لم يكن قصدي ولا قصدها - السلسلة الأولى: الجزء الثاني
يستمر السيد هادي بسرد احداث قصته وزوجته امل وصحبهما فيقول :
نمت ليلتي بجانب زوجتي وحبيبتي امل عاريين تماما الا من غطاء خفيف وضعناه فوق اجسادنا المنهكة بعد ان حلقت ارواحنا في سماء اللذة والانسجام الجنسي والعائلي عموما . نمت وقد وصلت الى درجة عالية من الاشباع الجنسي والعاطفي بعد تلك السهرة الجميلة التي روت لي فيها امل ما حصل مع زهرة وزوجها مجدي الليلة الماضية وما يمكن ان يحصل معهم مكررا الليلة التالية أيضا . نمت وانا اشعر بكثير من الاطمئنان على اختي زهرة التي وصلتني اخبارها السارة بانها قد حصلت أخيرا على متعتها الجنسية الكاملة مع زوجها , وبانها استطاعت بتدبير من شيطانة الجنس امل ان تجرجر زوجها الى ما تريد هي لا ما يفكر به هو من أفكار هي في الأصل بعيدة كل البعد عن حقيقة العلاقة الزوجية . نمت عميقا بعد ان تيقنت انني محظوظ بهذه الزوجة المتفهمة والمدركة لاسرار العلاقة الزوجية وسبل نجاحها . اغمضت عيناي ولم تتفتح الا بعد الثامنة صباحا وقد تاكدت من قناعاتي التي كنت وما زلت اؤمن بها والمتمثلة في ان البعد عن الزوجة جنسيا قد يكون سببا في المتاعب في الحياة عموما . فالمتعة الجنسية ولحظات الانسجام العاطفي بين الزوجين تعتبر وقودا للزوج والزوجة على حد سواء للابداع والعمل المنتج والمثمر في حياتهم العملية , وبغيرها يبقى الجسم كما هي الحالة النفسية والعاطفية في حالة غير مستقرة مما يؤثر سلبا على حياتهما العملية ومدى اقبالهما على عملهما بروح منفتحة ونفسية مستقرة . صحوت الثامنة صباحا بعد ان كانت أمل قد سبقتني وصنعت لنا كوبين من القهوة ارتشفناها سويا بعد ان اخذت حمامي الصباحي المعتاد . لم نتطرق لاي مما حصل معنا الليلة السابقة , فهذه هي عادتنا عموما فلحظات الجنس للجنس والمتعة وما سواها نكرسه لبيتنا وشؤونه العامة ولا يخلو الامر من دقائق عاطفية نقضيها بجانب بعضنا نتجاذب اطراف الحديث المبطن ونتبادل نظرات الاعجاب التي تنم عن الانسجام الذي تكون بيننا في سنوات زواجنا التي قاربت على السنة الثالثة .
كان اليوم هو السبت وهو يوم عطلة لي كما هو لأمل وسنقضي يومنا في البيت او نصعد الى شقة والدي ووالدتي نجالسهم لبعض الوقت او ندعوهم الى طعام الغداء او اننا نصنع الغداء ونحمله الى شقتهم لنتناوله سويا . وهذا هو ما تفضله أمل عادة , فهي بارة بهم ايما بر ولا تنسى ان تهتم ببعض شؤونهم كلما سمح لها الوقت بذلك . بعد الظهر اتصلت الدكتورة هدى بامل على الهاتف تسألها ان كان بإمكانها مكالمتي هاتفيا فقالت لها اننا اليوم في عطلة في البيت , سالتني امل ان كان بامكاني الحديث مع هدى لبعض الوقت فلم امانع . وما هي الا دقائق وقد سمعت رنين هاتفي من رقم غريب فعرفت انها الدكتورة هدى
هدى : مساء الخير هادي باشا
هادي ؛ مساء الانوار , مين معي لطفا
هدى : انا هدى زميلة زوجتك امل في الشغل , واظن انها كلمتك اني هتكلم معاك
هادي : اهلا دكتورة هدى , شرفتي ونورتي
هدى: كيفك وكيف الشغل وكيف امل معاك ؟؟
هادي : على مهلك علي شوي دكتورة , واحدة واحدة هههههه , كله تمام يا ستي وامل ما في منها ابدا
هدى :ههههه آه مهو باين نحنا كثير بنحكي مع بعض , ربنا يوفقكم لبعض
هادي : انا في الخدمة دكتورة , انتي وامل تؤمروني
هدى : لا ما تفهمش غلط , لكن هو زوجي الدكتور محسن له مصلحة عندك في الشغل وكان عاوز مساعدتك اذا كان ممكن
هادي : يا رب اقدر , ما انتي عارفة نحنا بنشتغل ضمن قوانين وتعليمات واي شيء بقدر اعمله لالكوا رح اعمله علشان حضرتك والدكتور زوجك كمان اكيد ..
