لم يكن قصدي ولا قصدها - السلسلة الأولى: الجزء الحادي عشر
يكمل هادي راويا بقية فصول قصته فيقول
اصبح تركيزي منصبا على استكشاف اسرار العلاقة التي تبدو غير واضحة لي بين أمل والدكتورة هدى , وما زاد شكوكي حول وجود علاقة غير عادية بينهما ان أمل والدكتورة هدى تعرفان بعضهما منذ امد بعيد . فهدى وامل تعملان في نفس المشفى ثلاث سنوات قبل زواجي من امل عن طريق اختي زهرة كما رويت لكم في البداية , وبالرغم ان هدى اكبر عمرا لسنتين اوثلاث من امل الا ان طول العشرة بينهما ربما قد كون بينهما علاقة خاصة قد تكون تجاوزت مسألة الزمالة وحتى الصداقة , اكثر من ذلك انهما تخرجتا من نفس الجامعة وان كانت هدى تسبق امل ولكن لعلاقة كليتي التمريض والطب ببعضهما ربما كان لهما علاقة سبقت الوظيفة الى أيام الدراسة . ما هي هذه العلاقة وما هي ابعادها ؟؟ أسئلة حيرتني كثيرا خصوصا ان امل لم تصرح لي بالكثير من التفاصيل عنها ..
لا تجري بما تشتهي السفن , فبسمة ومحسن لا يتركون لي مجالا للتفرغ والتدبير لشيء كنت اقصده , فالمكالمات تتوالى . ودلع بسمة وتغنجها لا ينتهي ولا يبدو انه سينتهي الا بحدث مهم , بعد أسبوع سالتقي بهما في عشاء عمل كما وصفه محسن او انه عشاء احتفالي , بصدور قرار الاعفاء , وربما يكون لاهداف أخرى بالنسبة لبسمة .
على محور هدى وامل هناك مفتاح مهم لا بد من الاستفادة منه , انها اختي زهرة .... لماذا لم اتذكرها منذ فترة ليست قصيرة , نسيتها ونسيت أوضاعها الزوجية , حتى انني نسيت ان اسال امل عن اخبارها ولم التقيها في أي من زياراتها لوالدينا في منزل العائلة , لا بد ان اكلمها بالهاتف على الأقل , فقد اجد لديها ما ينير لي طريقا كنت اظنه صعبا في فهم علاقة امل وهدى .
طلبتها على الهاتف الجوال
ـــ الوووووو كيفك زهرة ؟؟ وكيف الأحوال ؟؟؟
ــــ منيح اللي تذكرتني , الحق علي اللي زوجتك صاحبتي اللي اخذتك مني وما تركتش لي فيك حاجة ههههه
تحدثنا عن العائلة , تحدثنا عن زوجها مجدي ومشاريعه المستقبلية , اطمانيت عليها وسالتها ان كانت حامل بالبوبو ام لا فاجابت بان هذا مشروع مؤجل برغبة من زوجها , سالتني عن اخباري مع امل زوجتي وسالتني عن ابننا الصغير واخبار صحته وغير ذلك من مواضيع اعتيادية في مثل هذه المكالمات , حتى قلت لها
ــــ ما علينا . انا كان لي سؤال محرج شوي لالك بخصوص علاقة امل والدكتورة هدى , هما بيعرفوا بعض من زمان يعني ؟؟
ــــ امممممممم وشو مناسبة هيك سؤال بهالوقت
ــــــ بصراحة امل اقلقتني بهدى وجوز هدى الدكتور محسن وعاوزاني اساعدهم كثير وعالطالعة والنازلة ما الها الا سيرة الدكتورة هدى , حتى اني صرت شك بعلاقتهم المبالغ فيها مع بعضهم
ـــــ ايه ... هي هدى وامل من نفس الحارة بالاصل وكانوا جيران ودارسين بمدرسة واحدة طول عمرهم بعرفوا بعض كثير منيح
ــــ ايوه ايوه هيك لكان !!!! واكيد كل اسرارهم مع بعضهم
ــــــ هو من ناحية الاسرار كلامك مزبوط . امل وهدى ما حد بيعرف اسرارهم غير هما نفسهم
ـــــ يعني انتي ما بتعرفي شي عنهم ؟؟؟؟
ـــــ يعني شوي مو كثير ههههههه
ـــــ هدول الشوي بدي اعرفهم انا ههههه . ممكن ؟
ـــ ما في مشكلة , ما نتا اخوي ومش رح خبي عنك شي اكيد
ــــ كثير منيح . لكان لازم شوفك هاليومين ونكمل حكي , بس لو سمحتي ما تحكي شي لامل او هدى عن ياللي حكيناه بخصوصهم . انا بس عاوز افهم علشان اعرف اتصرف مع هدى وزوجها
ـــ تكرم هادي , بكرة المساء انا بمر عند الوالد ومنها بشوفك وبنحكي
ــــ ايه هيك كثير كثير منيح , اتفقنا
في اليوم التالي جاءت زهرة فعلا لزيارة والدي ووالدتي في بيت العائلة وهم يقطنون في الطابق العلوي في منزل العائلة كما بينت لكم في بداية القصة , كانت امل على علم بزيارة زهرة لمنزل العائلة لذلك فقد حرصت على ان تتواجد في بيت العائلة أيضا وقت زيارة زهرة , كان لا بد لي من الانفراد بزهرة دون وجود امل او غيرها , وبعد ان اطمانت زهرة على ابوها وامها وجالستهم لفترة من الوقت , قامت زهرة وكانت جريئة جدا حينما قالت لي انها تريدني على انفراد لموضوع خاص بيننا , لم يكن هذا غريبا كثيرا فهو مبرر على كل حال فهي اختي وليس من المستغرب ان يكون لنا حديث خاص بعيدا عن البقية , ولن نعدم الوسيلة انا او هي لتبريره باي حجة ستكون مقبولة ولا تثير الشكوك
جلسنا في غرفة منزوية ودار بيننا حوارا طويلا حول امل وهدى وبعض الكلام تطرق الى زوج زهرة المهندس مجدي وطموحاته الاستثمارية , وقد وجدنا ان موضوع مجدي هو قارب النجاة لنا كمبرر لانفرادنا هذا حيث اتفقنا ان يكون ردنا على أي سؤال حول هذا الموضوع بان زهرة جاءت لتعرض علي مشاركة مجدي في مشروعه المقترح وانني اعتذرت لعدم قدرتي المالية ...
