لم يكن قصدي ولا قصدها - السلسلة الأولى: الجزء الرابع

من قصص عارف

يبدو ان صديقي هادي قد أصابه بعض الندم على هذه الفضفضة التي بداها معي او يبدو انه وصل الى مرحلة محرجة من حكايته المشوقة والغريبة في نفس الوقت , فحاول التهرب كثيرا من استكمال سرد حكايته , مما اضطرني الى التحايل عليه لشوقي الكبير لسماع بقية الحكاية مثلكم .

شوفوني : شبيك هادي ما عاد كملت لي بقية حكايتك العائلية

هادي : ماني عارف يا صديقي , انا محروج كثير منك , خلص بكفي لحد هون

شوفوني : لك شو بكفي لحد هون !!؟؟ انتا الظاهر والك واثق فيني !!

هادي : لا ابدا !!مو مسألة ثقة ولا شي . بس عن جد انا كثير منحرج منك

شوفوني : لك ارمي الحمل عن اكتافك بلا ما يضل واجعلك ظهرك وعقلك كمان . بلكي فيني ساعدك اذا الامر محتاج مساعدة

هادي : المسالة مو انك تساعدني او لا , لانه اللي صار صار وما عاد في شي ممكن يتغير ..لكن انا فعلا كثير تعبان من هالموضوع وعم يشغل لي فكري

شوفوني : لك فضفض ولا يهمك , سرك في بير , بعدين يا هادي مجرد انك تحكي عن الموضوع وتفضفض بتكون ارتحت , ولا أقول لك انتظر شوي نعمل لنا ركوة قهوة ونكمل قصتك على رواق

هادي : ماشي الحال , هاتلك ركوة قهوة سادة , وابقى هات لنا باكيت سيجاير جديد لانه اللي معي قرب يخلص والحكاية طويلة رح يخلص باكيت السجاير وهي ما خلصت

شوفوني : على عيني مستر هادي , احلى باكيت مارلبورو مستورد لعيونك

صنعت بيدي ركوة قهوة كبيرة تعمدت المبالغة بغليها حتى تصبح مركزة اكثر واحضرت لهادي باكيت المارلبورو الأحمر وبعض علب الماء المبرد المعلبة لتوقعي انه سيحتاجها هذه المرة واخذنا مقاعدنا في صالون منزلي ضمن أجواء من الإضاءة الخافتة لزوم الاسترخاء , ثم عاد هادي يكمل ما تبقى من فصول حكايته ,

فقال :

كان هناك عشرة أيام تقريبا تفصلنا عن موعد زيارتنا لمزرعة الدكتور محسن . وهي بالتأكيد فيلا ومزرعة لوالده وليست له شخصيا ولكنها تبقى تحت تصرفه متى شاء فهو الابن البكر بين اخوته ويبدو انه بدأ يدير اعمال والده بنفسه فوالده من كبار رجال الاعمال المعروفين بغناهم الفاحش وذكاءه الاستثماري وهو أيضا معروف كطبيب لا يشق له غبار

لم اشغل بالي كثيرا بالموضوع لانني اعتبرتها مجرد رد لزيارتهم لنا من ناحية وهي أيضا مطلب لمحسن لمناقشة أوراقه التي سيقدمها للمصلحة للحصول على الإعفاءات المطلوبة , وقد تكون فرصة لتعميق أواصر الصداقة بين الاسرتين خصوصا وانها زيارة طويلة المدة نسبيا ( يوم وليلة ) المهم انني اغفلت التفكير في الموضوع وعدت الى عملي كالمعتاد وكذلك علاقتي الجنسية بأمل زوجتي سارت طبيعية حيث مارسنا الجنس لمرتين وبطريقة بدت روتينية ومختلفة عن سابقاتها لفقدان عوامل الاثارة القبلية التي ميزت المرات السابقة ,

لم اعد اسأل أمل عن اختي زهرة وظروفها فقد اطمأنيت عليها تقريبا , وبعد مضي أسبوع وفي يوم الثلاثاء اللاحق كانت زهرة في زيارة لامها وابيها في الشقة العلوية من منزلنا عندما التقيتها هناك صدفة , كانت متوردة الخدين , تضحك مليء شدقيها بسعادة واضحة على محياها وانطلاقتها في الحديث الذي دار بين العائلة اثناء زيارتها , لفت انتباهي عدم تطرقها لاي شيء يتعلق بالموضوع الذي فعلناه لها انا وأمل فعلمت ان أمل لم تخبرها عن مصدر البيبي دول الذي اشتريته لها ولا بد انها اخبرتها انها هي من احضرت لها هذه الملابس التي كانت السبب في تغيير مسار علاقتها الجنسية مع زوجها . اسعدني ذلك وسالتها عن مجدي ومدى انسجامها معه فكانت اجاباتها مختصرة وكالت له المدح والثناء وانهما سعيدان مع بعضهما .

مساء اليوم نفسه وبينما كانت امل في وردية عمل تلقيت مكالمة من الدكتورة هدى

هدى : كيفك أستاذ هادي وكيف الاخبار

هادي : كله تمام ,, بخير

هدى : ما تنسى بعد بكرة موعدنا بعد ما تكمل شغلك بنطلع على طول المزرعة

هادي : لا ماني ناسي , رح نكون جاهزين في الموعد

هدى : ما تنسوا انكوا تحضروا معكم حقيبة ملابس ليومين , بما فيها ملابس النوم , لأننا رح ننام في الفيلا

هادي : ايه ايه , عارف رح نكون جاهزين

هدى : على سيرة الملابس !!! هو هالاشياء الحلوة ياللي بتشتريها لامل ,,, نحنا ما النا نصيب يعني ؟؟؟

فاجأتني بهذا الحديث , فساد الصمت لفترة وجيزة , ثم قلت :

