لم يكن قصدي ولا قصدها - السلسلة الأولى: الجزء السابع

من قصص عارف

عودة مرة مرة أخرى الى هادي وسرده لاحداث قصته التي تشابكت احداثها وبدأت تثير التساؤلات لدى القراء والمتابعين

بداية وقبل ان ابدا بسؤال صديقي الغالي الأستاذ هادي ليسرد لي بقية احداث قصته , اردت ان ابين ان ما ختمت به الجزء السابق لم يكن سوى مخاوف وهواجس انتابت هادي كما قالها لي بكل وضوح . ليس بالضرورة ان تكون هواجسه هذه صحيحة او منطقية , ولكنه وبدافع من حرصه على علاقته بزوجته أمل الغالية على قلبه وخوفا من الانزلاق الى حفرة قد تكون سحيقة مما يصعب عليه مهمة الخروج منها , وكما هو خوفه على وظيفته وعمله الذي يمنحه كل هذه المميزات المريحة والتي مكنته بشكل غير مباشر من الحصول على متعة جنسية نادرة مع اثنتين من النساء الممتعات اللذيذات , ولولا زوجته وعلاقاتها ووظيفته وموقعه فيها لما تمكن من الوصول الى تلك الأجساد والتمتع بلذة مضاجعتها , لهذه الأسباب وربما لغيرها فلابد لنا من التماس العذر لهواجس هادي ومخاوفه هذه مع امنياتنا ان لا تكون حقيقية حتى يستمر هادي بهذه العلاقات الممتعة له والتي لم يبخل علينا بسرد مجرياتنا لمتعتنا ومتعة جميع أعضاء وزوار وضيوف منتدى نسونجي , وانا الكاتب شوفوني صديق هادي وصديقكم أتمنى لصديقى المزيد من المغامرات السكسية المثيرة والممتعة لكي يتمتع بها ويمتعنا بوصفها .

عطفا على ذلك , فانني في بداية جلستي التالية مع هادي كنت متوترا وخائفا عليه , الا ان ابتسامته الهادئه طمأنتني وشجعتني لسؤاله عن بقية الاحداث ...

فقال

لم اخفي عليكم ان المكالمات التلفونية الثلاث التي استقبلتها ذلك اليوم اثارت لدي كل تلك الهواجس التي تكلمت بها , وأثارت لدي الحافز او السبب المباشر لمحاولة استكشاف الحقيقة دون ان اخسر أيا من مكتسباتي التي حققتها لغاية الان , فانا عموما اريد التلذذ بانواع جديدة من النساء دون ان اخسر زوجتي وعائلتي , هي معادلة صعبة ولكنها ليست مستحيلة خصوصا ان أمل زوجتي كانت وما زالت هي احد أعمدة الجسر الذي عبرت عليه للوصول الى هدى ولينا على التوالي , لذلك فان اكتشافها لعلاقتي معهن مع ما لها من محاذير كبيرة فانها لن تسبب معضلة كبيرة لانني ساتحجج فورا بانها هي السبب وصديقاتها الحيحانات المحرومات هن السبب وابقى انا رجل لدي غرائزي الطبيعية وتبقى الانثى هي من تفتن الرجل بجمالها وخبثها وكيدها اذا جاز التعبير ... لكل هذه الأسباب فقد اصبح لدي رغبة قوية لاكتشاف حقيقة الدوافع التي رمت هدى ولينا بين احضاني , مع الاحتراز لاي تطورات غير محسوبة قد يكون لها نتائج سلبية على حياتي الشخصية .

لم يكن لدي خطة محددة , ولكنني قررت ان أكون حذرا وان اراقب المواقف واحاول ان اربط بينها واستبيان علاقة موقف كل واحد او واحدة مع موقف الاخر او حديثه او رغباته او تصرفاته , ساعدني على ذلك ان محسن ما زال لم يحصل على مراده مني بالكامل , وان هدى لا بد انها استمتعت معي وانها لن تتوانى عن التجربة مرة أخرى خصوصا ان النيكة الأولى والوحيدة كانت على استعجال وتحت ضغط الوقت ووجود الخادمة في الفيلا , كما ان لينا لن يتغير شيء فيما يتعلق بحرمانها الجنسي والعاطفي بل انها تحاول توطيد علاقتها بزوجتي ربما لتبقى على قرب مني لاستغلال أي فرصة متاحة لتكرار التجربة التي اعجبتها حد الجنون وهذا كان واضحا من ردود افعالها التي لا تخفى على خبير بالنساء مثلي , مكالمة هدى اليوم أيضا تدل على انها تحضر لاقتناص فرصة أخرى ربما قريبا , فمكالمتها كانت بلا هدف واضح مثلها مثل لينا الا ان لينا كانت معذورة لانها حاولت معرفة رد فعل امل على سهرتي الطويلة معها وكيف سارت علاقتي بامل بعد نيكي لها , بالإضافة الى طلبها زيارتي في العمل لاعمال تتعلق بالامور الرسمية , محسن أيضا كان يريد الاستفسار عن معاملته وبالمناسبة وجه لي الدعوة لزيارته في عيادته او مكتبه في المستشفى ليس لانني مريض ولكن لتوطيد العلاقة وبالمناسبة اجراء بعض الفحوصات التي قد لا تكون ضرورية من وجهة نظري ...

الخطوة الأولى هي انني قضيت ليلة جنسية مميزة مع زوجتي أمل , اما لماذا اسميتها الخطوة الأولى فهو لانني كنت اريد ان اتيقن انها ما زالت لا تعلم شيئا عن علاقتي الجنسية مع صديقيتها هدى ولينا , فاذا كان لديها علم باي شيء فلا بد انها ستظهر ذلك ان كان بشكل مباشر او غير مباشر , اوانني على الأقل سالاحظ ذلك من سلوكها وتفاعلها معي .