هدى : محسن محسن ,,, زوجي اسمه محسن
هادي : تشرفنا فيكي وبالدكتور محسن
هدى : هو محسن حابب ان يتشرف بزيارتكم بالبيت وانا معاه طبعا وتبقوا تحكوا في الموضوع وتسيبونا انا وامل نرغي شوية على بال ما تكملوا موضوعكم , هذا اذا ما في عند حضرتك مانع طبعا
هادي : لا ابدا , انتوا تشرفوا في أي وقت . ابقي رتبي الموعد مع امل في الوقت اللي بتكونوا انتوا ما عندكم دوام وانا بالنسبة لي ما عندي مشكلة
هدى : خلاص انا بكلم امل وبرتب معاها ورح اعطي رقمك لمحسن يبقى يحكي معاك تلفون ويكلمك عن الموضوع اللي هو محتاجك فيه
هادي : ما في مشكلة , اهلا وسهلا بيكي وبالدكتور محسن جوز حضرتك
هدى : اوكي اتفقنا
هادي : تمام دكتورة , مع السلامة
هدى : مع السلامة
لم افهم الكثير من مقصد مكالمة الدكتورة امل , ولكنني لمحت شيئين مهمين
الأول : ان امل وهدى صديقتين ويتكلمان في كل شيء بانفتاح كامل كما يبدو و فهل تطرقت امل مع هدى وربما غيرها الى اسرار علاقتنا الزوجية الجنسية ؟؟ خصوصا بعد موضوع اطقم اللانجري التي اشتريتها لاختي زهرة التي هي أيضا كما يبدو جزء من الشلة النسائية في المستشفى , والى أي مدى هي حدود علاقة امل بالدكتورة هدى من هذه الناحية ؟ لم اشأ ان ابحث كثيرا في الموضوع وكلمت نفسي بان انتظر حتى تتضح الأمور مع تطور العلاقة بيننا وبين هدى وزوجها قريبا
والامر الثاني الذي فهمته ان الدكتورة هدى ترغب باستغلال علاقتها بزوجتي لتحقيق مكاسب أخرى مادية بواسطة زوجها محسن الذي يملك مستشفى كبير ولا بد ان له مصالح عمل في المؤسسة التي اعمل بها ويريدون استغلال هذه العلاقة لتطويرها وزيادة وتيرتها لمصلحتهم . ولكن كيف ؟ هذا ما سيتضح عند زيارتهم الأولى لنا قريبا أيضا
سالتني امل عن فحوى مكالمتي مع هدى فاجبتها بما حصل , فكان تعليقها انها ستدعوهم لزيارتنا يوم الاثنين او الثلاثاء ليلا لانها والدكتورة هدى سيكون عملهم صباحيا يومها ولا باس من استقبالهم ليلا بعد الدوام وانا بطبيعة الحال أكون متواجدا وليس لدي ما يشغلني حتى الان . اتفقنا على ذلك .