هادي : انتي تستاهلي الاحسن من هيك , والبركة بالدكتور محسن ما رح يقصر معكي

هدى : لا لا محسن سيبك منه ... اصله مالوش بالحاجات هذه , انا شفت الحاجات اللي جبتها لاختك زهرة وو شي بجنن عن جد عن جد , وعلى فكرة زهرة ما بتعرف انك ياللي اشتريتهم لكن امل صاحبتي وما بتخبي عني شي وحكتلي انه انتا ياللي بتشتريلها هيك حاجات , بس فعلا زوقك كثير حلو وجريء كمان

هادي : انا بالخدمة دكتورة هدى و خلاص اروح انا والدكتور محسن شي يوم ونجيب شغلات حلوة أتمنى تعجبكم

هدى : ما انا قلت لك سيبك من محسن , مش هيعرف يشتري شي . انا عاوزة منك طلب واعتبره غلاسة مني لكن معليش مضطرة شو اعمل ؟؟ انك بكرة تشتريلي شي حلو على زوقك وتجيبلي إياهم معك عالمزرعة وان كان الفلوس مهما كانت كلفتهم انا جاهزة المهم حلوين على زوءك

هادي : لكن ........

هدى : مالكنش ولا حاجة , نحنا صرنا اهل وأصدقاء وما في بيننا تكليف , انا عاوزة هالطلب منك وانتا حر انك ترضيني او تزعلني منك . ومقاسي اكيد انتا عارفة ما انتا شفتني و بعدين انا متاكده انه ما في غيرك ممكن يزبطلي الموضوع

هادي : خلاص حاضر يا دكتورة و بكرة انزل السوق واجبلك حاجة لالك ولامل كمان بالمناسبة هههههه

هدى : ما بلاها دكتورة هذه , ما نحنا قلنا اننا أصدقاء وما بيننا تكليف , وعاوزة منك طلب ثاني لو سمحت

هادي ك انتي تؤمري يا هدى

هدى : مش عاوزك تجيب سيرة لأمل بالموضوع هذا , اصل نحنا الستات عندنا الغيرة عالية جدا وبلا ما تعمل لك مشكلة مع امولة

هادي : حاضر يا هدى , بعد بكرة يكونوا معايا ونحنا بالمزرعة ومش رح تعرف امل بالموضوع , ممكن اخفيهم بصندوق السيارة وبالمزرعة ابقى اسلمهم ليكي

هدى : امممممم كثير حلو , لكان بنشوف بعض بالمزرعة وهيبقى بيننا كلام كثير

في اليوم التالي كنت مجبرا ان اذهب واشتري لهدى طقمين من البيبي دول الفاضح جدا والمثير جدا , فجسدها المتناسق وبشرتها المائلة الى البياض تساعد في إيجاد اطقم ماسبة لها بكل يسر وستكون بالتأكيد فاجرة جدا وهي ترتديها لزوجها محسن الذي نويت ان اخفي عنه هذه المعلومة أيضا حتى تستطيع هدى مفاجأته بما تلبس فلربما ان هدى تعاني ما كانت تعانيه زهرة , فهؤلاء المهتمين بجمع الأموال والبزنس والاعمال الحرة المدرة للدخل المرتفع عادة ما ينشغلون عن أشياء أخرى مهمة في غمرة اهتمامهم باكثار أموالهم وزيادة ارباحهم ,

يبدو انني أصبحت مساعدا سكسيا لزوجات رجال الاعمال , لا بأس , فانني في عملي اليومي أكون في خدمة رجال الاعمال من خلال المصلحة التي اعمل بها نهارا , وساساعدهم ليلا بتوفير الأجواء المثيرة لهم لارضاء زوجاتهم وتقديم واجبهم الذين غفلوا عنه ههههههه , ليكن كذلك .... راقت لي الفكرة , حتى انني فكرت في انشاء موقعا فيسبوكيا لتقديم هذه الخدمات بسرية تامة وسأجد العديد من العميلات اللواتي سيتهافتن على هذه الخدمة التي تبدو جديدة وغير مسبوقة ههههه .

اشتريت لهدى طقمين , احدهما باللون الأخضر الزيتوني الموشح بالذهبي من الساتان الناعم , هو عبارة عن ثلاثة قطع لا تزن في مجموعها 50 غراما , كلوت أبو خيط وهو مجرد مثلث امامي لاخفاء الكس وما عداه خيوط تربط على الجانبين وسوتيان هو أيضا مثلثان مشابهان لن يخفيا من بزاز هدى الا الحلمتين وهالتهما وما تبقى خيوط تربط في الرقبة والى الظهر , اما القطعة الرئيسية فهي بالكاد تخفي نصف فلقتي الطيز لتصل في حدها الأعلى الى حدود المثلث الذي سيستقر فوق الكس , الظهر عاري والصدر مفتوح وتمازج الأخضر معى الذهبي سيعطي لجسد هدى سحرا لا اعتقد ان محسن سيصمد كثيرا امامه , اما الطقم الثاني فهو من قطعتين , الأولى شبك خلية النحل على شكل برمودا وشيال علوي قطعة واحدة يصل الى منتصف الفخذين مفتوحا عند الكس لونه ازرق وتلبس فوقه روبا قصيرا باللون الأصفر والازرق يربط برباط عند البطن وطوله أيضا لا يكاد يخفي فلقتي الطيز . هذا الطقم من النوع الذي يستخدم لمرة واحدة فقط فلا بد من تمزيق هذا الشبك خلال العملية وإخراج الطقم من الخدمة بعد اول نيكة الا اذا قرر الزوجان الاحتفاظ بالروب القصير كذكرى جميلة ...

