آفي ديختر

ملف:Dichter.jpg
آفي دخيتر

آفي ديختر سياسي إسرائيلي وعضو في الكنيست عن حزب كاديما شغل منصب وزير الأمن الإسرائيلي سابقا

منع فعاليات عاصمة الثقافة العربية

في مارس ٢٠٠٩ حاول دخيتر ان يمنع بعض الفعاليات ضمن القدس عاصمة الثقافة العربية بحجة انها تعارض اتفاقا فليسطينيا إسرائيليا يمنع اي نشاط تنظمه السلطة الفلسطينية.

محاولة اعتقال القائد ابراهيم حامد

أشرف (آفي ديختر) بنفسه على إحدى العمليات التي كانت تستهدف قائد كتائب الشهيد عز الدين القسام ابراهيم حامد بشكلٍ مباشر في أواخر عام 2003م، وأدّتْ العملية إلى استشهاد ثلاثةٍ من قادة ومجاهدي القسام آنذاك.

حيث توجّه "أفي ديختر" لمدينة رام الله في الأول من شهر ديسمبر/كانون الأول لعام 2003، حيث كان على رأس 300 جنديّ صهيونيّ يبحثون عن إبراهيم حامد. بدأت العملية عند الساعة الثانية عشر ليلة الثلاثين من شهر ديسمبر/كانون الأول من عام 2003.. اقتحمت قوات عسكرية كبيرة مدينتي رام الله والبيرة تتقدمها سيارات مدنية فلسطينية بداخلها قوات خاصة تتنكّر بزيٍّ مدنيّ طوّقتْ عدداً من المواقع المستهدفة. بدأت العملية بتطويق 18 عمارة سكنية في ضواحي "البيرة"، "الماصيون"، "بيتونيا"، "الإرسال"، "عين منجد"، "البالوع". والغريب في الأمر أنّ هذه القوات وعلى الرغم من اتساع رقعة عملياتها إلا أنّها في البداية لم تطلِقْ رصاصةً واحدة ولم تفرِضْ حظراً للتجوال على السكان. وبحسب المصادر العبرية فإنّ الهدف الأساسي من العملية كان اعتقال أو تصفية المسؤول الأول في كتائب القسام وهو الشيخ إبراهيم حامد،واستمرت العملية 16 ساعة وكانت النتيجة استشهاد ثلاثةٍ من مساعدي إبراهيم حامد وهم الشهداء "حسنين رمانة"، "صالح تلاحمة"، "سيد عبد الكريم الشيخ قاسم", بالإضافة إلى اعتقال 29 شخصاً منهم أحد المطاردين ويدعى "عماد الشريف" والذي عمِلَ مهندساً في كتائب القسام. أمّا الآخرون فوُجِّهت لهم تهمُ تقديم العون والمساعدة والإيواء لمطاردين من "حماس"، وتمّ هدم عمارتين سكنيّتيْن في حي "الماصيون" ومدينة "البيرة" تحصّن بداخلهما الشهداء الثلاثة، ومع ذلك كلّه تمكّن المطارد إبراهيم حامد من الإفلات حينها من قبضة قوات الاحتلال.[١]

المراجع

  1. ^ كتاب مهندسو الموت ، بقلم الأسير القسامي محمد عرمان ملتقى الاخوان

cs:Avi Dichter de:Avi Dichter Avi Dichter]] fi:Avi Dichter fr:Avraham Moshe Dichter he:אבי דיכטר pl:Avi Dichter ru:Дихтер, Ави