قضينا يومنا روتينيا في شقة ابي وامي وصنعت لنا امل الغداء كالمعتاد وحضر بعض اشقائي لمشاركتنا هذا النهار العائلي ولم يحصل شيء غير ذلك يومها . وحتى ليلتنا قضيناها بدون جنس رغم اننا لا نتنازل عن النوم في أحضان بعضنا بعد قبلة سريعة اعتدنا عليها قبل النوم في الليالي الهادئة جنسيا
صباح الاحد وفي العاشرة تقريبا رن هاتفي الجوال وكان المتحدث الدكتور محسن
محسن: صباح الخير أستاذ هادي
هادي : صباح الورد , مين معايا لطفا
محسن: انا محسن زوج الدكتورة هدى اللي حكت معك امبارح
هادي : اهلا اهلا دكتور محسن , تشرفنا
محسن : الشرف النا يا أستاذ , هذا فعلا شرف كبير لي ولهدى اننا نتعرف على ناس طيبين مثل حضرتك
هادي : اشكرك دكتور . انتا والدكتورة هدى تشرفونا دايما , وما تنسى انها زميلة زوجتي بالشغل , يعني انا وانتا لاحقين الستات هههههه والا شو ؟؟؟
محسن : ههههه يا سيدي !!!هو احنا لينا مين غيرهم , يكثر خيرهم اللي قابلين فينا
هادي : لا يا عم تكلم عن نفسك ههههههه
محسن : ماشي يا سي السيد انتا , مهو باين !!!هههه
هادي : ما علينا ,, اؤمرني حضرتك . الدكتورة قال لي انك ليك مصلحة عندنا ,,أتمنى اقدر اساعدك فيها
محسن : لا لا ما ينفعش عالتلفون , نحنا لازم نشوفك ونتكلم براحتنا
هادي : تمام , مهما الستات حيتفقوا على موعد زيارتكم لينا اليوم حسبما اظن , واعتقد تكونوا عندنا بكرة والا بعده اذا وقت حضرتك يسمح
محسن : انا ما عنديش أي مانع لاي وقت , خلاص هيك انتظر هدى وتبلغني بالموعد ونحنا نتشرف بزيارتكم ونبقى ندردش مع بعض شوية بخصوص الشغل
هادي : كثير منيح . بانتظارك دكتور
انتهت المكالمة بعد ان تكونت بيني وبين محسن علاقة صداقة سريعة جدا وذلك ظهر جليا من طبيعة الحديث الذي دار بيننا , ظهر لي ان رجل لا يعتني كثيرا بالرسميات المبالغ بها وانه قادر على بناء علاقات سريعة مع من يجد عندهم خدمة لمصالحه واعماله , ويبقى الحكم عليه بعد اللقاء المباشر
الاخبار القادمة من زهرة تشير الى انها و زوجها قد اعادوا الكرة في الليلة التالية وبشكل اكثر امتاعا وقد قالت امل على لسان زهرة ان مجدي كان ليلتها اكثر هياجا وابدى رغبة اكثر في ممارسة الجنس مع زهرة بطريقة كانت لا تخلو من الشراسة
تقول امل على لسان زهرة : تصدقي يا اموله انه كان باين انه ممحون كثير وكل المهم عنده انه ياكل جسمي اكل , عضعضني كثير من اكتافي ومن بزازي وحتى كسي ما سلم منه هالمنحوس ووصلت فيه الأمور انه عاوز ينيكني من طيزي بعد ما اكلها اكل وهو عم يعجن فيها مرة بايدية ومرة باسنانه يعضعضها وبعدين حط زبه على فتحة طيزي وبده يدخله لكنه وجعني كثير . فقلت له بمحن ودلع انه يسيبه من طيزي هلا ويخليه بالكس وخلاص لكنه ظل مصر انه يلاعب ايره على باب فتحة طيزي فانا خفت لا يكون يروح دافشه بطيزي وقت اللي هو هايج كثير فمسكت زبره بايدي وبلشك افرك راس زبره بفتحة طيزي مثل الدواير يعني وهو عندها ولعت معه كثير وبلش يطلع أصوات اول مرة اسمعها منه وظليت اعمل له هيك حتى كبهم على باب طيزي وسال اغلبهم بين فخاذي لما وصل كسي ونزل كمان لتحت على رجلي الاثنتين