كان قد مضى أسبوعين تقريبا على نيكي للينا في منزلها , سارت الأمور فيهما طبيعية , كانت أمل ستنهي دورتها الشهرية في اليوم التالي وهو يوم خميس , عملها هذا اليوم صباحيا وستعود للمنزل بنفس توقيت فراغي من عملي , اخذت مغادرة لساعتين قبل انتهاء الدوام , مررت على صديقي واشتريت لامل بيبي دول مثير . لم يكن هذا غريبا فانني افعل ذلك كثيرا ولكنني تعمدت هذه المرة ان يكون عاريا وفاجرا وبتصميم حديث , هو عبارة عن قطعتين , كلوت صغير كعادة البيبي دولات عموما وجيليه يصل نصف الفخذين , مشروخ من حدود السرة للاسفل , صدره مشبك , ونصفه السفلي ما تحت الخصر طبقتين العليا من الشيفون الرقيق والسفلى من الساتان الناعم , لونه ازرق غامق مع بعض الرسومات كالورود وقلوب الحب , كان فاجرا جدا ومثيرا حد الهوس , اخترته بمقاس اقل من جسمها بنمرة واحدة حتى يصبح النصف العلوي المشبك مجسما لصدرها وبزازها , والنصف السفلي سوف يفتح على شكل حرف V مقلوب . ما ان انتهى دوام امل حتى ذهبت لاصطحابها وعدنا الى منزلنا بعد قضاء بعض الحاجات وشراء ما يلزم المنزل من لوازم , في المنزل اكتشفت امل انني قد احضرت شيئا وعندما شاهدته

امل : شكلك ناوي على شي الليلة ؟؟

هادي : انتي يعني مو ناوية على نفس الشي ؟؟؟ بعدين بكرة الجمعة ههههه

امل : لازم يعني ؟؟؟

هادي : اذا انك تعبانه خليها لبكرة عادي

امل : ما فيني ارفض لك طلب حبي , لكن بلا ما تروح مشاوير اليوم . خليك حدي

هادي : شو بدك فيني هلا , خلص بالليل تلاقيني جاهز لالك

امل : بلا هالحكي هادي , خلينا اليوم نسهر سوا وبلاها المشاوير اللي من غير لازمة

هادي : حاضر حبيبتي , بنتغدا وبنام شوي للمغرب وببقى اصحصح معاكي طول الليل

امل : كثير منيح , معناته انتا بتنام وانا بتفرغ اجهزلك الكوكو واسخن لك العشاء ولوازم السهرة

هادي : اوكي حبي , بس ابقي جهزيه بسرعة ونامي شي ساعة زمن قبل السهرة علشان تصحصحي معي الليلة

امل : رح حاول انتفه بسرعة وعالليل بكون اخذ وضعه وصار جاهز هههههه

هادي : ناوية تخربي بيتي الليلة

امل : ما تخاف , وما تولعني من هلا , تغدا وفوت نام خليني شوف شغلي

هادي : طيب خلص , نتغدا وننام والليل أبو ساتر

افقت من نومي قبيل المغرب بقليل , أمل نائمة مع ابننا الصغير في غرفة أخرى , افقتها من النوم فانا بطبعي اكره النوم في مثل هذا التوقيت , تلبس بجاما صيفية عادية ولكنها مجسمة لجسدها بشكل مغري , ما زال وجهها محمرا لست ادري هو من آثار النوم ام من آثار نتف الكس وباقي الجسد الذي قامت به قبل النوم !! قامت وطيزها ترتج خلفها بفعل بجامتها الرقيقة , يبدو انها بلا كلوت وهذا متوقع بعد النتف فهيى دائما تستخدم الحلاوة وليس ماكنة الحلاقة , صفعتها على طيزها إيذانا بانني ما زلت لم انسى حوارنا الذي سبق النوم .

__اييييي مو هيك هادي !!! بتوجعني كثير هيك !! ما انتا عارف الوضع هلا بهيك منطقة هههههه

__ سلامتك من الوجع الخفيف حبيبتي وعقبال الوجع الأكبر منه ههههههه

__ لك روق شوي هلا ,,, مو وقته

__ لكان متى وقته ؟؟

__ شو تشرب ؟؟ والا اجهز العشاء ؟؟

__ لا بعد بكير عالعشاء !! خلي العشا نبقى نجهزة بين الشوطين هههه

__ يا بااااي منك ومن حكيك اللي ماله لازمة !! خلص مثل ما بتريد . رح نشرب شاي هلا ونشوفك لحد وين رح تاخذنا

__ كثير منيح !! شاي بالنعناع بكون مناسب . خليني اخذ شاور سريع لحتى يجهز الشاي

لا يبدو على امل أي علامات على أي تغير في سلوكها معي خصوصا في الناحية الجنسية , فمثل هذا الحوار بيننا نكرره عادة عندما نكون على وشك القيام بعملية جنسية نوعية , خصوصا انه قد مضى أسبوع كامل خالي من الجنس فلا بد لما بعده ان يكون لقاءا ساخنا , هذا الحوار نستخدمه للتحضير والتسخين حتى نصل الى لحظات اللقاء ونحن جاهزين لننهل من نعيم المتعة الجنسية القصوى كما اعتدنا عليها منذ زواجنا

عشرة دقائق كانت كافية لاخرج من الشاور ملتفا بروب ديشامبر قطني لا يخفي تحته الا بوكسري فقط , فقد لبست البوكسر حتى لا اعطي لزبري مطلق الحرية لانه بالتأكيد سيستعجل النيك وهو ما اريده ان يأتي متدرجا بعد اكتمال الاثارة وعندما تنضج المشاعر الشبقية فوق نار هادئة تاخذنا أخيرا الى المبتغى الذي سيكون ممتعا بالتأكيد

أمل تنتظرني بعد ان سكبت لنا كوبين من الشاي الساخن , ما زالت ترتدي بجامتها الضيقة ولكنها فتحت سحاب قميصها ليظهر من بين شقية اطراف هضبتي نهديها , لو انحنت قليلا لبانت حلمتيها ولكنها لم تفعل , شربنا الشاي ومعه بعض البسكويت ,

__ يعني انتا خذت الشاور وتركتني اعمل لك الشاي من غير ما اعمل الشاور بتاعي

___ ما تقومي تاخذي شاور , هو حد منعك

__ لا بس مش كان لازم تأخذ بالاتيكيت وتقول ليديز فيرست ؟؟

__ ايوه بس انتي اللي سالتيني شو اشرب ؟؟

__ ما انا عارفه انها حجتك دايما جاهزة , طيب خليني قوم اخذ شاور وبالمرة اجرب الحاجة اللي انتا جبتها و شكله هيكون صغير عليا

__ قومي بسرعة من غير كثرة حكي , اتركي الحكي لبعد الشاور , وابقي اعملي المية دافيه مش سخنة بزيادة بلاش الكوكو يتحسس بعد ما نتفتيه

__ ما انا عملت مغطس دافيء بعد ما نظفته , لكن بردو حاخذ بنصيحتك ههههههه

ربع ساعة أخرى كانت كافية لتخرج امل من الحمام بعد ان لبست البيبي دول الجديد

قضيتها انا في مطالعة اخر رسائل الواتساب والفيس بوك

وجدت رسالة من محسن تذكرني بموعدنا بعد غد السبت في مكتبه فهو يوم عطلة بالنسبة لي

ورسالة أخرى من لينا تؤكد انها ستزورني في مكتبي يوم الاحد لاجراء بعض المعاملات

خرجت امل بردائها الأزرق ( ان جاز لي تسميته رداءا ) . يبدو انها لم تنسى وضع بعض الميكب الخفيف , فلمعان شفتيها و خدوها التي ازدادت تورد ا. تقول لي بكل وضوح انها تنتظر مني حفلة جنسية صاخبة .

