أم جميل
أروى بنت حرب بن أمية تعرف ب أم جميل، هي اخت ابي سفيان وزوجة أبو لهب بن عبد المطلب، غضبت عندما نزلت سورة المسد وازداد كرهها للرسول الإسلام رغم أن ولديها عتبة وعتيبة تزوجا بنتي الرسول وهما ام كلثوم ورقية.
![]() |
...وامراته حمالة الحطب في جيدها حبل من مسد.[١] | ![]() |
وأخرج ٍابن جرير والبيهقي في الدلائل وابن عساكر عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: { وامرأته حمالة الحطب } قال: كانت تحمل الشوك فتطرحه على طريق النبي صلى الله عليه وسلم ليعقره وأصحابه،
وأخرج ابن أبي الدنيا في ذم الغيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد : {وامرأته حمالة الحطب} قال: كانت تمشي بالنميمة {في جيدها حبل من مسد} من نار
حسب روايات إسلامية، خرجت ام جميل ذات يوم غاضبة حتى وصلت إلى رسول الله وكان جالساً مع أبي بكر عند الكعبة، وكان في يدها حجر ارادت ان تضرب به الرسول فذهب بصرها فلم تره وقالت لأبي بكر: أين صاحبك قد بلغني انه يهجوني، والله لو وجدته لضربته بهذا الحجر، ثم انصرفت فقال أبو بكر: يا رسول الله اما رأتك؟ قال لا، لقد اخذ الله بصرها عني. فراحت تضغط على ولديها عتبة وعتيبة ليطلقا بنتي الرسول.
يذكر الزمخشري في تفسيره الكشاف بأن أم جميل قالت لولديها:[٢]
ثم عاد عتبة إلى أبي لهب وأخبره ثم خرجوا إلى الشام فنزلوا منزلاً، فأشرف عليهم راهب من الدير وقال: ان هذه أرض مسبعة، فقال أبو لهب لأصحابه: اغيثونا يا معشر قريش هذه الليلة فإني اخاف على ابني عتبة من دعوة محمد. فجمعوا جمالهم وأناخوها حولهم وأحدقوا بعتبة، فجاء السبع يتشمم وجوههم حتى ضرب عتبة فقتله.[بحاجة لمصدر]
مراجع
- ^ سورة المسد
- ^ أول إساءة لخديجةعمر خالد، تاريخ الولوج 18/07/2009