أسعد قدورة




الشيخ أسعد قدورة عام دين فلسطينى ولد في مدينة صفد بفلسطين عام 1880 وكان أبرز شخصيات القدوره وصفد فكان يجمع فس صفاته الحنكه والرزانه وصفات الزعامه فقد وصفته صحيفه مراه الشرق بأنه:الحسيب النسيب سليل المجد والكرم, وسيد صفد والطور، وأنه متصل بنسب سيد اليرموك تربى تربيه شيوخ ومشايخ, فرضع الوقار والوجاها والرزانه يحمل وسامات تركيه سلطانيه وبريطانيا تشهد له بالجاه والوجاها والعلم والوجاهه والنباهه فجمع في صفات السيادة:

  1. المال
  2. العائله
  3. العلم
  4. السلطه

تلقى الشيخ أسعد دراسته الأولى في دمشق, ثم انتقل إلى الازهر حيث تابع دراسته الدينية على يد الشيخ محمد عبده.

عاد إلى صفد بعد أن انهى دراسته وكان حاملا للقب عالم ازهري. وكان من كثره حبه للعلم والتعلم انه ارسل ابنه للتعلم في برطانيا, وكانت هذه قل ما وجدت في ذلك الزمن كما انه ارسل ابنته للتعلم في القدس في احدى المدارس الداخليه. وكان ممن يشع على تعليم الاناث انشا مدرسه وطنيه في الجامع الاحمر بصفد عني فيها بتعليم اللغه العربيه.

شغل في العهد العثماني وظائف كثيره في سلك القضاء ونال عددا من الاوسمه ومنها وسام الشرف المجيد من الدرجه الأولى وكان الشيخ اسعد مفتيا لصفد في الحرب العالميه الأولى.

وفي فترة الانتداب البيرطاني في فلسطين شارك الشيخ اسعد في الحركه الوطنيه وعينه المجلس الأعلى قاضيا شرعيا على الناصرة وعكا وصفد وكان من ابرز شخصيات الجليل.

ومن الأعمال التي قام بها الشيخ في مسيرته : تراس اللجنه العربيه في صفد 1992 مثل صفد في المؤتمر الإسلامي لحمايه القدس والمقدسات سنه 1948 واختير لعضويه اللجنه التنفيذيه للموتمرات العربيه الفلسطينيه الرابع والخامس والسادس عضو في مؤتمرعلماء فلسطين

وكان من أنشط العلماء في مقاومه بيع الاراضي للصهاينة حيث كان من المؤسسين والموقعين على الفتوه الصادره عام 26/1/1935 عن المؤتمر المنعقد في القدس بتحريم بيع الاراضي لليهود وجاء فيها: (ان بائع الاراضي في فلسطين سواء اكان مباشره أو كان بالوساطه والوسيط في هذا البيع والمسهل له والمساعد عليه كل اؤلئك لاينبغي الا يصلى عليهم ولا يدفنو في مقابر المسلمين ويجب نبهم واحتقارهم وعدم التودد لهم والتقرب اليهم ولو اكانو اباء أو ازواج أو أبناء).

حتى ان الشعراء كانت تتغنى بالشيخ اسعد, لمى كانت له شخصيه حاضره لم توجد في ذالك الزمان الذي احتاج فيه كامثال الشيخ اسعد ليلتفو حول بيت المقدس ويهنبهو الناس للخطر القادم الا وهو الاحتلال وقال الشاعر محمود لطفي مهنئ للشيخ لرجوعه من الحج عام 1944 قال :

يا من يرى كعبه تسمو إلى لكبعه ومن يرؤ حرما يسعى إلى حرم تبارك الله هذا القطب اسعدنا علم وحلم وايمان على كرم يا ارض كنعان تيهي وافخري بكوكب العصر شيخ العرب والعجم مفتي الديار وقاضيها وشرعتها بالحق يفتي ويقضي بينه الكلم يا ال قدوره سدتم حيث انه لكم فوق الثريا خياما فهي كالعام فداركم بيت عز المستجير بها والبر في الجار من مستحسن الشيم

ضرب الشيخ اسعد مثلا في الدفاع عن الإسلام والمسلمين وعن بيت المقدس وكان ممنوهبو نفسهم للقضيه بعد النكبه عام 1948 نزح إلى دمشق وتوفي فيها واسكنه جناته