نداء الماضي ..ز.أيام عشناها في العسل .. اليوم الرابع

من قصص عارف


اليوم الرابع

من مذكرات الام نجوي

استيقظت من نومي في ساعة متأخرة علي صوت الموبيل ، كان المتحدث زوجي فاصابني الهلع والخوف ، بيسأل عنا وطالب بسرعة عودتنا وضرورة التحاق تامر بالمدينة الجامعية ، تعليمات زوجي كانت اوامر لا يمكن ان اخالفها ، دخلت الحمام اخد دش كعادتي كل صباح ، لبست بعدها الكلوت اللي كان معلق ورا الباب بعد ان تأكدت أنه ناشف تماما ، خالي من لبن تامر اللي غرق كسي بالامس ، ايقظت تامر من نومه ليذهب الي المدينة الجامعيه يقدم طلب التحاق ، قام من نومه يفرك عينيه ويتثاءب ، بص لي وابتسم وقال

- الساعه كام احنا اتاخرنا علي البلاج

قلت في حده

- مفبش البلاج النهارده بابا اتكلم عيزك تروح المدينة الجامعيه تقدم طلب

قال دون تردد

- مش رايح المدينة الجامعية

قلت في دهش

- امال راح تسكن فين

قال في حدة

- زي ما قلت لك قبل كده

- أنت حر مع ابوك

- سيبك من بابا دلوقتي . . هو في حد يسيب البلاج عشان المدينة الجامعيه

تملكتني الدهشة كنت اظنه لن يذهب الي البلاج بعد ان تعرضت للغزل البذذئ قدامه ، قلت في دهش

- لسه عايز تروح البلاج تاني

قال في نشوه

- كل يوم

شجعتني كلماته ، تذكرت يوم امس وكم كان يوما رائعا ، استرددت فيه حريتي التي سلبها مني زوجي ، تطلعت الي تامر بنظرات حب وارتياح أنا وهو متوافقان في الصفات والتفكير ، اسرعت احثه علي تغير ملابسه والاستعداد للذهاب الي البلاج ، كنت اشعر بقمة النشوي والبهجة وانا اتبطأ ذراعه في طريقنا الي البلاج ، حسيت أنه قريب مني اكثر من اي وقت مضي ، اصبحنا اصدقاء ، حاجز الخجل سقط بيننا ، لم اعد اجد غضاضه في ان اخلع الحجاب أو اجد حرج في أن اغير ملابسي قدامه أو يشوفني عريانه ملط ، يمكنني أن ابوح له بكل اسراري ، عينيه زيغه طالع بتاع نسوان ، يريد سكنا مستقلا ليأتي بالمومسات والعاهرات علي فراشه ، علي البلاج وفي نفس المكان نصبنا الشمسيه ، وقف تامر يتفرج عليه وانا باخلع هدومي ، لما شافني قدامه بالبكيني انفرجت اساريره وظهرت الابتسامة علي شفتيه وكأنه كان ينتظر اللحظة التي يراني فيها عاريه ، نظراته الي جسمي بتحسسني بانوثتي وأنني لازال احتفظ بجمالي ، نزلنا الميه نلهو ونمرح ، حسيت اني صغرت عشر سنوات ، تساءلت مع نفسي لماذا يحرمني زوجي ويحرم نفسه من كل هذه المتع ، لماذا رضيت ان اكون خادمة مطيعة له ، الوقت يمر سريعا وانا الهو مع تامر كطفلة صغيره ، يداعبني احيانا واداعبه احينا ، فجأة وجدت الي جواري علي مسافة قريبة مني جون ، تجمدت في مكاني ، عرفته من أول نظره ، لم اصدق نفسي ، وقعت عينيه في عينيه ابتسم لي ، اربكتني المفاجأة فخرجت من الميه اجري واستلقيت علي الرمال تحت الشمسيه وتامر يتبعني ، وقد اربكه خروجي المفاجئ من الميه ، همس يسألني بصوت وجل