__ هو انتا ما لقتش غير الطقم هذا تشتريلي إياه ؟؟ والا تكونش ناسي مقاسي ؟؟

قالتها وهي تتلمس نهديها التي تكاد تمزق شبك الطقم

__ ليش ماله ؟؟ حلو عليكي كثير

__ ضيق كثير . حاشر بزازي , حاسهم معصورين جواته عصر

__ هيك احلى . هلا بنفرج عنهم . خليهم هلا محشورين احسن ما يطلعوا وتصيري تقوليل تعال ارضع منهم

__ يعني ما بدك ترضع منهم ؟؟

__ لا ما بدي ارضع . كبرت على هيك شغلات هههه هههه

_ شو رايك تجربي ترقصيلك شوي . كشكش الطقم التحتاني رح يساعدك كثير

__ انتي مبين عليك حميان كثير . وانا مو ناقصة . بنرقص مع بعض سلو

بحثت عن موسيقى هادئه في هاتفي وشغلتها , اقتربت مني , امسكت بكفي بكل رومانسية , انهضتني لاقف امامها

احطت خصرها بذراعي وجذبتها ليلتصق نهداها المحشوران داخل الشبك بصدري بعد ان رميت الروب جانبا

بدأنا نتحرك ليس على التعيين ولكن مع استمرا صدرها ملتصقا بصدري وراسها مستندا على كتفي , لم يخلو الامر من قبلات سريعة , نتنقل في زوايا الغرفة لا نعرف لنا مقصدا ولكن الأجواء بذاتها هي المقصد وهي الهدف وهي ذاتها الوسيلة

__ هي الدكتورة هدى اخبارها ايه ؟؟ من زمان ما سمعتيني اخبارها

__ هو هذا وقت الزفت هدى ؟؟, خلينا باللي نحنا فيه

__ لا عن جد . مش عارف شو اللي جابها على بالي هلا

__ لسا الصبح كنا بنحكي مع بعض . وكنا بسيرتك كمان

___ خير ؟؟ جايبين سيرتي ليه ؟؟

__ يووووه يا هادي !!!, كلام نسوان يعني

__ وانا ايش دخل سيرتي بكلام النسوان ؟؟

__ اممممم هيا النسوان ليها سيرة غير اجوازهم !!

__ يا سلام !!! وقلتيلها ايه عني ؟؟

__ خلص هادي بلا هيك سيرة !! قلت اللي قلته وخلاص , وهدى بتسلم عليك كمان !! عجبك هيك

__ وتسلم عليا ليه ؟؟

ضغطت صدرها اكثر , وقبضت بكفي على فلقة طيزها اعجنها

__ هي هيك بتسلم عليك وخلاص , وبتقول انها مبسوطة منك ومعاملتك لجوزها

__ اوعي تكونوا بتتكلموا بحاجات من اللي بتعملوها معانا بغرف النوم

__ نتكلم اللي نتكلمه , انت ايش دخلك

_ اممممممممم يعني بتتكلموا !!

__ ايوة بنتكلم , خليهم يعرفوا كيف الرجال المزبوط بعامل مرته

__ يعني اجوازهم ما بيعملوش مثلنا ؟؟

___ يووووووه يا هادي !! بعدين معاك !! لا ما بيعملوش , وكلهم بيشتكولي انهم مش مبسوطين

__ وانتي مبسوطة يا عمري ؟؟

__ وانا حدك . بكون كثير مبسوطة وبشوف الدنيا كلها ملكي

دفعتها الى السرير والتهمت شفتيها بقبلة نارية

__ هو الشبك هذا مذايقك شي ؟

__ ايه !! شلحني إياه

__ لا ما بدي شلحك إياه

__ طيب انا بشلحه من حالي

__ تؤتؤتؤ ممنوع

امسكت بقبة البيبي دول المشبكة وسحبته الى الجانبين لينقسم الى قسمين وتنفجر بزازها طالبة الحرية

__ يوووه منك . كنت شلحتني إياه تشليح , هيك خربته

__ ما عاد اله لازمة خلاص , هو هيك ليلة واحدة وبتنتهي مدة صلاحيته

قضينا ساعة من النيك المتنوع الأوضاع , آهات مختلفة النغمات عزفتها أمل على مسمعي , اطربتني وامتعتني قابلتها بزفرات مختلفة الايقاعات . وهمهمات تواصلت وتغير رتمها طبقا لمستوى المتعة . شهوانيتها المعتادة وبعدنا عن بعضنا لاسبوع كامل , شبقي وفرحتي بها كزوجة سكسية تقدر علاقتها الجسدية بي وتحترم ما اقدمه لها من متعة , رغبتي التي لا تنقطع بالتمتع بجسدها الذي لا يتوقف عن منحي كل مطالبي وروحها وشخصيتها البسيطة الحالمة . آهاتها ووحوحاتها العالية , افعوانية حركات جسدها التي تتقن استخدامها في كل الأوضاع ومختلف الهيئات , توسلاتها الكاذبة ان ارحمها وانهي المعركة ونظرات عينيها التي تخاطبني بعكس ما يسمعني صوتها . رطوبة كسها الذي لم يتوقف نبعه عن الجريان , صفقات اجسادنا تضرب بعضها بعنف هو اقرب للرقة . موائها الذي لم ينقطع ولو للحظة واحدة كقطة محشورة في زاوية غرفة مظلمة وقد أصابها الجوع بما أصابها فيكاد صوتها ان لا يغادر شفتيها ....كل ذلك وما هو اكثر بكثير جعل من ليلتنا ليلة ممتعة وان كانت لم تنتهي بعد , اسقتني من رحيق لذتها واسقيتها من لبن زبري بعد ان ارويتها من نبيذ شبقي ورغبتي .. وما زال الوعد قائما ان يكون العشاء الوشيك ما هو الا استراحة ما بين الشوطين . ورغبتي ما زالت نارها لم تنطفيء , وشبق امل ما زال يلمع في عينيها يتوسلني المزيد , هي امل !! هي زوجتي ومعشوقتي التي ما زالت كما هي تعشق الزبر لا لممارسة الجنس بل لممارسة الحب , ارويتها لبنا دافئا واروتني شهدا حلو مذاقه لذة للشاربين ,

