لم يكن قصدي ولا قصدها - السلسلة الأولى: الجزء الخامس

من قصص عارف

وسط هذا المشهد كان هناك أحدا ما يطرق باب الغرفة , ليصدر بعده صوت نداء الخادمة لسيدتها مدام هدي تخبرها ان الغداء اصبح جاهزا على السفرة

من وسط ركام جسدها المنهار , المنهك ووسط اهاتها وانقطاع أنفاسها كان لا بد لهدى ان يصدر صوتها لتخبر الخادمة بالانتظار في غرفة السفرة واننا قادمون بعد لحظات

بهذه العبارات انهينا الجزء الرابع

في تلك اللحظات كان هادي يعتلي هدي , غارسا زبره المعقوف في كسها الغارق بماء شهوتها الذي تدفق مرات عديدة قبل ذلك , ولكن شبقها الجنسي وشوقها الكامن في ثنايا قلبها ومحبوس شهوتها للحصول على نيكة لذيذة من هادي ما زال يدفع هدى للحصول على المزيد

يقول هادي

كنت اشعر بأن هدى تريد ان تمتص من جسدي كل ما يحتويه من رغبة جنسية , تريد ان تتعلم كل دروس الجنس والمتعة في نيكة واحدة , تريد ان تجرب كل فنون الجنس في اقل من ساعة زمن هي كل ما هو متاح لنا للانتهاء من هذه النيكة التي بدات على غير موعد ويبدو انها ستنتهي على غير إرادة مني ولا من هدى .

جسدها كان لولبيا يتلوى تحت جسدي , شعرت حينها ان هدى قد تخلصت من كل هيكلها العظمي لتغدو مجرد كومة من اللحم الأبيض الشهي يتلوى تحت جسدي ككتلة من الزبد المغلي تحت نار بدأت هادئه وأصبحت مضطرمة اذابتها وحولتها الى بقايا انثى لم يبقى منها الا العهر والشبق والرغبة والغنج والدلع وبعض أصوات آهات وفحيح يخرج منها بلا سيطرة منها , وسط هذا المشهد خرج صوتها من وسط فحيحها لتخبر الخادمة بكلمات مقتضبة تكاد ان لا تسمع ان تنتظرنا على الغداء في غرفة السفرة

هذه اللقطة اضطرتنا للهدوء قليلا حتى تأكدنا من مغادرة الخادمة الذي عرفناه من وقع صوت اقدامها وهي تبتعد حتى اختفى الصوت ومعه عاودت رهزي لكس هدى بزبري المعقوف الى الأعلى , كلام هدى عن زبري المعقوف وعشقها له جعلني اركز قليلا في حركة زبري في احشاء كسها حتى ادركت حينها معنى ما تقوله هدى , كانت مقدمتة وفرطوشته المفلطحة تحتك في سقف كسها بطريقة تبدو فعلا مثيرة وممتعة وهو بذلك يضغط ذهابا وإيابا على نقاط لنهايات الاعصاب في كسها مما يسبب لها لذة ومتعة مضاعفة , حتى انا ومجرد تركيزي قليلا على هذا الجانب بدأت اشعر بالمزيد من الرغبة في امتاعها فبدأت اضغط زبري لاعلى اكثر فاكثر مما أدى الى معاودة هدى الى الاشتعال مرة أخرى وبطريقة اكثر شبقا وبدأ صوتها يكاد ان يختفي من وقع ما حصل لها خلال ثلاث او أربعة دقائق منذ ان غادرت الخادمة

ارادت هدى تجربة وضع جديد , علمت ذلك من عينيها التي كانت تستجديني بلغة الرغبة المتفجرة والدرجة القصوى من الشبق التي تعيش لحظاتها هذه الانثى الغريبة , اخترت ان اجرب معها وضع الاحتواء الجانبي , جعلتها تنام على جانبها واضعا نفسي بين فخذيها وزبري ما زال يغوص في اعماقها , يداي تحت كتفيها اجذبها نحوي اكثر فاكثر وفمي ملتصق بفمها امنعها حتى من النفس وبدات ارهزها جانبيا بكل عنف وسرعة وهي لا تستطيع أي حركة سوى استقبال راس زبري المعقوف الذي بدأت راسه تصل الى مناطق جديدة من ثنايا كسها الذي اصبح يصدر أصوات الصفق المتواصل مما الهبها اكثر واكثر وبدات تستجديني ان انهي هذه المعركة بأسرع ما يمكن

دخيل زبرك انا , خلص هادي . هاتهم وخلصني , هلا بموت تحت زبرك , بلاها الفضايح يا عمري

وين بتريدي اجيبهم ليكي يا شرموطتي

حبيب كسكوسي انت . هاتهم على صدري , وابقى هات شوي منهم على البيبي دول علشان احتفظ فيه ذكرى حلوة منك لم يطل انتظارها كثيرا فقد اخرجته من كسها وما ان خرج حتى بدأ يطلق حممه باتجاه صدرها ليغمره بالكثير من المني الأبيض

ما زالت بقايا الطقم المشبك عالقة بكتفها , وجزء اخر بإحدى فخذيها , لملمت شتاته ثم تناولت الروب الذي كان يغطي جزءها العلوي قبل هذه المعركة , نشفت صدرها بالروب . مصمصت ما تبقى على رأس زبري من نقاط منيي وشهد كسها لتتذوق طعمه , ثم قامت متثاقلة تمشي بلا توازن لتحضر كيسا صغيرا تضع به شتات طقم النوم المبلل بخليط منيي وماء شهوتها , وتضعه في حقيبتها الخاصة قبل ان تدعوني للاستحمام سويا وبسرعة لنلحق الغداء دون اثارة المزيد من الشكوك

هي رشة ماء دافيء تركناها تنساب على اجسامنا المنهكة , لتختلط بحبيبات عرقنا وتعاود الانسياب بعيدا حاملة معها آخر مظهر حسي لجريمتنا الجنسية التي اقترفناها غير آسفين وغير مهتمين بما قد يحصل بعدها , فالمتعة من هذا النوع من النساء لا يمكن ان يفوتها عاقل لانها فرصة قد لا تتكرر , نشفت هدى جسدها مستعجلة وارتدت ملابسها التي كانت ما زالت معلقة في الحمام وغادرتني بعد ان لفتت انتباهي الى ضرورة إعادة توضيب شرشف السرير لاخفاء ما تبقى من آثار المعركة وان الحقها لتناول الغداء وسنتحدث هناك