جاء يوم الخميس وفي الصباح استعدت امل بان وضعت الأغراض التي سنحتاجها في صندوق سيارتنا حتى لا ننشغل بالموضوع مساءا توفيرا للوقت ,ولم ننسى ان نحضر هدية مناسبة كونها زيارتنا الأولى لاصدقاءنا الجدد , فعندما حضروا لزيارتنا لم ينسوا ان يحضروا معهم هدية ثمينة هي عبارة عن ثريا من الكرستال الأوروبي , لم استطع مجاراتهم ولكن امل اشترت لهم طقم سفرة ثمين أيضا قالت انه هدية مناسبة لرد هديتهم , اتصل محسن لتاكيد الموعد وقال فيما قال ان زوجته الدكتورة هدى سترافقنا الى المزرعة وهناك حارس سيتكفل بكل الاعمال هناك وانه قد ارسل كل ما يلزم هناك وان الأمور جاهزة تماما , ولم ينسى ان يؤكد لي ان في الفيلا غرف نوم كثيرة يمكن لنا اختيار احداها للإقامة بها وهي غرف مجهزة بكل ما يلزم أيضا , وهناك خادمة في الفيلا تتولى أمور التنظيف والعناية بطلباتنا هناك , اما هو أي محسن فانه مضطر للتاخير قليلا وسيحضر ليلا بعد انهاء بعض الاعمال الضرورية ومنها الأوراق المتعلقة بمشروعه الجديد ......

عصر الخميس وبينما كنت انوي التوجه الى المشفى لاحضار امل والتنسيق مع هدى لمعرفة العنوان تلقيت مكالمة من امل تفيد بانها مضطرة للتاخر في المستشفى لكونهم استقبلوا حادثا مروريا فيه الكثير من الإصابات وانهم سيضطرون لتشغيل الورديتين بنفس الوقت للقيام باسعاف ومعالجة الإصابات , اتصلت بهدى لاخبرها ذلك واسألها ان كانت متاخرة مع امل وهذا ما توقعته ولكنها فاجأتني بانها اليوم في إجازة وانها ستذهب الى المزرعة الان ودعتني الى اللحاق بها بعد ان زودتني بالعنوان , حاولت الاعتذار منها بانني سوف الحقها مع امل بعد اكمال شغلها ولكنها الحت وانها ستطلب من محسن احضار امل معه عند حضوره وانني واياها سنذهب لتجهيز العشاء وتحضير الأجواء ريثما يحضر امل ومحسن . وقالت فيما قالت ان العلاقة بيننا تجاوزت مرحلة الاحراج واننا اهل وعائلة واحدة . مع العديد من الضحكات التي بدت لي ماجنة والمزحات الجريئة قررت ان اذهب الى المزرعة خصوصا بعد ان اتصلت امل لتخبرني باتفاقها مع هدى على هذا الترتيب وطلبت مني كسب الوقت وهي ستحضر لاحقا كما قالت .......

لم اكن ادري هل أفرح لهذا القدر الذي ساق لي فرصة الجلوس والتلاقي مع هدى لوحدنا ؟؟؟ واستكشاف ما تخبئه في خزائنها الرغائبية ؟؟؟ خصوصا بعد حوارنا على الهاتف الذي لا شك اثار عندي استفسارات كثيرة و ستكون الإجابة عليها شيئا جميلا , ام اغضب لانني ساكون في موقف محرج مع سيدة جميلة ؟؟؟ دون وجود زوجها ولا زوجتي و مع عدم رغبتي في خيانة زوجتي ولو حتى بنظرة شهوة لاي انثى كائنة من كانت ؟؟؟سؤال آخر تبادر الى ذهني حينها . هل تقصد الدكتور محسن تركي وزوجته على انفراد وطلب منها اغوائي مثلا كثمن لما يطلبه مني او كوسيلة للضغط علي للرضوخ لكل طلباته ومساعدته بكل شيء يريد ؟؟ ام انه ربما يقصد تقديم رشوة لي هي عبارة عن جسد زوجته ثمنا لما وعدته به ؟؟ هل هدى تعلم ذلك ومستعدة لتقديم نفسها رشوة او لنبسطها ونعتبرها هدية صداقة ومحبة تحتاجها هي وزوجها لديمومة اعمالهما الاستثمارية ,, ؟؟؟ ام ان هدى محرومة كزهرة اختي وتريد تجربة حظها في مكان اخر ومع شخص اخر علها تحصل على ما حرمها منه زوجها ؟؟ ام انها مجرد أوهام عندي وان العائلة من النوع المنفتح وما طلباتها الا وسيلة للتعامل مع زوجها واغراءه ليشبعها جنسيا وقد وثقت بي لتحقيق رغبتها بواقع صداقتها لزوجتي وزيارتها الأخيرة لمنزلنا وإزالة حواجز التكليف بيننا فوجدت ضالتها فيما طلبت مني وتعتبرها خدمة صديق لصديق ؟؟ كلها أسئلة محصتها وانا اقود سيارتي باتجاه العنوان الذي الذي حصلت والذي يأخذ مني ساعة من القيادة لحين الوصول ...