في موضوع امل وهدى فقد كان حوارا طويلا رغم اننا لم نستغرق الكثير من الوقت . في هذه العجالة الزمنية الغنية بالمعلومات استمعت الى زهرة وما اكتشفته هي بحكم قربها من الاثنتين عن اسرار علاقتهما , كانت المعلومات صادمة بالنسبة لي .
امل وهدى تربيتا في حارة واحدة . تربطهما علاقة قديمة بدات منذ الطفولة . اهل هدى واهل امل أيضا جيران متلاصقين تقريبا فكانت العلاقات متشابكة بين العائلتين . من هذه العلاقات كانت علاقة غرامية في أيام المراهقة المبكرة ( بعمر من 15- 18 عام ) بين امل وشقيق هدى . تطورت هذه العلاقة أيام الثانوية العامة الى احتكاكات جنسية صريحة بينهما , هدى اكتشفت هذه العلاقة بتفاصيلها بل انها امسكت بهما متلبسين وبحكم صداقتها القوية مع امل وقربها منها فقد استطاعت استغلال هذا الوضع لاقامة علاقة سحاق بينهما بدات منذ السنوات الأولى لهدى في الجامعة عندما كانت امل في الثانوية . لم يكتب لعلاقة امل وشقيق هدى النجاح بسبب سفر شقيق هدى بعد الثانوية الى دولة أخرى للدراسة و انقطاعهما عن بعضهما وهناك لم يوفق في الدراسة وتحول الى سوق العمل مغتربا مما حدا باهل امل رفض تزويجها له رغم محاولته ذلك ولكن على استحياء وانتهت الأمور عند هذه النقطة معه , الا ان هدى وامل بقيتا متلازمتين وبقيت علاقتهما السحاقية مستمرة حتى ان هدى واثناء علاقتها مع زوجها الحالي حبيبها السابق كانت كلما تعود من الجامعة مثارة بعد لقاءها بمحسن كانت تسارع الى امل لتطفيء لها نيران شهوتها . التفاصيل كثيرة واكتفي بهذا القدر
سؤالين سالتهما لزهرة تعليقا على هذه المعلومات
الأول : كيف عرفتي كل هالمعلومات المهمة ؟؟؟ والثاني : لماذا نصحتني بالزواج من امل رغم معرفتها هذه المعلومات ؟؟؟
وكان جوابها انها كانت تعرف ان هدى وامل جارتين ولكنها لم تكن تعلم قصة علاقة امل بشقيق هدى الا بعد زواجي منها ولذلك فانها لم تخبرني بذلك وهي أيضا اكدت انها حتى لو عرفت فلم تكن لتغير رايها بامل فعلاقة حب بريئة كان قصدها الزواج وان كان قد تخللها بعض الاحتكاكات الشهوانية وهي أمور طبيعية في هذا العمر . ثم انتهت من حيث بدات دون توغل في العلاقة الى ما لا يحمد عقباه لا تؤثر على رايها بامل وانها ما زالت تعتقد انها الزوجة المناسبة لي وقد اكدت لها ذلك ولم اشكك في صدق نواياها ولا حتى رايها , بان تعلق امل بأحد جيرانها في سن المراهقة ووصول الامر بينهما الى حد تبادل القبل او التلامس الجنسي دون ممارسات جنسية صريحة لا يعتبر مشكلة كبيرة ما دام الامر لم يتجاوز ذلك ...
سالت زهرة سؤالا محرجا بعض الشيء فلم يسبق لنا ان تحدثنا بمثل هذه الصراحة وبمثل هذه الالفاظ سابقا
سالتها ان كانت تتوقع ان علاقتهما السحاقية ما زالت مستمرة رغم زواجهما الاثنتين ؟؟ , فاستغربت السؤال وكأنه فتح في ذهنها شيئا كانت تتجاهله وقالت :
هااااه معقووووول . بصراحة ماني متاكده من هيك شي . لكن كلامك هذا ممكن .... معقوووول انا ما بعرف , تعرف ان سؤالك بمحله اصل علاقتهن ببعضهن كثييير كثير قوية وممكن يكون هذا هو السبب . اتركني شوي اشمشم حول الموضوع بلكي طلع معي شي ...
