، وسميت بهذا الاسم نسبة إلى الأمير أبيدع الحميري، وقيل بل نسبة لشهر «آب» اغسطس لكثرة هطول الأمطار وسحر جمال الطبيعة فيها تحول لفظاً إلى «إب»، وكانت قديماً تسمى «الثجة» نتيجة لهطول الأمطار الغزيرة والمتواصلة عليها.. ومدينة إب القديمة يرجع تاريخها إلى عهد الدولة الحميرية، وقد كانت عبارة عن قرية صغيرة لها سور، وتوجد فيها معالم اثرية مثل قصر دار البيضاء الحميري.. ثم ازدادت شهرة بعد القرن الرابع الهجري، وتشير كتب التاريخ الإسلامي إلى ان الامير عبد الله بن قحطان الحوالي هاجمها سنة 380هـ، وقد ترك فيها الصليحيون كثيراً من آثارها التي تعود إلى أزمنة قديمة. وتقع مدينة إب على السفح الغربي لجبل ريمان غربي مديرية بعدان على ربوة مرتفعة مربعة الشكل وصفها المستشرقون بأنها فيروزة بيضاء على بساط اخضر، وتعلو على سطح البحر ب2000 متر.. تحيطها من الغرب مديرية العدين ومديرية حبيش ومديرية المخادر، ومن الجنوب مديرية السياني ومديرية ذي السفال، ومن الشرق مديرية السبرة ومديرية بعدان ومديرية النادرة، ومن الشمال مديرية يريم ومديرية المخادر.. مكونة من لوحة بديعة تجمع بين الربيع في نظارة سندسها الدائم وبين روعة الفن المعماري الذي يجسد ابداع الإنسان اليمني واتقانه على لوحة الطبيعة الساحرة، وقد وصفها أحد الشعراء بقوله: إب يا مشعل من الاضواء