افقت من هواجسي على ال GPS يخبرني بانني على وشك الوصول , اتصلت بهدى فوجدتها قد سبقتني ببعض الوقت , امام المزرعة انفتحت البوابة الكبيرة وظهر من خلفها حارس اسمر رجل كبير في الخمسينات من العمر لوحته شمس الأرياف فظهر ببشرة سمراء وثوب تبدو عليه علامات الفقر والعوز ,,

تفضل أستاذ هادي , الست هدى بانتظارك في الفيلا , الطريق من هنا على اليسار بعدين يمين بتكون قدام الفيلا

هكذا قال لي وتبعني يهرول خلف سيارتي بعد ان اغلق البوابة حتى ركنت السيارة فعاجلني بفتح الباب وطلب مني فتح الصندوق وطلب من ان اذهب لمقابلة المدام كما يسميها وانه سيتكفل باحضار الأغراض بنفسه حالا

استقبلتني هدى على الباب مرحبة , انها اليوم بمظهر مختلف تماما

بنطلون فيزون اسود ضيق جدا على اردافها لست ادري كيف حشرته في فخذيها الممتلئين كما اظهرهما البنطال , بلوزة بيضاء بنصف كم على شكل بودي , نفق النهدين المتوسطين يستقبل الهواء لترطيب أجواء صدرها الملتهب , ذراعاها الابيضان الناعمان وشعرها المسرح بطريقة مغرية مع غرة بين العينين , تتمايل مرة يمينا ومرة يسارا كبندول ساعة حائط ينذر باقتراب شيء ما من الحدوث , وقد زاد وجهها وغرة شعرها جمالا تلك النظارة الشمسية التي تغطي عينيها وتلك الابتسامة التي بدت على ثغرها تهليلا بقدومي كما ظهر لي . كل ذلك جعل من هدى امراة مغرية مثيرة وليس مجرد صديقة زوجة صديق جئت لزيارتهم ...

اهلا هادي , كيفك , ما تكون تغلبت لما وصلت

هادي : ابدا , البركة بال GPS دلني على العنوان بالتمام ومن غير تعب ولا غلبة زايدة

هدى : كثير منيح . كنت خايفة لا تتعب بالطريق

هادي : هو اللي يزور أصحابه يتعب يا هدى ؟؟ بالعكس انا كثير مبسوط بزيارتكم

هدى : طيب طيب بلا ما نضل عالباب , تفضل على الصالون نرتاح شوي وناكل شي وبعدين ابقى اطلع افرجك على المزرعة لبين ما يوصل محسن وأمل

دخلت واخذت مقعدي بجانبها , خلعت نظارتها ورمقتني بنظرة اسبلت بعدها رمشيها على جفنيها بشكل اكد لي ذلك السحر الانثوي الجالس بجانبي . في تلك الاثناء كان الحارس قد احضر الحقائب وأرسلها الى مكان ما في الطابق الثاني , سالتني هدى عن أي شيء اشربه ونصحتني بكوب من العصير على ان نشرب القهوة بعد الطعام , حضرت الخادمة وهي فتاة في سن المراهقة لا يتجاوز عمرها عشرون عاما قالت لي هدى انها ابنة الحارس فطلبت هدى العصير واحضرته سريعا ثم اختفى الجميع من المكان ولم يبقى الا انا وهدى . ( يبدو ان النظام هنا مضبوط بطريقة كاملة وكل واحد يعرف المطلوب منه فيقوم به ويذهب الى مقر اقامته تاركا للاخرين حرية الحركة )

بعد ان شربنا العصير على وقع بعض المجاملات اللطيفة الروتينية

هدى : هاه هادي , جبتلي الأغراض اللي طلبتهم منك

هادي : طبعا ,,وانا اقدر اتاخر , اصلك غالية عليا انتي والدكتور , وطلباتكم تبقى أوامر ههههه

هدى : سيبك من محسن . هذول الأغراض لالي , محسن ما اله دخل فيهم !!!!!!

( الطلقة الأولى )

هادي : لا معقول !!! والا لكان لمين رح تلبسيهم ؟؟ مو ل اله ؟؟

هدى : ما تفهمني غلط , لكن مو ضروري

هادي : هذا شي يخصك اكيد , على كل حال انا جبتهم لالك وانتي حرة , اعملي فيهم اللي بتريديه , المهم يعجبوكي

هدى : اكيد رح يعجبوني , زوءك عجبني كثير بالاشياء اللي اخذتهم زهرة

هادي : ايه بس هذول جريئين اكثر شوي !!!! انا قلت جسمك بيلزمه هيك شي , اتمنى ما أكون بوزت الدنيا هههههه

هدى : يعني جسمي بينفع لمثل هيك ملابس ؟؟

هادي : هدى انتي ما بتطلعي على نفسك بالمراية والا شو ؟؟ معقول اللي بتقوليه , انتي جسمك كلشي بناسب لاله

هدى : شوقتني كثير , أقول لك ؟؟ لشو الحكي , كله ما بفيد , خلينا نطلع فوق نشوفهم , اصل الحارس طلع كل شنطك على غرفتكم , وبالمناسبة باخذهم بلا ما امل تشوفهم هلا لما تيجي

نهضت من فورها , وانا أصبحت كمن قد شرب الخمر حتى الثماله ,فاصبح يسير بلا تحديد لهدف ولا معرفة لاي اتجاه يسير . كنت كالمخدر بحقنة عالية التركيز من سحر الانوثة وجمال المرأة واثارة انفراد رجل شهواني بامراة فاتنة الجمال , لم افكر كثيرا فيما انا فيه فقد واسيت نفسي بفكرة انه لا بد من مجاراتها حتى النهاية بهدف استكشاف ما تخبئه هذه السيدة الفاتنة التي أظهرت لي هذا اليوم الجانب الاخر من شخصيتها والذي لم يكن ممكنا الكشف عنه في لقائي الأول بها في منزلي .

لا انكر انني نفسيا ومنذ اللحظة الأولى لقدومي وعندما استقبلتني هدى على باب الفيلا , ومجرد إحساسي بانني مع هذه الانثى على انفراد بدأت نظرتي لها تتغير تدريجيا , بدأت انظر اليها كامرأة جميلة , فلم اعد أرى الا ذلك الجسد الفاجر يشع انوثة وسحرا واغراءا , جاذبيتها التي لا تقاوم انستني من انا ولماذا انا هنا . صوتها وغنج عباراتها القليلة طمس كل ما عدا في ذهني وتفكيري . تلاشت في ذهني نظرة الصداقة لصالح نظرة الرغبة . اختفت قيم الوفاء مقابل الفتنة الانثوية ,واشتعلت نيران الغريزة بفعل هذه الجاذبية والاغراء الانثوي الذي يصعب مقاومته خصوصا في مثل تلك الظروف .