لبست ملابسي المتناثرة هنا وهناك بسرعة , فردت الشرشف ومسحت ببعض المحارم الورقية بعض سوائل لزجة وجدتها عليه , ونزلت ابحث عن هدى في غرفة السفرة , قابلتني بابتسامة رضا , ذلك الوجه المتورد ازداد بهاءا وجاذبية , وتلك العيون اللامعة أصبحت نظراتها اكثر تعبيرا عن مكنون النفس وباطن القلب ,

تفضل أستاذ هادي , ليش تاخرت ؟؟ هلا الاكل بيبرد

هادي : معليش دكتورة هدى , مهو كان لازم اضبط الأمور في الغرفة قبل صاحبتك ما تيجي وتبقى تعتب علينا

(قلتها بقصد تبرير تاخيرنا امام الخادمة التي كانت تقف قريبا )

هدى : لو قلت لنا اللي عايزة كانت منيره عملت لك اللي انتا عاوزه

هادي : معليش , مش لازم نتعبها معنا , وانا بحب كل حاجة تكون مترتبة مثل ما بتريد امل , نحنا هيك متعودين

هدى : طيب طيب , تفضل للغدا هلا , تلاقيك تعبان من كثر ما اشتغلت اليوم

هادي : الشغل معكم راحة وانبساط , انا اللي متشكر لحضرتك على طيبتك واستقبالك الحلو , تعبناكم معنا اليوم

سكبت لي الخادمة طبقي كما طلبت , وكذلك فعلت لهدى , ثم طلبت منها هدى المغادرة , واذا احتجناها سنناديها

كان الحديث بيننا بعد ذلك همسا ونحن نتناول طعامنا

هدى : طلعت امل معاها حق , انتا طلعت داهية في النيك

هادي : هي امل فاضحاني عندكم ؟؟

هدى : نحنا صاحبات كثير وما بنخبي على بعضنا شي , وياما حكت لنا امل عن بطولاتك معها في الفراش , علشان هيك قلت بنفسي لازم ابقى اجرب انام معك شي مرة على الأقل

هادي : مرة واحدة بس ؟؟

هدى : ههههه عن جد عن جد , بعد هيك ما رح استغني عنك , على الأقل بين فترة والثانية لازم نبقى نعيدها , انت متعتني كثير كثير

هادي : لكن انتي كمان كثير ساخنة و وبتعملي للنيك جو خاص , اول مرة اجرب واحدة حامية لهيك درجة

هدى؛ انا وقت كسي ما يكون مبسوط , بصيبني شي مثل الجنون , وانتا ما قصرت , العقفة اللي بزبرك هاي كثير مثيرة لما يكون رايح جاي بكسي

هادي : على فكرة , تعرفي اني اول مرة اخون أمل من وقت ما تجوزنا , كان لي تجارب بسيطة قبل ما نتجوز , لكن بعد ما تجوزنا انا مبسوط مع مرتي وما عم فكر بغيرها , لكن ماني عارف انتي شو عملتيلي حتى خليتيني اعمل هيك

هدى : وانا كمان مثلك تمام , على كل حال انتا متعتني وتمتعت معي وخلاص , ولازم توعدني تبقى تعيدها لما تكون الظروف بتسمح

هادي : هدى , انا مو خاين لمرتي , ويا ريت ننسى هالشي , وانا تحت امرك باي شي ثاني , لكن خلينا من غير سكس احسن , نبقى أصدقاء ويبقى اللي حصل بيننا ذكرى ممتعة وخلصنا

هدى : لازم الواحد فينا يجرب شي جديد بين فترة والثانية , على كل حال انا ما فيني ازعلك , انتي الوحيد اللي حبيته بالفراش لحد هلا , حتى زوجي رغم انه بحاول انه ما يقصر معي , لكن بحس انه عم يعمل هيك من باب الواجب وخلص , لكن معك الشي مختلف

هادي : بالمناسبة هو محسن يعني مقصر معاكي بالنيك ؟؟

هدى : محسن عنده شغله هو الأولوية الأولى , وبعدين بيجي البيت والزوجة , علشان هيك بشعر انه مو كثير مهتم بالسكس , بنعمله مرة بالاسبوع لكن مو على مزاجي بصراحة , يعني عمرة ما خلاني اتجنن مثل ما عملت معاك اليوم وانا ست بحب الجنون هههه

هادي : هما هيك رجال الاعمال , الفلوس عندهم هي اهم حاجة , نحنا الموظفين رواتبنا عم تنزل اخر الشهر وما في غيرها وهيك بنكون متطمنين فتلاقينا بدأنا نفكر بالسكس وفنونه وكيف نرضي بعضنا بالفراش هههههه

هدى : تصدق عمره ما اجا شي يوم مثلا واشترالي قميص نوم والا طقم سكسي نغير فيه الجو , اكثر ما فيه لما يسافر بجبلي معه علبة عطر وخلص , وانا ما عدت اعرف شو هو زوءه اللي بحب يشوفني شو لابسه وقت ما بدنا ننام مع بعض , فصرت اشلح كل ملابسي ونام معه عريانه و نخلص شغل وارجع البس البجاما وانام وانتهى الموضوع

انتا غير , لك زوءك بالمرأة ولبسها وطريقة التعامل معها فتلاقي مرتك عارفة هالشي وبتحاول تعمل لك اللي بيرضيك والنتيجة انكوا ثنيناتكم بتكونوا مبسوطين وبتكرروا العملية كثير لانكم كل مرة عم تتمتعوا وهيك بتكثر متعتكم وسعادتكم

كان نقاشا قريبا للواقع الذي تعيشه هدى كما اوضحته , هي ليست محرومة ولكنها انثى من نوع خاص لا يتكرر كثيرا , تحب الجنس للمتعة وليس لاشباع الرغبة فقط , تقبل على الرجل الذي يمنحها ما ينقصها غير ناظرة الى عواقب ما تفعل .