- في حاجه

شعرت بحرج ، التفت اليه وقلت له بصوت مرتبك

- ابدا مفيش تعبت شويه

قال في قلق

- سلامتك ياماما

كاد قلبي يتوقف عندما لمحت جون تحت الشمسيه المجاوره لي علي بعد خطوات قليله منا ، ادرت وجهي بعيدا عنه لا اتجنب مواجهته ، دون ارادة مني كنت ااختلس النظرات اليه بين لحظة واخري ، جريئا كعادته أرسل الي قبلة في الهواء ، ادرت وجهي بعيدا عنه بسرعه وأنا اتطلع الي تامر وجسدي ينتفض من الخوف ، استرجعت في خيالي كل ذكرياتنا معا ، عشقنا للجنس ، حنيت للماضي ، عايزه اعرف اخباره كل حاجه عنه ، عمل ايه في السنين الماضيه ، تزوج انجب كم ولد وكم بنت ، اين زوجته لماذا لا تجلس معه ، فكرت اقوم اكلمه خفت من تامر ، طلبت منه يشتري زجاجة ميه لابعده عنا ، انتهزت الفرصه واقتربت من جون ، تبادلنا الابتسامات وامتدت الايدي تتصافح ، ضغط علي يدي وقال فرحا

- نجوي مش معقول

قلت في نشوي

- انت جون

ابتسم وقال

- حبيبك

تجاهلت الكلمه ، تأملته من قدمه الي رأسه واردفت قائلة

- انت متغيرتش خالص

ابتسم وقال

- انتي احلوويتي قوي يابت

ضحكت وقلت له

- انت مش ناوي تبطل شقاوة

وسرنا معا علي حافة البحر ، اتلفت حولي بين لحظة واخري ، خايفه تامر يشوفنا ، حكي كل منا للاخر كل ما حدث له خلال سنوات البعاد ، عرف كل حاجه عني وعرفت عنه كل حاجه ، لم يتزوج ، منعه حبه لي من التفكير في أي أمرأة أخري ، كدت حينذاك اتعلق بعنقه واغمر وجهه بقبلاتي واقوله لم انساك انت حبي الوحيد ، ندمت لانني تزوجت ، حاول يمسك أيدي ، ابعدت يدي عن يده خايفه تامر يشوفنا ، عاد وأمسك يدي بقوة ، كي لا ابتعد عنه ، دار بيننا حوار طويل عن ذكرياتنا في الماضي والايام الحلوه اللي عشناها معا ، تمنيت تعود الايام الجميله تاني ، فجأة رفع يده عن يدي ولف ذراعه حول خصري يضمني ، شعرت في حضنه بالدفء والحنان الذي افتقدته مع زوجي الجامد ، دون ان ادري التف ذراعي حول خصره لازداد التصاقا به ، نظر الي وفي عينيه شوق وحنين وقال لي

- باحبك باحبك

قلت دون ارادة مني

- انا كمان باحبك

سرنا كعاشقين يعلنا علي الملأ حبهما ، نظرات الرجال والنساء حولنا وهم يتلصصون علينا بثت في نفسي الخجل والخوف فرفعت يدي عن خصره وهرولت الي الميه فراح يتبعني ، في الميه تحرش بي ، هجت بسرعة ولم استطع مقاومتة ، نسيت انني زوجه وام ، استسلمت لمشاعري االمتأججة ، عمل معايا اللي كان بيعمله زمان ، باسني وحسس علي كل حته في جسمي وحط ايدي علي زبه ، طلب مني نتقابل الليله في شقة العصافره ، وقع فلبي في رجليه ، تملكني الخوف وجريت ، استلقيت علي الرمال تحت الشمسيه حيث تامر في انتظاري ، سألني في دهش

- كنت فين ياماما

قلت وأنا احاول اخفاء ارتباكي وخجلي

- نزلت الميه

تطلع الي في دهش ، قال بعد لحظة صمت

- ممكن نرجع الاوتيل

لم ارتاح لنظراته ونبرات صوته ، كان يبدو عليه شئ من الضيق ، خفت يكون شافني مع جون ، عدنا الي الاوتيل رغم اننا في منتصف النهار ، كنت في حالة من القلق والخوف لا احسد عليها ، افكر فيما يمكن ان يظنه تامر لو كان شافني مع جون