ما ان التقطنا انفاسنا بعد ذلك ببضع دقائق حتى كانت امل تهمس في اذني

_ يا ترى ايه تعليمات الشوط الثاني ؟؟ النتيجة لهلا واحد صفر , وهيك نتيجة ما بتطمن , لازم نجيب جول ثاني علشان نضمن الفوز هههههههه

__ واحد صفر يا مفترية ؟؟ قول واحد أربعة ممكن , انا اللي حسيتك جبتيهم ييجي ثلاث مرات اذا مش اكثر

___ انتا هتنق عليا !!!! خلاص يا سيدي اعتبرهم واحد ثلاثة وعاوزين يبقوا ستة اثنين هيك بتكون المباراة المرة الجاية اسهل ههههههه

__ أيه بس اذا كان فيكي حيل تحضري لنا عشاء خفيف , هقول لك التعليمات ونحنا بناكل ههههههه

___ اطيب عشاء واهم شي الزبدة والعسل

__ ههههه يخرب بيت كسك كل ما بنيكه بحس اني بنيكة لأول مرة , انتي شو بتعمليله حتى يصير هيك ؟؟

__ هذا مو شغلك , انتا نيك واترك الباقي عليا

__ انا هنا انيك , وانتي بكره تروحي مكلمه هدى عن كل اللي صار !! ما هيك ؟؟

__ خليها تنفجر من القهر , اللي ما عندها جوز مثل جوزي ليش تسمي حالها متجوزة !! ههه ههههه

__ يعني رح تحكيلها ؟؟

__ بلا من هالسيرة هلا , خليني اروح احضر العشاء , ناولني الروب تبعك استر بزازي بلا ما يضلوا يلعبوا قدامي

__ مش عاوزك تلبسي شي , هاي اول تعليمات الشوط الثاني ههههه

__ حاضر , لكن لو اتحرقوا بالزيت , انتا المسؤول

__ الدكتورة هدى موجودة وهتبقى تعالجك بسرعة هههه

__ انتا مش ناوي تجيبها البر الليلة , نص ساعة ويكون العشاء جاهز

__ يعني فيني ارش جسمي بشوية مية دافية على بال ما العشاء يسخن ؟؟

__ عشاء الشوط الثاني ساخن , لكن هبردهولك شوي وتبقى انتا تسخنه بعد الاكل

__ دايما تاخذي الكلام بالمعنى الثاني هههههه غوري من وجهي هلا احسن ما يصير شي يخرب الوضع

دخلت امل المطبخ وانا دخلت الحمام , ها انذا قد استفزيتها بسيرة الدكتورة هدى ليتبين لي بما يشبه اليقين انها لا تعلم شيئا عما جرى بيني وبينها , ولا اعتقد انها أيضا تعلم شيئا عما جرى بيني وبين لينا والا لاختلفت معاملتها او لاسمعتني كلمة هنا او تلميحا هناك , ولكنها بالتأكيد لا تعلم شيئا , هذا يؤكد لي موثوقية الاستمرار في علاقتي مع الاثنتين بل الثلاثة ولكن لا بد أيضا من الحذر ,, ما فهمته أيضا ان امل وهدى على انفتاح كامل فيما يتعلق بعلاقتهما بازواجهما انا ومحسن , تتكلمان في كل شيء بالتفصيل و فامل لم تنكر انها ستحدث هدى بكل ما جرى او سيجري بيننا في غرفة نومنا , يبدو انها عادة متواترة بينهما كلما مارسن الجنس ضمن فراش الزوجية ,,,,

من ناحية أخرى , و بالرغم من كل ما قلته عن امل ومتعة نيكها فانني ما زلت اعتقد ان لهدى ولينا نكهتين مختلفتين لا يقلان متعة عن امل بل ان لينا تحديدا قد تفوقها بشبابها ونضارة جسدها الذي ما زال يكاد ان يكون بكرا , اما هدى ففي جنونها الجنسي ما لا يمكن ان اجده في غيرها , فهي انثى شبقة للغاية , وهي من النوع الذي يفقد عقله مجرد اول ايلاج للزبر في كسها فتصبح تهذي وتتحرك كالمجنونة , هذا ما لاحظته عليها في المرة الوحيدة التي نكتها , فهل استمر معهما ام اتوقف . لم يهديني عقلي الى إجابة شافية , فتركتها للظروف

بعد العشاء كان لنا جولة أخرى استمرت لفترة أطول بسبب قذفي الأول , وما ميزها كذلك انني بداتها بالتهام كس امل المنتوف من قبل سويعات قليلة , فمن غير المعقول ان تمر هذه الليلة دون ان ارتوي من شهده اللذيذ وان اتمتع بحريرية ملمسه الذي لا شك سيوقد في زبري نارا لن يطفئها الا قذفة ثانية في اعمق اعماقه , خصوصا اذا صاحبها التواءات جسدها امام ناظري واسبال رمشيها على عيونها المغلقة على سقف المتعة الممكن في كل نيكة تحظى بها من زبري المعقوف , وفي نفس الوقت كانت امل في حالة استعجال للحصول على نتيجة ستة رعشات في ليلة واحدة , فهي بلا شك نتيجة مطمئنة كما قالت ولن تفرط في هذه الفرصة التي تعتبرها تعويضا عن الأسبوع الذي مضى بلا رعشات جنسية هي غذائنا الدائم وسبيل استقرار حياتنا الذي اهتدينا اليه ,, لن أقول ان الثاني كان امتع من الأول ولكنه بكل الأحوال لم يكن يقل عنه متعة , ركبتني بوضع الفارسة فقفزت حتى تعبت وسال العرق غزيرا في نهر نهديها . حرثت كسها بمحراثي المعقوف بالوضع العادي حتى اصبحنا لا نعلم من يصفع جسد من ؟؟ سال عسل كسها حول زبري وتسرب الى خرمها الخلفي حتى بلل الفراش , جربنا الوضع الخلفي واصبعي الأوسط يحفر خرمها بينما زبري يتمختر غاديا رائحا في كسها بحركة مكوكية تتسارع وتتباطأ حسب الطلب حتى كانت الخاتمة كمن سبقتها , نهر يجري من الداخل الخارج يقابله نافورة تقذف من الخارج الى الداخل حتى اختلطت السوائل ببعضها وبدات فيضانها يتقطر خارجا بعد ان امتلأ الاناء متعة ولذة وبدأ المحراث استراحته بعد ان فعل ما فعل وغرس في تربتها ما غرس .