كان هذا جوابا لسؤالي عن سر اغوائها لي بهذه الطريقة وهي الطبيبة المعروفة , لا ينقصها المال ولا الزوج ولا الملابس او العطور ولكن يبدو ان حديث زوجتي أمل الذي يبدو انه كان منفتحا ومفصلا عن علاقتنا امامها جعلها تسعى لتجربة جنسية معي و فاختلقت قصة حاجتها لطقم النوم وطلبته مني واختارت لذلك التوقيت المناسب , ثم جاءت الظروف لتخدمها بانفرادنا مع بعضا لبعض الساعات فلم تفوت الفرصة فعملت على تنفيذ رغبتها بالسرعة الممكنة خوفا من عدم تكرار الفرصة مرة أخرى , فكان ما كان

كان الوقت قد قارب على غروب الشمس , عندما راينا أن نكمل جلستنا على جانب بركة السباحة , لنشرب قهوتنا هناك في هذه الأجواء الحالمة , وهناك سنتواصل مع أمل ومحسن لنعرف آخر اخبارهم ,, اتصلت بأمل على الهاتف فقالت انها انهت للتو عملها وانه يمكنها المغادرة الآن , أخبرتها ان كل ما يلزمها موجود معنا وبامكانها القدوم مباشرة الينا , اتصلت هدى مع محسن الذي قال انه يحتاج لدقائق قليلة للوصول الى المشفى لاحضار أمل والقدوم بأسرع ما يمكن واعتذر مني عن التاخير بحجة انه كان يتدارس أوراق المشروع مع الموظفين عنده وانهم جهزوا الأوراق الان وسيحضرها معه ليطلعني عليها

استمرت جلستي مع هدى لاكثر من ساعة بعدها , تكلمنا فيها في كل شيء الا ما حصل بيننا قبل دقائق , تكلمنا عن طبيعة علاقتها بمحسن وكيف انه يهملها بلا قصد للاهتمام بمشاريعه , تكلمنا عن العلاقة الجنسية عموما وما هي مقومات نجاحها وكيف ان علاقة جنسية مستقرة تعني اسرة مستقرة والعكس اذا كانت العلاقة مرتبكة , تكلمنا في أهمية التجديد في العلاقة وتجربة أشياء جديدة ولو من باب الفضول , تكلمت هي عن احب الأوضاع اليها ثم تركنا الجنس لتعطيني فكرة اشمل عن المشروع الذي ينوي محسن القيام به واهميته لمستقبله العملي ومستقبل المستشفى الذي يملكه بصفته الولد الوحيد لوالده صاحب المستشفى علما بان له اثنتين من الاخوات المتزوجات أيضا , تعرفت اكثر على طبيعة اصدقاءنا الجدد واحوالهم العائلية وطبيعة حياتهم ومستوى ثروتهم ....الخ

في الثامنة مساءا حضر محسن ومعه أمل وامرأة أخرى اراها للمرة الأولى , استقبلهم الحارس وادخل الحقائب الى الفيلا وجاء محسن ومن معه الينا ,

قمنا للترحيب بالقادمين الجدد

هدى : اهلا يا لينا , كيفك ؟ لو بعرف انك بدك تيجي معنا كنت جبتك معي

لينا : اهلا يا دكتورة , حكيت مع محسن اطمن عليه و قال لي انكم طالعين لهون , قلتله خذني معاك اغير جو , أتمنى ما أكون ازعجتكم انتم وضيوفكم

هدى : لا لا ابدا , بعدين هذول ما هم ضيوف , هذول اهل وما في بيننا هيك حكي , تعالي اعرفك على الأستاذ هادي

هادي , اهلا وسهلا مدام لينا , والا انا غلطان ؟؟

لينا : لا مو غلطان . لكن بلاها مدام هاي , بتخليني حس اني كبرت وانا شايف نفسي بعدني ما كبرت ههههه

هدى : مشيرة الي : الأستاذ هادي زوج امل اللي اكيد تعرفتوا على بعض بالسيارة وانتم جايين و وهاي لينا اخت محسن , هي صحيح متزوجة من ابن عمها لكن اغلب وقتها ببيت والدها لان زوجها كثير السفر

هادي : اهلا لينا , تشرفنا

لينا : الشرف لينا أستاذ هادي , باين عليكوا جماعة طيبين كثير , فرصة سعيدة اللي تعرفنا عليكم

أمل كانت تقف بجانبنا فقلت لها :

هادي : يعطيكي العافية حبيبتي , شو هيك تتركيني لوحدي وتبقي بالشغل

أمل : اسكت اسكت يا هادي , عيني طلعت من التعب من قبل الظهر لهلا , حادث فضيع واصابات كثيرة وبقينا على اعصابنا طول الوقت

هادي : حمد للله على السلامة , ويعطيكي الصحة , لكان اطلعي لفوق خذيلك شاور وغيري ملابسك علشان ترتاحي شوي

أمل : ايه ضروري جدا لاني حاسه جسمي ملزق ببعضه

نادت هدى على الخادمة وطلبت منها مرافقة امل الى غرفتنا , قلت لها ان الأغراض كما هي في الحقيبة

محسن : كيفك أستاذ هادي , بلا ما تكون هدى قصرت معك بشي هههه

هادي : مو عيب دكتور محسن ؟؟؟ الدكتورة أميرة وما بتقصر , بالعكس تعبتها معي من العصر لهلا

هدى : واللي يسمعك ؟؟ مين تعب الثاني ؟؟ على كل حال اهلا وسهلا

استمر حوارنا تغلفه الكثير من المجاملات والاحترام المتبادل , اختارت هدى ان تجلس على المقعد المقابل لمقعدي , لتقابلني بنظراتها التي لم تتوقف عن ارسال الرسائل المشفرة التي لا يفهمها غيرنا , بدت هدى حينها اكثر قربا مني واكثر انفتاحا في احاديثها معي مباشرة او بشكل غير مباشر ,

لم يطل غياب امل , فقد عادت الينا بملابسها المحتشمة كالعادة , وشاركتنا الحديث عن اخبار الحادث الماساوي الذي اشغلها في المستشفى وجعلها تتاخر عن القدوم وهو نفس الحادث الذي الذي قد يكون قد ادخل البهجة الى قلب وجسد هدى لانها وجدتها فرصة لتنفيذ مآربها معي , فكما يقولون مصائب قوم عند قوم فوائد