تكمل زهرة : لكن تصدقي يا امل انه اللعب بفتحة الطيز طلع كثير ممتع , أي انا نفسي جت شهوتي مرتين وانا عم العب بزب مجدي على باب طيزي , فكيف لو دخل جوا طيزي ؟؟ لكني خفت يكون بوجع كثير وما كنت بريد ابوظ الليلة بالوجع لحتى اقنعته بشوية دلع ومياصة مني انه يكتفي بهيك شغله يعني يفرشني من كسي وطيزي
وبعدها طبعا عمل واحد ثاني طول فيه كثير وهو ينيكني من كسي باوضاع كثير حتى تعبنا نحنا الاثنين وانهمدنا بالنوم ليوم السبت بعد الظهر ( مهو يوم عطلة بالنسبة لالي ومجدي اضطر يكلم شغله الظهر ويعتذر منهم عن الغياب بحجة انه عنده نزلة برد خفيفة وتعبان شوي
اكملت امل روايتها المختصرة لما حصل مع زهرة في الليلة الثانية وقد احمرت وجنتاها وبدت عليها علامات الشبق , وانا من جهتي وكما هي العادة عند سماعي اخبار نيك اختي زهرة فانني اغدو مثارا بشكل غريب وبمستويات لم اتعود عليها في الأوقات العادية حتى عندما كانت امل تستخدم كل أساليب غوايتها لي الا ان سيرة نيك اختي زهرة كانت تتسبب باثارتي الى درجة اعلى من كل الأسباب الأخرى ويبدو ان امل أيضا أصبحت تستمريء هذه السيرة وتستغلها كوسيلة للحصول على ليلة ساخنة في احضاني الا ان الجديد هذه المرة كان هو سيرة النيك من الطيز
فنحن لم يسبق لنا ان فكرنا مجرد تفكير بذلك ولم يسبق لي ن تجرات وداعبت فتحتها الخلفية , كنت اعجن فلقتي طيزها كثيرا بين يدي , اصفعها عليها مرارا وتكرارا اثنا النيك وخصوصا في الوضع الخلفي وقبل ذلك في المداعبة وخصوصا اثناء اللحس والمص بالوضع 69 فانني اكثر من صفعها اثناء لحسي لكسها وكنت اشعر بها يروق لها ذلك فتزداد شراسة مصها لزبي فازيد وهي تزيد حتى نغير الوضع , اما ان انيكها من طيزها فلم افكر بذلك ولا هي طلبت او لمحت لرغبتها بذلك . الا انني لاحظت في عينيها شبقا قويا عندما أتت على سيرة نيك الطيز ومتعة مداعبة الزبر لفتحة الطيز . بدت عينيها تبرق بطريقة تدل دلالة واضحة على مستوى رغبتها في الممارسة وانها مثارة بشكل كبير
امل : هو انتا مش ناوي تدخل الحمام ؟
هادي : ليش تسألي ؟
امل : انا بسأل بس , والا ادخل انا قبلك ؟؟
هادي : شكلك حميتي على سيرة نيك الطيز
امل : مش عارفة يا حبي !! انا فعلا حميت . هو نحنا ليش عمرنا ما جربنا هيك شغله ؟
هادي : لانها حرام وليها مضار صحية الك والي , والا انا غلطان ؟؟
أمل : انا ما بقصد انه زبك يدخل طيزي , انا كنت اموت منه اصله كبير كثير على خرمي الضيق , وبعدين فعلا في عواقب صحية مش منيحة للنيك الخلفي
هادي : طيب . اذا سيبك من هيك تفكير وبلاها هالشغلة اللي من وراها وجع طيز هههههه