                  ومشيد للفن والشعراء

هذه إب في الربيع تجلت

               صورة للطبيعة الحسناء

لك في عالم الجمال نصيب

              وافر بعروسه الخضراء

نعم هذه هي إب درة المدن ونفحة التاريخ تتميز بمرتفعاتها ومنخفضاتها ومدرجاتها وسهولها وبسحر طبيعتها وجمالها ونقائها واعتدال مناخها، وانتشار خضرتها من اشجار وورود وازهار واعشاب يتلألأ الطل على خصلاتها في لوحة ابداعية رسمتها يد الخالق الذي أودع فيها الحضارة والزراعة بشكل متناغم ورائع يجسد في مجمله بساطاً مخملياً ناعماً يقصده عشاق الطبيعة من كل بقاع العالم. معالم سياحية ويوجد في ميدنة إب القديمة معالم اثرية كثيرة كالدكاكين الصغيرة، ومحلات المشغولات اليدوية والفضية وبقايا الحلي وغيرها -مشيراً بيده- إلى ان هناك سوقاً يقع وسط المدينة ويزوره الكثير من السياح العرب والاجانب الذين يقومون بشراء التحف والهدايا والمشغولات القديمة.. وهناك كانت سواقي المياه العذبة التي أيضاً كانت تأتي من خلال سواقي مشيدة بالحجارة والقضاض من الجبال والوديان على مسافات مرتفعة لتصل إلى سكان المدينة لتغذيتهم بمياه الشرب النقية، ولكن تم تخريبها -واشار الدكتور محمد بيده- وهذه البيوت المتميزة بفنها المعماري هي للمرحوم السياغي، وتلك المدرسة بجوارها.. متحدثاً باسهاب عن المعالم السياحية الجذابة بالمدينة. الجامع الكبير - الجامع العمري - تم تشييد وبناء الجامع الكبير بالمدينة في العقد الثاني من القرن الأول للهجرة، ويقال انه من أقدم المساجد في اليمن، وهو من الجوامع التي يتميز بجمال تصميمه من حيث الشكل والسعة والحجم. وقد سمي بالجامع العمري نسبة إلى مؤسسه الخليفة عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- ولأهمية هذا الصرح كمسجد فقد ناله كثير من العناية، والرعاية حيث تعاقبت عليه خلال العصور الإسلامية الاضافات والتجديدات واعمال الترميمات وكانت أكبر توسعة حصلت للجامع تلك التي قام بها وزير الدولة الزيادية الحسين بن سلامة. بالإضافة إلى التجديدات الأخرى التي تمت في عهد السلطان عامر بن عبد الوهاب - عصر الدولة الطاهرية عام 894 - 923، وفي عام 996ه وتحديداً آخر ايام الحكم الأول للعثمانيين قام حسن باشا باعمال تجديد أخرى، وما يثير الاعجاب ان تخطيط الجامع الكبير في إب يشبه مسجد الرسول -صلى الله عليه وآله وسلم- فهو عبارة عن تحفة فنية معمارية رائعة. فالصحن التابع للجامع تحيط به أروقة اعمقها رواق القبلة الذي يتكون من مقدمة الجامع تغطيه قباب بديعة إلى جانب الدعائم التي تنفرد بوجود بلاطة عمودية على جدار القبلة.. حاجز قاطع للجامع.. كما أن الجامع الذي بني على ربوة مرتفعة وسط المدينة القديمة يتميز بمداخله الثلاثة والمآذن التي تقع في الناحية الجنوبية الشرقية التي تلفت الانتباه فهي على شكل بدن مثمن تنتهي بشرفة يتوجها من الأعلى طاقة مقببة، والتي يعود تاريخ بنائها إلى عصر الدولة الرسولية عام 685ه والتي ما زالت تنفح برائحة الماضي الفائت والطراز المعماري الأخاذ. تراث إبداعي ومما يدل على ان مدينة إب ذات تاريخ عريق المدرسة الجلالية العليا التي تتميز بموقعها الفريد الذي اضفى عليها منظراً خاصاً وقد شيدها الشيخ جلال الدين محمد بن ابي بكر السيري في بداية القرن التاسع الهجري لتكون مركزاً لتدريس الفقه والعلوم الإسلامية الأخرى. وفي المدرسة توجد مئذنة تعد من أجمل المآذن اليمنية التي تتكون من قاعدة مربعة يعلوها مضلع مطرز بزخارف هندسية بديعة مصنوعة من الآجر والجص القوي الذي كانت تشتهر به محافظة إب حينذاك ويتوج المئذنة من الأعلى قبة مضلعة شامخة شموخ التاريخ وجميلة التصميم المعماري الاصيل. وتعتبر المدرسة الجلالية العليا اليوم من أفضل أماكن الجذب للوفود السياحية الذين يرتادون المدينة لما تمتلكه من ابداع في التصميم والإنشاء المعماري وبحكم موقعها في منتصف المدينة القديمة. مدرسة المشنة تعد مدرسة المشنة التي أمر ببنائها الامير جلال الدين النظاري منتصف القرن الثامن الهجري الرابع عشر الميلادي من المعالم الإسلامية.. التي يمكن زيارتها ومشاهدة ما تبقى من معالمها التي تشتمل على صحن مكشوف وايون للدرس كذا المحراب الذي يتألف من حنية تؤطرها اشرطة كتابية. بالإضافة إلى بيت الصلاة الذي يقع إلى الشمال من صحن المدرسة وهو مربع الشكل فتح في جداره الجنوبي مدخل مستطيل الشكل عليه عقد مدبب، أما مدخل المدرسة فيفضي إلى ساحة فسيحة مربعة الشكل التي تحتوي على بلاطتين بواسطة بائكة في الاعمدة، ويوجد عمودان مضلعان يعلوهما تيجان ناقوسية الشكل، التي تقوم بحمل السقف الذي هو عبارة عن مصندقات خشبية والتي تعتبر من أجمل التحف المزخرفة. سور أبوار المدينة وهي من ابرز المعالم الأثرية والسياحية الرئيسية الشاهدة على حضارة هذه المدينة التي كانت تحميها من الهجمات العسكرية التي كانت تهدد أمن سكان المدينة، ويعتبر سور إب القديمة من الأماكن الذي شيد حول مبانيها وكان له خمسة مداخل وأبواب وهي: الباب الكبير، وباب الراكزة، وباب النصر، وباب سنبل، والباب الجديد. مومن أشهر مديريات محافظة اب مديرية بعدان وفيها جبل المنار الشاهق الذي يعتبر ثاني جبل من حيث الارتفاع باليمن وفيه حصن المنار الشهير وسد عتار الذي يروي وداي هوي وثاولة ومدين وغيرها.

ca:Ibb da:Ibb de:Ibb Ibb]] fa:اب (شهر) fi:Ibb fr:Ibb he:איב (עיר) hr:Ibb it:Ibb lt:Ibas nl:Ibb pl:Ibb pt:Ibb ro:Ibb sh:Ibb vi:Ibb zh:伊卜