فقلت لها :
انا ما بدي ياكي تغيري علاقتك باي واحده منهن , بضلوا صاحباتك ولا انا بهمني أي علاقة بينهن شو ما كانت , لكن هي بس استفسارات لاني شعرت بشي غير طبيعي بعلاقتهن ببعض وقلت ما حد ممكن يفهمني غير اختي زهرة وانا بصراحة لازم كون فاهم كلشي , ما هيك ؟؟
زهرة : اكيد هذا حقك ويمكن أكون انا قصرت وما خبرتك بهيك أشياء لكن انا كان قصدي انها أمور من الماضي اللي انتهى وراح بحال سبيله وخلاص
هادي : اكيد هو مجرد ماضي وراح بحال سبيله وامل ما في احسن منها ورايي فيها ما تغير ولا رح يتغير
انتهى حديثي مع زهرة الى نتائج مهمة جدا , وقد بدات بعده ادرك الكثير عن طبيعة علاقة هدى وامل رغم ان هناك بعض الجوانب التي ما زالت تحيطها جدران السرية وظلام الخصوصية
عودة الى لينا حتى لا ننساها في خضم ما يجري , ففي هذه الاثناء عاد زوجها في إجازة لثلاثة أسابيع , وهي الان تقضي معه الاجازة التي لا بد ستكون عامرة بلقاءاتهم الحميمية الجنسية الملتهبة , فالممارسة يوميا اثناء الاجازة سوف تغنيها عن التفكير بي وبلقاءاتي معها وستستمتع مع زوجها متعة خاصة . فقد اتصلت بي لتخبرني انهم سيقضون أسبوعا في احد المنتجعات السياحية المعروفة وتمنيت لها قضاء إجازة ممتعة مع بعلها ....
غدا هو موعد احتفالي مع الدكتور محسن وسكرتيرته الخاصة وعشيقته بسمة . سنحتفل في احد الفنادق ذات النجوم الخمسة . سيتضمن هذا اللقاء تناول العشاء والسهر لوقت مقبول ليلا فاليوم التالي هو الجمعة وهو يوم عطلة لنا جميعا , الا ان تلك الليلة لا تخلو عادة من اللقاءات الحميمية الحمراء , فكيف ستسير الأمور ؟؟ دعونا نرى ....
امل تعرف ذلك الموعد ولكنني استدركت لاخبرها بانني قد اتاخر ليلا فلا ينبغي لها ان تنتظرني كثيرا وانه يمكن لها ان تاوي الى النوم اذا زاد تاخيري عن الوقت المناسب , ولنؤجل ليلتنا الخميسية الحمراء الى الليلة التالية وذلك من باب التغيير الاجباري بسبب التزامي في هذا الموعد ....
قبل انطلاقي الى فندق الميريديان حيث موعدي مع الدكتور محسن , ارتديت ملابسي الرسمية بطقمي الداكن اللون وربطة العنق الحمراء . ساعدتني امل زوجتي الغالية لابدو بأفضل صورة في هذا المكان والمناسبة وبما يليق بها وبي نظرا لموقعي الوظيفي والاجتماعي .
ذهبت بعد التنسيق مع محسن مستقلا سيارتي . التقينا في موقف السيارات حيث أوقف كل منا سيارته . محسن ببدلته الرسمية المشابهه لبدلتي الا من بعض مستويات الألوان , أما بسمة فقد سبقها عطرها وهي تترجل من السيارة . وأول ما ظهر منها هي رجلها اليمين العارية الا من جواربها السوداء الشفافة , وما ان ترجلت حتى رايتها تلبس معطفا خفيفا باللون البنفسجي وشعرها الحريري الذي يبدوانها قد اكثرت العناية به قبل ان تحضر كان يتماوج على كتفها وهي تهم بالخروج . ينفث نحوي امواجا من العطر الانثوي الساحر , معطفها يستر الى ما تحت ركبتيها عندما وقفت الا ان حركة خطواتها كانت تكشف لي شيئا من اسفل فخذيها التي تبدو عارية أيضا مع لمعان جواربها . تبدو وقد اعتنت بنفسها على اكمل وجه . شفتاها مصبوغتان بالاحمر الفاقع , عيناها ورموشها وحمرة خدها تدل على انها شبيهة بكبار الفنانات والممثلات عندما يظهرن امام الجمهور . هي فعلا جميلة وقوامها ممشوق وتقاسيم جسدها من ذلك الصنف المتوسط في كل شيء فكانت فعلا ساحرة وملفتة للنظر بشكل صارخ .
بسمة : مساء الخير استاز هادي .
هادي : مساء الانوار بسمة , كيفك وكيف الاخبار ؟؟
بسمة : عتبانه عليك كثير كثير , يعني لازم ننتظر حتى تكون في مناسبة حتى نشوفك ونطلع لنا هيك مشوار
محسن : مساء الفل هادي . سيبك من بسمة وعتبها , هاي دايما ما بيعجبها شي , سكرتيرتي وانا عارفها
هادي : معلش يا جماعة , اصل المشاغل تأخذ مني معظم وقتي , وبتبقوا حبايبنا واصحابنا وياريت كل يوم شوفكم لكن ما باليد حيلة
بسمة : ايوه ايوه !!! اتفقوا عليا انتوا الاثنين مهو انا دايما الحيط المايل !!!
هادي : له له بسمة , انتي الشمعة المنورة والملكة المتوجة على عرش الاناقة والجمال والبنت الحلوة الجميلة الامورة . لكن حظك هيك وقعتي بين اثنين خناشير ما يعرفوش حاجة بالاتيكيت , لازم تستحملي هههههه ما هيك ؟؟؟
بسمة : شكرا يا استاز . رح استحمل كرمال عيونك بس , انتا هيك راضيتني بكلمتين حلوين , ماشي الحال انا موافقة
محسن : خلينا ندخل وبعدين نكمل رغي حكي بالمطعم بلا ما العالم يضل عيونهم علينا ونحنا واقفين هنا
هادي : مهو طبيعي يكون العالم عيونهم علينا !! مهو الجمال والاناقة كله ماشي حدنا . كيف بدهم العالم يشيلوا عيونهم عنه ؟؟؟!!!!