أمل : انا قصدي تبقى تلاعب خرمي بزبك , بلكي تكون ممتعة , ليش ما نجرب ؟؟
هادي : طيب طيب قومي جهزي حالك بالحمام وارجعي البسيلك شي طقم حلو أكون انا جهزت حالي وبلاش تلبسي اندر بالمرة علشان زبري اول ما يشوف طيزك عريانة يمكن ييجي بباله يلعبلك فيها شوي
أمل : اممممووووااااه يسلملي زبك الشقي
لم اشاهد أمل بمثل هذه الرغبة والاثارة والشبق من قبل , اقصد عندما عدت وبدأنا المداعبة لبعض الوقت ثم بدأت افرش لها فتحة طيزها بزبري الذي امسكته هي بيدها ( يبدو انها تقلد زهرة تماما ) ثم بدات تفرك به فتحتها بكل شبق واثارة , وزادت ان وضعت بعض الكريم على فتحتها ليصبح انزلاق زبي بين فلقتيها سلسا ومثيرا
كانت أمل تصدر الآهات بطريقة شبقة مجنونة وطيزها تتلقى العناية الفائقة من زبري الذي انتفخت راسه واحمرت فرطوشته بشكل غير مسبوق , ولم يخلو الامر من دخول عفوي لنصف الفرطوشة المدببة الى اتون طيزها التي كانت ساخنة الى درجة لم اكن اتخيلها و حيث اكتشفت حينها ان باطن الطيز اكثر حرارة من تلافيف الكس او انها ربما تكون حالة خاصة بامل تلك الليلة
انتهت ليلتنا بعد ان أصرت امل على تقليد زهرة وجعلتني اقذف شهوتي الأولى على باب طيزها والثانية كانت بعد نيكة متعددة الأوضاع لكسها الذي وجدته هذه المرة لا يقل سخونة عن طيزها , كانت نيكة مميزة بكل المقاييس فقد استمتعت كثيرا وزبي رابض بين فلقتيها كما استمتعت اكثر بنار شبقها الذي تفجر رغبة ومتعة واصوات جنسية مثيرة جعلتني أعيش اللحظة كما ينبغي لي ان اعيشها مع هذه الزوجة التي لا تترك فنا من فنون الجنس اللذيذ الا وتمارسه برفقتي لتستمتع هي وتمتعني معها لتجعل حياتنا اكثر انسجاما
نمنا كما نحن عرايا , وفي الصباح وبعد ان اخذنا حمامنا الصباحي وبينما كنا نرتشف قهوتنا استعدا لمغادرة كل منا الى عمله , اخبرتني أمل ان ليلة غد الثلاثاء هو موعد زيارة الدكتورة هدى وزوجها الدكتور محسن لنا , طلبت مني احضار بعض الفاكهة والحلويات لزوم الضيافة والقيام بواجب زميلتها الدكتورة وزوجها .
مر اليوم عاديا و يوم الثلاثاء احضرت بعض الفاكهة والمكسرات والحلويات لزوم الضيافة لضيوفنا الذين سنتشرف بهم للمرة الأولى ويبدو انها لن تكون الأخيرة , استعدت امل لاستقبال الضيوف بملابس محتشمة كما هي عادتها وبعد العشاء رن هاتفي ليكون محسن على الخط يخبرني بانهم على باب البناية و رحبت به وفتحت الباب لاستقبالهم بعد ان اخبرت امل بذلك
كان تركيزي منصبا على الترحيب بالدكتور محسن وانا استقبلهم على الباب ولم اركز كثيرا بزوجته هدى
محسن شاب في منتصف الثلاثينات من عمره , حنطي الوجه بنعومة أبناء الذوات المتنعمين بالحياة الرغيدة , طوله حوالي 180 سم رشيق القوام كان يلبس اللباس الرسمي الطقم الداكن وربطة العنق ليس سمينا كثيرا ولكن له كرش بسيط
