أمير العصب




اليقوتي وهو رجل صالح من اهل البيت من نسل الامام الحسن بن علي وسماه الرسول صلى الله عليه واله وسلم الرجل الصالح ليس بمهدي وانما هو القائم صاحب المسيح عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام يساعده في قتل الدجال وفتح بيت المقدس من اليهود ويكون ذلك في اخر الزمان بعد شروق الشمس من مغربها كما اخبر الصادق المصدوق رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: "كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم وإمامكم منكم" رواه البخاري هو سيد وابن سيد والسيد بعد السيد هو الامام الحسن بن علي ‏‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏للحسن بن علي ‏ (‏إن ابني هذا سيد ‏ ‏ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين عظيمتين. يكون الرسول فو الأول والمهدي في الوسط والقائم في الختام. القائم ليس بمهدي هو رجل في مقتبل العمر ابن ثلثون سنة من اهل المغرب في زماننا ومن اهل المشرق في اخر الزمان بعد شروق الشمس من مغربها من ولد ادريس بن عبد الله الكامل بن الحسن بن الحسن بن علي ولله اعلم (وذلك لان المهدي من ولد الامام الحسين كما اخبر الصادق المصدوق رسول الله صلى الله عليه وسلم :المهدي من اهل المدينة المنورة بمولده الطاهر) هو امير بلفظ المسيح اما اليقوت فهم الثلة الخاتمة لجيل النهائي من الي محمد من خيرة اهل الإسلام اخبر بهم الرسول (يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: أعرف أسمائهم وأسماء أبائهم وألوان خيولهم، هم خير فوارس على وجه الأرض يومئذ) منهم يهود يسلمون على يدي المسيح ويقاتلون الدجال واليهود الكافرون سبعون الف بعد ما يقتل الدجال على يد المسيح عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام يختبئون خلف الحجر والشجر فينطق الله ذلك كرامة فلا يبقى يهودي من إسرائيل إلى اسلم وصار مسليما عند ذلك يدخل المسيح فليسطين ومن معه سجدا لله بوصية موسى بن عمران عليه الصلاة والسلام :" ادخلو الباب سجدا" ويصلي المسيح في الأقصى ويصلي خلفه الرجل الصالح والمسليمون ثم يتجه إلى كنيسة المهد يكسر الصليب ويطهرها من الصور والاصنام ويصلي بها ركعتين على ملة اخه إبراهيم ثم يضع الجزية امر بالمعروف وينهى عن المنكر ويعمل بشريعة سيد الخلق محمد صلى الله عليه واله وصحبه وسلم ثم يوجه المسليمون لقتال ياجوجو مؤجوج كما اخبر الصادق رسول الله :قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم: (‏‏إن من‏ ‏أشراط الساعة‏ ‏أن تقاتلوا قوما ينتعلون نعال الشعر وإن من ‏أشراط الساعة ‏‏أن تقاتلوا قوماً عراض الوجوه كأن وجوههم ‏‏ المجان المطرقة) صحيح البخاري اما المسيح فيحترز ومن لا يقتدر على قتالهم إلى الطور.