الثانية عشرة منتصف الليل , وبعد هذا المجهود المشترك , ولكي نحافظ على صورة تلك اللحظات في وجداننا ولا نعكرها بما سواها . احتضنا بعضنا حفاة عراة , قبلت شفتيها ثم جبينها , قبلت خدي ومسحت صدري المتعرق بكفها واغمضنا عيوننا في حالة نوم لا نحتاج فيها الى الاحلام .

مر يوم الجمعة روتينيا , وفي صباح السبت كان لي موعد مع الدكتور محسن لزيارته في مكتبه او عيادته في المستشفى الخاص الذي يملكه مع والده , اخبرت امل بموعدي هذا وانا اوصلها الى مركز عملها , فقالت ان الدكتورة هدى في إجازة او استراحة لهذا اليوم ومن الممكن ان تجدها مع الدكتور محسن في العيادة , واوصتني بالسلام عليها , لم ينسى محسن الاتصال بي لتذكيري بانه بانتظاري . واننا سنتناول الغداء سويا في المكتب او في المنزل القريب اذا كان الامر لا يزعجني و بعد محاولة يائسة للاعتذار اعطيته الخيار حسب ظروفه الخاصة , فكانت اجابته بان هدى اليوم في إجازة وسنستغل فرصة وجودها لنتشارك الغداء . توجهت الى عيادة الدكتور محسن بعد العاشرة صباحا ......

محسن : اهلا اهلا استاز هادي . كيفك وكيف امل عساكم بخير

هادي : اهلا دكتور محسن , نحنا بخير ما زال انتا والست هدى بخير , المهم طمني عنكم

محسن : نحنا بصحة وخير , لولا متاعب الشغل اللي ماخذ معظم وقتي ههههه

هادي ؛ ما عليش يا سيدي , هيا المرحلة هاي بتكون صعبة وعاوزين نشتغل كثير حتى نرتاح لنا شوية باخر العمر

محسن : صدقني يا هادي اني كثير من المرات بحسدكم انتم الموظفين , مرتاحين وعارفين اللي جاي واللي رايح وبالكم بكون اهدأ مننا , نحنا دايما نجري ورا الفلوس وبالنهاية نتركها للي بعدنا وما نستفيد منها شي بحياتنا

هادي : مهو الحق عليكم , ابقى اعملها وسطية , يعني ساعة وساعة , ساعة لشغلك وساعة لنفسك

محسن : مش عارف يا أستاذ , ما هي راكبة معي منيح , الوالد صارت صحته ما بتساعده على الشغل كثير والحمل كله مال على جهتي

هادي : بالتوفيق يا صاحبي , المهم الأمور تمشي منيح

محسن : هيا معاملة الاعفاء اللي قدمناها متاخرة كثير ؟؟ لاني عاوز اعمل عقود شحن البضاعة ولازم اتاكد الأول من الاعفاء

هادي : غالبا الأسبوع الجاي رح تصير جاهزة , وانا ابقى اخبرك اول ما يصدر القرار

محسن : مغلبينك معنا , ما عليش تحملنا

هادي : يا اخي غلبتك راحة , المهم انك تكون راضي ومبسوط والشغل بتاعك يمشي تمام

محسن : يكثر خيرك , لولا استشاراتك ما كنت عارف ايش ممكن يصير , لكن بوجودك رح تمشي الأمور عال العال

استقبلني محسن في مكتب وثير واسع تجلس في زاوية منه فتاة عشرينية , سافرة الوجه والراس بشعر اشقر وبشرة بيضاء ناصعة , بلوزتها البيضاء ذات النصف كم تكشف عن ذراعين مرمريان مبرومان , عيناها الملونة تطالعنا كل لحظة وأخرى بنظرات لا تخفي اهتمامها بما نتحدث به , تشاغل نفسها بجهاز الحاسوب الذي امامها , يبدو انها سكرتيرته . بعد خمس دقائق من هذا الحوار , نهضت تسبل بلوزتها لتخفي ما ظهر من ظهرها ثم اقتربت منا

___ اهلا وسهلا أستاذ ,,,,,,

محسن : الأستاذ هادي , صديق العائلة وموظف كبير في وزارة ...........

هادي : اهلا يا آنسة , تشرفنا

محسن : الست بسمة , سكرتيرتي الشخصية , ومككن تقول مديرتي ههههه

بسمة : لا دكتور بتبقى انت مديري ومعلمي , معليش استاز هادي هو محسن هيك دايما بحب يمازحني

هادي : سيدة ؟؟؟ انا فكرتك انسة وعمرك يعني شي 18 سنة بالكثير

بسمة : شكرا على هالمجاملة اللطيفة . لا يا سيدي متجوزة ومطلقة كمان , جوازي ما استمر اقل من سنة

هادي : خسارة فعلا , انا اسف مدام بسمة

بسمة : ما علينا سيبك من كل هذا , شو بتحب نضيّفك ؟؟

هادي : قهوة من غير سكر , لان السكر كثير عندنا ههههه

نظرت بسمة ناحية محسن

بسمة : شكله ضيفنا اليوم جاي حتى يجاملنا بدلا ما نحنا نجامله ونضيفة . ما هيك دكتور ؟؟

محسن : هادي مو ضيف , هذا صديق للعيلة كلها , ومرته صديقة للدكتورة كمان , يعني تقدري تعتبريه من العيلة

