آدم دليمخانوف
ولد آدم دليمخانوف (بالروسية: Адам Султанович Делимханов) في 25 سبتمبر من عام 1969م في مدينة بينوي في الشيشان بمقاطعة نوزاي-يورتسكي. دخل منذ العشرينيات من حياته في الجيش الأحمر. والذي تركه في عام 1989، ليعمل في صناعة الحديد لفترة وجيزة في عام 1990 في ارغون.
انتقل فيما بعد للعمل في شركة خدمات عامة ليترك ذلك في 1991 حيث سيلتحق بالدراسة الجامعية والتي سيتخرج منها عام 1994، ويبدو أنه استفاد من الاموال التي جمعها من عمله لفترة وجيزة ومتقطعة في أكثر من مكان في تمويل دراسته، لكن سرعان ما ظهر التشكيك في درجته الجامعية حينما وصل إلى السلطة، حيث اكد كثيرون انه لم يحضر إلى الجامعة للدراسة في هذه الفترة. يقول دليمخانوف انه تخرج أيضاً من مؤسسة ماختشيكالا لإدارة الاعمال والقانون في داغستان وهو ما لم يجري التأكد منه أيضاً.
لا يبدو دور آدم دليمخانوف واضحاً خلال الحرب الروسية الشيشانية الأولى (1994 – 1996)، لكن بعض المصادر تشير إلى انه خلال هذه الحرب عمل دليمخانوف سائقاً لقادة أحد الميليشات وهو (سلمان رادوييف)، لكن تتفق كل المصادر مهما اختلفت في متابعة حياته، انه لم يكن له دوراً مهما فيها.
جاءت المحطة الأهم في حياته حينما اعلن انضمامه إلى روسيا في عام 1999، بعد أن انزوت قوات القائد الامام أحمد قادروف (والد الرئيس الحالي) تحت مضلة الكرملين وهو في نفس الوقت عم دليمخانوف ومن هنا بدأت المناصب تتوالى عليه، ففي عام 2000 تولى أول منصب في حياته على صعيد السياسة الشيشانية حيث اختير في وزارة الداخلية مديراً لقسم التحليل والتخطيط فيها، وكانت مهمة القسم الرئيسية هي حماية المصالح الحكومية في البلاد.
في سبتمبر 2003، تولى دليمخانوف قسم اخر في وزارة الداخلية، يسمى قسم النفط، ومهمته الحفاظ على البنى التحتية الخاصة بالنفط والغاز من اي سرقة قد تقوم بها الميليشات العسكرية الأخرى في هذا الإقليم، وبعد أن اثبت نجاحه في مهمته، اختير نائباً لرئيس الوزراء منذ يوليو 2006، وفي يديه مسؤولية الوزرات الأمنية على صعيد الشيشان.
وفي فبراير 2007 أصبح رمضان قادروف رئيساً للشيشان، ليرقي دليمخانوف إلى منصب النائب الأول لرئيس الوزراء وكان ذلك كفيلاً بأن يترقى على صعيد روسيا أيضاً، حيث وصل إلى نائباً في الدوما (البرلمان) الروسي.[١]
إتهامه بالتحريض على اغتيال القائد الشيشاني سليم يماداييف
أعلن من دبي الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي، أن آدم دليمخانوف هو العقل المدبر لعملية اغتيال سليم يماداييف، القائد العسكري الشيشاني السابق، الذي أغتيل في إطلاق نار بمرآب للسيارات بالإمارة في 28 مارس/ آذار الماضي. ويماداييف، آخر ضحية من ضحايا عمليات تصفية شيشانية في العديد من مناطق العالم، إذ سبق استهداف عمر إسماعيلوف، في يناير/ كانون الثاني 2008، وهو أحد الذين رفعوا قضية ضد الرئيس الشيشاني رمضان قديروف. في فيينا بتهمة التعذيب.[٢]
المصدر
ملف:Flag of Chechen Republic since 2004.svg | هذه بذرة مقالة عن شخصية شيشانية تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها. |
de:Adam Sultanowitsch Delimchanow Adam Delimkhanov]] et:Adam Delimhanov ru:Делимханов, Адам Султанович