أهل الشيخ سيدي الأمين
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: أبريل_2011 |
"""أهل الشيخ سيدي الأمين بن حابيب بن أبانا أحمد""" بطن من بطون تجكانت توطن في تكانت والرقيبة منذ القرن الثاني عشر هجري حيث حل من تجكانت محل الأنف من الوجه وأصبح المنتمي إليه بخؤولة يتيه بذلك على أقرانه.وماذاك إلا لما لعبه من دور هام في أوقات الخير والشر,ولما أبلى من بلاء حسن في سائر الحروب الجكنية كحرب كنتة .والعامة لا تضيفه إلى "الرماظين" أصلا بل تكتفي بشهرته عن تعريفه.امتاز آل الشيخ سيدي الأمين بظهور الصلاح وكثرة العبادة وموالاة "ادوعيش" مع إكرام ادوعيش وحمايتهم إياهم بأنفسهم وأموالهم. سيرة الشيخ سيدي الأمين هو الشيخ سيدي الأمين بن حبيب بن أبانا أحمد الملقب بالمختار بن اند الحابيب بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن القاضي يعقوب بن موسى بن رمضان بن علي بن جاكر الأبر.كان الشيخ سيدي الأمين رضي الله عنه قارئا بالسبع علامة أديبا شاعرا مفلقا وقد خصص الشيخ معظم قصائده للإبتهال والتمجيد لله سبحانه وتعالى حيث وضع على كل حرف قافية في الدعاء والوعظ. ويروى أنه ضمن النجاح والظفر لحافظ قصائده من بنيه.وعلى الرغم من أننا لم نطلع على أنه كان شيخا مريبا فقد روينا أنه أجازه في التربية الطالب مصطف الغلاوي ,فلعل علمه الظاهر تغــلب على الباطن. خرج الشيخ سيدي الأمين من بلاد قومه أهل أكان في طلب العلوم الظاهرة والباطنة, وبعد أن حصل على الغاية القصوى فيهما وحج -عن طريق المغرب- استوطن مع الأغلال في قصر السلام بكنديكه برهة من الزمن إلى أن مر بكار بن عمر رئيس ادوعيش إذ ذاك بقصر السلام فشاهد الشيخ سيدي الأمين ولم تكن بينهما معرفة وتوسم فيه الولاية وأضمر في نفسه إن ظــفــر بعدوه أن يكرمه ,وبعد أن عاد بكار من سفره سالما غانما نسي ما أضمر للشيخ فأرسل له يطالبه بالوفاء بما عاهد عليه الله في شأنه, فتحقق بكار ولايته وعزم على السير به إلى إدوعيش ليستأثروا بما خصه الله به من علوم وعرفان, فمنعه أهل قصر السلام لحقهم فيه ...وبعــد محاورة دارت بينهم ذهب الشيخ مع بكار إلى تكانت,,واستوطن فيها مع ادوعيش إلى أن مات فيها.حيث سمي به المكان الذي دفن فيه به إذ يقال له حتى الآن "اكليب الشيخ". وكان الشيخ سيدي الأمين تزوج بالمكبولة بنت سيدي الأمين بن أيد الأمين عندما اطمأن به الحال في تكانت فكانت أم جميع بنيه. ويروى أن المرابط سيدي محمود الحاجي كوشف بنور الشيخ سيدي الأمين في تكانت فتوجه نحوه إلى أن وصل إلى خيمة الشيخ,فإذا هو في غاية الحسن وكمال الأثاث الرائع وصادفه متكئا على قفاه, وقينة تغني بجانبه.فكذب سيدي محمود كشفه وكر راجعا, فكوشف للشيخ سيدي الأمين بما جرى للمرابط سيدي محمود,فخرج في أثره حتى لحق به -وكان الشيخ من أولياء الخلطة والمرابط سيدي محمود من أولياء العزلة- فأجابه عما في ضميره.وقال له:إنما كان منزلي على ماشاهدت لأني ذو بنات وفي محل أهله لا يرون إلا الظاهر. فتظاهرت بذلك المظهر الذي رابك حفاظا على كرامتي وكرامة بناتي.أما القينة التي تغني إلى جانبي,فقد كنت أتفكر في مشي الدود بين أسنانها في قبرها مع أنها قد اقترب أجلها وهي في غفلة عن ذلك. فاطمأنت نفس المرابط سيدي محمود إلى ذلك وطلبه أن يزوجه بإحدى بناته فزوجه ببنته اخديجه وهي أم عبد الله بن سيدي محمود. وقد تاه فخرا بذلك حيث قال: أنا أنا والــــشـــيـــخ تــعـــرفـــه جــدي وأيـــد الأمـــين جدي الثاني ومن قصائد الشيخ سيدي الأمين قوله: ــــ رب إن الأمين أصـبـح آئـب بعد ماكـان آبقا عــنـك هــاربا ــــ مستجيرا من ذنبه مستغيثا بك يارب من جميع المعاطب ــــ فتــــقـبـل إيابـه واجـعـلـنـه صــادقا في إيـابــه غــير كاذب ــــ وتــقبــل منه الـمتاب إلاهي إنــه من ذنـوبـه لك تـــــــــائب ــــ رب يارب ربنا أنت ربــــي ياكثيرا خيراته والمواهـــــب ـــ أنت يارب عدتي واعتمادي واعتدادي عند اشتداد النوائب ـــ رب مالي سواك زيد وعمرو أرتجيه عند اقتضاء المآرب ـــ رب وسع علي رزقا حــلالا دون كد ولا ارتكاب المتاعب