لينا اخت محسن فتاة في أواخر العشرينات من العمر , جميلة جدا و بجسد يبدو انها تعتني به جيدا , بشرتها بيضاء وشعرها ما بين اشقر واحمر , ليس كبير الطول ولكنه ينسدل على شكل خصلات متناثرة الى حدود صدرها الناهد بشكل مثير , بزازها تبدو اكبر من غيرها قياسا بوزنها , لست اري ان كان ذلك من السوتيان ام هو الحجم الطبيعي , ولكن نقطة التقائهما الظاهرة من تحت بلوزتها يشير الى انها تملك صدرا ناهدا ومثيرا , ليست بالطويلة ولا السمينة ولكنها متوسطة في كل شيء الا بزازها ومؤخرتها هي شخصية اجتماعية منفتحة , تتحدث بلا كثير من القيود ولكن أيضا بلا ابتذال او تهور , عيناها السوداوان ساحرتان في الحقيقة , فقد لفتت انتباهي بعينيها منذ اللحظة الأولى , يبدو انها أيضا لا تنقصها المعاناة من الحرمان العاطفي , ودليل ذلك انها تمسكت بمرافقتنا الى هذا المكان رغم اننا عائلتين زوج وزوجته بينما هي لوحدها لسفر زوجها الذي لا اعرف اين يعمل وما هو سبب سفره المتكرر

كان المكان جميلا وحالما بالفعل , الأجواء الريفية بهواءها المنعش , وعلى اطراف البركة المخصصة للسباحة , ونافورة ماء بالقرب منها يعطي صوت حركة الماء فيها مزيدا من الأجواء الحالمة والمميزة , رائحة الورود المتنوعة المزروعة في كل مكان والخضرة التي تغطي المكان وحفيف النسيم على الأشجار الكثيرة والاضاءة المصممة بطريقة مدروسة جعلت جلستنا في غاية الروعة والهدوء , هي وصفة سحرية للاسترخاء والتخلص من كل المتاعب الجسدية الناتجة عن أجواء العمل المتوترة , ثلاثة نسوة جميلات يتبادلن الحديث معنا وفيما بينهن , بضحكاتهن المجلجلة او الخجولة المستفزة , فاكتملت صورة الماء والخضراء والوجه الحسن لتعطي لجلستنا المزيد من الراحة والتفكير بإعادة التجربة كلما كان ذلك ممكنا

عندما تحدثت انا ومحسن قليلا بخصوص مشروعه في المستشفى كانت الثلاث نسوة يتحدثن همسا باحاديثهن الانثوية الخاصة بهن . لم يطل انفصالنا الا قليلا فقد اتفقت مع محسن ان نترك امر تحليل الأوراق وتدقيقها الى الغد نهارا وان نستمتع بهذه اللحظة خصوصا وان الخادمة والحارس لم يتركوا لنا مجالا لكثير حديث فقد غمرونا بصنوف الضيافة المختلفة من المشروبات والحلويات وهم على وشك ان يكونوا جاهزين لتقديم العشاء الذي اتفقنا ان يتاخر قليلا وان نتناوله على حافة البركة وليس في غرفة السفرة .

كانت سهرة جميلة ةعشاءا لذيذا واجواء ممتازة جدا اعادت لي كامل حيويتي ونشاطي وكذلك الحال بالنسبة للبقية كما اعتقد ومنهم أمل زوجتي , فبرغم تعبها الشديد عندما جاءت من المستشفى فقد أصبحت اكثر ارتياحا وديناميكية عند نهاية السهرة التي امتدت الى ما بعد منتصف الليل , الامر الذي جعلنا لا نفوت الليلة دون ان يكون للنيك نصيب منها , فما ان انتهت السهرة واختلينا في غرفتنا المخصصة , وذهبت هدى ومحسن الى غرفتهم بينما لينا تعرف اين ستنام هي أيضا فهناك الكثير من غرف النوم في الطابق الثاني من الفيلا وجميعها معزولة عن بعضها ولكل منها حمامها الخاص وكل ما يستلزمه الحال في مثل هذه المناسبات

فما ان اصبحنا في غرفتنا حتى خلعت كامل ملابسي عدا البوكسر بينما اختارت امل شيئا لتلبسه ثم دخلت الحمام لتخرج بروب طويل لا يستر تحته سوى كلوت صغير عدمه كوجودة بل اقل وطأة , وما ان اقتربت من السرير حتى تخلصت من الرووب ورمته بعيدا لترتمي بجانبي في وضع الاستقبال لأول قبلة بيننا هذه الليلة لها ما يتبعها حتى انتهت ليلتنا بعد نيكة أخرى تذوقها زبري هذا اليوم مع انثى مختلفة قد تعود عليها لكن الجديد في هذه المرة كان تركيزي على عقفة زبري ومحاولتي استخدامها بالشكل الذي يمتع امل اكثر واكثر ومحاولتي استكشاف اثر ذلك عليها بتركيزي على صوتها واناتها واهاتها ونظرات عينيها هذا اذا فتحت عينيها فهي في العادة تغلق عينيها في مثل هذه اللحظات ربما لتحصل على مزيد من خيالات اللذة او ربما انها لا تريد ان تراني فتزيد شبقا ورغبة او ربما انها لا تحب ان تراني مستمتعا بجسدها كما هي تعرف دائما ههههه ( الأخيرة غير واردة ولكن ذكرتها من باب الدعابة )

