ألفريد بيوملر

ألفريد بيوملر (بالألمانية: Alfred Baeumler)‏ (أحيانًا بيوملر؛ تلفظ ألماني: [ˈbɔʏmlɐ]؛ 19 نوفمبر 1887 - 19 مارس 1968) ، كان البيداغوجي النمساوي المولد والأيديولوجي النازي البارز. من عام 1924 قام بالتدريس في جامعة دريسدن التقنية، في البداية كمحاضر غير خاضع للتحقيقات Privatdozent . أصبح بوملر أستاذاً مشاركاً (Extraordinarius) في عام 1928 وأستاذًا كاملاً (Ordinarius) بعد عام. من عام 1933 قام بتدريس الفلسفة والتربية السياسية في برلين كمدير لمعهد التربية السياسية.

سيرة شخصية

فيلسوف مؤثر في ألمانيا النازية، استخدم بيوملر فلسفة فريدريش نيتشه لإضفاء الشرعية على النازية. قرأ توماس مان أعمال بايملر على نيتشه في أوائل ثلاثينيات القرن الماضي، ووصف مقاطعه بأنها «نبوءة هتلر». يذكر كتاب بوملر لعام 1931 نيتشه، دير فلسفه و بوليتيكر:

«{{{1}}}»

نُشرت كتبه في إيطاليا في أواخر التسعينيات من قبل Edizioni di Ar، وهي دار نشر يمينية متطرفة.

فلسفته

مفكر ألمافي ومؤرخ للفلسفة . ولد في نويثتاد Neustadt (بوهيميا) في ١٩ نوفمبر سنة ١٨٨٧ .

حصل على الدكتوراه الأولى في جامعة منشن سنة ١٩١٤ ، وعلى دكتوراه التأهيل للتدريس في الجامعة سنة ١٩٢٤ من جامعة درسدن . وصار أستاذاً مساعداً للفلسفة في درسدن سنة ١٩٢٨ ، ثم أستاذاً في السنة التالية في نفس الجامعة ، وصار أستاذاً للتربية السياسية في برلين سنة ١٩٣٣

وقد اتخذ أساساً لنشاطه الفلسفي اعتقاد ه بأنه « لا توجد معرفة تاريخية صحيحة في الفلسفة دون أن تكون في الوقت نفه مثمرة من الناحية المذهبية ، والعكس بالعكس . إن عقل المذاهب وعقل التاريخ شيء واحد»

وقد استفاد كثيراً من كتاب (( نقد ملكة الحكم » لامانويلكنت. وقد نظر إلىكنت ليس فقطعلى أنه مفكر الهوية Denker der Jdentitat ، بل وأيضاً على أنه « مفكر الشمول» Denker der Totalität ورأى في كنت وجيته « رمزين لوجودنا التاريخي » . واعتبر كنت الوسيط بين النزعة لعقلية في القرن الثامن عشر والنزعة اللاعقلية الحيوية في القرن التاسع عشر . وهو يفهم من اللاعقلية « النظرة الواضحة في

ماهية الفردية التي لا تخضع لأي وضوح منطقي » .

لكن اهتمامه الأكبر انصب على نيتشه ، وقد نظر إليه على أنه أعظم عبقرية المانية . فبفضل نيتشه استطاعت الفلسفة الألمانية أن تكتشف « ان الإنسان كائن سيسي »-Manner) (4! 1 5 .bund كما اعتبر نيتشه المربي اعظم عالم نفسي في القرن التاسع عشر ونيتشه قد صنع الكثير من اجل تمكيننا من فهم العقلية اليونانية .

ويتلونيتشه في اهتمام بيوملر : المفكر السويسري يوحنا ياكوب باخؤفن وقد حاول عرض فكره للإفادة منه في الأحوال الراهنة. وربط بينه وبين النزعة الرومنتيكية. وعندباخؤفن أن التاريخ والأسطورة شيء واحد .

وعني كثبراً بعلم الجمال وكتب القسم الخاص بهذا العلم في الكتاب الحافل الذي أشرف هوومانفرد شريتر على إصداره بعنوان : Handbuch der Philosophie

أما عن آرائه الخاصة فيلاحظ أنه كان يرى أن واجب الفلسفة الآن هوإيجاد « فلفة جديدة في الإنسان» ، تصدر عن « الإنسان العيني الذي ينتسب إلى جنس معين ، وشعب معين ، وأحوال تاريخية معينة Männerbund, 5. 42) (I) . إنه الانسان الحقيقي «الذي يستمد سلوكه من جنسه وشعبه» (نفس الكتاب، ص ٦١) وهذه النظرة إلى الانسان العيني الحقيقي هي في مقابل النظرة إلى الانسان المطلق المجرد من كل علائقه العقلية. إن الانسان هو «نسق كامل من الأفعال، وليس شيئاً آخر غيرذلك، ويعطي للإنسان تعريفاً ديناميكياً بأنه «كائن فعال مقترح لمشروعات ميطر» (ص ١١٥) والانسان السياسي «يصبو ويهدف إلى الكل» و« يتجلى بنظرة شاملة نحو واجبه (ص ١٥١ ) .

والعلم في نظره هو الآخر فعل وعمل ، إذ مصدره اساط الفعال .

ويربط ربطاً دقيقاً بين الإنسان وبين شعبم والدولة التي ينتسب إلبها والشعب عنده هو«كل حيوي ، يحافظ على نفسه بالنسل والتربية ، وينمى في ميرة تاريخه المعاييربوصفها تعبيراً عن ماهيته )) ( ص ٢٨) إن انشعب ينموعضوياً ، أما الدولة فلا تنشأ عضوياً ، بل تصنع صنعاً بواسطة أفعال أناس احرار واتحادهم » ( ص ٤٢) وهذا الاتحاد ينبغي أن يقوم على فكرة سياسية ، وإلا لم يكن شيئا . و« لا يمكن الفصل بين التشكيل البطولي للحياة وبين شكل الإتحاد بين مجموع من

مؤلفاته

- Mannerbunrd und Wissenschaft, 1934.

- Nietzsche als politischer Erzieher, 1945.

- Hegels Ästhetik ausg. und eingeleitet, 1922.

- Hegels Geschichte ل philosophic, ausg. 10 eingel, 1933

- Bachofens Selbstbiographie und Antritsrede in Basel, 1927, herausg. ٧01 ٨. Baumler 1930.

- 101111 und Erziehung. Berlin, 1937.

- ٨. Rosenberg und 6. ٨401105 0. 20 Jahrhundert, München, 1943.