بسمة : لا لا هيك كثير , قلبي الضعيف ما بتحمل هيك حكي حلو
محسن : يالا يا جماعة ,,,, تفضلوا ..........
الاستقبال المتميز في الريسبشن يدل على ان محسن وبسمة من عملاء الفندق الدائمين , فالجميع يناديهم باسمائهم مرفقة بعبارات الاحترام المالوفة من موظفي الفنادق . رافقنا احدهم الى المطعم الواقع في الطابق العلوي . طاولة تقع في ركن هاديء من المطعم تعتليها لوحة مكتوب عليها محجوز وحولها تلك التجهيزات الروتينية لطاولات المطاعم الفخمة , أجواء الصيف الحارة نسبيا جعلت بسمة تتخلص من معطفها وناولته للنادل قبل ان تدعوني للجلوس , الا ان النادل نصحني ومحسن ان نتخلص من جاكيتاتنا ونناولها له , وضعنا هواتفنا وسجائرنا على الطاولة واخذ هو ما زاد من ملابسنا ليحتفظ بها بعيدا في مكان آمن بالتأكيد ..
ابتسامتها لم تغادرها وهي تدعوني للجلوس , بسمة ما تحت المعطف شيء مختلف تماما عنها وهي ترتدي المعطف , بلوزة صفراء تكاد ان تتشقق من صدرها الناهد , فتحتها المتوسطة تظهر شق الجنون الواقع بين بزازها . جيبتها الميني السوداء لا تخفي اكثر من ثلث فخذيها لحدود طيزها تقريبا . ليست ضيقة كثيرا ولكنها مع كعب حذائها العالي جعلت قوامها وجسدها اكثر فجورا وهي تزيح المقعد لتسمح لي بالجلوس عليه , مررت من امامها اتنسم رائحة عطرها الاخاذ واخذت مقعدي . جلست مقابلي تماما وجلس محسن بجانبها ......
النوافذ الزجاجية التي تغطي غالبية جدران المكان . , وموقع المطعم في الطابق 17 الأخير من الفندق , اعطانا مساحة لرؤية انوار المدينة من الأعلى , المنظر من هنا خلاب وساحر . هو ساحر في مجال الرؤية البعيد لاجواء المدينة الهادئة في ليلة خميسية يقضيها الأغلبية بين غرف النوم او المطاعم والمتنزهات والفنادق والحدائق, وهو ساحر أيضا في مجال الرؤية القريب لوجود العديد من الجميلات على بعد امتار او سنتمترات من مرمى بصري , جاذبية الانوثة والجمال وجاذبية الطبيعة الخلابة وجاذبية المكان والزمان جعلت من الجلسة مناسبة للاسترخاء والاستمتاع .. التراس الواقع امام المطعم مع بعض الزبائن المتناثرين على طاولاته هنا وهناك . نسمات الهواء القادمة من التراس رغم تشغيل أجهزة التكييف في الركن الذي نجلس به , صوت الموسيقى الهادئة الذي ينطلق من فرقة الفندق مع ذلك المطرب الذي يغني بعض الأغاني القديمة على نغمات العود الشجية , ابتسامات بسمة التي لا تنقطع ,, سحر انوثتها الطاغي على كل من عداها في المكان , جعل كل شيء في ذلك الوقت ساحرا وجميلا ززز
يبدو ان لمحسن الحق في اعتمادها عشيقة له دون زوجته الدكتورة هدى , ففيها كل ما يجعله متيما بها عاشقا لسحر انوثتها ولا أقول جمالها فزوجته هدى لا تقل عنها جمالا ولكن للانوثة وسحرها مقومات أخرى قد تتقنها بسمة وتعجز عنها هدى خصوصا بعد سنوات من زواجهم ( هكذا هم الرجال الأغنياء سرعان ما يقعون فريسة للخيانة بحجة ما يسمى بالملل الزوجي ) وقد كان ذلك واضحا من اقبال هدى على فراشي بحجة اصطنعتها لنفسها وهي ذات الحجة التي يستغلها محسن لخيانتها مع بسمة فكلاهما متعادلان . فهدى وجدت في صديق زوجتها الذي هو انا ما يجدد حياتها الجنسية بعدما علمت من امل أسلوب معاشرتي للنساء وزاد تعلقها اكثر بعدما جربت لذة مختلفة من زبري المعقوف الذي وقعت متيمة في الاستمتاع بعقفته المحببة لكسها , وكذلك محسن فقد وجد في بسمة تلك الشابة الجميلة الساحرة بانوثتها الطاغية اما حول طريقة ممارستها فهذا ما لا اعلمه ولكن يبدو انها عندها من الإمكانات ما هو مفقود عند هدى , فلكل امراة شخصية جنسية مختلفة هي بالتأكيد هويتها السكسية التي لا تظهر الا في غرفة النوم .......
