أيوب الخطيب




عالم دين عراقي
الاسم: أيوب الخطيب
تاريخ الميلاد: 1917 م
مكان الميلاد: العراق - سامراء
تاريخ الوفاة: 1999 م - 1420 هـ
العقيدة: أهل السنة - أشعرية

اسمه وولادته

هو الشيخ أيوب بن توفيق الخطيب بن هبة الله بن الملا مهدي الدوري عالم مدينة سامراء ومفتيها وابنها الذي ولد فيها عام 1917 م وتربى ونشا في أحضانها وهو من أسرة علمية دينية كريمة تنتسب إلى عشيرة المواشط العلوية في مدينة الدور.

دراسته

دخل الشيخ المدرسة الابتدائية عام 1927 م وقبل أن يتم تحصيله العلمي فيها انتقل إلى المدرسة العلمية الدينية التي كان يديرها الشيخ احمد الراوي وذلك سنة 1932 م وكان عدد طلابها يوم ذاك خمسة عشر طالبا وهو احدهم وكان من أقرانه في هذه المدرسة الشيخ عبد العزيز سالم السامرائي وكان من شيوخه الذي تلقى العلم على أيديهم الشيخ عبد الوهاب البدري ووالده الشيخ توفيق الخطيب.

مناصبه

  • محاضر في مادة اللغة العربية في متوسطة التفيض الاهلية في بغداد عام 1944.
  • محاضر في العلوم الشرعية واللغة العربية في متوسطة التفيض الاهلية في سامراء عام 1945.
  • عين عام1949 اماماً في مسجد حسن باشا في سامراء.
  • عين مدرسً ثانياً في المدرسة العلمية الدينية في سامراء بعد وفاة الشيخ البدري.
  • عين امام وخطيب في الجامع الكبير في سامراء بعد وفاة والده الشيخ توفيق الخطيب 1960.
  • اختير رئيساً لرابطة علماء محافظة صلاح الدين وعضواً لرابطة علماء العراق.
  • عضواً لرابطة علماء العالم الإسلامي وعضواً للمجلسين العلمي والأعلى في وزارة الاوقاف العراقية.
  • نائب جمعية انقاذ الجزائر ورئيس لجمعية جمع التبرعات لفلسطين.
  • رئيس للجمعية الخيرية الإسلامية في سامراء.الجمعية الخيرية العراق سامراء

الطلاب الذين درسوا على يديه

وقد درس على يديه خلال خمسين عاماً أو أكثر الكثير من العلماء الاجلاء ومن أوائل الطلبه الذين درسوا على يديه هما الشيخ مهدي محمود كاظم رئيس رابطة علماء صلاح الدين والشيخ ماجد احمد عبد ربه عضو رابطة علماء صلاح الدين ثم أصبح مدرساً في المدرسة العلمية الدينية ثم أصبح معاوناً له. يقول الشيخ ماجد متحدثاً عن الشيخ أيوب الخطيب لايوجد له مثيل في طرقة تدريسه فقد كان يؤثر الطلبة على نفسه وكنت ملازماً له في سفراته وكان الشيخ أيوب ياخذ للاستماع لقراءة القرآن في بيت عبد الرحمن الملا من الراديو وكان الشيخ أيوب ملازماً للطلبة في المدرسة العلمية حيث كان ينام معهم ليلاً ويثنا على الاستيقاظ مبكراً لأداء فريضة الصلاة والاوراد وقراءة القرآن وخصوصاً سورة ياسين ثم يبدآ درسه واكثر الدروس المحببه له اللغة العربية والنحو والنطق والبلاغة والحديث النبوي الشريف وكان يحرص على اخذ الطلبة في زيارات شهرية لمرقد الشيخ عبد القادر الكيلاني، كان لايحب المزاح والضحك مع الطلبة وقد جعلني الشيخ أيوب مسؤولاً على سير ومتابعة شؤون الطلبة والمدرسة ليلاً. مجلس وعظه : كان مجلس وعظه مستمراً طيلة ايام السنة من بعد صلاة العصر إلى صلاة المغرب حسبه الله تعالى. فتاواه : فتاواه كثيرة فهو قضى حياته والتاس يستفتونه في امور دينهم وفتواه كانت حجه لايناقش فيها أحد ولحد الآن إذا اختلف شخصان في مسآله فقهيه فاذا قال احدهما سمعت الشيخ أيوب يقول كذا سلم الثاني للاول واقتنع ولم يستمر بنقاشه ومن أهم الفتاوي التي اعلنها على المنبر في خطبة الجمعه فهي (تحريم الاموال والبضائع المسروقة من الكويت ابان احتلالها ولم يخف في الله لومة لائم. شعره : كان لاينظم الشعر الا قليلاً وخاصة عندما يتآثر بموقف معينولكنه إذا قال شعراً فانه لايضاهى وهذه ابيات نظمها بعد ثورة الشواف ونكبة الموصل وهي تطابق الامور في العراق الآن.

وفاته

توفي الشيخ في يوم الاثنين في الرابع والعشرين من شهر محرم الحرام لسنة 1420 هـ الموافق العاشر من أيار لسنة 1999 م فعليه رحمة الله تعالى.

المصادر

مجلة التربية الإسلامية - تصدرها جمعية التربية الإسلامية - بغداد - العدد التاسع - السنة الرابعة والثلاثون - تشرين - 1999 م.