أبناء وقتلة (فيلم)

أبناء وقتله
المخرج عاطف الطيب
انتاج شذى فيلم
بطولة محمود عبد العزيز
نبيلة عبيد
شريف منير
أحمد سلامه
موسيقى بليغ حمدي
تاريخ الصدور 1987

أبناء وقتله فيلم مصري ميلو درامي من إخراج عاطف الطيب وبطولة محمود عبد العزيز ونبيلة عبيد, يتناول التغييرات التي حدثت في المجتمع المصري منذ قيام ثورة 1952 وحتى تسعينات القرن العشرين

قصة الفيلم

عندما يشتري (شيخون) (محمود عبد العزيز) بار من خواجة ويعمل بها ويتزوج نبيلة عبيد، ولكنه يسرق ذهبها بعد زواجهما بليلة واحدة، تلد له ولدين، ويسجن بسبب تستره على زوج أخته وكان وراء ذلك زوجته (نبيلة عبيد)، وتتزوج في فترة سجن شيخون بالضابط الذي سجن شيخون مما يثير حقده عليها خاصه وانها بهذا تكون فضلت عليه رجل اخر وهى خيانه لاتغتفر ف شرع الرجال المصريين، وعندما يخرج من السجن يذهب لها ليجدها تريد ترك له اموال وانها قد عملت كراقصه ليتفق مع أحد القتله الماجورين على قتلها في واحد من أكثر مشاهد الفيلم قسوه حيث يستدرجها القاتل إلى طريق صحراوى ويتعلل بان السياره تعطلت وبدم بارد ينزلها من السياره لتجده هي قد فتح مطوه امامها وقبل أن تفكر يكون قد سدد السلاح الأبيض إلى بطنها بقوه وتتفاجأ من الطعنه وتتالم تنظر له وتقول في ضعف ليه، فيطعنها مره أخرى في بطنها أيضا لتسيل دماءها على السكينه التي صورتها الكاميرا وهو يخرجها من بطنها ويخفى القاتل جثتها ويستولى على مصوغاتها وحين يعود يجد السياره غير موجوده وينظر ليجدها قادمه اليه بسرعه ويكون شيون هو قائدها فيدهسه حتى يختفى السر معه ثم يأخذ شيخون الأولاد ويعيش وتربيهم أخته ويتاجر في السلاح.

وهو يعتبر من الأفلام القليلة التي تصور التيار الإسلامي بصوره جيدة من خلال زهير (أحمد سلامة) ابن شيخون الشاب المتدين المتفوق في دراسته, ولكن نهاية الفيلم مأسوية حيث يقتل زهير في النهاية برصاص أبيه شيخون حيث كان يقصد قتل الظابط الذي خطف زوجته في المضى والذي ارتبطت ابنته بقصه حب معابنه زهير وعندما يجده يتقدم لطابها من والدها يعرفه ويحاول إطلاق النار عليه فتصيب ابنه وتنتهى أحداث الفيلم

ملف:Egyptfilm.png هذه بذرة مقالة عن فيلم مصري تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.