حديثنا غلبت عليه المجاملات مع تعبير محسن كثيرا عن شكره لجهودي في تخليص معاملاته في الدائرة التي اعمل بها وسعادته البالغة بانه بات جاهزا لاتمام مشروع العمر بالنسبة له وهو توسعة المشفى ليشمل تخصصات جديدة واقسام مستحدثة مزودة باحدث الأجهزة الطبية على مستوى العالم لتمكنه من ان يكون الأول في القطر الذي يقتني هذه الأجهزة والامكانيات المتطورة . لا شك ان بسمة ترى انها بمساعدتها له في هذا المشروع فانها قد امتلكت فرصة عمرها أيضا في الاقتراب منه اكثر فاكثر واحتواءه في احضانها الدافئة لزمن أطول على اقل تقدير , اما وجودي انا في هذا الجو فهو لقناعتهم الاثنين بضرورة مساعدتي لهم لاستكمال ما بدأوه وهم بذلك لن يدخروا جهدا لارضائي ومحاولة بقائي لجانبهم حتى اكتمال المشروع على اقل تقدير أيضا ......
كان بامكاني قبض الأموال منهم كرشوة نقدية او عينية نظير ما قدمته وما ساقدمه لهم ولكن انفتي ومبادئي الثابتة كانت حائلا دوون ذلك فلجأوا الى هذا الأسلوب الذي يقربهم مني اكثر فاكثر ولا ادري ما هي العروض الأخرى التي سوف اتلقاها في هذا الموضوع .... فما زال لي دور اقدمه . من جهتي لا اعتراض لدي فعلاقتي بهدى ومحاولاتي استكشاف علاقتها بزوجتي لم تنتهي بعد أيضا , فماذا تخبئه لي الاقدار ؟؟ دعونا نرى
لم تكن حركات رجلي بسمة المقابلة لي طبيعية , فهي تقترب برجلها لتلامس رجلي ثم تبعدها بحجة انها تفاجأت ثم تكملها بابتسامة اكثر اغراءا من ملامسة رجلها وكل ذلك دون ان يتنبه محسن الى هذا التراسل المستمر بيني وبينها , تنحني بصدرها الى الامام تسكب لي الماء او تقرب مني شيئا تراه ضروريا فتتدلى بزازها فارجة اكثر فيما بينهما ومظهرة اكثر لاستدارتهما وجمال شقهما الفاصل بينهما يزيدها جمالا ذلك العقد الذهبي الذي يتدلى كل مرة متارجحا بينهما ليزيد صدرها لمعانا فوق لمعانه .
تناولنا عشاءنا في هذه الأجواء الحالمة , كان عشاءا يليق بالمقام وبالمناسبة , عشاءا لذيذا احتوى على كل ما لذ وطاب من الماكولات . وفور ان انهينا العشاء في العاشرة مساءا تقريبا فاجأني محسن بفكرة اننا سنتناول الحلوى ونحتفل احتفالا خاصا بالمناسبة ولكن ليس هنا , بل في الجناح الخاص الذي استاجره لهذه المناسبة بحجة اننا بهذه الطريقة نحافظ على خصوصيتنا ونعطي المناسبة أهميتها ورونقها اذ انه ينبغي ان نحتفل بها بشكل يليق بها ...
هادي : نحنا هيك رح نتاخر كثير , انا فلت هما ساعتين زمن وارجع البيت
محسن : ما عليش مهو بكرة الجمعة عطلة وتبقى تأخذ راحتك بالنوم الصبح
هادي : ايوة يا محسن بكرة الجمعة لكن الليلة ليلة الخميس على الجمعة هههه وانتا عارف الباقي هههههه
بسمة : امممممممممم باين عليك مش ناوي تفوت الليلة عليك استاز هادي . ولا يهمك رح نبقى نعوضك بشي احسن منها , ما يكون لك فكر
هادي : ايه بس انا بالنسبالي ما في شي ممكن يعوض مثل هيك ليلة
بسمة : يبدو انه ثقتك فينا كثير قليلة . ما عليه !!! انا رح اثبتلك العكس
محسن : استاز هادي , السهرة مع بسمة ما بتتعوض لا تفوتها على نفسك , يالا بينا ننزل تحت وبرده نبقى نكمل حكي براحتنا
احضر لنا النادل ما اخذه من ملابسنا , ارتديناها على عجل واخذنا طريقنا بدلالة احد موظفي الفندق الى الطابق الخامس حيث الجناح الذي استاجره محسن . جناح بغرفتي نوم كل منهما ملحق بها حمام و صالة جلوس واسعة مع طقم كنب فاخر و بها حمام واسع , غرفة ساونا , فيها شاشة تلفزيونية كبيرة وفي طرف الصالة هناك طاولة سفرة كبيرة بستة مقاعد و الطاولة مليئة بالاشياء المغطاة التي لم ادرك طبيعتها بعد ,,,, هناك ثلاجة كبيرة بواجهة زجاجيىة في جانب اخر تبدو مليئة بالمشروبات ,,,,
تلك ملاحظاتي الأولية ولا ادري عن غرف النوم ومحتوياتها ,, يبدو جناحا رغم ان حجمه المتوسط الا انه فاخر الى درجة كبيرة فذلك هو مستوى الفندق على كل حال ...
جلس محسن وبسمة على كنبة وجلست مقابلهم متعمدا هذه المرة . كنا قد قد اعدنا خلع ثقيل ملابسنا وبانت فخذي بسمة بكل وضوح الان فليس هناك طاولة تخفيهما عني , ما ان جلست هي وجلست انا مقابلها حتى فرجت ما بين فخذيها واعادتهما بسرعة لم تكن كافية لتخفي عني لون كلوتها الأحمر ...لمحته ولمحت انتفاخ كسها . لمحت بياض جسدها بعد نهاية حافة جواربها السوداء الشفافة اللامعة , ابتسمت كعادتها وأغلقت رجليها .....