بسمة : يحصلنا الشرف طبعا , المهم اوصيلك على حاجة يا دكتور ؟؟

محسن : نشرب القهوة مع الاستاز هادي , هاتيلي قهوتي

بسمة : حاضر حاضر

غابت بسمة لدقائق قليلة عادت بعدها تحمل صينية عليها كوبين من القهوة وكوبا من العصير وبعض البسكويت وكوبين من الماء المثلج . جلست على مقعد موضوع مسبقا بموازاة مقعد الدكتور محسن وامامه منضده صغيرة , اصبح موقعها بجانبي تقريبا مع ميلان قليل نحو الخلف بالنسبة لي فاضطررت لتعديل جلستي كي لا تكون خلفي واستطيع ان اراها بوضوح, كانت تفرج رجليها بشكل يفوق الطبيعي , تنحني اماما لتتناول كوب العصير فتتدلى بزازها لينفرج القميص معها كاشفا عن الشق الفاصل بين النهدين اللذان لا يستتر الا نصفهما تقريبا بينما النصف الاخر يتارجح مع كل حركة منها , يبدو انها تلبس سوتيان من النوع الصغير بدون ال push up او انها لا تلبسه أصلا . اصبح الحديث يدور حول التوسعة الجديدة ومواعيدها وما ستضيفه الى المستشفى من إمكانيات والعقود التي ابرموها مع شركات التوريد , لم تكن بسمة مجرد سكرتيرة للاعمال الروتينية فقط ولكن يبدو ان لها واجبات أخرى غير ذلك و ولا تبدو علاقتها بمحسن علاقة موظفة صغيرة بين كل هذا الكادر الكبير للمستشفى بل يبدو ان علاقتهما قد تجاوزت هذه المرحلة بكثير , فاجأني محسن عندما قال ان بسمة هي من ستتولى متابعة الحصول على التراخيص والاجازات اللازمة للتوسعة ودعاني للعناية بها جيدا كلما كان عليها مراجعة المصلحة التي اعمل بها فهي وحدها من ستقوم بذلك

بسمة : كثير كثير منيح , هيك بكون انا مدعومة وانا براجع المصلحة , ما هيك استاز هادي ؟؟ ههههه

هادي : انتي تؤمري مدام بسمة , كل ما تعوزي حاجة ابقي خبريني وانا رح ساعدك على قد ما فيني

بسمة : معنى هالشي اني رح اتجرأ واطلب رقم هاتفك اذا ما فيها احراج ههههههه

هادي : ولا احراج ولا شي ,

كتبت رقمي على وريقة صغيرة وناولتها لها . اعادت الورقة بعد ان دونت عليها رقمها طالبة مني تخزينه لمعرفة المتصل قبل الرد

محسن : يا ريت سيد هادي تبقى تخلي بالك من بسمة وتضبطها بطريقتك

هادي : ههههه طب مش نكون طريقتي ما تعجبكش او ما تعجبهاش ؟؟

محسن : ههههه لا يا عم , تعجبني وتعجبها اكيد !! خذ راحتك يا سيدي

بسمة : ما تأخذ ببالك استاز هادي , اللي ييجي من طرفك حلو مهما كان هههه

هادي : ههههه انا عم بمزح بس , بسمة تشرف في أي وقت وانا بالخدمة في أي شي يلزمها من طرفي

بسمة : انا بريدك تكون مرتاح واي شي يبقى صعب يمشي بلا منه , المهم ما تكون تضر نفسك بالشغل

هادي : بنت حلوة مثلك لو دخلت المصلحة حيكون الكل تحت امرها مو انا بس

بسمة : هههه هو انا حلوة لهالدرجة ؟؟

هادي : ولو بسمة !! انتي كثير حلوة , لكن قوليلي ولو فيها ثقلة دم ؟ كيف واحدة بحلاوتك ورقتك وشبابك تبقى مطلقة ؟؟ بصراحة ماني قادر استوعب الفكرة

بسمة : هي ظروفي ونصيبي هيك استاز . زواجي ما استمر لاقل من سنة . اصله طلع بتاع أمه وانا ما استحملت وطلبت الطلاق . غير انهم عيلة محافظة بزيادة يعني وهالشي ما ناسبني ففضلت الطلاق على اني أعيش مع واحد ماني مرتاحة معه

هادي : انا اسف عن جد . لكن الفكرة استفزتني كثير

بسمة : ما علينا !! انا مرتاحة بشغلي مع الدكتور وهالشي بعوضني عن كل شي

هادي : بالتوفيق بسمة . اتمنالك كل خير

محسن يبدو سعيدا للحوار بيننا لانه يعتبره بداية علاقة طيبة بين مديرة مكتبه والمصلحة التي يهمه كثيرا انجاز معاملاته فيها بكل يسر وسهولة . وبسمة بدأت تزيد جرعة حركاتها المستفزة والمثيرة . فمرة تعدل من وضع شعرها الملون حول وجهها وعينيها . ومرة تنحني حتى لكأنني اكاد المح حلمة بزها . ومرة تسبل رمشيها فوق عينيها السوداوان في حركة اغراء تتقنها الكثير من النساء ويفهمها بعض الرجال ,

محسن : بسمة مش بس سكرتيرة هنا . تقدر تقول انها مديرة مكتبي ومسؤولة عن كل الاعمال الإدارية وغيرها الخاصة بالمشفى , وهي بنت هتعجبك جدا لانها بتعرف شغلها كثير منيح

بسمة : شكرا دكتور , هيك شي بيفرحني لاني بشتغل مع دكتور لطيف ورقيق مثلك

محسن : بلاش كلام فاضي , نحنا وعدنا الاستاز هادي نعمل له فحوصات طبية عادية يعني

بسمة : ونعمل له فحوصات ليه ؟؟ هو بيشكي من شي ؟؟

هادي : لا ابدا . انا اموري كثير منيحة وما في شي ابدا

بسمة : اذا بلاها الفحوصات هلا . وانا هبقى ارتب له فحوصاته على طريقتي ههههه , أصلا أي فحص طبي رح تشعر انك مريض وهالشي مو منيح على شانك . ما هيك هادي ؟؟

محسن : خلص اتفقنا . ابقي رتبي مع هادي شي يوم تعزميه على شي غدا ولا عشا واتطمني عنه بطريقتك

بسمة : خلص سيب الموضوع عليا أصلا انا الأسبوع هذا لازم ازور الاستاز هادي بالمكتب ونبقى نحكي براحتنا