قامت هدى تسبقني الى الدرج المؤدي الى الدور الثاني . في طريقها نادت باعلى صوتها على الخادمة منيرة :

ياللــــــه يا منيرة , عاوزين السفرة جاهزة لما نكمل شغلنا فوق

حاضر يا مدام , دقايق وتكون السفرة جاهزة

اخذت هدى طريقها الى الدرج وانا اتبعها . لم يكن ممكنا تجنب النظر الى طيزها وهي تحرك رجل بعد الأخرى صاعدة الدرج , خصوصا انها كانت ربما تتعمد تحريك ردفيها بطريقة تهدف الى استعراض جمال مؤخرتها امامي , فهي تعلم انه لا يفصلني عنها سوى بضع سنتمترات . دلفت هدى في احدى الغرف ودعتني للدخول

تفضل هادي , دخلت خلفها فاغلقت الباب خلفنا

هاي هي غرفتكم , وهاي اغراضكم كلهم هنا , هات لشوف وريني شو جبت لي !!!!

الغرفة واسعة , وفيها حمام داخلي , فهناك باب مغلق في جانب الغرفة , فيها سرير وخزانة ملابس وتسريحة وكنبتين وطربيزة صغيرة بينهما , غرفة نوم كاملة مكملة , السرير مرتب جيدا استعدادا لاستقبال الضيوف ,,,,وهكذا تبدو الأمور بالنسبة لي

تناولت الكيس الذي يحتوي طقمي اللانجري التي اشتريتها , وناولته لهدى محدقا في عينيها لاستكشف رد فعلها او ربما لاخفي خجلي وحيائي من هكذا موقف

يااااااااه , شو هذا , اشعرفك اني اعشق هاي الألوان

هادي : مش عارف ....اهو قلت انه هيك الوان ممكن بتناسبك

تناولت الطقم الأول الأخضر الموشح بالذهبي وبدأت تقلب به وتضعه على جسدها في محاولة لقياس مدى ملائمته لمقاسها , رمته جانبا وتناولت الطقم الآخر المشبك

افففففف شو هيدا ؟؟؟ كثير جريء هذا الطقم

هادي : اذا ما عجبك ممكن نبدله بشي اقل جرأه ,

هدى : لا عجبني كثير بس المهم يكون على مقاسي , لانه هذا المشبك لازم يكون ضيق كثير وا لازم يكون واسع بنوب , اذا فيه شوية وسع بصير مو حلو و ما هيك ؟؟؟

هادي : ابقي جربيه على راحتك , واذا كان لازم نهبدله , ما في مشكله بنغيره وقت ما بتريدي

هدى : لشو الانتظار ؟؟ هلا بجربه

لم تنتظر مني رأيا او موقفا , اخذت الطقم وفتحت باب الحمام ثم قالت :

تعال شوف الحمام بتاعكم , حمام واسع وفيه كل حاجة ممكن تحتاجوها و انا اخترت الغرفة هذه لالكم بنفسي على شان غلاوتك وغلاوة امل عندي , وتركت الغرفة الثانية اللي اضغر من هاي الغرفة لالنا انا ومحسن

نظرت من باب الحمام الى الداخل , انه فعلا حمام متكامل و والغرفة عموما واسعة ومجهزة تجهيزا راقيا , يبدو انها غرفة النوم الرئيسية في الفيلا

تراجعت الى الخلف ,,,همت بالدخول فتراجعت انا الى الخلف ,

معليش انتظرني شوي حتى اجرب الطقم , والا أقول لك بعد ازنك , ناولني الطقم الثاني اجربه كمان بالمرة

كالمخدر السكران ناولتها الطقم الاخر وتراجعت الى الخلف بسرعة , دخلت وأغلقت خلفها الباب , وانا وجدتها فرصة لمعاينة غرفة النوم بتركيز اكثر اجول بنظري هنا وهناك قبل ان استقر جالسا على احدى الكنبتين , السكون يخيم على المكان الا من بعض خربشات اسمعها قادمة من جوف الحمام وما كنت لاسمعها لو كان هناك شيء اخر يتحرك في المكان , لست ادري ما الذي جعل زبري ينتصب حينها , يبدو ان فكرة ان هناك امراة بجمال هدى وفتنتها تقف عارية على بعد خطوات من موقعه جعله يقف لتحيتها , او ربما هي فكرة انفراد امراة برجل داخل جدران غرفة نوم مغلقة تبدو كافية لاثارة كل الرغائب الجنسية واشعال نيرانها بشكل يجعل اطفاءها امرا ليس بالمتناول , او ربما انها افكاري المنحرفة التي سيطرت علي منذ ان وصلت الفيلا وشاهدت هدى على هيأتها وشكلها الذي استقبلتني به , ليس بوسعي ان ان امنع نفسي من كل هذه الأفكار فانا بالمحصلة رجل له زبر ينتصب وله غريزة تعمل تلقائيا وله رغبة بالنساء لا تتوقف ويملك كل مقومات الذكورة التي يصعب اخفاءها ببعض القيم والمباديء الهزيلة التي سرعان ما تنهزم امام كل هذا السحر ( سحر الانثى و سحر المكان والزمان و سحر الظروف )

