ألعاب سودانية


هنالك العديد من الألعاب السودانية الشعبية تمارس من قبل الاطفال والشباب الذكور وفي مراحل سنية محددة ، ويلاحظ ان هذه الالعاب في مجملها تهدف الي تحقيق روح الجماعة وتعزيزها وتنمية المهارات الفردية للاطفال وتحقيق الترابط فيما بينهم ومثال ذلك

لعبة شيليل

وهي لعبة يصاحبها نوع من ا لترنيم والغناء ، شليل وين راح خطفو التمساح ، شليل وينه خطفو الدودو وشليل هو عبارة عن عظمة.تبدأ اللعبة بتحلق الاطفال في حلفة دائرة ويطوف حولهم لاعب يأخذ العظمة في يده ويخفيها دون ان تظهر لاي واحد منهم ويقوم بوضعها خلف احد الاطفال دون ان يدري ،واثناء دوارنه يترنم شليل وين راح خطفو التمساح ، شليل وينه خطفه الدودو ، ثم يضع العظمة وفجاة يجلس بين المتحلقين ويبدأ في البحث عن شليل .وتمارس هذه اللعبة في ضوء القمر عادة .

كوركعت ( لعبة الاستغماية)

وهي لعبة تمارس في كل انحاء العالم وتحمل اسماء مختلفة ، حيث تقوم مجموعة من اللاعبين بالاختفاء في مكان معين ويقوم لاعب مختار بالبحث عن اللاعبين المختفين ،والفائز الذي يستطيع ان يحرز اين اختفي اللاعبين الاخرين . ففي السودان يمسي مكان بداية اللعبة (بالميس )ويسمي اللاعب الموجود في ( الميس) بالحارس ويقوم اللاعبين بالانطلاق من ( الميس ) والاختفاء في انحاء مختلفة في داخل السكن أو خارجه أو في انحاء مختلفة في القرية او الفريق ، وعلي حارس الميس أن يقبض علي اللاعبين المختفين واحضارهم الي ( الميس ) ليبدأ هو ايضا في دوره في الاختفاء . وعادة ماتمارس هذه اللعبة ايضا في الايام المقمرة من ايام الشهر .

ألعاب الفتيات

هناك العديدة من الألعاب تمارسها وتشابه غيرها من الالعاب تمارسها الفتيات في كثير من المجتمعات ، تخلتف في التسمية وبعض النشاطات ولكنها في النهاية تؤدي دورا واحدا .

الدمية

العروسة هي لعبة من القماش وهي عادة ما تصنع من بقايا الاقمشة القديمة ويتم صنع دعائمها من القصب ( ذجع نبات الذرة )حتي تكون قوية وثابته ويملئ الجسم بالقطن ويتم تلوينها بالالوان العادية او الحناء .