استمر جلستي مع محسن في المكتب الى ما بعد الظهر . لاحظت فيها ما لفت انتباهي حول علاقتة مع بسمة . وتوقعت بما يشبه اليقين ان هناك علاقة عاطفية ما بينهما لكنني لم اتبين مداها , ولاحظت مدى الاعجاب بينهما , تاكدت من ذلك عندما شاهدت يد محسن تتسلل خلسة عني الى ظهر بسمة بل الى حدود طيزها تتحسسها وهي تجلس بجانبه , تلك النظرات بينهما فضحت سرهما , وعندما قامت بسمة لجلب بعض الأوراق من درج مكتبها لم يجد محسن ضيرا في ان يصفعها على طيزها عندما وقفت بحجة استعجالها في جلب الأوراق

تحركي بسرعة هاتي الأوراق ودفعها بكف يده من فلقتها البعيدة عنه وذراعه تتوسد الفلقة الأخرى

يبدو لي ان بسمة من تلك النسوة التي تتقن استخدام إمكانيات انوثتها للحصول على ما تريد , سواء من الناحية المادية وربما أشياء أخرى ساعلمها مع تطور علاقتي بهما ( هذا ما خطر ببالي في نهاية اجتماعنا )

اتصلت الدكتورة هدى بزوجها محسن تستعجله القدوم برفقتي لتناول الغداء . واتصلت بي امل زوجتي التي أصبحت على علم بهذا الغداء تعاتبني انني اقبل الغداء مع هدى ومحسن دون مرافقتها فتحججت لها بان الامر جاء على استعجال وان الحق على صاحبتها هدى فهي صاحبة العزومة هههه ,

__ طب خلي بالك المرة الجاية رجلي على رجلك هههه

__ طبعا حبيبتي , انا كان بودي تكوني معنا لكن شغلك هيك !! شو نعمل ؟؟

في منزل محسن المكون من طابقين ,و الذي يسكنه مع والده ووالدته أيضا كان الاستقبال حميميا وحارا جدا , يبدو ان محسن كان قد بين لوالده طبيعة علاقته بي . فكان ترحيبه بي مميزا , والدته شبه العاجزة ( على كرسي متحرك ) لم تستطع نطق الكثير من الكلمات فهي مصابة بجلطة دماغية جعلت نطقها صعبا بالإضافة الى شلل في أطرافها , والده الهرم ( فوق السبعين عاما ) كان ودودا جدا الا ان صحته أيضا لا تسانده كثيرا . الدكتورة هدى تتألق ببنطالها الفضفاض ولكنه رقيق حتى انه يكشف حدود كلوتها , ومعظم معالم طيزها متوسطة الحجم , دائرية الشكل , بهضبتيها المرتفعتان نسبيا . قميصها أيضا لا يخفي جمال صدرها , اما عطرها فهو ذلك العطر الخاص الذي خبرته قبل ذلك , يبدو انها تتقصد تذكيري بالذي كان , الا انني لم اكن املك الكثير من الحرية للتعبير عن اعجابي الا ببعض النظرات التي كانت تفهمها طبعا , ومثلها من الابتسامات المغلفة بالمجاملات العامرة بالاعجاب والرغبة الغرائزية , كانت هي اكثر جرأة بعد الغداء عندما طلبت مني ان تصطحبني الى الحمام لاغسل يدي من اثار الطعام .

في الحمام الواسع الواقع في نهاية الممر الطويل سبقتني هدى بحجة انها سترشدني الى المكان , وما ان دخلت خلفها ووجهت نحو المغسلة حتى التصقت بي من الخلف وبرجلها أغلقت الباب لتجعله مواربا لكي يخفينا عن أي ناظر الى الحمام من الصالون او من الطرقة الموصلة الينا , التصقت بي من الخلف وامتدت يدها الى زبري تتحسسه وكانها تريد التيقن انه ما زال موجودا ام انه قد اختفى !!!هههه

__ من غير مقدمات فاضية , مشتاقيتله كثير

___ ايه بس مو وقته هلا , بلا ما حد يشوفنا هيك !!

__ ما يهمك , ما في حد رح يلحقنا لهون

غسلت يدي , وتمضمضت ببعض الماء لإزالة عوالق الطعام من فمي , واستدرت ناحيتها وما زلت لم انشف يدي او فمي

قبلتها قبلة سريعة لم تستمر لاكثر من بضع ثواني ولكنني شعرت بان هدى تريد ان تفرغ كل شحنات طاقتها الرغائبية في تلك الثواني القصيرة , شفتاها الدافئتان وصدرها الذي التصق بصدري , واصابعها التي ما زالت تعبث بزبري حتى جعلته يستفيق من غيبوبته وينهض ولو قليلا , بالإضافة الى أنفاسها ودقات قلبها المتسارعة , كل ذلك كان يعطيني الدليل القاطع ان هدى لن تصبر كثيرا قبل ان ترتب لنفسها نيكة اكثر اريحية ممن سبقتها .

ابعدتها بيدي قليلا , قبلتها قبلة خاطفة

__ ما بصير هيك !! زوجك برا واذا تاخرنا رح يصير شي مو منيح

__ شو اعمل ؟؟ ماني قادرة انساه ,, هو شو اخبارة ؟؟

___ منيح وبسلم عليكي , لكن سيبيه هلا خليه يهدا شوي بلا ما يفضحنا ههههه

__ رح سيبه هلا , بس مو لوقت طويل ,, محتاجة لاله يضبطلي أمور الكوكو

__ مو هلا يا هدى , خلص روحي انتي , وهلا بلحقك

قبلتني قبلة خاطفة أخرى , وكمشت زبري ببعض العنف , هزته قليلا وغادرت الحمام تلهث

خمسة دقائق قضيتها في الحمام لا لشيء الا لكي استعيد توازني ويستعيد زبري وضع الركود الاجباري حتى لا يبدو علي شيئا غير عادي بعد قليل

في الصالون لم تكن هدى موجودة , وكذلك أبو محسن وامه الذين ذهبوا الى غرفتهم لقيلولة ما بعد الظهر , محسن ينتظرني مرحبا وقد احضرت الخادمة ثلاثة اكواب من العصير وطبقا من الفواكه , عشرة دقائق أخرى جاءت هدى وقد بدلت ملابسها الى ملابس اكثر فجورا وتحررا هذه المرة

