أمونيوس بن هرميا

أمونيوس بن هرميا (نهاية القرن الخامس وبداية القرن السادس الميلادي) هو فيلسوف وشارح لأرسطو.

تتلمذ على أكبر رجال المدرسة الأفلاطونية المحدثة في القرن السادس الميلادي، وهم: دمسقيوس وسنيلقيوس واسقلابيوس واولمقيودورس وثيرروتس ويحيى النحوي.

أبوه هرميا Henniae وأمه ايدسيا Aidesia . ولد وعاش في الإسكندرية، وتولى رئاسة المدرسة الأفلاطونية المحدثة في الإسكندرية. وكان تلميذاً لبروتس. وتتلمذ على أكبر رجال الأفلاطونية المحدثة في القرن السادس لميلادي، وهم: دمسقيوس،

وسنيلقيوس، واسقلابيوس، واولمقيودورس، وثيرروتس، ويحيى النحوي. وكانواسع الإطلاع، متعدد المشاركة في العلوم، وكان عالماً خالياً من الأحكام السابقة؛ وكان رياضياً، وفلكياً، ونحوياً، وخطيباً.

وقف حياته على شرح مؤلفات أرسطو. وقد بقيت لدينا شروحه التالية :

١ - شرح كتابي «المقوات» و«العبارة» ٠ وطبع أولا في فينيسيا في مطبعة Aldi الشهيرة أولا في عام ١٥٠٣ ثم في عام ١٥٤٥. - لكن يلاحظ أن بعض المخطوطات تنسب هذا الشرح الى اوليمفيدورس، ومعظمها ينسبه الى يحيى النحوي، والقليل منها ينسبه إلى أمونيوس!

٢ - "شرح على اليساغوجي" لفورفوريوس؛ وطبع اولا ف فينسيا سنة ١٥٠٠، ثم سنة ١٥٤٥، ثم سنة ١٥٤٦. ونشره نشرة نقدية A. Busse في مجموعة «الشروح اليونانية على أرسطو" ، ح٤ ، قسم ١ ، برلين ٠١٨٩١

٣ - شرح «التحليلات الأولى» لأرسطو. ولم تبق لنامنه إلا شذرات نشر بعضها Wailz في ضمن نشرته ل «أورغانون» أرسطو («مجموع كتب أرسطو المنطقية» ص٣٥.

وثمة مشكلة أخرى وهي أن بعض الشروح على «الأورغانون»، قبل شروح: أوليمفيودورسس، ويحيى النحوي، وإلياس، وداود الأرمني، ونيغفورس بلميداس ترجع . إما بطريقة مباشرة وإما بطيقة غير مباشرة - إلى أمونيوس (راجع برانتل: «تاريخ المنطق في الغرب» ج١

٨ في نشرته. Busse ص٦٤٢ وما يليها وراجع مقدمة

لكتاب «ايسا غوجي» لأمونيوس، ص ٣٥ وما يليها) كذلك فإن شرح اسقلابيوس لكتاب «ما بعد الطبيعة» لأرسطو يرجع الى محاضرات أمونيوس، كما يذكر ذلك في العنوان.

وتوجد قتباسات من محاضرات أمونيوس في شرح سنبلقيوس على «السماع الطبيعي، لأرسطو (راجع خصوصاً صفحات: ٩ ه ص٢٣ ، ص١٩٢ ، س ١٤ ، ص١٩٨ ، س١٧ من نشرة ديلز). كذلك توجد اشارات إلى هذه المحاضرات في شرح أولمبيودورس في «الآثار

أوستفلد

العلوية» (راجع ح١ ص١٣٣ ، ٢٦٠؛ ح٢ ص٢١٥)

كذلك نجد اشارات إلى كتابينن لأمونيوس هما:

٤ - »اله عند أرسطو» (راجع شرح سنبلقيوس على "السماع الطبيعي! ٣٢١ب؛ وشرحه على كتاب «في السماء"٤٨٦أ٣٢).

ه - «في الأقيسة الشرطية» (مخطوط باريس اليوناني رقم ٢٠٦٤ ورقة ٢٥٤أ).

أما في المصادر العربية فينسب إلى أمونيوس ما يلي:

أ - تفسير المقالات الأولى والثانية والثالثة والرابعة من كتاب «الطوبيقا» لأرسطو .

ب - شرح مذهب أرسطاطاليس في الصانع» .

ج - «في أغراض أرسطاطاليس في كتبه» .

د - «حجة أرسطاطاليس في التوحيد» . («الفهرست»ص٣١٤،٣١٠).