في الاوتيل سبقني تامر الي الحمام فاستلقيت علي اقرب مقعد ، الوم نفسي لانني نزلت الميه مع جون وانسقت وراء مشاعري ونزواتي وسيبته يبوسني ويداعبني جنسيا ، جسمي كان بيترعش من الخوف كلما تذكرت انه طلب مني نتقابل في شقة العصافره ، زمان كان بيفرشني وأنا بنت ، بعدما تزوجت واصبحت امراه لو رحت هناك راح ينكني ، تخيلت نفسي معه في السرير نمارس الجنس ممارسه كاملة ، نطفي نار الحرمان ، سيكون اللقاء ممتعا ومثيرا ، الرغبة في لقائه ومعاشرته معاشرة الازواج ظلت طول اليوم تداعب خيالي وتدغدغ مشاعري ، كلما فكرت في زوجي اترعش وتخبط اسناني في بعضها من الخوف ، لم يخطر ببالي او اتصور اني ممكن اخونه في يوم من الايام ، راح يطلقني لوعرف اني خونته ، بقيت مفش عارفه اعمل ايه واتصرف ازاي ، حائرة بين حنيني وشوقي الي جون وشقة العصافرة وخوفي من زوجي ، حاولت اقاوم رغباتي الدنيئة ، أنسي انني التقيت مع جون دون جدوي ، القشعريرة تدب في كل جسمي وتأجج مشاعري كلما تخيلت نفسي معه في الفراش نمارس الجنس ممارسة كاملة ، دعوة جون لم تغيب عن تفكيري لحطة واحدة كدت في لحظة ضعف اذهب اليه لم يمنعني الا وجود تامر ، لولاه لذهبت اليه الليلة مستسلمة ورفعت رجليه

لم يعرف النوم طريقه الي جفوني طول الليل ، هايجه احلم بممارسة الجنس مع جون ، اتقلب في فراشي بين لحظة واخري ، تامر ايضا يقظ في فراشه ، عندما التقت نظراتنا همست اليه قائلة

- انت لسه صاحي

قال

- مش جاي لي نوم

- انا كمان مش جاي لي نوم

قال في دهشه

- ليه

قلت بصوت مضطرب

- خايفه

- خايفه من ايه

- مش عارفه تعالي نام جنبي

كنت اريد ان احتمي والوز به لعلي اتخلص من الهواجس وافكاري الشريره وأطفي لهيب شهوتي التي اشعلها ظهور جون المفاجئ ، قام في تكاسل واستلقي بجانبي علي السرير ، اخذته في حضني والتصقت به ، احتواني في حضنه وضمني بين ذراعيه القويتين ، شعرت بشئ من الارتياح والطمانينة ، انني في حمايتة ولن يقترب مني جون ، تنفست الصعداء ، كنت ازداد التصاقا به لحظة بعد اخري وكأنني اريد مزيد من الحماية حتي التفت ساقي حول ساقيه دون ارادة مني ، هاج عليا ، أنتصب ذبه بين وراكي فتملكني الخجل ، حاولت اهرب من بين ذراعيه كان يحتضني بقوة ، سرت في جسدي القشعريرة وغمرني احساس شهي لذيذ ، دفعت باردافي نحوه لازداد التصاقا به وأستمتع بهذا الاحساس اللذيذ الذي غمرني من راسي الي قدمي ، احساسي بزبه يزداد لحظة بعد اخري ، تامر عايز ينكني ، انتابني الذهول والخوف دفعته بكلتا يداي لابعده عني ، بدت يداي ثقيلتان كما لوكانتا شلتا عن الحركة ، شعرت بضعفي وانني غير قادرة علي مقاومته ، استسلمت لشهوتي كانت علي استعداد لامارس الجنس معه ، فجأة أهتز جسمه واصابته القشعريرة ، جاب شهوته ونزل لبنه وقام بعبدا عني متجها الي الحمام .

  • * * **

انتظروا قريبا اليوم الخامس

قصص مشابهة قد تعجبك