وبعد عبارات الترحيب المعتادة وقبل ان يتخذ محسن وهدى مواقعهم في صالون الضيوف تقدم محسن وصافح أمل وتقدمت هدى لتصافحني , نظرت في وجهها ومسحت قامتها بعيني سريعا
اهلا دكتورة هدى , كيفك وكيف الاشغال
اهلا بك أستاذ هادي , شكرا لالاكوا على الاستقبال الحلو
هادي : استغفر اللـــــه دكتوره , هذا اقل من الواجب , انستونا وشرفتونا
هدى فتاة من تلك الفتيات المتفجرة انوثة وسحرا , كان هذا هو انطباعي الأول عنها , هي متحررة شيئا ما , لا تلبس الشال , فشعرها الكستنائي متوسط الطول ينسدل خلف ظهرها مع وجود خصلة صغيرة بجانب عينها تغطي جزءا من خدها المتورد , كانت ببنطال جينز ضيق وقميص شيفون وتحته بدي ضيق باللون الأبيض وكلاهما يبرز معالم جسدها بوضوح , طولها لا يقل عن 175 سم ولا اعتقد وزنها يقل عن 70 كغم منتفخة الصدر طبيعيا اذ ان معالم اطراف سوتيانها ظاهرة من خلف البودي وحتى انتفاخ الجزء العلوي من بزازها كان واضح المعالم , طيزها مستديرة واكبر من المتوسط شيئا ما , وهذا ظاهر بوضوح فبنطال الجينز لا يخفي ملامح حجمها ولا شكلها , تميل الى بياض البشرة بنعومة حريرية , تضع ميكب يبدو خفيفا ولكنه أعطاها مسحة انثوية جذابة , لم اكن حينها افكر بها جنسيا ولكنها عادتنا نحن الرجال فلا بد من تقييم الانثى جسديا وجماليا عند النظرة الأولى ههههههه , صوتها يخرج بما يشبه الدلع رغم محاولتها الظهور بالمظهر الجاد خصوصا انه اللقاء الأول لنا , وباختصار هي انثى تشع انوثة من كافة أركانها الظاهرة والباطنة حسب تقديري ,
بعد ان احضرت لنا امل واجب الضيافة اخذت هدى وذهبتا الى غرفة النوم لاستكمال حديثهما ولتتركا لنا المجال للتحدث مع بعضنا انا ومحسن حول ما يريده محسن مني بخصوص العمل , استمر الانفصال بيننا لمدة أربعين دقيقة تقريبا فهمت خلالها من محسن ان لديهم مستشفى معروف ويريدون ان يعملوا له توسعة كبيرة ويستوردون له الأجهزة الطبية ولوازم التوسعة من أوروبا ويريد مني ان اساعده بشمول مشروع التوسعة المنوي فعلها ضمن قانون لتشجيع الاستثمار يعطيهم الحق باحضار الأجهزة معفاة من جميع الضرائب والرسوم وكذلك اعفاء ضريبة دخل لمدة خمسة سنوات علما بان قيمة الأجهزة تبلغ حوالي مليون دولار وهي كما قال احدث الأجهزة الطبية المتوفرة عالميا , ابلغته بضرورة التقدم بالطلب أولا مع بيان الوصف التفصيلي للمشروع والأجهزة المطلوبة وقيمتها التقديرية وطلبت منه ان يضمن الطلب لبعض لوازم الأجهزة كقطع تبديل ومستهلكات ولوازم ادامة ...الخ ووعدته بتقديم كل مساعدة ممكنة له بحكم وظيفتي , المح لي ان لن ينساني فاخبرته بانني ساقدم له هذه الخدمة بما لا يخالف القوانين واكراما لصداقة زوجتي وزوجته وعربون صداقة بيننا الا انني لمحت من حديثه انه لن يقبل بذلك وسيقدم لي شيئا مقابل ذلك , وبقيت على موقفي رافضا قبول أي شيء الا انها خدمة صديق لصديق .