بعد ان اخذنا شاورنا الصباحي المعتاد لبسنا ملابس خفيفة هي عبارة عن بجامات رياضية مريحة وارتدت امل حجابها كما هي العادة ونزلنا الى بهو الفيلا نبحث عن البقية فلم نجد الا لينا تشرب قهوتها الصباحية وتجلس امام التلفاز . تلبس هي الأخرى بجاما رياضية ولكنها من النوع الضيق المحزق على جسمها خصوصا منطقة الارداف والفخذين . ومن الواضح انها لا تلبس السوتيان فحركة بزازها الحرة توحي بذلك . ظهر لي جسد لينا الممشوق اكثر وضوحا بهذه البجاما الزرقاء السماوية , وظهر جمال صدرها بكل جلاء فشقهما ذو الوادي السحيق ونصاعة بياضهما تشي عن نهدين جميلين بل رائعين . جلستها واضعة رجل فوق رجل مع بعض الميلان ابرزت لي معالم طيزها أيضا ,, ياله من جسد يشع جمالا وصل اشعاعه لعيناي حتى من تحت ثيابها التي تجسمه كما ينبغي للتجسيم ان يكون . وقد زادها بهاءا تلك العينان التي تفتحها وتغلقها بنوع ظاهر من الغنج الانثوي او لنقل هو محاولة مكشوفة للتعبير عن شيء ما او إيصال رسالة لست ادري لهذه اللحظة ما هو مفادها . طلبنا من الخادمة قهوتنا وجلسنا مع لينا نتجاذب اطراف الحديث . عيناي لا تفارقها ورموش عينيها وبريقهما الاخاذ او تسبيلة جفنيها لا تكف عن ارسال الرسائل المشفرة نحوي

لينا : ايوه يا اساتذه , مهما المتجوزين كلهم هيك , شمستهم دايما عالية

؛أمل : ما انتي كمان متجوزة , شو الفرق يعني ؟

لينا : انا متجوة ؟؟ يا بختي المايل !! وين هو جوزي ؟؟ هو انا عارفة اشوفه حتى !!

امل : معليش كلها اكمن يوم ويبقى ييجي من السفر وتشوفيه , اللا قولي لي هي هدى ومحسن فاقوا والا بعدهم نايمين

لينا : ما الهم صوت , ماني عارفة يمكن صحيوا لكن بعدهم ما طلعوا , هلا بشرفوا !! اكيد بكونوا بيتحمموا هلا هههههه

أمل : انتي باين عليكي فايقة رايقة عالاخر وعم تنكشي مخك علينا من الصبح هههههه

لينا : طيب خلص رح اسكت وما احكي شي , المهم عاوزين تقعدوا تشربوا القهوة معي والا كمان عاوزين تشربوها لوحدكم ؟؟

هادي : لا هنشربها معاكي يا ست لينا , بلا ما نسمع النا كلمتين ثانييين ويبقى وضعنا بالحضيض

لينا : له له ما عاش ولا كان اللي يعمل وضعك هيك أستاذ , انا بس عم ناغيكم و امزح معكم !! خلينا نلطف الجو لما الدكاترة يبقوا يشرفونا

حضرت القهوة فشربناها سويا على وقع حوار ملغّم استمر على النحو السابق , الا انني حرصت على استغلال الموقف والتعرف اكثر على لينا , فقد علمت ان زوجها شاب في الثلاثينيات من عمره وهو ابن عمها ويعمل في السلك الدبلوماسي في دولة افريقية ولظروف الحياة في هذه الدولة فقد رفضت مرافقته لتقيم معه هناك وفضلت البقاء هنا والاكتفاء من علاقتها به بالاجازات التي تتيسر له حسب طبيعة العمل وهي قليلة أي كل شهرين او ثلاث مرة وغالبا ما تكون قصيرة لايام معدودة . لم يمضي على زوالجهم سوى سنتين فهي بدون أولاد ولا تفكر بهذا الامر حاليا فهو مشروع مؤجل , هي لا تحتاج الى العمل فوضعهم المالي مريح جدا لذلك فانها تقضي وقتها بين النادي وبيت العائلة الخاص بوالدها . ساعات الفراغ عندها كثيرة الا انها تقول انها تحاول ان لا تشعر بها من خلال اشغال نفسها باي شيء , لها نشاطات اجتماعية تطوعية مما أعطاها ميزة الانفتاح والاجتماعية والقدرة على فتح أي حوار مع الرجال او النساء لا فرق عندها , هكذا قدمت نفسها لنا في ثلاثة ارباع الساعة هي مدة بقاءنا معا في ذلك الصباح ....تبادلنا ارقام الهواتف واقتربنا من بعضنا كثير الى درجة انها أوضحت على مسمع زوجتي انها لن تتوانى في التواصل معي قريبا لامر يخص شركتين تشارك بهما وهي مما منحها إياه والدها عند زواجها ......

ملاحظة معترضة : عذرا من القراء لكل هذه التفاصيل , فتلك هي طريقتي في سرد الاحداث حتى تكونوا على صلة بكل ما يجري لاحقا وحتى يصبح الحدث مبررا ومفهوما لكم بوضوح

لم تلحظ امل زوجتي أي شيء من الرسائل المشفرة بيني وبين لينا فالثقة بيننا تجاوزت هذا الامر منذ زمن بعيد , بل انها شاركت في الحوار بعفويتها المعروفة ومن وحي علاقة الصداقة التي نشأت بينها وبين لينا منذ امس , حتى انها دفعتني لمساعدتها في أي شيء تريده مني بخصوص شركاتها فهي صديقة وتستحق مني ان اخدمها بما استطيع

امضينا ذلك اليوم في المزرعة مع رفقاءنا ورفيقاتنا بكل سعادة وسرور , اقتطعنا منه بعض الوقت انا ومحسن لمراجعة الأوراق التي احضرها معه وكان ذلك في مكتبه الخاص في الفيلا حيث وجهته الى ما سيفعل بها بحيث يترك الباقي علي انا للمتابعة وتحصيل الإعفاءات التي طلبها حسب قوانين تشجيع الاستثمار التي نعمل بها ولكن مع بعض المساعدة من طرفي لاجازة بعض البنود التي تكون في العادة مثيرة للانتباه او التي من المحتمل عدم الموافقة عليها . نزلنا بركة السباحة انا ومحسن بينما اعتذرت النساء جميعهن فالوضع لا يحتمل ولم نصل جميعا الى هذا المستوى من التحرر الا انني لاحظت نظرات لينا وهدى الخاصة نحوي وانا شبه عاري اعبث بالماء وسط البركة , ابتسامات هدى كانت خاصة جدا فهي قد خبرت جسدي منذ وقت قصير ويبدو انها ما زالت تتوق لتكرار التجربة وهذا ظاهر من نظراتها واشاراتها التي لم تنقطع . تناولنا غداءنا متاخرين وقفلنا عائدين الى المدينة قبيل المغرب .....

