محل الموبايلات - الجزء الأول

من قصص عارف

قصتي مش غريبة اوي فيها جزء حقيقي و جزء خيالي و بدأت في توقيت غريب في البداية اعرفكم بنفسي

اسمي كرم 38 سنه خريج مدرسة لغات و خريج كلية الآداب قسم انجليزي بشتغل في شركة مشهورة و عندي محل موبايلات

قصتي بدأت وانا عندي 16 سنه و كان كل علاقتي بالجنس عبارة عن صور كنت بنزلها بليل لما كل الي في البيت ينام اقعد انا علي الكمبيوتر عشان كان في الصالون و انزل الصور و احطها علي حاجة كدا اسمها ال mp4 و اتفرج عليها انا و صحابي في المدرسة

و احيانا مع بعض اقاربي الولاد الي في نفس سني تقريبا او اصغر مني بسنتين و بتربطني بيهم علاقة قوية بحكم اننا متربيين سوا مع أن صلة القرابة بعيدة بس كانت كل اسررنا مع بعض بس انا مكنتش بحكلهم كل حاجة بالتفاصيل عشان لو حد وقع بالكلام متفضحش و خصوصا أن احنا صغيرين جدا و في الوقت ده خصوصا الأهالي بتعرف توقع الولاد في الكلام بكل سهولة و كنت بحور عليهم اني اعرف بنات و بنزل معاهم و انا ولا كنت بعمل حاجة من دي خالص بس كنت بحس انهم بيحبوا يسمعوا مغاماراتي اوي و انا الصراحة كنت بكبرلهم الحوارات اوي عشان يحسوا أن الموضوع صعب و محدش يقولي خدني معاك.

و في يوم كنت عند جدتي ام امي و كانت العيلة كلها متجمعة

و هي بتتكون من خالي حسن وده اكبر اخواته هو متجوز و عنده بنتين ريم و مريم

و خالتي سامية الوسطي متجوزة و عندها ولد كان عنده خمس سنين

و خالتي نادية مجوزتش لغاية دلوقتي

و خالي حسين الصغير مجوز و عنده بنت اسمها زينة .

ريم دي بقي بداية حكايتي بنت بيضة وزي العسل اكبر مني بسنة وكانت كل حاجة فيها صغيرة جدا طبعا لان الي كنت بشوفه في الصور حاجات تانيه خالص في اليوم ده امي كانت بتشتكي مني كتير أن انا شقي و مش بسمع الكلام و بدلع و مش بتعرف تاخد معايا حق ولا باطل و حولت كتير انها تصاحبني و تعد تكلم معايا في أي حاجة وانا مكنتش بريحها في حاجة خالص وكانت احبتي علي كل الأسئلة "يعني" تقولي يعني حلو ولا وحش. اقولها يعني ولا حلو ولا وحش تقولي طب صاحبك شاطر ولا. اقولها يعني. تقولي يعني ازاي مهو يا شاطر يا مش شاطر اقولها يعني مش شاطر اوي ولا خايب فكانت امي بتجن مني و كانت علطول يا تشتمني و تقولي طب امشي من قدامي يا موكوس يا اما الاقي الشبشب طاير ورايا و الصراحة أستاذة في حدفت الشبشب مكانتش تخيب منها ابدا و انا و حظي بقي مرة ف قفايا مرة ف ضهري مرة ف رجلي علي حسب الجرية بتعتي والحركات البهلوانية الي بعملها وانا بجري عشان ميجيش فيا و هي اول ميرشق بعد كل المجهود الي بعملوا تلاقي الابتسامة في و شها ولا اكنها كسبت في برنامج من سيربح المليون المهم وانا عند جدتي القاعدة كلها بقيت عليا و الرجالة كلها نزلت و انا زهقت فقمت دخلت أوضة خالتي نادية الي في اخر الشقة و كان فيها بلاكونة رحت قافل ورايا باب الاوضة طفيت النور بعد مفتحت البلاكونة و دخلت البلاكونة و قفلت ورايا و اعدت اتفرج علي الناس في الشارع شوية ولقيت نور الوضة نور عملت نفسي مش واخد بالي فضلت زي منا لقيت ريم بتفتح الشيش

ريم: مالك اعد لوحدك ليه كده و مطفي النور في الوضة

انا: مانتيش شايفة الحفلة انهاردة عليا

ريم: يا عم عادي ماهو كل مرة الحفلة بتبقي علي حد فينا المهم تشرب شاي

انا: ماشي (وهي بتلف و طالعة ) استني هو مين الي حيعمله ؟

ريم: انا المحكوم عليا ما اصلي انا الزفتة الكبيرة

انا: طب ممكن طلب صغير

ريم: اتفضل ما اصلي انا الخدامة الفليبنية

انا: ممكن اربع معالق سكر بس وحياتي عندك متقولي لحد اصل هي مش ناقصة

ريم: هههههههه ماشي.

