أعمدة الكون
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. (يوليو_2011) |
هذه المقالة بحاجة إلى إعادة كتابة باستخدام التنسيق العام لويكيبيديا، مثل استخدام صيغ الويكي، وإضافة روابط. الرجاء إعادة صياغة المقالة بشكل يتماشى مع دليل تنسيق المقالات. بإمكانك إزالة هذه الرسالة بعد عمل التعديلات اللازمة. وسمت هذا المقالة منذ: يوليو_2011 |
أعمدة الكون هي الأعمدة التي تقوم عليها السماء، وتتكون هذه الاعمدة من الغبار والغاز وهي منطقة شاسعة المساحة تتوالد فيها النجوم المضيئة وبسبب تعرضها للإشعاعات القوية من النجوم المجاورة لها فإن حوافها تتلون باللون الأزرق وقد يصل طول العمود الواحد إلى أكثر من سنة ضوئية – 6 تريليون ميل وإذا وضعت الأرض بحجمها في وسط العمود لما استطعنا رؤيتها الا كنقطه صغيرة جدا جدا.
وتمتد أعمدة الكون من الغلاف الجوي للأرض حتى آخر مجرة في الكون. والذي ينظر إلى السماء من خارج الكون يرى نسيجاً محكماً. هذا النسيج هو عبارة عن بناء لبناته هي المجرات ومجموعات المجرات موضوعة على خيوط، وتربط قوى الجاذبية بين هذه المجرات وتتحكم بتوزعها بهذا النظام الرائع، فكلّ خيط من خيوطه يمتد لملايين السنوات الضوئية موضوعة عليها مئات المجرات. وجميعها تقوم على قوى الجاذبية التي خلقت لضمان تماسك الكون، وعدم انهياره.
في الصورة التي التقطت من قبل تيلسكوب ناسا الفضائي "سبيتزر" تظهر الجبال الكونية حيث تتولد النجوم الجديدة. وتوضح الصورة الأعمدة الشاهقة المتكونة من الغازات الباردة والغبار وقممها المضيئة الناتجة عن حرارة النجوم المتولدة. وقد نشرت وكالة الطيران والفضاء الاميركية (ناسا) صورة من تلسكوبها الفضائي «سبيتزر»، لجبال كونية تظهر فيها مراحل صيرورتها وميلادها، وهي تتشكل من تراب كوني محترق، وتظهر داخلها تشكيلات من النجوم الحديثة التكوين. وتشابه الصورة المذهلة التي التقطها التلسكوب بتقنيات الرصد بالأشعة تحت الحمراء، صورة التقطها تلسكوب هابل الفضائي عام 1995 بموجات الضوء المرئي لسديم «ايغل» اطلق عليها حينذاك اسم «أعمدة الخلق». إلا أن تلك الاعمدة كانت اصغر بكثير في حجمها من الاعمدة الكونية الجديدة.
وتظهر في الصورتين اللتان التقطتا عمليات نشوء الغيوم من الغازات الباردة ومن نثار التراب الكوني تتجمع معا، لكي تنحت بأشكال من الاعمدة نتيجة هبوب الرياح الساخنة من نجوم عملاقة.
وتظهر في صورة التلسكوب «سبيتزر» الموجودة على الموقع :
http://www.spitzer.caltech.edu/Media
الحافة الشرقية لمنطقة تعرف بالرمز «دبيليو5» W5، تقع بالقرب من كوكبة الجبار (كوكبة فرساوس)، التي تقع على مبعدة 7 آلاف سنة ضوئية عن الأرض. وتهيمن على هذه المنطقة نجمة عملاقة لا تظهر في الصورة، توجد على امتداد الشكل الذي يظهر في الصورة بهيئة عمود بشكل اصبع. وهذه الاعمدة عملاقة وتشكل معا ما يشابه سلسلة من الجبال الكونية، وللمقارنة فان الاعمدة التي تشكلت في سديم «إيغل» لا تشكل سوى عشر حجم الجبال الجديدة. وتظهر في داخل الاعمدة الكونية الكبرى، مئات من النجوم الحديثة الميلاد التي لم يسجلها العلماء من قبل، بينما تظهر في الاعمدة الاصغر عشرات من هذه النجوم. وقال لوري ألين، المشرف على البحث في مركز هارفارد ـ سميثسونيان للفيزياء الفلكية، انه يعتقد " ان مجموعات النجوم التي تضيء قمم الاعمدة تولدّت عن نجمة عملاقة في المنطقة, ويظهر ان الاشعاعات والرياح الناتجة من هذه النجمة العملاقة حفزت تكون النجوم الجديدة"
للمزيد من الصور والمعلومات عن تلسكوب سبيتزر على الموقع:
http://www.spitzer.caltech.edu/spitzer
لمشاهدة وتحميل صور أعمدة الخلق التي التقطها التلسكوب "هابل" على الموقع:
http://hubblesite.org/newscenter/newsdesk/archive/releases/1995/44/image/a
المراجع
- موقع وكالة الطيران والفضاء الأميركية ناسا: http://www.nasa.gov/home
- جريدة الشرق الأوسط -السبت12/11/2005