سارت الأمور رتيبة لمدة أسبوع حتى تلقيت مكالمة من لينا تطلب مني لقاءها , لتبين لي ما تريده بخصوص شركاتها فطلبت منها زيارتي في العمل أي في مكتبي الا انها قالت انها تفضل عرض الامر علي بصفة شخصية لانصحها ماذا تفعل قبل ان تبدأ الإجراءات التي تنوي فعلها بشكل رسمي وانها تفضل ان نلتقي في أي مكان لتريني اوراقها وتفهم ماذا يمكنها فعله . عرضت عليها زيارتنا في المنزل الا انها عرضت ان تدعوني للغداء في مكان عام ( مطعم ) وهناك يمكن لنا الحديث بحرية اكثر

في اليوم التالي كان لقائي بها , وبعد الطعام تحدثنا بشان اوراقها وما يمكن فعله بخصوصها , فاكتشفت ان الامر بسيط جدا ولا يعدو كونه امرا اجرائيا يمكن لها فعله دون استشارة او لقاءات او واسطات او خلافه ( واضح انها تريد التقرب مني وما تلك الأوراق الا حجة منطقية قالتها لتبرر وجودي معها امام امل او اخيها محسن او زوجة اخيها هدى او حتى أي شخص يرانا مع بعضنا ويعرفنا ) كانت لينا في المطعم مثيرة الى درجة كبيرة وواضحة حتى لفتت انتباه الكثيرين , فبرغم حضورها مرتدية جاكيت فوق بلوزتها وبنطال القماش الضيق الذي تلبسة الا انها خلعته عند الجلوس لتظهر ببلوزة كت وبنطلون ليجرا ضيق جدا يجسم اردافها وفخذيها وفتحة البلوزة تطهر نصف صدرها وذلك الشق الفاصل بين بزازها بشكل مثير جدا . عطرها الانثوي أيضا كان مميزا . معاملة الجرسون لنا كانت تشير الى انه يعتبرنا عاشقين يقضيان وقتا ممتعا وليس شخصين جائعين جاءا لتناول الطعام , نطالع الأوراق فتنحني صوبي اكثر فيظهر شق بزازها اكثر الى حدود هالة حلمتيها فازداد توترا ويرتفع صوت انفاسي فتزيد جرعة الاستفزاز بان تمد يدها لتؤشر على شيء ما فتلامس يدي لاستشعر حرارة يدها فازداد اثارة وتزداد تصميما على حرق اعصابي , صوتها وهي تحادثني لم يكن ابدا صوت سيدة اعمال تناقش شيئا يتعلق بعملها بقدر ما هو صوت انثى شبقة تحادث رجلا لتثيرة وتجذبه نحوها بكل سبيل ممكن لديها , لم تحدثني في أي امر خاص ولكنها استفزت كل مشاعري الذكورية لتتجه رغما عن ارادتي نحو سحرها الانثوي الذي تعرف كيف تسخره ليخدم غاياتها ومقاصدها ...

قضينا اكثر من ساعتين في هذه الأجواء , فما بين دلع انثوي مثير الى مشهد نصف عاري لمواطن الاثارة الانثوية الفتاكة الى حركات وسكنات , إشارات ونظرات , عض شفاه وتسبيلة رمشين قاتلين , كلماتها تخرج من فمها وكانها دعوة شبه صريحة لتذوق هذا الجسد . وما ان قررنا المغادرة وفي طريقنا كل الى سيارته كانت دعوتها لي لتناول فنجان قهوة مخصوص من بين يديها وفي منزلها القريب , حاولت الاعتذار بحجة ان دخولي منزلها معها منفردين سيكون غير لائق بحقها مع معرفة المجاورين انها تعيش لوحدها الا انها الحت واصرت .

لينا : ما نحنا خلاص بقينا أصدقاء وما عاد في حواجز ما بيننا , والا انتا بتعتبرني غير هيك

هادي : ما قصدت هالشي , لكن انا ما بريد سببلك احراج

لينا : احراج من شو ؟؟ الا اذا كنت انتا عندك نوايا مو منيحة !!! هههه

هادي : يا عيب الشوم !! شو هالحكي !! انا بس خايف عليكي

لينا : بلا ما تلف وتدور معي , لازم تذوق القهوة من دياتي وبالمرة نكمل حكي بالموضوع براحتنا

هادي : ماشي الحال , لكن ما فينا نتاخر كثير لاني لازم روح أوصل امل عالبيت بعد ما تنتهي ورديتها

لينا : سيبك من امل انا هلا بحاكيها تلفون وبخبرها انك عندي وتبقى تدبر امورها

طلبت امل على الهاتف فورا

لينا : هلوووو كيفك امولة ؟؟ وكيف الاخبار

,,,,,,,,,,,,,

لينا : كثير منيح , يعني انتي وهدى هلا مخلصين الوردية ومروحين البيت

...............

لينا : طيب امولتي عاوز منك طلب صغنن

.....

لينا : اصل انا شفت الأستاذ هادي هلا على شان موضوع بخص شركتين لي وعاوزه يبقى يرتب لي شغلات فيهم لكن ما كملنا كلام بالموضوع وعاوزين نروح البيت انا وهو نكمل شغل , علشان هيك ما رح يقدر ييجي ياخذك ويوصلك البيت اليوم , اسمحي لي فيه شي يوم ههههههه ولما نبقى نكمل شغل هرجعلك إياه ساغ سليم

..............

لينا : امووووووواااااه يا احلى امولة بالدنيا , متشكرة جدا يا حبيبتي , ولو سمحتي بلا ما تخبري هدى بهيك موضوع في شغلة بيني وبينها بعدين بحكيلك إياها

....