وسط سرحاني بما يحصل سمعت صوت حركة خلف الباب وخربشة المقبض تشير الى ان هدى تمسك مقبض الباب بنية الخروج , لا اعتقد ان الوقت الذي انقضى كافي لمعاينة الملابس الجديدة وإعادة ارتداء ملابسها العادية ,,, ارتجفت اطرافي , وارتعدت اوصالي وزادت دقات قلبي بشكل مفاجيء ,فلم يكن لدي ادنى تصور عما يمكن ان يحصل

اطلت براسها أولا قبل ان ينكشف لي بقية جسدها ,

كان لازم تشوف زوقك الحلو بنفسك

ظهرت من خلف الباب وجسدها ملفوف بروب بشكبر ديشامبر ( يبدو انه كان في الحمام أصلا )

لازم اتشكرك كثير على رقي زوقك يا هادي. شوف كيف جسمي عامل بالطقم , شي كثير حلو فعلا . عجبني كثير كثير

انزلت الروب لتبدو امامي بالطقم المشبك , بانت بكامل جسدها شبه العاري وقد غطت نصفها العلوي بالروب الأزرق والاصفر بينما اطراف القسم المشبك عند منتصف فخذيها بانت بشكل جعلني ارتجف فعلا , لم اكن اعرف هل ارتجافي هذا خوفا من القادم ام انبهارا بجمال هدى وقوامها الممشوق ام صدرها الناهد , ام انه انبهارا بما وصلت اليه من مجون وجرأة لم اكن اتوقعها باي حال من الأحوال , لحم فخذيها الأبيض الناعم من تحت خيوط الشبك الزرقاء الغامقة وتلك القطعة الحريرية التي تسمى روبا قصيرا بالوانها الصفراء المتمازجة ببقع زرقاء أيضا كونت في مجملها مشهدا جعلني غير قادر فعل أي شيء . لم تصدر مني أي كلمة ولم احرك ساكنا سوى انني أصبحت في غاية التوتر , لم ادري ماذا يمكنني ان أقول او افعل , ويبدو ان هدى قد ادركت ماذا فعلت بي فقالت

شبيك هادي , ما عجبك الطقم على جسمي ؟؟ يمكن لو كان هيك طقم على امولة بتكون معجب فيه اكثر !!!!

هادي : لا لا لا مو هيك هدى , ما قصدت لكن انتي صدمتيني باللي عم شوفه

هدى : شو هو اللي عم تشوفه ؟؟ حياللـــه مره لابسه طقم لانجري وخلاص

هادي : ايه بس انتي مو حياللـــه مره

هدى : لكان شو انا ؟؟

هادي : انتي احلى مرة شافتها عيني يا هدى , عن جد بحكي , انتي كثير حلوة , يا بخت محسن بيكي

هدى :سيبك من محسن هلا وخليك بحالك , ولما حضرتك تشوف هيك مرة مثل ما بتقوول , شو لازم تعمل معها ؟؟

هادي ؛ هدى انتي عم تودينا لشي مكان انا ما كنت رايد نوصله

هدى : حبيب البي , انا من الأول نفسي اقضي معك وقت حلو من كثر ما حكت لي عنك امل وعن شطارتك بمعاملة الستات , سيبك من خجلك هذا وارب حدي هون

كالمخدّر المسيّر و كتلميذ مطيع امام معلمته اقتربت منها , لففت ذراعي حول خصرها ووجهي يقابل وجهها , جذبتها بلطف حتى التقى صدرها بصدري , وما لبثت الشفاه ان التصقت في قبلة ساخنة منذ اول التحام بين جسدي وجسدها , شفاهها المكتنزة ولسانها العذب و وحركة صدرها شبه العاري الذي كانت تتعمد احتكاكه بصدري صعودا وهبوطا جعل اللحظات القصيرة التي استغرقتها القبلة تاخذني الى عالمها الجميل ناسيا او متناسيا ان لي زوجة ستاتي الى هذا المكان بعد حين و متجاهلا ان الانثى التي بين ذراعي ما هي الا زوجة من اعتبره صديقا لي . غير مكترث لكون هدى ما هي الا الصديقة المقربة لزوجتي واختي , كل ذلك اصبح غير مهما فالمهم عندي حينها انني رجل اتميز بالكثير من مقومات الذكورة ومن هي بين ذراعي امرأة تتميز بالكثير من مقومات الانوثة والجمال ,

لم يكن هناك مجال للتراجع , فلا بد من اتمام المهمة , واستكمال المشهد حتى النهاية , فهذا هو السلوك الطبيعي في مثل هذا الموقف و او انني هكذا بررت لنفسي ما فعلت

سحبتني هدى من يدي باتجاه السرير , وفي الطريق تخلصت من الروب الذي كان يخفي شيئا من جسدها لتظهر امامي بكامل عريها الا من ذلك الشبك الأزرق اللعين الذي لا مهمة له الا زيادة جمال الجميل جمالا , وزيادة الراغب رغبة , وزيادة اشتعال الحريق المشتعل استعارا , نظرت بعيني باتجاه فتحة التهوية المخصصة للكس في هذا الشبك فلمحت قطرات من ندى كسها وقد انسابت لتصل الى خيوط هذا الشبك و عرفت ذلك من اختلاف درجة لون الشبك , دفعتها الى الخلف لترتمي على ظهرها متعمدة رفع ارجلها لاعلى ليظهر امامي كسها الحليق بكامل هيئته , بنعومته الحريرية وبلمعانه الزاهي بفعل ندى سوائلها وربما كان تعرقا ناتجا عن التهاب حرارة فرجها . فخذيها المرتفعان عاليا اظهرا لي بوضوح درجة تكور طيزها وروعة التفاف باطن الفخذين , بزازها ترتج على صدرها مع بروز حلمتيها وخروجها من فتحات الشبك , ورغم ان هذا الوضع يجعل البزاز تتهدل على الصدر الا ان تحجر بزازها ابقاها متكورة فوق صدرها كرمانتين من الحجم المتوسط و فليلى لم تحبل ولم تلد بعد و وما زالت تحتفظ بكل مقومات الرشاقة التي تهتم بها انثى مثلها خصوصا اذا كانت طبيبة تعرف جيدا ماذا تفعل لتبقى كذلك .

