أبو حفص محمد عبد الوهاب رفيقي
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. |
أبو حفص محمد عبد الوهاب بن أحمد رفيقي البيضاوي الفاسي المدني ولد بمدينة الدار البيضاء المغربية عام (1394 هـ - 1974 م, نشأ في بيت علم وفضل، وحفظ القرآن وهو صغير, حضر في صغره مجالس بعض كبار العلماء والدعاة كالدكتور تقي الدين الهلالي والشيخ عبد الحميد كشك. تلقى أولى مبادئ العلم على يد مشايخ الدارالبيضاء المعروفين كمحمد زحل والقاضي برهون وإدريس الجاي وعمر محسن وعبد الباري الزمزمي وغيرهم. انتقل إلى فاس فأعاد بها حفظ القرآن الكريم، ودرس علم التجويد علي يد بعض المشايخ ومن أبرزهم الشيخ المكي بنكيران المقرئ المعروف. حضر بمسجد القرويين مجالس كثير من مشايخها المعروفين، ومن أبرزهم عبد الكريم الداودي والأزرق وغيرهم. نال شهادة الباكلوريا بالدار البيضاء شعبة العلوم التجريبية. درس سنة بكلية العلوم بالدار البيضاء شعبة الفيزياء والكيمياء. التحق بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة،وحصل بها على إجازة كلية الشريعة. درس علي يد كثير من مشايخ الحجاز ونجد ومن أبرزهم بن باز وبن عثيمين وبن جبرين والغنيمان والعباد وغيرهم. تأثر كثيرا بالشيخ محمد المختار الشنقيطي ولازمه ودرس على يده جملة من المتون والكتب. نال شهادة الماجستير بكلية الآداب بفاس، وحدة فقه الأموال في المذهب المالكي. حصل على الإجازة في علم القانون الدولي بكلية الحقوق بفاس. له إجازات في علم الحديث الشريف. يتكلم إلى جانب العربية الفرنسية والإنجليزية. له بعض المؤلفات لم تطبع بعد، منها: المقدسات في الإسلام، التجديد بين المشروع والممنوع، العلاقات الدولية في الإسلام وقت الحرب. له مشاركات ومقالات واستجوابات في كثير من الصحف المغربية والدولية. اشتغل بفاس مدرسا وواعظا وخطيبا. اعتقل مرتين بسبب مناهضته للسياسات الأمريكية في بلاد المسلمين. سجن المرة الأولى لثلاثة أشهر ثم المرة الثانية حكم عليه بالسجن لمدة 30 سنة ثم خففت إلى 25 سنة، في محاكمات شهدت كل المنظمات على عدم عدالتها. قضى إلى الآن ما يقارب سبع سنوات خلف القضبان و لكن للأسف و في السنوات الأخيرة أبدى مراجعات و انتكس على عقبيه فزاغ عن منهاج أهل السنة و الجماعة في محاولة منه إرضاء النظام المغربي قصد الخروج من السجن و مما أصبح يصرح به هو الطعن في الصحابة الكرام و على رأسهم معاوية رضي الله عنه و عمرو بن العاص و افتراء الكذب على أمنا عائشة بأنها كانت تلعن عثمان بن عفان و تكفره كما صرح بأن فاطمة الزهراء عليها السلام ماتت و بينها و بين أبو بكر رضي الله عنه عداوة و العديد من المصائب التي لا يقول بها إلا رافضي خبيث.