لينا : متشكرة جدا امولتي , نشوفك على خير

نظرت الي بابتسامة نصر وعينين تشعان رغبة لا تخفى على ثلاثيني مثلي عاشر النساء غير مرة وخبر طباعهن ونواياهن المستترة التي تفضحها حركاتهن ونظرات عيونهن وشكل نطق حروف حديثهن المغلف بالحياء المليء بالشهوة

لينا : وهيك ما عاد لك حجة !!!!ههههه بنشرب القهوة وبنسهر كمان براحتنا هههههه

هادي : اتشرف يا ست لينا . انتي صديقة غالية وما فيني غير اعمل ياللي بتريديه

لينا : ايه تمامهيك بس بلاها ست لينا هاي , قول لي لينا حاف واذا حبيت تدلعني قول لي لنوش

هادي : تؤمري امر لنوشتي

لينا: هههههههههههه هيك صار وضعك كثير منيح , الحقني بسيارتك هلا بلا ما نضيع كثير وقت بالحكي الفاضي هههه

ركبت سيارتها ولحقتها بسيارتي وانا على يقين بان هذه الزيارة لن تنتهي بفنجان قهوة او حتى طبق حلويات او فواكه ولن يقتصر الحديث على الرسميات المتعلقة بشركاتها او حتى طبيعة صداقتنا وشكل علاقتنا , لحقتها وقد بدأت تدب في اوصالي الرعشة خوفا وطمعا . خوفا من الانحدار والانجراف الى بئر الخيانة السحيق , وطمعا في تذوق طعم ونكهة هذا الجسد االذي يحوي تحت هذه الثياب القليلة كل ما في الانوثة من سحر وكل ما في الجمال من مقومات ظاهرة وباطنة . لحقتها بمشاعر متناقضة بين هذا وذاك . لحقتها وقد برز في ذهني فورا ما حصل معي قبل أيام قليلة مع هدى وكيف استطاعت ان تستدرجني الى شباك فجورها من اول محاولة , وها هي لينا اخت زوجها تتبع معي ذات الطريقة وان اختلفت الأساليب والحيثيات ولكنني لا أرى فرقا كبيرا في النتائج . تبعتها وانا ارسم في مخيلتي سيناريوهات محتملة لما سيحصل لي بعد قليل ولم استطع رغم اجتهادي في العصف الذهني ان اصل الى نتيجة محددة او سيناريو متوقع . ولم اجد في مخزون خبرتي ما يفيدني برسم خطة لردود أفعال مناسبة قد افعلها للتعامل مع ما سيجري معي . تبعتها وقد خطر بذهني زوجتي امل وسذاجتها وطيبة قلبها في معاملة صديقاتها , والتي لم تتوانى في منح لينا التصريح بالاستحواذ على ذكورتي بموافقة مسبقة من زوجتي سواء كان ذلك بقصد منها او بلا قصد , ورغم ذلك فانني متاكد انني لن استطيع كبح جماح رغبتي ومقاومة هذا السحر رغم انني لم اقصد في أي لحظة ان اذهب باتجاه الخيانة الزوجية بل انني كنت اعتبرها عارا ودمارا , وهذا يوكد ان الرجل غالبا ما يكون ضعيفا امام سحر الانوثة و قد يجد نفسه منساقا بلا إرادة الى ما تريده الانثى معطلا بذلك كل مقومات رجولته التي يدعيها باطلا , لانها سرعان ما تتهاوى وتتحطم امام هذا السحر الذي تمسك لجامه الانثى اذا ارادت ليصبح الرجل أي رجل عجينة طرية بين يدي سحرها وطغيان انوثتها وجبروت ارادتها .

غير بعيد من مكان المطعم كان منزلها . هو منزل مستقل بشكل فيلا صغيرة من طابقين في منطقة من ارقى احياء المدينة , دخلت بسيارتها الى فناء المنزل وأشارت لي الى مكان وقوف سيارتي ثم أغلقت البوابة بالريموت كنترول كما فتحتها كما يبدو,

دخلنا الى الصالة الواقعة في الطابق الأرضي وهناك كما يبدو طابق ثاني لغرف النوم

استاذنت مني لتبدل ملابسها في الطابق الثاني بعد ان دعتني للجلوس

دقائق بعد ذلك عادت وقد بدلت ملابسها لترتدي بجاما من الساتان الأخضر , ساترة لها نسبيا ولكنها خفيفة الى درجة ان بزازها مجسمة تماما من تحتها بما فيها حلماتها الظاهرة بوضوح تام , يبدو انها قد تخلصت من السوتيان فحركة نهديها تشير الى انهما حران بلا قيود , دخلت من فورها الى المطبخ المجاور للصالة واحضرت فنجاني قهوة وعادت لتجلس بجانبي بعد ان قدمت لي القهوة , هذا وقد سبقها الى الجلوس تلك الرائحة المثيرة لعطرها الذي يبدو انها تعمدت الاكثار منه لتثيرني اكثر فاكثر . كل ذلك كان مترافقا مع عبارات الترحيب والحركات المثيرة فاذا اقبلت هزت نهديها وعضت شفتيها واسبلت رمشيها اما اذا ادبرت فلن تعدم الوسيلة بهز فلقتي تلك الطيز القاتلة . كل العبارات التحايا والترحيب كانت تصدر منها على التوالي مترافقة مع ما سبق ايضاحه من حركاته وكانها تقدم لي دعوة مفتوحة للمضاجعة وليس مجرد فرحا بي كضيف عزيز عليها فقط . فتوجهت ارادتي نحو مجاراتها فيما ارادت ولاستكشف على وجه اليقين كامل نواياها وما تخبئه لي .

ذوق القهوة وقول لي رأيك فيها هههه

ارتشفت رشفة قهوة

هادي : امممممم كثير طيبة , يسلموا دياتك لنوش

لينا: بالهنا والشفا هادي , شايف شلون ؟؟ مثل ما قلت لك بصير ههههه القهوة طيبة !! ما هيك ؟؟

هادي : اكيد اكيد !!! معقول واحدة بالحلاوة هذي وما تطلع قهوتها طيبة !!!! الظاهر انك حليتيها باصابعك مو بالسكر علشان طعم اصابعك باين بالقهوة هههههه

لينا : وبتعرف تجامل كمان , يعني هيك ذقت طعم اصابعي , ما هيك ؟؟

هادي : ايه , مبين !! القهوة كثير طيبة , ومو معقول هيك طعم كله من القهوة !! اكيد هذا من الأصابع ياللي عملتها

لينا : اذا كان اصابعي عملوا فيك هيك !! شلون لو تذق شغلات ثانية لكان ؟؟؟

هادي : لا لا الشغلات الثانية مش الي , رح اتركها لصاحبها , رغم اني متاكد انها كمان كثير طيبة هههههه

لينا : ما تدقق كثير , نحنا كرماء وانت بتستاهل , وما رح نعز عليك شي هادي , انتا غالي على قلبي

هادي : على مهلك علي لنوش , ما فيني استحمل هيك كرم منك

لينا : يوووه نسيت اجبلك حبة حلو , اصل عندي حلويات تركية محلاية بالعسل تستاهل بؤك , استنا شوي اجيب لك شوية تذوقهم وبالمرة اعمل لك كباية عصير علشان نقعد نتكلم براحتنا

هادي : نتكلم بس ؟؟!!!