محسن : لازم اليوم نحتفل احتفال كبير على شرف ضيفنا الأستاذ هادي , والا شو رايك بسمة ,,
بسمة : الظاهر اننا مش محل ثقة للأستاذ هادي , لكن أتمنى انه يغير راية بعد سهرتنا اليوم
هادي : لا معقول هالحكي , انتم الخير والبركة , وانا سعيد جدا اني معاكم الليلة , واذا كان على الخميس والجمعة فنبقى نعوضها بكرة يا ستي !!!!
محسن : مش عاوزين نبدا والا شو ؟؟
هادي : نبدا يا سيدي , ما في شي ورانا هههههه
محسن ضاربا بسمة ضربة خفيفة على فخذها : يالا قومي لنشوف شو حضرتي لالنا
هادي : هيا بسمة اللي جهزت الموضوع ؟؟
محسن : طبعا هيا مفيش غيرها . هو غيرها يقدر يعمل مثلها أصلا ؟؟
هادي : على هيك رح تكون ليلتنا مولعة نار هههههه
محسن : ايش قصدك هادي هههههه
هادي : لا ولا شي . لكن واحدة بهيك حلاوة واناقة شو رح يطلع معها غير أشياء حلوة ؟؟؟
محسن : شفت انك بلشت تعرف الأشياء على حقيقتها هلا
هادي : انا عارف من زمان لكن لازم نثقل شوي عالبنات الحلوين حتى يطلعوا كل ياللي عندهم ونبقى نحنا المستفيدين , والا شو رايك ؟؟
بسمة : انا الحكي ما بياثر فيني , المهم الفعل وسيبك من كل الحكي
قامت بسمة لتكشف الاغطية عن الحلويات والفواكه الموجودة على طاولة السفرة , احضرت الكثير من المشروبات من الثلاجة واحضرت الكؤوس , اطفأت الانوار , انارت الشموع على طاولة السفرة . شغلت اغنية لعبد الحليم حافظ ( جانا الهوى جانا ورمانا الهوا رمانا ) وعلى إيقاع الاغنية طلبت منا النهوض والجلوس على السفرة وعلى وقع خطواتنا متوجهين الى السفرة كانت بسمة تتمايل بخصرها راقصة على إيقاع الاغنية ,
جلست ومحسن متجاورين مبتسمين فرحا , وبحركاتها الراقصة اقتربت مني لتنحني واضعة نهديها على بعد سنتميترات من وجهي , منحنية تهز طيزها على إيقاع الاغنية لتحكها في كتفي وذراعي تناولت علبة بيرة وسكبتها في كاسي على مهل , وسكبت مثلها لمحسن , ثم ابتعدت جانبا لتسكب كاسا أخرى لها
كيكة كبيرة مزينة بالفواكه والشوكولاته تتوسط الطاولة , والكثير من أنواع الحلويات والفواكه الطازجة المقطعة والمقشرة على الطاولة , وأنواع مختلفة من المشروبات احضرتها
قالت متمايلة راقصة
وهلا لازم الأستاذ يقطع الكيكة ونبدا بشرب نخب نجاح مشروعنا الكبير
ناولتني سكينا طويلا ووقفنا ثلاثتنا متجاورين كنت انا من اتوسطهم حيث تناولت السكين وقطعت من الكيكة مثلثا متوسط الحجم واردت التوقف الا انها الحت ان اقطع ثلاث مثلثات واحدا لكل واحد منا فهي لن تاكل الكيكة الا اذا كنت انا من قطعتها
انهيت تقطيع المثلثات الثلاث على وقع تصفيق من كليهما وما ان وضعت السكين جانبا حتى صافحتني ثم احتضنتني واضعة صدرها على صدري تضغطه بقوة ثم قبلتني في خدي قبل ان تنتقل بقبلتها الى شفتي بقبلة خاطفة , انتقلت الى محسن لتفعل معه نفس الشيء ثم احتضنني محسن مباركا نجاح المشروع , باركت له مشروعه وتمنيت له التوفيق وعدنا الى الجلوس
شربنا نخب نجاح المشروع بعد ان قرعنا كؤوسنا ببعضها , كنت ضيفا مدللا عند بسمة , تقطع الكيك من طبقها وتضعه في فمي بشوكتها ثم تمتص الشوكة لتعيد التقاط قطعة لها , تبلل الشوكة بلعابها ثم تقطع بها قطعة أخرى تناولني إياها بفمي وهكذا , مرة قطعة موز ومرة قطعة مانجو وأخرى من الكيوي وأخرى من التفاح حتى أصبحت لا اقوى على تناول المزيد فتطلب مني ان اشرب البيرة فهي ستريحني اكثر
محسن : شو بسمة , عاوزين نقضيها اكل وشرب ؟؟؟ يرضيكي هيك يعني
بسمة : انتا تؤمر دكتور محسن
محسن : طيب شوفيلك اغنية حلوة على مزاجك وفرجي لهادي وصلة رقص من اللي بالي بالك ههههه
بسمة : حاضر , الأستاذ هادي غالي عليا والطلب رخيص
يبدو انها من عشاق عبد الحليم حافظ ورومانسيته الحالمه و ربما ان اغانيه هي من تعطيها المجال للتعبير بجسدها ورقصها عما لا تستطيعه كلماتها , فاذا كان اللسان يتوارى في الفم خجلا فان الجسد الانثوي يجد مجده في الظهور والاستعراض ,,,
