أبي آدم
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. (أغسطس 2009) |
كتاب مبني على المعتقدات الإسلامية وضعه عبد الصبور شاهين ، صدر أواخر التسعينات ثم أعيد طباعته بواسطة مؤسسة أخبار اليوم، أثار ضجة كبيرة في العالم الإسلامي ، حيث يرى فيه الشيخ عبد الصبور أن آدم هو أبو الإنسان وليس أبا البشر الذين هم خلق حيواني كانوا قبل الإنسان ، فاصطفى الله منهم آدم ليكون أبا الإنسان ، وهو ما أشار إليه الله في القرآن بـ(النفخ في الروح) ، وأباد الله الجنس البشري فلم يبق منهم إلا آدم ، فعدله الله وسواه كما ينص القران(الذي خلقك فسواك فعدلك). ويستدل الشيخ عبد الصبور بآيات كثيرة على وجود البشر قبل الإنسان ، ولكنهم كانوا خلقاً غير معدلين بروح الله ، وهو ما دعى الملائكة عندما أخبرهم الله أنه سيخلق آدم لأن يقولوا: (أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء)، يرى شاهين أن هذا كان قبل أن يصطفي الله آدم ويعدله ويسويه بأن ينفخ فيه من روحه فيصبح عاقلاً ومتحضراً ، قال الله تعالى: (فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين). وخلاصة الأمر أن آدم ولد من أب وأم بشريين تطور هو من بعدهما ليصبح أبا الإنسان المميز بالعقل المقيد بالشرائع.
رأي الأزهر
لم يجد الأزهر الشريف في نظرية الدكتور عبد الصبور ما يؤدي إلى الإلحاد ، غير أنه نفى أن تكون نظريته صحيحة ، وأن آدم في الواقع هو أبو الإنسان وأبو البشر على السواء.
رأي زغلول النجار
في مناظرة تلفزيونية واجه الأستاذ الدكتور زغلول النجار الدكتور عبد الصبور شاهين وجهاً لوجه، ووصف نظريته بأنها ترسبات للفكر الوجودي، ثم أعاد الدكتور زغلول ترتيب رأيه في محاضرة على قرص مضغوط يرد فيها على الدكتور عبد الصبور من دون أن يسميه، واصفاً إياه بـ(أحد أساتذة اللغة)؛ غير أن محاضرة الدكتور زغلول النجار خلت من أي رد تفصيلي على نظرية الدكتور عبد الصبور شاهين، واكتفى النجار بذكر الأساسيات الواردة في أمهات الكتب.
ردات الفعل
أربع قضايا في المحاكم ضد المؤلف