لينا : هههه نتكلم واشياء أخرى هههههههههههه , استناني شوي بس,,, بلاش تستعجل ,

كان الوقت حينها مع لحظات الغروب , ويبدو انني مع غروب شمس ذلك اليوم , ستغرب معه اخر شعاعات عذرية وفائي لزوجتي , فان كانت هدى قد اخترقتها لمرة واحدة فان لينا ستتكفل بما تبقى لدي من قدرة على المقاومة , لست ادري هل ذلك ناتج عن قوة سحر انوثتها , ام جمالها وجاذبيتها , ام هي قوة شخصيتها رغم صغر عمرها نسبيا , ام انني انا السبب بضعفي وقلة حيلتي امام كل هذه الهجمات النسوية دون ان أحاول حتى تنظيم هجمة مرتدة ادافع بها عن عذرية الوفاء التي التزمت بها منذ زواجي . مشت لينا تهز طيزها بشبق ظاهر , تقهقه بفجور وتدندن باغنية لم اتبين فحواها ولكنها بالتأكيد تعبر عن سعادتها وحبورها بانها تنفرد تحت هذا السقف برجل يبدو انها وجدت به ضالتها المفقودة .

عادت بعد دقائق وابتسامتها الساحرة تسبقها , و عادت معها رائحة عطرها الأخاذ , احضرت كوبين من الكوكتيل الطازج , وعادت لتجلس بجانبي ولكن بموقع اكثر قربا حتى كادت تلتصق فخذها برجلي المجاورة , فتحت غلاف قطعة من الحلوى وناولتني إياها

لينا : هذا الحلو كثير طيب , خصوصا مع القهوة , ذوق وخبرني رايك

هادي : ايه بس نحنا ما اتفقنا تفتحي الحبة وتلمسيها بدياتك , هيك رح تصير حلوة بزيادة ,

لينا : كل ..كل ..من غير كلام فاضي , شكلك رح تاكل بعقلي حلاوة مش بس تاكل حبة الحلو

هادي : اها اها ,,, لا صدقتك !! مين هو ياللي اكل بعقل الثاني حلاوة , انا رايي اني انا باكل حلو وانتي كلتي عقلي واللي كان كان

لينا : وشو هو ياللي كان كان

هادي : ماني عارف شو صار لي معاكي , انتي فعلا خدرتيني عن جد

لينا: هههههههه معقول هالشي !!؟؟؟ لا لا ولا يهمك هلا بخليك تفيق عالآخر

اقتربت اكثر حتى الصقت فخذها بفخذي تماما . تناولت حبة أخرى من الحلوى فتحتها وقضمت منها قطعة صغيرة وناولتني إياها بفمي مباشرة من يدها , أبعدت يدها قليلا ثم التفت بها من وراء ظهري لتحتضنني من الخلف تجذبني نحوها ووضعت راسها على كتفي بعد ان حركت شعرها بحركة استعراضية لتجعل خصلات شعرها تضرب وجهي ثم تعود لتنسدل على كتفيها

قلت لها ؛ ذقنا طعم الأصابع وهلا رح ذوق طعم ثمك ..هيك بصير علي ما هيك ؟؟

احضني هادي , محتاجة كثيييير كثير لشي واحد يحضني ويشعرني بالحب والحنان , ما في غيرك ممكن يعمل هالشي ويحسسني بقيمة اني أكون بحضن رجل بحبني ويخاف علي

هادي : ايه .. بس انا متجوز مثل ما بتعرفي وانتي كمان متجوزة وهيك شي مو منيح لللمتجوزين هههه

لينا : احضني بس وبعدين بقول لك شو القصة

حضنتها بيدي وجذبتها اكثر حتى كدت اسحق اضلاعها فاصدرت آهتها الأولى وقالت :

انا ما بدي اياك تترك مرتك ولا انتا بتريدني اترك جوزي لكن انا فعلا مشتاقة كثير للراجل اللي يحسسني باني مرة او انثى ليها حاجتها وجوزي ما ممكن يعمل هيك شي الا كل شهرين ثلاثة , يعني مرات قليلة وهذا ما بيكفيني , والرجال بالعادة بيقدر يوزع حبه على شي نسوان ثنتين ان كانوا بحبوه , ما رح اجبرك على شي لكن انا محتاجة لالك وما فيني سلم نفسي لغيرك لاني واثقة فيك . فاهمني ؟؟

هادي : انا مقدر ظروفك وانتي كثير حلوة وجميلة ومثيرة جدا , لكن ما لازم نبالغ بهيك علاقة , لازم دايما نحسب حساب لظروف كل حد فينا

لينا : طب هات بوسة هلا , بكفي حكي , البوس اطعم من الحكي

غطسنا في أعماق بحر قبلتنا الأولى وهي التي عادة ما تكون القبلة الأكثر شهية والأكثر شبقا والأكثر اثارة والاعمق تاثيرا . ومنها وعلى أساسها ستتشكل ملامح علاقتنا ومن وحي لذتها سنستمد اللذة الأعظم في قادم ما سنفعل

ماذا سيفعلون ؟؟وكيف سينتهي هذا اللقاء ؟؟ , متى سينتهي ؟؟ وماذا سيجري بعده

دعونا نؤجل ذلك الى الجزء القادم

هكذا قال لي هادي مع الوعد انه لن يتاخر علينا في سرد بقية الاحداث

لم يكن قصدي ولا قصدها - السلسلة الأولى

سلاسل لم يكن قصدي ولا قصدها