حضرت امل وهدى بعد ان اوشكنا على استكمال حديثنا
هدى : هاه يا محسن ؟؟ كيف الأستاذ هادي معك , أتمنى انه ما يقصر ويساعدنا بالمشروع الجديد , مهو نحنا كمان رح ناخذ امل تشتغل معنا هناك و اهي صارت خبيرة بشغلها ومنها بتحسن وضعها براتب اعلى من راتب المستشفى العام
محسن : الأستاذ هادي كريم ونحنا بنستاهل وما رح يقصر معنا اكيد
هدى : شكرا أستاذ هادي , واعتبر محسن اخوك مثل ما هي امل اختي وابقوا تعاونوا مع بعض اصله محسن ما بيعرف شي عن الإجراءات , ابقى فهمه شو لازم يعمل
هادي : ما انا قلت له كيف لازم يشتغل , وان شاء اللــــه بصير خير , وانا من طرفي ما رح قصر معكم كرمالك وكرمال صداقتك مع حبيبتي امل
هدى ؛ اش اش ا ش يا امولة , شو هالدلال هذا , نيالك بالاستاذ هادي ومشكور كثير أستاذ هادي
امل : لكان شو فاكرة . هادي ما في منه , حبيبي ورح يبقى حبيبي طول العمر
محسن : شفتي يا هدى كيف هادي وامل , بدهم يانا نغار منهم واصير هلا اتغزل بيكي قدامهم ههههه
هادي : يا اخي تغزل مثل ما بتريد , بعدين الدكتورة هدى تستاهل كل غزل الدنيا وما بكفيها هههه والا لا يا امولة
امل : اكيد هدى تستاهل كل خير
هدى : طيب بهالمناسبة نحنا عازمينكم الأسبوع الجاي عنا بالمزرعة نقضي لنا يوم هناك نرتاح فيه من جو الشغل وقرف الشغل وبالمناسبة بكون محسن جهز الأوراق علشان تشوفها يا أستاذ قبل ما يقدمها للمصلحة عندكم
هادي : مهو.......
هدى : ما فيش مهو ولا حاجة , خلاص اتفقنا وما بنقبل أي اعتذار ولا شو امولة
امل : المهم هادي يوافق وانا ما عندي مشكلة
هادي : خلاص يا ستي اتفقنا ونبقى نرتب الموعد واي يوم بالضبط بعد شي يومين حتى أكون عارف ظروف شغلي منيح
هدى : لا يا أستاذ رح نعملها يوم جمعة ونبقى نروح هناك من يوم الخميس المساء نبيت هناك والجمعة نقضيها بالمزرعة , هو أصلا في فيلا كبيرة بالمزرعة ومسبح وكل شي ورح تنبسطوا كثير
هادي : اذا كان هيك ما عليش رح نرتب امورنا على هذا الأساس
غادرونا بمثل ما استقبلوا من حفاوة وترحيب على امل اللقاء مساء الخميس القادم لنقضي يوم الجمعة برفقتهم في مزرعتهم وملحقاتها
شوفوني :
دعونا نتوقف هنا على امل ان يستكمل لي هادي ما حصل معهم في المزرعة والفيلا وكيف قضوا يومهم وليلتهم هناك
لم يكن قصدي ولا قصدها - السلسلة الأولى
- لم يكن قصدي ولا قصدها - السلسلة الأولى: الجزء الأول
- لم يكن قصدي ولا قصدها - السلسلة الأولى: الجزء الثاني
- لم يكن قصدي ولا قصدها - السلسلة الأولى: الجزء الثالث
- لم يكن قصدي ولا قصدها - السلسلة الأولى: الجزء الرابع
- لم يكن قصدي ولا قصدها - السلسلة الأولى: الجزء الخامس
- لم يكن قصدي ولا قصدها - السلسلة الأولى: الجزء السادس
- لم يكن قصدي ولا قصدها - السلسلة الأولى: الجزء السابع
- لم يكن قصدي ولا قصدها - السلسلة الأولى: الجزء الثامن
- لم يكن قصدي ولا قصدها - السلسلة الأولى: الجزء التاسع
- لم يكن قصدي ولا قصدها - السلسلة الأولى: الجزء العاشر
- لم يكن قصدي ولا قصدها - السلسلة الأولى: الجزء الحادي عشر
- لم يكن قصدي ولا قصدها - السلسلة الأولى: الجزء الثاني عشر
- لم يكن قصدي ولا قصدها - السلسلة الأولى: الجزء الثالث عشر