فعلى انغام اغنية ( زي الهوا يا حبيبي زي الهوا ) بدات بسمة تتمايل بتغنج مثير . تفتح شفتيها تغني مع عبد الحليم دون ان تصدر صوتا. كانت ترقص باحترافية اذهلتني وجعلت عيناي تتسمر عليها متابعا كل حركاتها وسكناتها ,,, تهز طيزها وتنحني قليلا موجهة طيزها نحونا في حركة مثيرة , وكلما زاد انحنائها زاد نحسار جيبتها الميني القصيرة حتى ظهرت اسفل فلقتي مؤخرتها , كلوتها الأحمر يتناغم مع بياض طيزها وانتفاخ فلقتيها وترجرجهما , المشهد لا شك انه مثير ... غيرت اتجاه مقعدي لاقابلها بدلا من الالتفاف براسي نحوها ففعل محسن مثلي لنقابل بعضنا انا ومحسن على جانب الطاولة تفصلنا مسافة مترا ونصف تقريبا وبسمة تتلوى بجسدها امامنا في أجواء عامرة بالاثارة , ارادت زيادة الجرعة فبدات بالابتعاد الى ركن الصالة البعيد تهز طيزها بفجور ثم تلتف لتعود الينا تهز بزازها بفجور اكبر , صفقنا لها واثنينا على حرفيتها في الرقص . ومع سخونة الأجواء كان لا بد لها من زيادة الجرعة اكثر فاكثر , اقتربت منا واستقرت ترقص فيما بيننا في تلك المتر والنصف امام السفرة . يبدو انها جاءت لترينا المشهد بوضع الزووووم المقرب طيزها تهتز بحركة متناغمة مع بزازها , مرة تتوجه نحوي لتعطيني صدرها تهز بزازها امامي بينما طيزها مقابلة لوجه محسن ثم تعكس الاتجاهات لتفعل العكس
محسن لم يتوانى عن صفع طيزها والتحسيس عليها بينما كانت بزازها تتراقص على بعد مليمترات من وجهي , بل انني في احدى المرات غرست انفي بينهما اتنسم عبير عطرها واتلمس نعومة هذه المنطقة القاتلة لكل مقاومة ذكورية , لم أتمكن من منع نفسي حينها من قبلة خاطفة طبعتها سريعا على هذه المنطقة .... بدات حصون مقاومتي بالتهاوي شيئا فشيئا , فالمشهد والأجواء وجرعات البيرة التي زادت عن أربعة كؤوس جعلتني في حالة استثارة جنسية قصوى , لم يظهر ذلك على زبري الذي كان نصف منتصب و لكنه ظهر على وجهي كما اعتقد وظهر اكثر على انفاسي التي بدات تتسارع واطرافي التي أصبحت تتحرك بلا إرادة مني ,
لا يبدو ان هذه الليلة ستنتهي بشكل روتيني , فكل ما حصل ويحصل ينبيء بان الأمور في طريقها الى شيء مختلف و لم يكن هذا هو تفكيري حينها فقد كان تفكيري في حالة شلل واصبح تركيزي منصبا على هذا الكائن الانثوي الذي يتمختر بالقرب مني في حركات اشعلت عندي كل مكامن الرغبة والهيجان . نسيت انني هنا لمحاولة ابعاد محسن عن بسمة خدمة لحبيبتي هدى وتلبية لرغبة زوجتي امل و نسيت ما قالته لي هدى بان هذه المراة لعوب وقادرة على الإيقاع باعتى الرجال , نسيت تحذيرها لي ان لا اقع في شباكها , نسيت اني وعدت امل بليلة حمراء غدا , نسيت كل شيء وتعلق تفكيري ونظري بهذا الكلوت الأحمر الذي يرسم تحته طيزا مستديرة طرية وجميلة الماثل امامي بعد ان انحنت بسمة كثيرا حتى لامس شعرها الأرض , مددت يدي كالمسير بالريموت كنترول اتحسس طيزها قبل ان امنحها بعبوصا بالسبابة انزلق الى كسها المنتفخ والذي يبدو رطبا
يا شقي !!!!!! قالتها هي تنهض لتستدير و تعطيني مشهدا اخر لصدرها وجعلت شعرها يتماوج على وجهي . شعرت بيدي وقد أصابها الشلل فبقيت ساكنا الا من عينان تحملقان في صدرها تستكشفان سحر بزازها الدفين المحبوس خلف هذه البلوزة الضيقة والسوتيان الأحمر كما هو واضح من حمالاته ....
لم تتوقف بسمة عند ذلك فبينما كان محسن يتحسس بزازها وطيزها جهتي , بدات بالتراجع بحركة راقصة حتى استقرت طيزها على حجري تحكها بزبري الذي بدأ عندها بالتعبير عن نفسه فانتصب وتصلب , صفعتها على فلقتها اليمين بيميني فقال أخخخخخخخخخخخخخ مو هيك خليك حنين انا نعومة وما بستحمل هههههه
وبلا سابق انذار ولا توقع كان هاتف محسن يضيء ويقرع مؤذنا بمكالمة واردة , لم نسمع صوته ولكن تشغيل اضاءة الهاتف انبات محسن بالمكالمة
أشار الى بسمة بالتوقف بعد ان شاهد الهاتف وطلب منها توقيف صوت التلفاز نهضت من فورها وتركتني في حالة يرثى لها , وما ان فصلت التلفاز بالريموت كنترول حتى توقف الهاتف عن الرنين .