قميصها الأبيض الشفاف الذي يفضح لون سوتيانها الأزرق من تحته , ازرته وقد كادت تتفتق بفعل صدرها الناهد وسوتيانها البوش اب حتى ان مساحات صغيرة من بطنها كانت تظهر من بين ازرة القميص , نهر نهديها يجري عميقا من رقبتها نحو بطنها كاشفا عن نصاعة بياضها ومرمرية بشرتها البيضاء , قرمزية شفتيها التي صبغتها للتو وحمرة خديها , استدارة فخذيها غير السمينتين وبروز ردفيها من بنطالها الأسود الليجرا الضيق , حدود المثلت المنتفخ بين فخذيها يدل على ان كسها في حالة تورم وغليان شبقي ارادت ان تبينه لي لتقول لي ان تلك النيكة لن تكون الأخيرة , تثيرني لتذكرني بجنون شبقها وجنون تصرفاتها حتى امام زوجها , ضحكاتها المجلجلة ونحن نتبادل اطراف الحديث كانت رسالة واضحة الدلالة ان علاقتها بي لم تعد تلك العلاقة المتحفظة بل أصبحت متحررة حد الفجور والمبالغة غير المقبولة في الظرف الطبيعي , قد يكون ذلك تمهيدا لزوجها للقبول باي شيء قد يحدث بعد ذلك

هدى : تاخرتوا كثير بالمكتب , كنت أتوقع انكم تيجوا هنا بكير حتى ناخذ راحتنا ونشوف الأستاذ هادي براحتنا

محسن : مهو كان لازم اعرف الأستاذ هادي على بسمة السكرتيرة علشان هيا اللي هتكمل معاه الشغل بعد هيك

هدى : هيا بسمة هذه بعدها عندك ؟؟ ما انا قلت لك شوف لك واحدة غيرها

محسن : شايف يا استاز هادي ؟؟ الدكتورة بتغار علي من السكرتيرة !!! بصير هيك ؟؟

هدى : بصراحة مو مسالة غيرة , لكن البنت هذه مخوفاني ,

هادي : ههههه هذا شي طبيعي يا جماعة , معنى هالشي انكم بتحبوا بعضكم , والغيرة ممكنة خصوصا انها البنت حلوة وامورة

هدى : اش اش اش انتا كمان !!! هي يعني احلى مني !!!

هادي : ههههه لا لا طبعا لا , انتي ما في احلى منك , لكن كمان بسمة امورة كثير بصراحة

هدى : طيب انتا واياه , انا رح قول لامل عن هيك شي هههههه وابقى حلها يا أبو البنت الامورة

كنت اقصد مديح جمال بسمة امامها حتى استفز عندها مشاعر الغيرة اكثر واكثر , ليس على محسن فقط ولكن قد يطالني انا أيضا جانبا من هذه الغيرة لتشتعل النيران وتحرق في طريقها من تحرق

محسن : حبيبتي صعب كثير هلا اغير بسمة بواحدة ثانية لاني محتاجها بشغلنا الجديد وهي الوحيدة اللي بتعرف كل تفاصيله واي واحدة غيرها ممكن تتعبني وانا ما عندي وقت , استحمليها شوي وبعدين بنلاقيلها حل

هادي : ايه اكيد دكتور محسن , الشغل اهم . لكن انتا كمان ابقى خف عليها شوي وخلي معاملتك معها رسمية يعني

محسن : ايوه ايوه هو انا ناقصك انت كمان , بكفيني هدى كل يوم كل يوم وجعت دماغي بهالموضوع

هادي : ههههه انا قصدي انه يكون في حل وسط يعني هههه ولا يهمك محسن !! شو فيها يعني لما واحدنا يطيب خاطره بكلمة هيك ولا هيك مع واحدة ثانية , هو يعني هيك بنكون عملنا جريمة !! البنت الحلوة بتخليك غصب عنك تحب حلاوتها ما هيك دكتورة؟؟

هدى : لا مو هيك انتا وهو , خلص بلاها هالسيرة , اللا قل لي كيفك انتا وامل , هي دايما بتقول انكم مبسوطين كثير خليني اسمع منك عنها

هادي : امل ما في منها , حبيبة البي اكيد وبتثق فيني مو مثلك بتغاري من نسمة الهواء

هدى : يعني كل الحق صار عليا انا , طيب يا استاز هادي انا اللي رح خرب بينك وبين امل وابقى بعدين لاقيلها حل هههههه

هادي : لا لا ما بتعمليها , لانك تحبي صاحبتك واكيد بتحبيني كمان وما ممكن تكوني لئيمة لهالدرجة هههههههه

هدى : ههههه اكيد اكيد , لكن بلا ها عيونكم الزايغة هذي , خلص اكتفوا باللي عندكم ويبقى خير وبركة

هادي : خلاص يا ستي ما رح نتطلع على أي مخلوقة الا لما ناخذ الاذن منكم , ونحنا لينا مين غيركم يعني , ما هيك محسن ؟؟؟

محسن : اللي تشوفه يا استاز , هو انا اقدر اخالف !!!

حوار ملغم بكل الوان طيف الإشارات الجنسية المباشرة وغير المباشرة , علاقة محسن بسكرتيرته بسمة لا تخلو من الانحراف كما شاهدت بام عيني وكما تظن الدكتورة هدى حتى انها اضطرت للتصريح بذلك وهذا لم يكن ليحصل لولا ان لها تجارب او ملاحظات سابقة تدل عليه , بسمة الشابة المطلقة طريقها سالك رغم وعورته الا انها تعلم كما يبدو كيف تصل لمبتغاها ,

يكفي الى هنا الان

في الحلقة القادمة سيحدثني هادي عن تطور علاقته بهدى

عن تطور علاقته ببسمة

لينا لن تقف موقف المتفرج بل سيكون لها أدوارا أخرى كذلك

تتوسع الدائرة وتضيق الخيارات امام صديقي هادي الذي وقع كما يبدو تحت براثن رغبته واعوجاج زبرة وشبق النساء التي التفت حوله مانعة عنه كل السبل ومغلقة امامه كل الطرق الا المسارب المؤدية الى اشباع رغباتهن وارواء عطش اكساسهن , حتى زوجته أمل ما زالت على عهدها لا تتوانى عن امتصاص رحيق شفاءها من فتحة زبره المعقوف

دعونا واياكم ننتظر هادي وما سيفصح عنه في قادم الحلقات

لم يكن قصدي ولا قصدها - السلسلة الأولى

سلاسل لم يكن قصدي ولا قصدها