شوية و ريم جبتلي الشاي و طلعت تاني و عدي اليوم عادي جدا بس الي فهمته بعد كده أن اليوم ده كان بداية أن ريم تطمنلي و كان كل مرة تعمل حاجة و تقلي متؤلش لحد زي مثلا مرة تاخد رووج من أوضة خالتي نادية و تحطه في شنطتها مرة فتحت الدولاب بتعها واعدت تدعبس فيه و مرة اخدت حاجة من الدولاب و حتطها في شنطتها و كنا كل اسبوع بنتقابل عند جدتي اتغدي معاهم و اخش الاوضة و بصراحة كنت ببقي عايز اعرف ريم حتاخد ايه و من كتر فضولي سالتها

انا: ريم هو انتي بتسرقي حاجت خالتوا ليه

ريم: (بنرفزة) مسمهاش بسرق و بعدين دي خالتي و احنا بنات زي بعض ف عادي جدا بتاخد حاجة بعض و علي فكرة عامتي بتاخد حاجات من اوضتي عادي لما بتيجي عندنا

انا: طب فين الشاي بتاعي

ريم: انت بجد زعلتني و مفيش شاي النهارده

انا: ده انا بستناه من الأسبوع للاسبوع لان انتي الوحيدة الي بتعمليلي الشاي حلو زي مانا بحبوا

ريم: ده بجد ؟!

انا: اه و*** بجد بسرعة بقي قبل محد تاني يعمله و يبقي عقاب مش شاي.

لقيتها طلعت جري تعملي الشاي و هي مبسوطة انا قلت فسري ايه بنت الهبلة دي مالها جريت ليه كدا

شوية و ليقتها جايبة الشاي و دخلتلي البلاكونة و بدات تكلم معايا

ريم: علي فكرة انت اول واحد يقولي اني بعمل شاي حلو

انا: هما كدة مفيش حاجة بتعحبهم حتي لو حلوة تحسي أن هما بيحبوا ينكدوا علينا .

و اعدت ريم تحكيلي علا شوية حاجات بتحصل في البيت عندهم و اد ايه هي مخوقة من امها و انها مطلعة عنها في شغل البيت و كل متيجي تشتكي لابوها يقلها معلش منا لو قولت حاجة لامك حتقولي هات حد يساعدني في شغل البيت و انتي عارفة أن الدنيا علي الاد ولولا انها بتشتغل و بتسعدني كان زمنا بنشحت و اعدت تحلفني مقولش لحد الي هي حكتهولي و طمنتها اني مبحكيش لحد و فضلنا فترة طويلة كل منتجمع تعملي الشاي و تعد تكلم معايا و انا لحظت انها بتفرح لما اقولها كلمة حلوة فبدأت اغازل فيها و هي مش ممنعا و تضحك و دور وشها و قبل منمشي تقولي انها بتحب اوي تكلم معايا و اني بسمعلها و في مرة كنت واقف في البلاكونة كالعادة و مستني تعملي الشاي و طلعت ال mp4 و شغلت اغاني و بدندن و دخلت عليا

ريم: ايه ده يا كرم

انا: ده جهاز اسمه mp4 بيشغل اغاني و كمان ممكن تحطي عليه صور او فيديو هات و بيصور كمان بس الكاميرا بتعته ضعيفة

ريم: طب صورني كدا كذا صورة و وريني

انا: (بعد مصورتها خمس صور ) اهو يا ستي

ريم: (بصت علي الصور و مرة واحدة وشها اتغير ) انت من أمتي بتتفرح علي الحاجات دي

انا: (تنحت و مش عارف ارد و شاديته منها) دي حاجات شباب ملكيش دعوة

ريم:طب اهدي انا مش حقول لحد بس احكيلي انت بتجيب الحاجات دي منين

انا: (حكتلها بجيب الصور منين وازاي و بنزلها ) انتي اول مرة تشوفي صور زي كدة؟

ريم: (سكتت شوية) احنا معندناش كمبيوتر اصلا منتا عارف ... انت شوفت اي حاجة من الحاجات دي علي الحقيقة قبل كده ولا مقضيها صور بس و متكدبش عليا

انا: الحقيقة صور بس

ريم: (سكتت شوية ) طب و اللي يخليك تشوف ؟!

انا: (طبعا مش فاهم حاجة ) ازاي !!

ريم: انا ........

و فجاءة يحصل الي الكل متوقعه