محسن : هذي هدى مرتي , يا عالم شو بتريد هلا رغم انها عارفة اني مشغول ومو عوايدها تكلمني بهيك وقت
هادي لاهثا : طيب وين المشكلة , رد عليها وشوف شو بتريد ليكون في شيء ضروري
عاد الهاتف الى الرنين مرة أخرى بعد توقف للحظات قليلة
محسن : الو ....
................
محسن : مساء الخيرات , شو في بتحاكيني بهيك وقت ؟؟؟
................
محسن : وشو عملتيله ؟؟؟
................
محسن : يعني لازم هلا هلا
...................
محسن : طيب احكي مع الدكتور عصام لانه هو المناوب اليوم خليه يبعث لكم سيارة الإسعاف وانا هلا بحصلكم في المستشفى
.............
محسن : لا لا ما بتاخر , ما زال حكيتي معه هو رح يعمل اللازم وانا شي ريع ساعة بكون وصلت لعنده
............
محسن : مع السلامة
هادي : شو في يا محسن , هوا في حد من العيلة تعبان
محسن : ايه هذا الوالد , حالته متراجعه شوي ولازم نطمئن عليه بالمستشفى بسرعة
هادي : طيب يالا بينا لكان , خلينا نروح
محسن : لا لا انتا خليك هون مع بسمة وانا شي اقل من ساعة بكون رجعت لالكم , هو لازم ندخله للعناية المركزه ونعطيه اكسجين وشوية ادوية وهو يبقى كويس و الحالة معروفة وما في شي بخوف
هادي : يا صاحبي انا كنت بدي اروح معك اطمئن عالحاج بنفسي
محسن : متشكر جدا , هذا مو وقته لأننا جايين هنا نحتفل وبس و مثل ما قلت لك انتوا خليكوا هنا مبسوطين وانا رح اعمل اللازم وارجع لكم وهاي بسمة عندك بتقوم بالواجب وزيادة , ما يهمك شي ...
بسمة : روح انتا دكتور محسن وسيبنا انا وهادي بنكمل سهرتنا لوحدنا لبين ترجع , بلكي السيد هادي غير رايه وزادت ثقته فينا , او بلكي انا قدرت اعجبه اكثر بغيابك .... وابقى طمنا عالحاج اول ما توصل
غادر محسن وراحت معه السكرة وجت الفكرة
نسيت بسمة التي تقف بجانبي مبتسمة بذهول . نسيت زبري الذي اتذكره قبل قليل كان منتصبا , نسيت زوجتي امل التي لا بد انها يئست وخلدت الى النوم . نسيت كل شيء وبدات الأفكار تتوارد الى ذهني بلحظات
من ذا الذي رتب هذا الموقف ؟؟
هل هي مجرد اقدار ام انها ترتيبات مسبقة ؟؟
هل من المطلوب الإيقاع بي لمضاجعة هذه المخلوقة السكسية واستغلال هذا الحدث في مواقف قادمة ؟؟
هل هدى هي من رتبت لابعاد زوجها عن بسمة في هذه الليلة الخميسية لحاجتها اليه لتكمل معه السهرة ؟؟
هل محسن هو من يقدم لي كس بسمة كرشوة جنسية لما فعلته له بخصوص الإعفاءات ؟؟
والسؤال الأهم المبني على الحقيقة الواضحة
الحقيقة تقول ان بسمة وجسدها وكسها وكلها ستكون تحت تصرفي في اللحظات القادمة
السؤال : هل اقبل ان اضاجعها مفتونا بجمالها وانوثتها ؟؟ ام اتمنع حذرا وخوفا واحترازا من مخاطر الاقدام على ذلك الفعل ؟؟؟ وانتظر محسن لننهي هذه الليلة الى الدرجة التي وصلناها دون التقدم خطوات أخرى لا تخلو من المخاطر ( على فرض ان محسن سيعود أصلا )
كل هذه التوضيحات واجابات هذه الأسئلة سيقوم صديقي هادي باجابتكم عليها ولكن في الحلقة القادمة
لم يكن قصدي ولا قصدها - السلسلة الأولى
- لم يكن قصدي ولا قصدها - السلسلة الأولى: الجزء الأول
- لم يكن قصدي ولا قصدها - السلسلة الأولى: الجزء الثاني
- لم يكن قصدي ولا قصدها - السلسلة الأولى: الجزء الثالث
- لم يكن قصدي ولا قصدها - السلسلة الأولى: الجزء الرابع
- لم يكن قصدي ولا قصدها - السلسلة الأولى: الجزء الخامس
- لم يكن قصدي ولا قصدها - السلسلة الأولى: الجزء السادس
- لم يكن قصدي ولا قصدها - السلسلة الأولى: الجزء السابع
- لم يكن قصدي ولا قصدها - السلسلة الأولى: الجزء الثامن
- لم يكن قصدي ولا قصدها - السلسلة الأولى: الجزء التاسع
- لم يكن قصدي ولا قصدها - السلسلة الأولى: الجزء العاشر
- لم يكن قصدي ولا قصدها - السلسلة الأولى: الجزء الحادي عشر
- لم يكن قصدي ولا قصدها - السلسلة الأولى: الجزء الثاني عشر
- لم يكن قصدي ولا قصدها - السلسلة الأولى: الجزء الثالث عشر