في هذا الوقت كنت قد بدأت اتخلص من ملابسي قطعة قطعة ببعض التوتر , بايدي مرتجفة , وببعض البطء , فقد تعمدت البطء حتى يكتمل امامي مشهد الجسد وحتى ارسم ملامح طريقي لغزوة بالطريقة التي تليق به وتناسب قدراتي وامكانياتي ,

هدى تمد يديها عاليا تدعوني لتحتويني بذراعيها المنفتوحتان ترحيبا بي ,

بسرعة يا هادي , ما عاد فيني اصبر , قالتها بدلع وغنج افقدني ما تبقى لدي من صواب

بقي البوكسر لم اتخلص منه بعد , سحبتني من يدي لارتمي فوقها ونعاود التقبيل بشكل اكثر شراسة مما سبقها

اصبح اللحم يلتصق باللحم , وصارت حرارة الأجساد تقابل بعضها لتنتج شبقا اكثر واثارة اكثر وهياجا ليس له ضوابط او حدود

يدي اليمين تعجن بزها الايسر ويدي اليسرى تعجن فلقة طيزها اليمين وشفتاي تتلاعب بشفتيها التي تقابلها بالمثل والالسنة قد اشتبكت كل لسان يداعب حواف اللسان الآخر , همهمات وآهات ترتفع وتيرتها شيئا فشيئا وجسدين يعتليان السرير ويتبادلان المواقع , فمرة هي فوقى وأخرى انا فوقها , ايدي تبحث هنا وهناك عن كل مكان تطاله لتشبع نهم شبقنا مما نطوله كل منا يبحث عما يفتقده مما يمتلكه الطرف الاخر , ابحث عن الطراوة والنعومة واللزوجة ووتبحث هي عن شعيرات صدري وعضلات ظهري تجذبني نحوها , تغرس اظافرها في ظهري , تقلبني تحتها وتبدأ بحكحكة كسها في زبري الذي ما زال مختبئا تحت البوكسر بينما اصابعها تعبث في صدري متوسط الشعر . تعاود تقريب وجهها لتلثم شفتاي في قبلة حارة تمنع بها آهاتي من الخروج وتحجب بها آهة عالية كانت ستصدرها فخشيت ان تفضحها فحبستها في صدرها بقفل من شفتاي .

الحكي كثير لكن اهم شي الفعل ,

قالتها في إشارة الى ان ما تداولته من حديث مع صديقتها زوجتي امل قد صار حقيقة تعيشها هذه اللحظة

هادي :عجبك الفعل ؟؟

هدى : لسا بعد ما شفت كل شي , لما اشوف زبرك وفعله بقول لك

هادي : مهو قدامك , شوفيه

هادي: وينه ؟ مهو متخبي تحت عند كسي ومو راضي يبعد عنه

هادي : فيكي تشيلي كسك عنه , والا أقول لك اعطيني كسك ابوسه لالك , وابقي شوفي زبري ان كان محتاج منك شي

هي ك اففففف منك , كل اللي سمعته قليل علىك

تخلصت من بوكسري , واستلقيت بجابها في وضع جانبي معكوس ليصبح كسها في موازاة وجهي وزبري في مقابل وجهها وفي متناول يديها

هو زبرك هيك طبيعته والا شو

هادي : ماله , ما عجبك ؟؟

هدى : عجبني ؟؟؟؟ هذا هو اللي كنت احلم شي مرة اجربه

هادي : ليش ؟؟ شو فيه بيفرق عن غيره ؟؟

هدى : انت عن جد بتحكي ؟ظ ما انتا عارف ؟؟

هادي : عن جد انا بشوفه مثله مثل غيره اللي مع كل الرجال

هدى : حبيبي زبرك من النوع المعقوف لفوق , يعني بيختلف عن غيره اللي بكون مستقيم , وهيك زبر بقولوا انه ممتع كثير و على كل حال خليني جرب واشوف

هادي : طيب يا شرموطة من غير كثر حكي و شوفي هذا المعقوف شو بريد منك واعمليله اللي بريده

ما زالت تتلمسه برؤوس اصابعها بينما انا انظر الى كسها الذي يبدو لامعا وناعما املسا بلونه المحمر شبقا او بفعل الاحتكاك , تلمست بظرها براس اصبعي وبدات بالضغط عليه فهوت بفها على زبري لعقا ومصا , قابلتها بالمثل فلعقت فرجها بلساني ثم قبلته بشفتي ثم بدأت سيمفونية المص واللحس المتبادل لخمس دقائق كانت كافية لان أرى هدى وقد ارتعشت رعشتها الأولى التي هزت جسدها وتصلبت أطرافها وزادت همهماتها وهي تغلق فمها براس زبري المعقوف ,

لم تصبر هدى كثيرا بعد ذلك . فجعلتني نائما على ظهري واعتلتني ممسكة بزبري توجه راسه الى فوهة بركان كسها الذي اصبح كالعجينة الرخوة ولكنها محمرة في اتون فرن الشهوة والشبق القادم من كلينا , فاثار لحسي وعضي لزمبورها ظاهرة عليه بوضوح ورائحة سوائلها المنسابة من فوهة كسها تملأ المكان وحرارة جسدينا التي انتجت الكثير من حبات العرق تملأ كافة انحائنا , بمثل هذا الوضع غرست هدي زبري في احشائها وبدات بالقفز فوقه بطريقة هستيرية ,

وهنا اعود لاقتبس ما بدات به قصتي

(((( لم اتخيل يوما ان هناك امراة بمثل هذا الشبق والرغبة الجنسية المرتفعة حد الجنون . ولم يدر بخلدي ان هناك انثى في هذا الكون لديها مثل هذا الشوق للمتعة الناتجة عن مداعبتها للزبر الذي لا يعدو كونه قطعة عضلية مليئة بالاوردة والشرايين التي تمتليء دما عند الاستثارة لتنتنفخ تلك القطعة وتتصلب وتصبح بهياتها وشكلها الجديد حبيبة لكل انثى قد نال منها الشبق الجنسي ما نال فتصبح بكليتها رهينة لذلك العمود اللحمي المتصلب . كان زبري حينها يتجول جيئة وذهابا في أحشاء كسها الذي كان يتوقد لهيبا حارقا . وكانت هي كمثل التي أصابها مس من الجنون تقفز فوقه وتهبط بشكل هستيري . لم يلبث ان انعكس علي انا فاصبحت مكرها لا مختارا اجاريها في حركاتها الافعوانية أحيانا واللولبية أخرى والعمودية تارة ثالثة . اجبرني على ذلك هذين النهدين المتدليين على صدرها واللذان ما توقفا عن التراقص امامي لحظة واحدة منذ ان اعتلى جسدها البض جسدي . بالإضافة الى بياض ونعومة وجسدها النحيل نسبيا مما ساعدها على سهولة الحركة وساعدني ان امسك بتلابيب طيزها ارفعها واجذبها على زبري كيفما اشاء وفي أي اتجاه اريد .

ولم اتصور في أحلام يقضتي او منامي ان هناك امرأة تمتلك كل هذه الجرأة والمبادرة للتعبير عن نفسها بهذه الطريقة التي بدت لي مبتذلة أو رخيصة ولكنها في ذات الوقت ممتعة ولذيذة . كانت تعبر عن استمتاعها بالنيك بطريقة اقرب ما تكون الى الهوس والجنون منها الى التعقل . غيرت لدي كل المفاهيم و قلبت كل معتقداتي السابقة بخصوص حياء الانثى وخجلها الطبيعي الفطري . كنت اعتقد قبلها ان الحياء صفة لكل النساء وان الرجل هو من ينبغي عليه ان يقود العملية الجنسية ويتحكم بمقودها ويكون ربان سفينتها . الى ان حصل معي ما حصل . فلم اكن قبلها ادري ان المراة يمكنها تولي زمام المبادرة وقيادة مجريات اللقاء الجنسي بمثل هذه الطريقة المجنونة . ولم اكن اعلم ان توليها هذه القيادة سيجعلها تبدع وتعطي كل ما لديها واكثر .

كانت تتارجح فوق زبي بعد ان اعتلت جسدي بجسدها البض الطري . تقفز تارة وتهبط أخرى . تتحرك بشكل لولبي سريعا مرة وبطيئا أخرى , طيزها الممتلئة شحما الملتصقة فوق فخذي كانها كومة زبدة زئبقية الحركة .وكسها الغارق بسوائله الدافئة واحشائه الملتهبة واصوات انزلاق زبري بين ثناياه وتلافيفه اللزجة . وبزازها الثائرة وكانها في اشد حالات الغضب وعيناها المغلقتان على الكثير من الخيالات التي لم استطع اكتشافها ولكنها بالتأكيد لم تبتعد عن خيالات حالمة باستمرار اللحظة وآمال مستحيلة بدوام الحال كما هي عليه . أصوات اناتها وفحيح آهاتها المتتالية ولولبية جسدها الثائر على كل الأعراف جعلني استنتج بان شريكة فراشي هذه المرة انما هي انثى ولكنها لا تشبه أي من النساء اللواتي كنت قد عرفت .........)))))

انتهى الاقتباس

بعد ان ارتوينا من هذا الوضع قلبتها لتستقر تحتي , ومددت يدي الى ذلك الشبك اللعين الذي ما زال يزين جسدها البظ لانتقم منه وامزقه شر ممزق بادئا بالفتحة المخصصة للكس لاوسعها وانتقل لاحقا لاعلى لاخرج نهديها من محبسهما قابضا عليهما كل واحد بقبضة يدي وبشكل لا يخلو من العنف بينما هي مدت يدها الى زبري تتلمس عقفته الملتوية لاعلى وتوجهه الى كسها لتبدا بعدها رحلة رهزي العنيف لها وتبدأ معها رحلة آهاتها ووحوحاتها التي انفكت من عقالها وبدات تميل الى الصراخ وطلب المزيد من القوة والعنف حيث كان لها ما ارادت بل يزيد

وسط هذا المشهد كان هناك أحدا ما يطرق باب الغرفة ليصدر بعده صوت نداء الخادمة لسيدتها مدام هدي تخبرها ان الغداء اصبح جاهزا على السفرة

من وسط ركام جسدها المنهار , المنهك ووسط اهاتها وانقطاع أنفاسها كان لا بد لهدى ان يصدر صوتها لتخبر الخادمة بالانتظار في غرفة السفرة واننا قادمون بعد لحظات

كيف ستمضي هذه اللحظات ؟؟ ومالذي سيحصل بعد ذلك ؟؟ متى ستحضر امل ومحسن ؟؟ ما هي الفعاليات المتبقية في هذه الرحلة القصيرة الى مزرعة وفيلا الدكتور محسن , كيف ستسير علاقة هادي مع الدكتورة هدى بعد ذلك ؟؟؟ كل ذلك وربما اكثر سيخبرني به هادي في الحلقات القادمة

لم يكن قصدي ولا قصدها - السلسلة الأولى

سلاسل لم يكن قصدي ولا قصدها